نداء "إلى أهلنا في بنغازي ودرنة وطبرق والبيضاء والجبل الأخضر "

بسم الله الرحمن الرحيم
نداء
"إلى أهلنا في بنغازي ودرنة وطبرق والبيضاء والجبل الأخضر "
لا ابتغي فيما أقول لكم إلاّ مرضاة الله تعالى والمودة في القربى، لا أريد منكم جزاءا ولا شكورا فنحن وإياكم دينا واحدا و لغتنا واحدة ونعبد إلها واحدا فالذي يصيبكم يصيبنا، وما انتم فيه من فتنة فهي من الله، ليمحصّ الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين، وهناك حكمة تقول " السعيد من يتعظ بغيره" ، ألم تسمعوا ما حّل بالعراق حين غزا الصليبيون بلادهم عن طريق الفئة الضالة العملاء المأجورين أمثال المالكي وعلاّوي، وكيف حل ببلادهم الدمار والخراب والقتل وسفك الدماء واستباحة أعراض حرائر العراق من قبل الجنود الصليبين وقاموا بتقسيم العراق إلى كيانات هزيلة لا حول لها ولا قوة، وادخلوا البلاد في فوضى عارمة، حيث دمر اقتصاد العراق والبنية التحتية هناك،وأصبحوا بلا ماء ولا كهرباء، وفقد الأمن والأمان، وأصبح الشعب العراقي متسولا في الشوارع، يترحمون على أيام صدام حسين، حيث كان الأمن والأمان والعزة والمنعة .
وما يجري في أفغانستان اليوم ليس عنكم ببعيد، حيث يقوم الصليبيون بطائراتهم بقتل المدنيين الأبرياء دون رقيب، معللين ذلك انه عن طريق الخطأ، فاعتبروا يا أولي الألباب . يا أهلنا في الشرق الليبي أنتم اليوم على مفترق طرق، إما أن تستسلموا للواقع المخزي المذل الذي أنتم فيه، مسلمين رقابكم للفئة الضالة المضلة، أمثال مصطفى عبدالجليل ومن لف حوله، فيصيبكم مثل ما أصاب العراقيون والأفغان، حيث تدمر بلادكم وتقسم إلى كيانات هزيلة،ويقتل أبناءكم ويدمر اقتصادكم ويستبيح جنود الصليبين شرف حرائركم، ويسرقوا نفطكم ،فتصبحوا في ذلّ بعد عز وفي فقر بعد غنىً وتصبحوا متسولين في أوروبا وإفريقيا، فتكونوا قد خسرتم الدنيا والآخرة، وإما أن تنتصروا لدينكم ووطنكم، وتنفضوا عنكم غبار الذلّ والعار،الذي ألبسكم إياه مصطفى عبدالجليل ومن معه، حيث جعلوا من أنفسهم بساطير ينتعلها جنود الصليبين، متى شاءوا ليدوسوا بها على رؤوسكم فعليكم بهم، واقتلوهم حيث وجدتموهم، ونفذوا فيهم قول رسولنا الكريم، حيث قال في حديث شريف : " من جاءكم وأمركم على رجل واحد، يريد أن يفرق جماعتكم، فاضربوا عنقه بالسيف، كائن من كان إلاّ أن يتوبوا من قبل أن تقدروا عليهم ” ،وتعود ليبيا وحدة واحدة تحت قيادة ولي أمركم القذافي .
وأخيرا أنه وفي زمن الخليفة العباسي المعتصم، دخل الصليبيون على المسلمين من جنوب تركيا، وحاولوا الإيقاع بامرأة مسلمة، فصرخت قائلة وامعتصماه، فوصل ذلك إلى المعتصم فجهز جيشا سائرا به إلى جنوب تركيا، منتصرا ومنتقما لتلك المرأة، وحررها من براثن الصليبين وحرق مدينة عموريا. واليوم هل هناك من مغيث لحرائر ليبيا، حيث تخلّى عنهم رجالهم، ليس هذا فسحب بل هم الليبيون بأنفسهم الذي أدخلوا جناة الظلم والظلام إلى بلادهم، والجواب لديكم يا قبائل العرب في شرق ليبيا والسلام
بساطير " جمع بسطار وهو الحذاء الذي يلبسه الجيش

اللهم اشهد أني قد بلغت


Abu_Harith@hotmail.com

نسأل الله أن يعيدهم إلى رشدهم وأن يتداركوا أمرهم

امين

اللهم امين .

نتمنا من هذة المناطق ان تسمع نداء القائد يوم امس
وقال لهم ثور ولاتخافوا من حفنة تتقوى بالسلاح
انتم اشجع من ذلك اطردوهم