الشركس السوريون يستعدون للعودة إلى أرض الأجداد/فمتى يلحق بهم لمد المزاريط

الشركس السوريون يستعدون للعودة إلى أرض الأجداد






صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"
تسلط الضوء على أوضاع الشركس في سورية، مبرزة أن مائة واثني عشر شركسيا
سوريا، وجهوا رسالة للرئيس الروسي دميتري مدفيديف، أواخر العام الماضي،
ناشدوه فيها تسهيل عودتهم إلى ما أسموه بـ"وطنهم التاريخي" خاصة وأن
الأوضاع في سورية تتدهور بشكل مستمر، وينعكس ذلك التدهور سلبا على الجالية
الشركسية. تشير الصحيفة إلى أن رسالة الشركس السوريين حظيت باهتمام إخوتهم
في الدم، في روسيا الاتحادية. فقد أعلن رئيس جمهورية قبردينو بلقاريا
الروسية أرسين كانوكوف، أعلن عن دعمه لذلك الطلب، معبرا عن قناعته بأن عودة
الشركس إلى وطنهم التاريخي، من شأنها أن تُحدث تغييرات جوهرية في الحركة
الشركسية العالمية، وتسحب المبادرة من أيدي الجهات التي تتاجر بها حاليا،
إلى أيدي قادة الأقاليم الروسية ذاتِ العلاقة. وانطلاقا من هذا الفهم تبنى
مؤتمر "الجمعية الشركسية العالمية" الذي انعقد في نالتشيك، عاصمة جمهورية
قبردينو بلقاريا، التي تتمتع بالحكم الذاتي في إطار الفيدرالية الروسية، في
الـ 14 من الشهر الجاري، تبنى توصية بالتوجه إلى القيادة الروسية لمساعدة
شركس سورية، وغيرهم من شركس الشتات، على العودة إلى وطنهم التاريخي.
يجمع
المؤرخون على أن أولى الهجرات الشركسية وصلت إلى سورية في القرنين الـ 17
والـ 18. لكن الهجرة ازدادت بشكل ملحوظ وملموس في ستينات وثمانينات القرن
التاسع عشر. وفي بداية تسعينيات القرن الماضي بدأت ترتفع الأصوات الداعية
إلى إقامة علاقات مع الشتات الشركسي، واستدراج أبناء تلك القوميات
القوقازية للعودة إلى موطن أجدادهم. لكن هذا الموضوع ظل في إطار التنظير
والحديث، ولم يتحقق شيء ملموس على الأرض سوى عودة شركس كوسوفو إلى جمهورية
أديغيا ذاتية الحكم في عام 1999.

الاجابه كانت جزء والعنوان
اى هم لمد مزراطه اى الذين هم ليسو ليبيين اصلييييييييييين من يهود مزراطه ولمدها