نذكر عبد الله بن زايد المحرض والمهاجم لسوريا بمواقف والده الشيخ زايد رحمه الله عليه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نذكر عبد الله بن زايد المحرض والمهاجم لسوريا بمواقف والده الشيخ زايد رحمه الله عليه
نذكر
عبد الله بن زايد المحرض والمهاجم لسوريا بمواقف والده الشيخ زايد رحمه
الله عليه يعتبر كيف تكون القامات الكبيرة وكيف تكون الرجال:
منذ اللحظه
الأولى التي اندلع فيها القتال في سيناء والجولان أعلن زايد أن دولة
الإمارات العربية المتحدة تقف بكل إمكاناتها مع مصر وسوريا في حرب الشرف من
أجل استعادة الأرض المغتصبة ولــــم يسمح لنفسه أن يدخل في حساب طويل معقد
حول إمكانيات بلده وقدرتها لكن الشيء الوحيد ال...ذي كان في اعتباره هو أن لحظة المصير التي يمر بها النضال العربي تتطلب عطاء بلا حساب
هذه هي القصة
في ذلك اليوم المشهود عندما اندلعت الحرب لم تكن الإمارات قد بلغت عامها
الثاني وكان زايد يومها يقضي إجازة خاصة في لندن عندما تواترت إلى أسماعه
البلاغات الأولى للحرب فسارع إلى الاتصال بالقاهرة ودمشق يؤكد لهما : أن
المعركة ليست معركة مصر وسوريا وحدهما ولكنها معركة الوجود العربي كله
ومعركة أجيال كثيرة قادمة علينا أن نورثها العزة والكرامة
وفي نفس الوقت طلب زايد من مستشاريه العمل على حجز جميع غرف إجراء العمليات
الجراحية المتنقلـة المعروضة للبيع في جميع أنحاء أوروبا وشرائها فورا
وإرسالها جوا وفي الحال إلى دمشق والقاهرة مع كميات من المواد الطبية
والتمويني
لاحظ زايد وهو يتابع أنباء المعركة عبر الصحف والوكالات
ومحطات الإذاعة والتلفزيون الأجنبية انحيازها لإسرائيل فقرر الإسهام في دعم
المعركة إعلاميا عندها أمر على الفور باتخاذ خطوات أخرى أحرجت وسائل
الإعلام أمام الرأي العام العالمي وجعلها تلتزم الصدق فيما تنشره أو تذيعه
عن سير المعركة فجمع أربعين صحفيا من مختلف دور الصحف في إنجلترا وأوروبا
الغربية وأمر بتقديم كافة التسهيلات لهم للسفر إلى جبهات القتال العربية .
وأن تكون نفقاتهم على حسابه الخاص وبفضل هذه الخطوة أتيح للعالم أن يسمع
أخبار المعركة وتفاصيلها بلا تحي
وفي ثالث أيام المعركة كان زايد أول
حاكم عربي يعلن تبرع بلاده بمبلغ مائة مليون جنيه إسترليني للمعارك الدائرة
على الجبهتين ولم تكن لدى زايد يومها الأموال التي قرر إرسالها إلى
الأشقاء بسبب الضائـقة المالية التي تعاني منها أبو ظبي في ذلك الحين فجمع
رجال البنوك والمال في لندن واستدان منهم المبلغ بضمان البترول وبعث به
لدعم الأشقاء وعندما سئل عن قيمة هذا الدعم قال سموه
إن الثروة لا معنى
لها بدون حرية أو كرامة . . وأن على الأمة العربية وهي تواجه منعطفا خطيرا
أن تختار بين البقاء والفناء بين أن تكون أو لا تكون . بين أن تنكس
أعلامها إلى الأبد أو أن تعيش أبية عزيزة مرفوعة أعلامها مرددة أناشيدها
منتصرة إرادت
عندما دمرت الطائرات الإسرائيلية محطات القوى الكهربائية
في دمشق . أمر زايد رجاله بإرسال مولدات جديدة إلى العاصمة السورية بطريق
الجو
لم يكن موقفه من قطع النفط كسلاح في المعركة أقل روعة من موقفه في
الأيام الأولى للمعركة بل انه كان أول من استخدم هذا السلاح فعندما تدفق
السلاح على الجسر الجوي إلى إسرائيل في محاولة لتغيير سير المعركة ودفع
الموقف لصالحها أوفد زايد وزير البترول الإماراتي إلى مؤتمر وزراء البترول
العرب لبحث استخدام البترول في المعركة وأصدر الوزراء قرارهم بخفض الإنتاج
بنسبة 5 % كل شهر . . وإذا بزايد يأمر وزير البترول بأن يعلن باسمه فورا
قطع البترول نهائيا عن الدول التي تساند إسرائيل
وقطعت الإذاعات
العالمية إرسالها لتعلن هذا النبأ فقد كان القرار بداية لمعركة البترول
التي أثرت تأثيرا جوهريا على مجريات الأمور في العالم كل
عندها ((تلقى
زايد التهديدات)) بأن عليه أن يتحمل تبعات هذا القرار عندها قال زايد : إن
الذين قدموا دماءهم في المعركة معركة الشرف قد تقدموا الصفوف كلها وأن
النفط العربي ليس بأغلى من الدم العربي
وأضاف : إننا على استعداد للعودة إلى أكل التمر مرة أخرى فليس هناك فارق زمني كبير بين رفاهية البترول وبين أن نعود إلى أكل التمر
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده أثناء المعركة سأل أحد الصحفيين الأجانب
سموه قائلا: ألست خائفا من الدول الكبرى لقد كنت أول من قطع النفط عنها ؟
فرد زايد على الفور : إننا لا نخاف من أحد وإذا تسلل الخوف إلى قلوبنا
فإننا لن نقاتل دفاعا عن شرفنا ونسترد حقوقنا المسلوبة أن أغلى شيء يملكه
الإنسان هو روحه والأرواح بيد الله تعالى . . . إننا إذا جلسنا لنخطط خوفا
من أن يلحقنا الخطر فسوف نترك كل شيء للعدو
رحم الله الشيخ زايد
....وكم اتمنى ان يكون حاضر الان ونسمع تعليقه على ابناءه في دولة الامارات
وتآمرهم على سوريا مع الغرب واسرائيل.مشاهدة المزيد
عبد الله بن زايد المحرض والمهاجم لسوريا بمواقف والده الشيخ زايد رحمه
الله عليه يعتبر كيف تكون القامات الكبيرة وكيف تكون الرجال:
منذ اللحظه
الأولى التي اندلع فيها القتال في سيناء والجولان أعلن زايد أن دولة
الإمارات العربية المتحدة تقف بكل إمكاناتها مع مصر وسوريا في حرب الشرف من
أجل استعادة الأرض المغتصبة ولــــم يسمح لنفسه أن يدخل في حساب طويل معقد
حول إمكانيات بلده وقدرتها لكن الشيء الوحيد ال...ذي كان في اعتباره هو أن لحظة المصير التي يمر بها النضال العربي تتطلب عطاء بلا حساب
هذه هي القصة
في ذلك اليوم المشهود عندما اندلعت الحرب لم تكن الإمارات قد بلغت عامها
الثاني وكان زايد يومها يقضي إجازة خاصة في لندن عندما تواترت إلى أسماعه
البلاغات الأولى للحرب فسارع إلى الاتصال بالقاهرة ودمشق يؤكد لهما : أن
المعركة ليست معركة مصر وسوريا وحدهما ولكنها معركة الوجود العربي كله
ومعركة أجيال كثيرة قادمة علينا أن نورثها العزة والكرامة
وفي نفس الوقت طلب زايد من مستشاريه العمل على حجز جميع غرف إجراء العمليات
الجراحية المتنقلـة المعروضة للبيع في جميع أنحاء أوروبا وشرائها فورا
وإرسالها جوا وفي الحال إلى دمشق والقاهرة مع كميات من المواد الطبية
والتمويني
لاحظ زايد وهو يتابع أنباء المعركة عبر الصحف والوكالات
ومحطات الإذاعة والتلفزيون الأجنبية انحيازها لإسرائيل فقرر الإسهام في دعم
المعركة إعلاميا عندها أمر على الفور باتخاذ خطوات أخرى أحرجت وسائل
الإعلام أمام الرأي العام العالمي وجعلها تلتزم الصدق فيما تنشره أو تذيعه
عن سير المعركة فجمع أربعين صحفيا من مختلف دور الصحف في إنجلترا وأوروبا
الغربية وأمر بتقديم كافة التسهيلات لهم للسفر إلى جبهات القتال العربية .
وأن تكون نفقاتهم على حسابه الخاص وبفضل هذه الخطوة أتيح للعالم أن يسمع
أخبار المعركة وتفاصيلها بلا تحي
وفي ثالث أيام المعركة كان زايد أول
حاكم عربي يعلن تبرع بلاده بمبلغ مائة مليون جنيه إسترليني للمعارك الدائرة
على الجبهتين ولم تكن لدى زايد يومها الأموال التي قرر إرسالها إلى
الأشقاء بسبب الضائـقة المالية التي تعاني منها أبو ظبي في ذلك الحين فجمع
رجال البنوك والمال في لندن واستدان منهم المبلغ بضمان البترول وبعث به
لدعم الأشقاء وعندما سئل عن قيمة هذا الدعم قال سموه
إن الثروة لا معنى
لها بدون حرية أو كرامة . . وأن على الأمة العربية وهي تواجه منعطفا خطيرا
أن تختار بين البقاء والفناء بين أن تكون أو لا تكون . بين أن تنكس
أعلامها إلى الأبد أو أن تعيش أبية عزيزة مرفوعة أعلامها مرددة أناشيدها
منتصرة إرادت
عندما دمرت الطائرات الإسرائيلية محطات القوى الكهربائية
في دمشق . أمر زايد رجاله بإرسال مولدات جديدة إلى العاصمة السورية بطريق
الجو
لم يكن موقفه من قطع النفط كسلاح في المعركة أقل روعة من موقفه في
الأيام الأولى للمعركة بل انه كان أول من استخدم هذا السلاح فعندما تدفق
السلاح على الجسر الجوي إلى إسرائيل في محاولة لتغيير سير المعركة ودفع
الموقف لصالحها أوفد زايد وزير البترول الإماراتي إلى مؤتمر وزراء البترول
العرب لبحث استخدام البترول في المعركة وأصدر الوزراء قرارهم بخفض الإنتاج
بنسبة 5 % كل شهر . . وإذا بزايد يأمر وزير البترول بأن يعلن باسمه فورا
قطع البترول نهائيا عن الدول التي تساند إسرائيل
وقطعت الإذاعات
العالمية إرسالها لتعلن هذا النبأ فقد كان القرار بداية لمعركة البترول
التي أثرت تأثيرا جوهريا على مجريات الأمور في العالم كل
عندها ((تلقى
زايد التهديدات)) بأن عليه أن يتحمل تبعات هذا القرار عندها قال زايد : إن
الذين قدموا دماءهم في المعركة معركة الشرف قد تقدموا الصفوف كلها وأن
النفط العربي ليس بأغلى من الدم العربي
وأضاف : إننا على استعداد للعودة إلى أكل التمر مرة أخرى فليس هناك فارق زمني كبير بين رفاهية البترول وبين أن نعود إلى أكل التمر
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده أثناء المعركة سأل أحد الصحفيين الأجانب
سموه قائلا: ألست خائفا من الدول الكبرى لقد كنت أول من قطع النفط عنها ؟
فرد زايد على الفور : إننا لا نخاف من أحد وإذا تسلل الخوف إلى قلوبنا
فإننا لن نقاتل دفاعا عن شرفنا ونسترد حقوقنا المسلوبة أن أغلى شيء يملكه
الإنسان هو روحه والأرواح بيد الله تعالى . . . إننا إذا جلسنا لنخطط خوفا
من أن يلحقنا الخطر فسوف نترك كل شيء للعدو
رحم الله الشيخ زايد
....وكم اتمنى ان يكون حاضر الان ونسمع تعليقه على ابناءه في دولة الامارات
وتآمرهم على سوريا مع الغرب واسرائيل.مشاهدة المزيد
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14309
نقاط : 33521
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: نذكر عبد الله بن زايد المحرض والمهاجم لسوريا بمواقف والده الشيخ زايد رحمه الله عليه
الديمقراطية في الخليج
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14309
نقاط : 33521
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: نذكر عبد الله بن زايد المحرض والمهاجم لسوريا بمواقف والده الشيخ زايد رحمه الله عليه
الايام جاية يا امير الامارات وسوف ينقلب السحر على الساحر
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
انا ساكن في قلوب الملايين
صديقي الشهيد حمادة
فلسطيني محب القذافي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 11171
نقاط : 21126
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
رد: نذكر عبد الله بن زايد المحرض والمهاجم لسوريا بمواقف والده الشيخ زايد رحمه الله عليه
صدق شاكير حينما يمى هذا الطفل ببورياقة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19820
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» عاجل وفاة المذيع هشام فكرون
» من درر الشيخ الشعراوي رحمه الله
» رتل الأخ القائد(رحمه الله)بعد القصف عليه
» حماية المواليين للقائد رحمه الله عليه,,
» من فتاوي الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : الإستهزاء بالدين والمتمسكين به كفر ورِدَّة عن الإسلام
» من درر الشيخ الشعراوي رحمه الله
» رتل الأخ القائد(رحمه الله)بعد القصف عليه
» حماية المواليين للقائد رحمه الله عليه,,
» من فتاوي الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : الإستهزاء بالدين والمتمسكين به كفر ورِدَّة عن الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي