اول حزب للقبائل العربية في مصر /الحزب العربى للعدل والمساواه

وبمناسبة العروبة والوحدة
العربية وبلاد العرب أوطاني من تطوان الى بغدان ـ أي بغداد، وجب الإشارة إلى الحزب العربي للعدل والمساواة، الذي أسسه الشيخ علي فريج، ليضم
القبائل العربية، وقد اصدر الحزب أول عدد من صحيفته الأسبوعية كل أربعاء،
يوم الأربعاء قبل الماضي، واسمها 'الربيع العربي'، ويرأس مجلس إدارتها
الدكتور أبو الحجاج عبدالغني، ورئاسة التحرير لزميلنا الدكتور ياسر طنطاوي،
وكتب الشيخ علي مقالا في الصفحة الخامسة عنوانه (كيف جاءت فكرة الحزب).
ومما قاله فيه: 'الحزب توجه قومي عربي ويهدف في برنامجه ويسعى الى تحقيق
الوحدة العربية الشاملة باعتبار أن مصر هي قلب العروبة النابض وقائدة
التوحيد العربي ولن تقوم لمصر قائمة إلا بقيامها بقيادة الأمة العربية لأن
الأسباب الأخرى التي اخترنا بسببها اسم الحزب العربي القبائل العربية التي
تمثل القاعدة العريضة من شعب مصر ولا يقل عددها عن خمسين مليونا كقبائل،
لماذا أطلق على هذا الحزب أنه أول حزب قبلي أو بدوي؟ الجميع ينتمون إلى أصل
واحد ومنبع واحد وهو الجزيرة العربية فالحزب اتخذ القبيلة ركيزة له، فما
ذكرته الصحف ليس شرف الانتماء للقبيلة وللأصول العربية والإسلام لم ينف
القبلية 'وجعلناكم شعوباً وقبائل'، فالشعوب هي الدول والقبيلة هي النواة
التي ارتكزت عليها الدولة وهذه ليست دعوة للقبلية أو الطائفية، الحزب يؤمن
بأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ونعتبر نهج الأزهر الشريف
هو المنهج الذي يؤمن به الحزب ويدعو له خاصة أن الأزهر يمثل أكبر جامعة
إسلامية في التاريخ وينهج المنهج الوسطي، ونؤكد أن جذور القبائل العربية
دخلت الى مصر قبل الإسلام وبعد الفتح الإسلامي وهي جذور تمثل النسيج
المتكامل للشعب المصري، حيث ان القبائل العربية لا تعتبر الحدود حاجزا
بينها وبين المحيط العربي كالقبائل الموجودة في مطروح لها امتداد طبيعي في
ليبيا والقبائل الموجودة في الصعيد لها امتداد طبيعي في ليبيا وقبائل سيناء
لها امتداد في الجزيرة العربية مثل قبائل المساعيد والحويطات'.
ويوم
الأحد نشرت 'الأخبار' حديثاً أجرته معه زميلتنا راوية عبدالباري، قال فيه
رداً على سؤال عن الشخصيات التي انضمت إليه: 'د. يحيى الجمل رئيس هيئة
المستشارين للحزب، وكذلك الوزير حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق
وهو الرئيس الفخري للحزب، ود. محمود شريف وزير الإدارة المحلية السابق
والمستشار السياسي للحزب'.
----------------
المصد صحيفة القدس العربى
ونحن يهمنا هذا التوجه العروبى وتبنى الاسلام المعتدل