تاريخ ليبيا ومقارنة بين الماضي والحاضر

على الرغم من ايماني بان افضل من يكتب عت تاريخ اي شعب هو الشعب نفسه الا اني من خلال قرائاتي العديدة للتاريخ الليبي رغبت بكتابة توثيق ومقارنة للاحداث الليبية لهذا ارجو من الاعضاء الليبيين الدخول والاضافة او التصحيح ان وجد خطا او سهو ليكون الموضوع خالي من الشوائب كما انوه بان الموضوع قمت بنشره في موقع اخر:

عند قراءة أي من كتب [url=http://www.muamaralgadafi.com/vb/showthread.php?t=5342]التاريخ [/url]نجد بان الاحداث تبدا بالعرض من الماضي وصولا الى الحاضر اما في هذا المقال اود باخذ يد القارئ لنستعرض [url=http://www.muamaralgadafi.com/vb/showthread.php?t=5342]التاريخ [/url]الليبي من الحاضر وانتهاءا بالماضي ليتسنى مقارنة الاحداث وليتم استرجاع مقولة [url=http://www.muamaralgadafi.com/vb/showthread.php?t=5342]التاريخ [/url]يعيد نفسه ولنبدا من رموز السلطة السابقة في ليبيا والمتمثلة بالرئيس الراحل وتصريحاته وتصريحات نجله حول المواقف العربية المتكررة من القضايا الليبية مع كل هجوم اميركي على بلاده بين مواقف الخيانة والجبن الذين لازما مواقف العرب على مر عقود وهي ترى الاراضي العربية تسلب والدم العربي يراق وما انزواء ليبيا في العقود الاخيرة واخذها الركن الافريقي الا من باب الرد على مواقف العرب السلبية منها وعليه فان العرب ازدادوا عداءا للقضية الليبية متناسين ان من صرح بمساوئهم هو نفسه من اغدق عليهم في الوقت الذي كانت حكوماتهم تنهب خيرات بلادهم وان موقف المجابهة مع الحكومات التي ترأسهم وليس مع الشعوب حيث وقفت ليبيا دائما وابدا مع الشعوب العربية متخذين لاحقادهم ذريعة لاتمام حلقة الخيانة التي دربوا عليها حيث كانت افكار القذافي تختلف عن متطلبات فكر الحكومات العربية وتاسيسه المليء بالانا والكبر ورمي اسباب الجهل والفقر وتراجع المجتمعات العربية على الاستعمار الذي غالبا ما كانوا يقفون الى جواره في تاريخهم الطويل معلنين بذلك كمال هذه المجتمعات والناي بانفسهم عن دائرة الفساد والعمالة كارهين لأي احد يطلعهم على حقيقتهم المرة وما الموقف الداعم في قصف ليبيا الا تاكيدا على كلامي .
والدول العربية التي وقفت ضد ليبيا الان لم يكن موقفها جديدا ولم يكن ممثلا فقط في شخص الرئيس الراحل ولنستعرض الان مقارنة في [url=http://www.muamaralgadafi.com/vb/showthread.php?t=5342]التاريخ [/url]الليبي الماضي والحاضر بدلا من الإطالة على القارئ الكريم:
1- بدءا من العلم الليبي حيث يرمز اللون الاخضر الى السلام وهذا ما لا يختلف عليه اثنان الا انه على ما يبدو فان رؤية القذافي لم تكن محصورة بمعنى اللون فقط وانما كان لها جذور تاريخية حيث عرف اللون الاخضر عن العلويين وما تغيير السواد في عهد العباسيين الى الاخضر في عهد المامون الا اقتداءا بالرمز العلوي والعلويين الهاشميين يعودون الى منهجية الرسول محمد والى الاسلام والعداء ضد راية الاسلام الان وتغيير العلم ما هو الى عودة الى العداء الماضي الذي طالما قادته السعودية وقطر في شبه الجزيرة ضد الرسول محمد وضد أي من اتباعه أو افراد اسرته والتاريخ طويل بامكان أي احد مراجعة المصادر المتعلقة.
2- التصريحات ضد العرب وتدخلاتهم في القضايا الليبية بصورة سيئة من اجل الهدم لا البناء والعداء المترتب عليها لم يكن فقط منوطا بموقف الزعيم الليبي فلم تم احراق مؤلفات ابن خلدون في الماضي الا لكونها استعرضت الدمار الذي جلبته القبائل العربية الى شمال افريقيا حيث ادى نزوح هذه القبائل وسيطرتها على الحكم الى اثارة الفوضى والى سلب الثروات وتغيير الرفاهية التي نعم بها سكان شمال افريقيا حيث استعرض ابن خلدون احوال الحياة قبل وبعد نزوح هذه القبائل ومنها استشاط العرب غيظا حتى احرقت معظم كنوزه الادبية وهذا نوع من ابادة العلم والمعرفة العربية التي طالما نسبت الى غير العرب بينما في الحقيقة هم من احرقوا كتبهم بانفسهم وهذا ما يحدث في ليبيا الان حيث تثار الفوضى وسيشيع الفقر بدلا من الرفاهية التي طالما نعموا بعا في ايام النظام السابق.
3- تقويض أي دولة اسلامية تظهر في العالم تجمل الطابع الاسلامي فقط لتجمع جميع المسلمين تحت رايتها وليست محصورة بالاسلام العربي فقط رافضة أي انتماء تحت ظلالها ونتيجة لهذا العداء تنزوي دول شبه الجزيرة بقيادة قطر والسعودية تحت راية الاستعمار الغربي لتقاوم وتضرب هذه الدول فتذهب ضحيتها دول مثل ليبيا ولنعود الى الماضي ايام الدولة العثمانية التي تم القضاء عليها من قبل انكلترا بالتعاون مع عرب الجزيرة حيث ظهرت حركات بتيارات فكرية مشابهة لتنظيم القاعدة اليوم قامت بتجميع العرب العملاء بشعارات مختلفة ليقوموا بمحاربة الدولة العثمانية من الداخل ليتم القضاء عليها وكان من نتيجة هذه المقاومة تقسيم الوطن العربي واحتلاله من قبل الاستعمار الاوربي وضياع ليبيا بيد الاستعمار الايطالي ومن اهم المواقف الداعمة لليبيا في ذلك الوقت موقف شكيب ارسلان الذي حذر من هذه الحرب وحاول بكل قوته الدفاع عن ليبيا من خلال سفره اليها والنضال في داخل اراضيها وتصريحاته المتكررة بان تقويض الدولة العثمانية له مرجوع سلبي على الدول العربية حيث انها ستكون لقمة سائغة للغرب لتقسيمه واحتلاله وحذر من مصير فلسطين التي يتباكى العرب عليها الان وعند فشله في ابقاء العرب مجتمعين اختار حياة المنفى ليستمر في ايصال كلمته واحتجاجه على احتلال الوطن العربي ولكن هل من نصير والان تتكرر نفس اللعبة فالحلف الذي تقوده قطر الان ودعم تنظيم القاعدة واسناد العدوان الامريكي ما هو الا من اجل تقويض الدولة الاسلامية التي ظهرت في ايران ويبدو بان الاقدار قد اختارت من جديد ليبيا لتدفع الثمن وهذا ما كان يحذر منه العقيد الليبي في الماضي قد تحقق من خلال التضحية بحياته وبمستقبل بلده من اجل مصالح مشتركة انجزت مرادها في الماضي وها هي تعيد الماضي الى الحاضر.
4- ابطال ليبيا في الماضي مثل عمر المختار انهال عليهم التراب من خلال عدم ذكر بطولاتهم وعدم ادانة جرائم قتلهم وعدم محاسبة من اقدموا عليها حتى باتت ليبيا كانها ليست عربية وتحتاج الى الدعم على الاقل الاعلامي وتم تجاهل تاريخ المقاومة الليبية على مر عقود وهذا ما نراه اليوم بعد قتل الزعيم الليبي بطريقة وحسية من غير محاكمة بينما نجد ان باقي الزعماء العرب ياخذون حقهم في الدفاع عن انفسهم وبل ياخذ بنظر الاعتبار الحالات الانسانية كان يتم استضافة بعضهم ومعالجة البعض الاخر في امريكا نفسها والتجاوز عن جرائم البعض ودعمها كما حدث في البحرين واليمن وغيرها فلم هذا العداء في شخص القذافي بالذات هل لانه حفيد عمر المختار أم لانه ليبي أم لانه عرض صورة حقيقة لتاريخ العرب في الماضي والحاضر ولكم التعليق.

من طرف ???? الجمعة 17 فبراير - 11:55

شتان بين الثرى والثريا

تاريخ ليبيا ومقارنة بين الماضي والحاضر

تاريخ ليبيا ومقارنة بين الماضي والحاضر

رد: تاريخ ليبيا ومقارنة بين الماضي والحاضر