تساؤلات حائره

أين القوميون الدين يعلمون الخطر الصهيوني الغربي علي العروبه

أين الساسه الدين يدركون حجم وأبعاد المؤامره

أين الوحدويين الدين يعرفون خطر الانقسام والتشتت

أين المثقفون الدين يعلمون خطر العولمه

أين المفكرون الدين يعرفون خطر الرأسماليه وسيطرة القطب الواحد

أين الائمه والفقهاء.أين الفنانون والشعراء.أين الطيبون والصالحون والبسطاء

أليس هناك من يرفع الصوت عاليا مناديا بزوال الظلم ويجاهر بالحق ويكشف بالحقيقه

أليس هناك من يحكم العقل وصوت الضمير ونداء الحكمه

هل الكل مغيبون ... هل الكل مرتشون ... هل الكل خائفون ... هل الكل لايعلمون

في كل الازمات التي مرت كانت هناك أصواتا عده وتيارات مختلفه ورؤي متباينه تجعل أمام المتلقي براحا لمعرفة الحق من الباطل وألايمان من الكفر والخير من الشر والغث من السمين . الا في هده الازمه . فكل القنوات الاعلاميه صوتا واحد وكل الصحف وكل الساسه والمحللون والمتدينون اسلوبا واحد وحجة واحده

فهل كل هؤلاء من المشرق والمغرب جمعهم الله علي كلمة سواء

وهل الجميع من امريكيين واوربيون واسيون وافارقه ومن عرب واسرائيليون ومن علمانيون واسلاميون ومن انفصاليون ووحدويون ومن قوميون وليبراليون هداهم الله علي قلب راجل واحد ضد خمس دول (دول الربيع العربي) لينزعوا منها الشر ويهدونها الفردوس الارضي المفقود والجنة الموعوده

أم انه قد مات أخر الرجال المحترمين فضاع الحق وتاه الخير وغابت الحكمه ومات الضمير . وهل بموته كسرت الشياطين اصفادها لثعيت في الارض فسادا. وهل كان الخطاب الاربعيني في عقر دار الشيطان هو خطبة الوداع للمستضعفون في الارض بعد ان مل من الخدلان العربي ومن النفاق العربي ومن الجبن العربي .أم نحن في اخر الزمان الدي حدثتنا عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال بان هناك سبعين فرقة كلها في النار الا فرقه واحده هي الناجيه . أم نحن القله الدي دكر عنهم بأن القابض علي دينه كالقابض علي النار . أم نحن نعيش الزمن الدي حدرنا منه بتكالب الامم علينا كتكالب الاكلة الي قصعتها

أين الحائزون علي جائزة القدافي العالميه ؟ أين دول عدم الانحياز ؟ اين دول الممانعه ؟ اين الاحزاب القوميه ؟ اين حركات التحرر في العالم ؟ اين الدارسون في جمعية الدعوة الاسلاميه ؟ أين رابطة ال البيت والطرق الصوفيه وقبائل الصحراء وملوك افريقيا ؟

أين زوار خيمة العز .الملتفون حول موقد النار .يلتمسون نقاءا وطهرا .يشكون الامهم وهمومهم ولايخرجون الا وقد انفرجت اساريرهم ؟

أين الدين صالح بينهم والف بين قلوبهم بعد ان كانوا علي شفا حفرة من النار ؟

أين الدين وحدهم ولم شملهم بعد ان كاد الله ان يدهب ريحهم ؟

أين الدين دافع عنهم وقاتل نيابة عنهم وانتصر لهم ؟

أين الدين هداهم الله واسلموا علي يديه بعد ان كانوا في غيابات الجب ؟

أين الدين مد لهم يد العون حتي انتصروا وفرش لهم البساط الاحمر بعد ان كانوا نسيا منسيا ؟

أين خير أمة أخرجت للناس ؟ أم أنهم غيروا جلودا غير جلودهم ؟

أمة قتلت فرسانها .. وكفرت أوليائها .. وباعت سيوفها .. وأهدت شرفها .. وداست تاريخها .. وغيرت مناهجها .

أمة أغتالت عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وشنقت صدام وقتلت القدافي وهدمت نصب عبدالناصر وتأمرت علي عرفات وحاصرت ألاسد

أمة غيرت أركان أسلامها

فأشهدت أن أمريكا ألها وأسرائيل رسولا

وأقامة الحفلات من غروب الشمس حتي يتبين الخيط الابيض من الاسود

وأتت بالحسناوات المائلات المميلات من كل فج عميق

وحجت الي البيت الابيض ماأستطاعت أليه سبيلا

وقسمت ترواثها كما أمرا الله

فزكت التلث للمحتاجين في امريكا واوربا

وتصدقت بالثلت لجيرانها الاقربون (اسرائيل) عملا بصلة الرحم

وأهدت الثلت للجواري وماملكت ايمانهم

أمة شيدت ألابراج الشاهقه وعمرت دور عرض الازياء وصالات اختيار ملكات الجمال واختيار نجوم الغناء والرقص والطبخ ليرتادها التائهون المائعون الحامدون لنعمة أصحاب الجلاله والفخامه والسمو

أمة غيرت مفاهيمها

يكفرون الحافظ لكتاب الله.. ويكبرون ويعانقون المدافع عن المسئ للرسومات المسيئه لرسول الله

يقاتلون من حرر الارض ..ويرحبون بمستعمر الامس

يطالبون بالحقوق ..ويهدون ارصدتهم لاعدائهم

ينادون بالحريه والاستقلال.. ويفتحون حدودهم واجوائهم لاحلاف الكفار

ينعتون جند الوطن بالمرتزقه ويحللون قتلهم .. ويستعينون بطائرات الكفار وينعتونهم بطيور ابابيل وجند الله وملائكته

فهل تركت الامة من سبيل الي الدين والعلم لم تسلكه ؟

فهنيئا لأمة ضحكت من جهلها الامم

نعتدر علي الاطاله مع تحيات اخوكم الفارس

لا حياة لمن تنادي

الطيبين راحو من زمان

كلام صادق ومعبر ,وسيكون لي رد عليه باذن الله