العميد الركن هشام جبر لـ''الخبر'' هناك بوادر تدخل بري في ليبيا والغرب يريد النفط
صفحة 1 من اصل 1
العميد الركن هشام جبر لـ''الخبر'' هناك بوادر تدخل بري في ليبيا والغرب يريد النفط
قدر الخبير العسكري العميد الركن المتقاعد هشام جبر أن إرسال بريطانيا
لمستشارين عسكريين إلى بنغازي هي بوادر التدخل البري في ليبيا، مشيرا إلى
الغموض الذي يكتنف البند الثاني من القرار الأممي رقم 1973 الخاص بفرض
الحظر الجوي على ليبيا.
وقال هشام جبر في اتصال هاتفي مع ''الخبر'' من
بيروت إن ''القرار الأممي لا يتحدث عن تدخل بري في ليبيا وإنما يتحدث عن
عملية حظر جوي يرافقه قصف للمنشآت العسكرية التي يمكن أن تشكل خطرا على
تطبيق القرار''.
غير أن المتحدث لفت إلى أن ''البند الثاني من القرار
الأممي غامض نوعا ما، لأنه يتحدث عن إمكانية اتخاذ قرارات أخرى لتحقيق هدف
تطبيق الحظر الجوي''.
وتعليقا على إرسال بريطانيا عسكريين إلى بنغازي
واعتزام الاتحاد الأوروبي إرسال قوات برية إلى مصراتة، قال الخبير العسكري
إنه ''من المبكر جدا الحديث عن تدخل بري في ليبيا، لأن هذا التدخل يكون في
العادة من خلال إنزال قوات كومندوس بعمليات نوعية لتدمير أهداف معينة أو
خطف أو اعتقال''. مضيفا بالقول ''لكن بعد شهرين من القتال يبدو أن إنزال
قوات كومندوس أمر مستبعد الآن''.
وسألت ''الخبر'' العميد الركن هشام جبر
عن معنى المسعى لإرسال قوات برية لحماية شحنات المساعدات الإنسانية، فأجاب
''من هذا الباب يمكن الحديث عن تدخل بري، وهذا سؤال يوجه لحلف الناتو، حيث
نتساءل عمن توكل له مهمة حماية الممر الآمن لمرور المساعدات الإنسانية
مادامت القوات الجوية للناتو غير قادرة على تـوفير الحماية في الأرض''.
ويعتقد المتحدث أن ''الممر الآمن سيكون في النهاية البوابة لتقسيم ليبيا''.
وكان
العميد الركن هشام جبر صريحا عندما قال إنه ''رغم الحرب المعلنة بين
الناتو وقوات القذافي إلى أن هناك خيوط اتصال ما تزال تشتغل بين الغرب
والقذافي، لأنه لو كان الغرب جادا في إزالة النظام الليبي لفصل في الموضوع
منذ ثلاثة أسابيع أو أكثر، ولكن هناك عملا تحت الطاولة من أجل النفط
الليبي''.
ووفق هذه الرؤية يفسر المتحدث زيارة رئيس المجلس الانتقالي
مصطفى عبد الجليل لروما وباريس، حيث قال المتحدث إن ''استقبال الغرب لعبد
الجليل يعني حفظ مصالح هذه الدول مع فريق المعارضة''.
وجدد الخبير
العسكري تأكيده لمعلومة ''فتح حسابين بنكيين بالولايات المتحدة أحدهما
للمعارضة والآخر لنظام القذافي، الغرض من ذلك هو التعامل مع الجهتين في
مجال بيع النفط الليبي''. وتوقع هشام جبر أن ''يحدث في ليبيا ما حدث في
العراق وتحديدا حالة إقليم كردستان التي تبيع النفط ولا ينقصها سوى إعلان
الاستقلال، ويشبه الوضع في ليبيا ما يجري في السودان التي جرى تقسيمها بناء
على النفط بخلفية إثنية''.
ويطفو إلى السطح في هذا المقام الصراع
الدامي على مدينة مصراتة الساحلية التي تحتوي على ميناء بحري، حيث يرى
الخبير العسكري أن ''الحرب الدائرة عليها هي حرب نفوذ وقوة بين الجانبين''.
لمستشارين عسكريين إلى بنغازي هي بوادر التدخل البري في ليبيا، مشيرا إلى
الغموض الذي يكتنف البند الثاني من القرار الأممي رقم 1973 الخاص بفرض
الحظر الجوي على ليبيا.
وقال هشام جبر في اتصال هاتفي مع ''الخبر'' من
بيروت إن ''القرار الأممي لا يتحدث عن تدخل بري في ليبيا وإنما يتحدث عن
عملية حظر جوي يرافقه قصف للمنشآت العسكرية التي يمكن أن تشكل خطرا على
تطبيق القرار''.
غير أن المتحدث لفت إلى أن ''البند الثاني من القرار
الأممي غامض نوعا ما، لأنه يتحدث عن إمكانية اتخاذ قرارات أخرى لتحقيق هدف
تطبيق الحظر الجوي''.
وتعليقا على إرسال بريطانيا عسكريين إلى بنغازي
واعتزام الاتحاد الأوروبي إرسال قوات برية إلى مصراتة، قال الخبير العسكري
إنه ''من المبكر جدا الحديث عن تدخل بري في ليبيا، لأن هذا التدخل يكون في
العادة من خلال إنزال قوات كومندوس بعمليات نوعية لتدمير أهداف معينة أو
خطف أو اعتقال''. مضيفا بالقول ''لكن بعد شهرين من القتال يبدو أن إنزال
قوات كومندوس أمر مستبعد الآن''.
وسألت ''الخبر'' العميد الركن هشام جبر
عن معنى المسعى لإرسال قوات برية لحماية شحنات المساعدات الإنسانية، فأجاب
''من هذا الباب يمكن الحديث عن تدخل بري، وهذا سؤال يوجه لحلف الناتو، حيث
نتساءل عمن توكل له مهمة حماية الممر الآمن لمرور المساعدات الإنسانية
مادامت القوات الجوية للناتو غير قادرة على تـوفير الحماية في الأرض''.
ويعتقد المتحدث أن ''الممر الآمن سيكون في النهاية البوابة لتقسيم ليبيا''.
وكان
العميد الركن هشام جبر صريحا عندما قال إنه ''رغم الحرب المعلنة بين
الناتو وقوات القذافي إلى أن هناك خيوط اتصال ما تزال تشتغل بين الغرب
والقذافي، لأنه لو كان الغرب جادا في إزالة النظام الليبي لفصل في الموضوع
منذ ثلاثة أسابيع أو أكثر، ولكن هناك عملا تحت الطاولة من أجل النفط
الليبي''.
ووفق هذه الرؤية يفسر المتحدث زيارة رئيس المجلس الانتقالي
مصطفى عبد الجليل لروما وباريس، حيث قال المتحدث إن ''استقبال الغرب لعبد
الجليل يعني حفظ مصالح هذه الدول مع فريق المعارضة''.
وجدد الخبير
العسكري تأكيده لمعلومة ''فتح حسابين بنكيين بالولايات المتحدة أحدهما
للمعارضة والآخر لنظام القذافي، الغرض من ذلك هو التعامل مع الجهتين في
مجال بيع النفط الليبي''. وتوقع هشام جبر أن ''يحدث في ليبيا ما حدث في
العراق وتحديدا حالة إقليم كردستان التي تبيع النفط ولا ينقصها سوى إعلان
الاستقلال، ويشبه الوضع في ليبيا ما يجري في السودان التي جرى تقسيمها بناء
على النفط بخلفية إثنية''.
ويطفو إلى السطح في هذا المقام الصراع
الدامي على مدينة مصراتة الساحلية التي تحتوي على ميناء بحري، حيث يرى
الخبير العسكري أن ''الحرب الدائرة عليها هي حرب نفوذ وقوة بين الجانبين''.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
إلى''من يعتبـــرون أنفسهم أعـــداء
الجزائر.. السماء سماؤنا.. والمجد طبع على ردائنا.. والعفة والشهامة في
إنائنا .. فلا ترفعوا رؤوسكم أكثر لأنكم ستصدمون بكعب حذائنا..''
رد: العميد الركن هشام جبر لـ''الخبر'' هناك بوادر تدخل بري في ليبيا والغرب يريد النفط
العفو نهى هذا واجبنا على اخواننا
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
إلى''من يعتبـــرون أنفسهم أعـــداء
الجزائر.. السماء سماؤنا.. والمجد طبع على ردائنا.. والعفة والشهامة في
إنائنا .. فلا ترفعوا رؤوسكم أكثر لأنكم ستصدمون بكعب حذائنا..''
مواضيع مماثلة
» وزير الخارجية الروسي:هناك من يريد مهاجمة “داعش” في ليبيا دون موافقة الحكومة.
» بوادر تدخل عسكري تركي بغطاء عربي ومباركة أمريكية
» هل حقا هناك بوادر تناقص الوقود فى العاصمة اليوم ؟
» لعنه النفط الليبي على امريكا والغرب
» وول ستريت جورنال: بوادر خلافات بين 'الحلفاء' حول من يصل أولا إلى النفط الليبي
» بوادر تدخل عسكري تركي بغطاء عربي ومباركة أمريكية
» هل حقا هناك بوادر تناقص الوقود فى العاصمة اليوم ؟
» لعنه النفط الليبي على امريكا والغرب
» وول ستريت جورنال: بوادر خلافات بين 'الحلفاء' حول من يصل أولا إلى النفط الليبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي