إن جهلهم وعربدتهم واستفزازهم هم بشائر نصرنا المحتوم

ليبيا ليست ميدان الشجرة ببنغازي ولا ما يطلقون عليه ساحة الشهداء بطرابلس .. ليبيا ليست مصراته ولا الزنتان.. ليبيا أكبر من أن تُختصر في هذه البقع النجسة بأفعال من يطأونها ... ليبيا هي قبائل القذاذفة وورفلة وورشفانة والنوايل والمقارحة والصيعان.. إن من يرقصون ويهللون ويعربدون يُعدون بالآلاف ، بينما الشعب الليبي يعد بالملايين ، كم عدد المحتفلين بهذه الكارثة في سرت الجريحة وبني وليد الصامدة والعجيلات المستباحة وترهونة المفاجئة والأصابعة المكابرة ودرج المغلوبة على أمرها وجنوبنا الطاهر، كم عدد المطبلين في بن جواد وزليتن والخمس وصرمان وبراك الشاطي ومرزق وغات وأوباري؟... هم بعربدتهم وتهليلهم واستفزازهم إنما يعكسون ضعفهم وقلة حيلتهم وقناعتهم باقتراب أجلهم .. إن اعتقدوا أن الشرفاء سيتنازلون عن دماء أبنائهم وأحبائهم فهم واهمون ، وإن ظنوا أن الغيورين سيفرطون في كرامة بلدهم وقبائلهم فهم ضالون... إن بأفعالهم الصبيانية من ترهيب للأمنين والاعتداء على الحرمات والممتلكات والتهديد والتخويف والإعتقال إنما يعكسون عقد النقص والخوف الذي يتملكهم ، إلى متى سيبقون على هذا الحال ، هم فعلاً لا يفقهون أصول ولا أدبيات الحرب والقتال ، فالحرب كر وفر والأيام دول ، يوم لك ويوم عليك .كيف كنا قبل 17 النوار من العام الماضي وكيف أصبحنا .. هل باستطاعتهم التوفيق بين أخواننا الزوي وأخواننا التبو ، كيف سيعالجون مشاكل تاورغاء والقذاذفة من جهة ومصراته من جهة أخرى ، هل سيضمنون استمرار التوافق المزعوم بين أهالي غدامس والطوارق ، كيف سيوفقون بين ورشفانة والزاوية والصيعان والأمازيغ أو الأصابعة وغريان ، هم يعتقدون أن آلات القتل التي لديهم ستضمن لهم الأمن والهناء ، ولكن هيهات .. نحن على قناعة بأن النصر آت لا محال فلقد وُعدنا بالنصر من لذن علي قدير ، لأن الله ينصر من ينصره ويُخزي من يخذله ممن استعان بالصليبيين واليهود..
إن كان هناك ما يطمئننا ويشحذ هممنا ويرفع من معنوياتنا فهو جهلهم وعربدتهم وقصر نظرهم..

الله ومعمر وليبيا وبسسسسسسسسسس

صحيت اخي ابن درج وبارك الله فيك في هذه المقال الرائع ، وانشالله النصر قادم باذن الله لا محالة ... وما النصر الا صبر ساعة...

اللهم نصرك الذي وعدت

اخي ابن درج الصمود

أحسنت وبارك الله فيك

لقد وصفت من لا يسمون بأوصافهم ووضعت كل في محله الذي يستحقه ونطقت بما يجول في خواطرنا ، هم واهمون حينما يظنون أن تكديس السلاح سينقذهم، هم واهمون أن سباق التسلح المحموم سيقود ليبيا إلى السلام ، هم واهمون حين يظنون هدنتنا المؤقتة خوف وسكوت ، هذه فرصة نمنحها لهم للعودة إلى جادة الصواب ، وإن لم يعودوا لجادة الصواب وإن ظلوا بندالتهم وخستهم ونذالتهم فلن يكون هناك صوت لاسترجاع الحقوق إلا الرصاص .

لقد اوجزت أخي وأجدت

وأستغل هذه الفرصة لأرسل رسالة لكلاب الزنتافيل في درج سيأتي يوم القصاص .

اللهم نصرك الذي وعدت