لِمَن تُقْرع أجراس السّلام؟ : مبادرة التسوية الإفريقية قد تتحطّم على صخرة الرّفض الغربي القطري-الإماراتي.
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لِمَن تُقْرع أجراس السّلام؟ : مبادرة التسوية الإفريقية قد تتحطّم على صخرة الرّفض الغربي القطري-الإماراتي.
في الوقت الذي وقفنا فيه مصدومين نستغرب موقف الجامعة العربية من الأزمة الليبية، حيث سبقت الجميع تنشد التدويل وتقرع طبول الحرب وتصب الزيت على النار، بدل أن تسعى إلى التهدئة والتوسط وفرض الحل السلمي.
وفي الوقت الذي تفاجأنا فيه بسرعة الغرب في احتضان وتلبية الرغبة العربية، وإصدار القرار رقم 1973، الذي يفرض حضرا جويا على ليبيا، ويمنح الضوء الأخضر للتدخل العسكري بهدف تدمير ليبيا و الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي، وقفنا في المقابل على إلحاح وإصرار من جانب الاتحاد الإفريقي، لتطويق الأزمة الليبية وإيجاد حلّ سلمي يمنع إراقة الدماء، ويفتح حوارا شاملا يتوّج بعملية سياسية يستفتى فيها اختيار الشعب الليبي ويسمع فيها لصوته ورغباته الحقيقية، وتنظر بعين الاعتبار إلى المخاوف الأمنية لدول المنطقة والحرص على استقرارها على المدى الطويل.
على غير العادة إذن، وفي سابقة لم تعهدها من قبل، سارع الغرب المنافق المتغطرس إلى تلبية رغبة الجامعة العربية في ضرب ليبيا و محاولة تصفية قائدها بذريعة حماية شعبه من بطشه. وقبل هذه المرة، لم يكن هذا الغرب يلتفت إلى أيّ مقترح صادرعن العرب، بل لقد كان يسدّ أذنيه حتى لا يسمح صرخاتهم وآناتهم وهم يُقْتلون ويُذْبحون من طرف العصابات الصّهيونية ومروجي الحروب الاستباقية، ويغلق بإحكام أبواب الشرعية الدولية أمامهم، وإن فتحها فعصا “الفيتو” ستكون بالمرصاد، فما الذي غيّر موقف الغرب وحقّق “الحب المستحيل” بينه وبين العرب؟
الجواب ببساطة أن الجامعة العربية عزفت هذه المرة النغمة التي يفضّل الغرب الرّقص عليها، لهذا فتح لها أحضانه المزروعة بالأشواك ودعاها إلى اجتماعاته، حتى يُظْهِر للعالم وكأن العرب هم الذين يريدون التخلص من العقيد القذافي بالقوة.
لكن لما كانت النّغمة التي يعزفها الاتحاد الإفريقي تغنّي للتهدئة والحلول السليمة، فقد صدّها الغرب بقوة، وظل الاتحاد يعرض منذ أشهر خارطة طريقه للحل السلمي، فلا يلمحها أحد، وينادي لوقف القتال ومباشرة حوار شامل يقود إلى تسوية الأزمة، فلا أحد يسمعه طبعا، ففي ظل الصخب والضجيج الذي تحدثه أصوات الصواريخ والقنابل، لا يمكن لصوت هادئ أن يسمعه أحد.خارطة طريق في طريق مسدود
منذ بداية الأزمة الليبية في شهر فيفري الماضي، حدّد الاتحاد الافريقي موقعه ودوره، ولم تجرفه حملة التزييف والتشويه للحقائق التي تقودها قنوات الفتنة وشهود الزور، ولا روح الانتقام التي صاحبت هذه الحملة، بل على العكس تماما تمسّك بخيار الحل السلمي. ورفض الخيار العسكري جملة وتفصيلا، من منطلق أنّه لن يزيد الوضع إلاّ تعقيدا والأزمة إلاّ تمديدا. ووضع “خارطة طريق” تتضمّن اقتراحا لوقف إطلاق النار، وإجراء حوار غير مباشر بين المتمرّدين والنظام الليبي يتوّج بعملية سياسية تحقّق تطلّعات الشّعب اللّيبي في إقرار نظام ديمقراطي مبني على إختيارات وتطلعات كافة الشعب الليبي بدون تمييز
وما زاد من تمسّك الاتحاد الافريقي بمبادرته ونبذه للغة السلاح والتصعيد التي يتحدّث بها الجميع، أنّ النظام السياسي الليبي وافق عليها واشترط فقط وقفا لإطلاق النار قصد تنفيذها.
لكن الغرب المشغول بجمع الحطب لإلهاب النار في ليبيا، تجاهل الجهود التي ما فتئ الاتحاد الافريقي يبذلها، وأحجم عن مدّه بيد المساعدة، بل وأَشُكُّ حتى في أنّه يكون قد اطّلع على مبادرته للتسوية أو قرأها. ولا يمكن أن نستغرب الموقف الغربي هذا أولا من منطلق أن الغرب لا يريد في الأساس لا تهدئة ولا حلول سلمية ولا يريد مبادرة تقف في وجه أمنياته، فهو يستعجل إسقاط النظام القائم والشرعي لإستبداله بنظام عميل طائع فاقد للرؤى السياسية والإستراتيجيه ،يكون على شاكلة نظامي الطالباني و كرزاي ومنيته الكبرى أن يسحب القائد الليبي مكبّلا بالأغلال إلى “أوكامبو” ليشفي غليله فيه، أو أن يتخلّص منه نهائيا بقذائقه التي تنزل كالسيل الجارف على مواقعه في باب العزيزية.
ثم وهو الأهم، فإنّ الغرب لا ينظر للتدخل الإفريقي بعين الرضا، من منطلق أن الاتحاد الافريقي حسب اعتقاده محسوب على العقيد القذافي، ويسعى من خلال مبادرته إلى منحه قشة النجاة لا أكثر ولا أقل.
الغرب يزعجه الموقف الإفريقي الذي يغرّد خارج سرب الصقول المؤجّجة للأزمة الليبية، وهو يفسّره على أنه ردّ المجموعة الإفريقية لجميل الزعيم المعتز بانتمائه العرقي والجغرافي الذي طالما أغدق عليها بالمبادرات وحل الأزمات وكذلك الأموال والمساعدات والعطايا. كما تسكن الدول التي تقود التصعيد ضد الجماهيرية، رغبة ملحّة من الانتقام من العقيد القذافي والاتحاد الافريقي على حد سواء، لاعتقادها بوجود تواطؤ مقصود بين الطرفين لضرب مصالحها في القارة السمراء.
وقد توصّلت العديد من القراءات والتحاليل، إلى اعتبار الأزمة الليبية مجرد “حرب انتقام” أوروبية وبدرجة أقل أمريكية من الزعيم الليبي، الذي زاحمها في مناطق نفوذها في إفريقيا، وكبّدها خسائر مالية واستراتيجية كبيرة.
وكشفت بعض التقارير، بأن المساهمات المالية الليبيه في إفريقيا زحزحت النفوذ الأوروبي خاصة الفرنسي، لهذا نرى ساركوزي أكثر من غيره يهزّ الدنيا ولا يقعدها للتخلّص من العقيد الذي دخل ليلعب في ميدانه.
ورغم التعنّت الغربي والإصرار الذي يسكنه لإقصاء أي حلول سلمية للأزمة الليبية، مازال الاتحاد الافريقي يتحرّك في كل اتجاه يعرض مبادرته ووساطته. وحتى إن كنا لا نتوقّع نجاحا لهذه المساعي، فإن الاتحاد الافريقي يكون قد اجتهد ونال أجر الإجتهاد والمحاولة.
ويبقى فقط أن نتساءل عن الموقف العربي المتخاذل والمخيّب للآمال، الذي بدل أن يبادر إلى فرض حلّ للأزمة الليبية داخل إطار الجامعة العربية، منح صكّا على بياض لـ “الناتو” لضرب ليبيا وزعزعة استقرارها، ومن خلالها استقرار المنطقة. فضيلة دفوس :كاتبة وصحفية جزائرية.
وفي الوقت الذي تفاجأنا فيه بسرعة الغرب في احتضان وتلبية الرغبة العربية، وإصدار القرار رقم 1973، الذي يفرض حضرا جويا على ليبيا، ويمنح الضوء الأخضر للتدخل العسكري بهدف تدمير ليبيا و الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي، وقفنا في المقابل على إلحاح وإصرار من جانب الاتحاد الإفريقي، لتطويق الأزمة الليبية وإيجاد حلّ سلمي يمنع إراقة الدماء، ويفتح حوارا شاملا يتوّج بعملية سياسية يستفتى فيها اختيار الشعب الليبي ويسمع فيها لصوته ورغباته الحقيقية، وتنظر بعين الاعتبار إلى المخاوف الأمنية لدول المنطقة والحرص على استقرارها على المدى الطويل.
على غير العادة إذن، وفي سابقة لم تعهدها من قبل، سارع الغرب المنافق المتغطرس إلى تلبية رغبة الجامعة العربية في ضرب ليبيا و محاولة تصفية قائدها بذريعة حماية شعبه من بطشه. وقبل هذه المرة، لم يكن هذا الغرب يلتفت إلى أيّ مقترح صادرعن العرب، بل لقد كان يسدّ أذنيه حتى لا يسمح صرخاتهم وآناتهم وهم يُقْتلون ويُذْبحون من طرف العصابات الصّهيونية ومروجي الحروب الاستباقية، ويغلق بإحكام أبواب الشرعية الدولية أمامهم، وإن فتحها فعصا “الفيتو” ستكون بالمرصاد، فما الذي غيّر موقف الغرب وحقّق “الحب المستحيل” بينه وبين العرب؟
الجواب ببساطة أن الجامعة العربية عزفت هذه المرة النغمة التي يفضّل الغرب الرّقص عليها، لهذا فتح لها أحضانه المزروعة بالأشواك ودعاها إلى اجتماعاته، حتى يُظْهِر للعالم وكأن العرب هم الذين يريدون التخلص من العقيد القذافي بالقوة.
لكن لما كانت النّغمة التي يعزفها الاتحاد الإفريقي تغنّي للتهدئة والحلول السليمة، فقد صدّها الغرب بقوة، وظل الاتحاد يعرض منذ أشهر خارطة طريقه للحل السلمي، فلا يلمحها أحد، وينادي لوقف القتال ومباشرة حوار شامل يقود إلى تسوية الأزمة، فلا أحد يسمعه طبعا، ففي ظل الصخب والضجيج الذي تحدثه أصوات الصواريخ والقنابل، لا يمكن لصوت هادئ أن يسمعه أحد.خارطة طريق في طريق مسدود
منذ بداية الأزمة الليبية في شهر فيفري الماضي، حدّد الاتحاد الافريقي موقعه ودوره، ولم تجرفه حملة التزييف والتشويه للحقائق التي تقودها قنوات الفتنة وشهود الزور، ولا روح الانتقام التي صاحبت هذه الحملة، بل على العكس تماما تمسّك بخيار الحل السلمي. ورفض الخيار العسكري جملة وتفصيلا، من منطلق أنّه لن يزيد الوضع إلاّ تعقيدا والأزمة إلاّ تمديدا. ووضع “خارطة طريق” تتضمّن اقتراحا لوقف إطلاق النار، وإجراء حوار غير مباشر بين المتمرّدين والنظام الليبي يتوّج بعملية سياسية تحقّق تطلّعات الشّعب اللّيبي في إقرار نظام ديمقراطي مبني على إختيارات وتطلعات كافة الشعب الليبي بدون تمييز
وما زاد من تمسّك الاتحاد الافريقي بمبادرته ونبذه للغة السلاح والتصعيد التي يتحدّث بها الجميع، أنّ النظام السياسي الليبي وافق عليها واشترط فقط وقفا لإطلاق النار قصد تنفيذها.
لكن الغرب المشغول بجمع الحطب لإلهاب النار في ليبيا، تجاهل الجهود التي ما فتئ الاتحاد الافريقي يبذلها، وأحجم عن مدّه بيد المساعدة، بل وأَشُكُّ حتى في أنّه يكون قد اطّلع على مبادرته للتسوية أو قرأها. ولا يمكن أن نستغرب الموقف الغربي هذا أولا من منطلق أن الغرب لا يريد في الأساس لا تهدئة ولا حلول سلمية ولا يريد مبادرة تقف في وجه أمنياته، فهو يستعجل إسقاط النظام القائم والشرعي لإستبداله بنظام عميل طائع فاقد للرؤى السياسية والإستراتيجيه ،يكون على شاكلة نظامي الطالباني و كرزاي ومنيته الكبرى أن يسحب القائد الليبي مكبّلا بالأغلال إلى “أوكامبو” ليشفي غليله فيه، أو أن يتخلّص منه نهائيا بقذائقه التي تنزل كالسيل الجارف على مواقعه في باب العزيزية.
ثم وهو الأهم، فإنّ الغرب لا ينظر للتدخل الإفريقي بعين الرضا، من منطلق أن الاتحاد الافريقي حسب اعتقاده محسوب على العقيد القذافي، ويسعى من خلال مبادرته إلى منحه قشة النجاة لا أكثر ولا أقل.
الغرب يزعجه الموقف الإفريقي الذي يغرّد خارج سرب الصقول المؤجّجة للأزمة الليبية، وهو يفسّره على أنه ردّ المجموعة الإفريقية لجميل الزعيم المعتز بانتمائه العرقي والجغرافي الذي طالما أغدق عليها بالمبادرات وحل الأزمات وكذلك الأموال والمساعدات والعطايا. كما تسكن الدول التي تقود التصعيد ضد الجماهيرية، رغبة ملحّة من الانتقام من العقيد القذافي والاتحاد الافريقي على حد سواء، لاعتقادها بوجود تواطؤ مقصود بين الطرفين لضرب مصالحها في القارة السمراء.
وقد توصّلت العديد من القراءات والتحاليل، إلى اعتبار الأزمة الليبية مجرد “حرب انتقام” أوروبية وبدرجة أقل أمريكية من الزعيم الليبي، الذي زاحمها في مناطق نفوذها في إفريقيا، وكبّدها خسائر مالية واستراتيجية كبيرة.
وكشفت بعض التقارير، بأن المساهمات المالية الليبيه في إفريقيا زحزحت النفوذ الأوروبي خاصة الفرنسي، لهذا نرى ساركوزي أكثر من غيره يهزّ الدنيا ولا يقعدها للتخلّص من العقيد الذي دخل ليلعب في ميدانه.
ورغم التعنّت الغربي والإصرار الذي يسكنه لإقصاء أي حلول سلمية للأزمة الليبية، مازال الاتحاد الافريقي يتحرّك في كل اتجاه يعرض مبادرته ووساطته. وحتى إن كنا لا نتوقّع نجاحا لهذه المساعي، فإن الاتحاد الافريقي يكون قد اجتهد ونال أجر الإجتهاد والمحاولة.
ويبقى فقط أن نتساءل عن الموقف العربي المتخاذل والمخيّب للآمال، الذي بدل أن يبادر إلى فرض حلّ للأزمة الليبية داخل إطار الجامعة العربية، منح صكّا على بياض لـ “الناتو” لضرب ليبيا وزعزعة استقرارها، ومن خلالها استقرار المنطقة. فضيلة دفوس :كاتبة وصحفية جزائرية.
عدل سابقا من قبل nabil في الأربعاء 15 يونيو - 19:49 عدل 1 مرات
nabil-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1568
نقاط : 12529
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
رد: لِمَن تُقْرع أجراس السّلام؟ : مبادرة التسوية الإفريقية قد تتحطّم على صخرة الرّفض الغربي القطري-الإماراتي.
مشكور..اخى...وببساطة..كليبين مؤمنين احرار ...املنا فى رحمة الله ونصرتة..و.خبرة قائدنا وقدرتة فى ادارة الازمات والصرعات "على حد تعبير احد الخبراء الروس"..صمود شعبنا وكفاحة..والمواقف العادلة لدول كالجزائر..وحتى تونس ومصر التى لم تقبل التدخل الاجنبى فى ليبيا..عكس مواقف "زرايب" الخليج من العراق...وباقى الدول سنفرض عليها الواقع بادن الله وستنصاع وراء مصالحها...لا اكثر ولااقل...
Patriot-
- الجنس :
عدد المساهمات : 130
نقاط : 10024
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
رد: لِمَن تُقْرع أجراس السّلام؟ : مبادرة التسوية الإفريقية قد تتحطّم على صخرة الرّفض الغربي القطري-الإماراتي.
بارك الله فيك خوي نبيل دايمآ مواضيعك مميزة ..
فضيلة دفوس .. يسلم قلمك وعقلك ..
.. بلامس سمعنا من الغرب انهم يدعون للديقراطيه واليوم لا يتحترمون رغبة اهل البلد ..
المبادرة الافريقية قدمت بند ديمقراطي لمن يؤمن بالديمقراطية !!! ولكنهم لا يعرفوها وليست هي المطلوبة !!!
ليس للعرب وللمسلمين خاصتآ اي حقوق ..
صديقهم هم الخائن الذليل العميل ..
لا يقبلو بالند ابدآ ولا يرضو بمن يقول لا
بما ان هناك اقلام تكتب بمستوى الاخت فضيلة دفوس بارك الله فيها وفيك على نقلك للمقالة .. مازالو العرب بخير ..
فضيلة دفوس .. يسلم قلمك وعقلك ..
.. بلامس سمعنا من الغرب انهم يدعون للديقراطيه واليوم لا يتحترمون رغبة اهل البلد ..
المبادرة الافريقية قدمت بند ديمقراطي لمن يؤمن بالديمقراطية !!! ولكنهم لا يعرفوها وليست هي المطلوبة !!!
ليس للعرب وللمسلمين خاصتآ اي حقوق ..
صديقهم هم الخائن الذليل العميل ..
لا يقبلو بالند ابدآ ولا يرضو بمن يقول لا
بما ان هناك اقلام تكتب بمستوى الاخت فضيلة دفوس بارك الله فيها وفيك على نقلك للمقالة .. مازالو العرب بخير ..
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
القلب يدمي لفراقك والعين تبكي لغيابك وع البال ديمه كلامك ...
والايام تثبت حكمتك وبعد نظرك يا سيد السبيب ...
" اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك "
اللــــــــهـــ انـــصــــر ــــــــــ الـــمــــــقــاومـــــــــة ـــــم
والايام تثبت حكمتك وبعد نظرك يا سيد السبيب ...
" اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك "
اللــــــــهـــ انـــصــــر ــــــــــ الـــمــــــقــاومـــــــــة ـــــم
عاشقة ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3159
نقاط : 13763
تاريخ التسجيل : 26/04/2011
مواضيع مماثلة
» الجناح المتطرف وراء رفض مبادرة الوساطة الإفريقية
» عبد الباري عطوان:الخلاف القطري السعودي الإماراتي يتناول الأعراض هل الانقلاب السادس بالدوحة بات وشيكا
» ضحايا قصف العدوان الغربي القطري الاماراتي على سرت
» قصف العدوان الغربي القطري الاماراتي على مدينة سرت
» العدوان الغربي القطري الاماراتي الصهيوني يقطع خدمات الاتصال
» عبد الباري عطوان:الخلاف القطري السعودي الإماراتي يتناول الأعراض هل الانقلاب السادس بالدوحة بات وشيكا
» ضحايا قصف العدوان الغربي القطري الاماراتي على سرت
» قصف العدوان الغربي القطري الاماراتي على مدينة سرت
» العدوان الغربي القطري الاماراتي الصهيوني يقطع خدمات الاتصال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي