في الذكرى الـ33 لقيام نظام الخميني: إيران تبدأ ببناء سجن وحوزة طائفية في الأحواز المحتلة والأحوازية تحذر من العواقب

من طرف SUNTOP الثلاثاء 21 فبراير - 13:29

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

في الذكرى الـ33 لقيام نظام الخميني: إيران تبدأ ببناء سجن وحوزة طائفية في
الأحواز المحتلة
والأحوازية تحذر من العواقب

شبكة البصرة

في تطوّر بارز وخطير بدأ كيان الإحتلال الإيراني ببناء ’’حوزة علميّة‘‘ في
الأحواز المحتلة، في الذكرى الـ33 لقيام نظام الخميني، بعد أن قام محمد علي
جزائري نائب المرشد الإيراني علي خامنئي، في 14 شباط 2012، بضرب أوّل معول في
’’الزرقان‘‘ إيذاناً ببدء المشروع، في مراسم حضرها حسن شاهواربور قائد الحرس
الثوري الإيراني في الأحواز المحتلة. ومن شأن هذا المشروع أن يهدد سلامة
العقيدة الإسلامية في الأحواز المحتلة لما سينشره من أفكار طائفية ومتطرّفة في
منطقة الخليج العربي، حيث أنه سيكون بمثابة قاعدة متقدّمة لإستيراد الأطراف
الموالية لإيران في دول الخليج العربي لإعادة تنشئتها وتصديرها من جديد. وقد
أطلق على مقر المشروع إسم ’’حوزة المهدي العلمية‘‘، حيث تعهد جزائري أمام جمع
من أبناء الزرقان، بأن تكون ’’الزرقان‘‘ ’’قم‘‘ ثانية لمحاربة الأفكار والعقائد
’’الشاذة‘‘ التي إنتشرت وتنتشر في الأحواز المحتلة، في إشارة إلى ’’التسنن‘‘.

يقع موقع ’’الحوزة‘‘ في منطقة الزرقان شمالي الأحواز العاصمة، بجانب مقر للبسيج
وأمام جامع ’’الحسين‘‘، وقد أختير المشروع وموقعه بأمر مباشر من علي خامنئي حيث
سيتولى نائبه جزائري الإشراف على تنفيذه، وذلك بعد أن أقيمت في السنوات الأخيرة
صلوات العصر والعشاء في وقتها المحدد، على خلاف بقية المساجد التي تشرف عليها
الحوزة الدينية الإيرانية والتي تلزم الأحوازيين على الجمع تقديماً ما بين
صلاتي الظهر والعصر، والمغرب والعشاء.

ولم تكن هذه المرة الأولى لكيان الإحتلال الإيراني في إرهاب أهالي الزرقان
دينياً، حيث دُعي في نهاية عام 2011 المدعو ’’باقر الفالي‘‘ إلى جامع الحسين في
الزرقان، تحت حراسة مشددة، ليلغي خطباً مليئة بالطائفية، في تحد واضح وصريح
لمشاعر الأحوازيين.

جدير بالذكر أن مشروع ’’الحوزة العلميّة‘‘ في الأحواز المحتلة يأتي بعد سلسلة
مشاريع إيرانية بدأت بمصادرة أراضي منطقة ’’الزرقان‘‘ بسبب موقعها الإستراتيجي
الهام في الأحواز العاصمة، وتحويلها إلى بؤر إستيطانية وإقتصادية وعسكرية
لتغيير الخريطة الديموغرافية في الأحواز المحتلة ولتسهيل عملية محاصرة وتدمير
أي ثورة أحوازية قد تنشأ في المستقبل.

ومن أهم تلك المشاريع على الإطلاق مشروع ’’مفاعل الزرقان النووي‘‘ الذي وصل إلى
مراحله الأخيرة، بالإضافة إلى مشروع ’’الإستيطان‘‘ الإيراني في ’’الزرقان‘‘
والذي بدأ بشكل محدود وصغير غير أنه تحوّل في السنوات الأخيرة لبؤر إستيطانية
كبيرة أطلق عليها مجموعة مستوطنات ’’فدك‘‘، أشرفت وتشرف على بناءها وتجهيزها،
شركات بناء تابعة لفرقة ’’ولي عصر‘‘ المدرّعة الذراع العسكرية للحرس الثوري
الإيراني في الأحواز المحتلة.

وفي سياق متّصل بدأت إيران بتشييد ’’سجن‘‘ ذي طابع عسكري يستوعب أربعة آلاف
وخمس مائة سجين، ضمن الأراض المصادرة من الزرقان ليصبح أحد أكبر السجون في
المنطقة، وقد أعلن عن هذا المشروع في 19 نيسان 2011، على لسان ’’أبو القاسم
علوي‘‘ مدير كل سجون الأحواز المحتلة. يأتي التصعيد الإرهابي الإيراني الأخير،
بعد سلسلة هجمات تعرضت لها عشيرة الزرقان في الأعوام الأخيرة، قادتها مجاميع
تابعة للحرس الثوري الإيراني والبسيج ’’التعبئة الشعبية‘‘، في محاولة إجرامية
للضغط على العشيرة لتسهيل إعتقال العشرات من أبناءها الذين صدر بحقهم أحكاماً
من محكمة الثورة الإيرانية في الأحواز بتهم متعددة أبرزها ’’نشر التسنن‘‘ و
’’الوهابية‘‘ و ’’حمل السلاح‘‘ و ’’التهريب، أيضاً يأتي هذا المشروع في إتجاه
الحد من تنامي روح الثورة العربية الأحوازية في تلك المنطقة وللحيلولة دون
إنتشارها.

يشار إلى أن عزت يوسفيان أحد مسؤولي كيان الإحتلال الإيراني أعلن في 28 حزيران
2011 أن السجون الإيرانية مضغوطة بشكل هائل، حيث أن السجن الواحد مجبر على
إستيعاب أربعة إلى ثمانية أضعاف قدرته الإستيعابية الحقيقة، وذلك بسبب
الإعتقالات التي تزداد سنوياً بنسبة عشرين بالمائة. وطبقاً لهذا التصريح سيكون
السجن الجديد في الزرقان، مجبر على إستيعاب 18 ألف إلى 36 ألف معتقل أحوازي.

من هذا المنطلق، تحذر المنظمة الإسلامية الأحوازية من أن الوضع المزري في
الزرقان، لم يعد قابلاً للتحمّل، حيث أن ما من بيت في الزرقان، لم تداهمه سلطات
الإحتلال الإيراني، وما من عائلة لم يسجن أو يعدم أحد أبناءها ظلماً، والحال
هذا مستمر منذ أكثر من عقد من الزمن، في حين أن أكثر من سبعين بالمائة من أراضي
الزرقان قد صودرت، والجدران الكونكريتية قد قطّعت أوصال المنطقة هناك، هذا
دوناً عن المشاريع الإيرانية الخطيرة التي يجري العمل فيها على قدم وساق من أجل
الإنتهاء منها، بينما الأحوازيون هناك كل عشرة أشخاص في أرض لا تتعدى حدودها
المائة متر مربع، ممنوعون من التشييد عليها من جديد أو حتى إعادة ترميم بناءها،
وكذلك ممنوعون من بيعها، حيث نزعت البلدية ملكية جميع العقارات في تلك المنطقة.

وتشير المنظمة إلى أن الإحتلال الإيراني، عاد وذكّر الأحوازيين والعالم أجمع
بأنّه في ذكرى قيام نظامه لم يبني لشعبنا غير السجون ومراكز التعذيب والمعسكرات
والمفاعلات النووية، حيث أضحت الزرقان خير مثال لتجربة الحكم الإيراني،
فأراضيها صودرت وقُسّمت ما بين مفاعل نووي ومعسكرات وسجن ومقرات لنشر الطائفية،
وما هذا إلا مؤشر واضح وخطير جداً على تحول السياسة القمعية الإيرانية تجاه
الشعب الاحوازي إلى مرحلة أشد إرهاباً تستدعى معها تحرك عربي ودولي واسع من أجل
وقفها وردعها.

المنظمة الإسلامية الأحوازية

شبكة البصرة

الاثنين 28 ربيع الاول 1433 / 20 شباط 2012

يرجى الاشارة الى

شبكة البصرة
عند اعادة النشر او الاقتباس

المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا
تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

قضية الاحواز قضية كبيرة تحتاج الى الكثير ....

العرب فالحين الا في انفسهم

الاقصى يهان وهم يتحدثون عن سوريا ويتحالف علماءهم مع الشيطان .

لك الله يا امتي

لا حول ولا قوة الا بالله

في الذكرى الـ33 لقيام نظام الخميني: إيران تبدأ ببناء سجن وحوزة طائفية في الأحواز المحتلة والأحوازية تحذر من العواقب

في الذكرى الـ33 لقيام نظام الخميني: إيران تبدأ ببناء سجن وحوزة طائفية في الأحواز المحتلة والأحوازية تحذر من العواقب

رد: في الذكرى الـ33 لقيام نظام الخميني: إيران تبدأ ببناء سجن وحوزة طائفية في الأحواز المحتلة والأحوازية تحذر من العواقب

رد: في الذكرى الـ33 لقيام نظام الخميني: إيران تبدأ ببناء سجن وحوزة طائفية في الأحواز المحتلة والأحوازية تحذر من العواقب