روسيا تقاطع "أصدقاء سورية" وكلينتون تسعى لتغيير موقفي موسكو وبكين

أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو لن تشارك في مؤتمر
"أصدقاء سورية" الذي تستضيفه تونس في 24 شباط (فبراير) الحالي، وجاء ذلك
بعد تعهد وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون،الاثنين، باتخاذ كل ما
يمكنها من إجراءات دبلوماسية لإقناع روسيا والصين بتغيير موقفهما تجاه
سورية.




Tags:
"أصدقاء سورية", الأزمة السورية, الصين, كلينتون, سورية, روسيا





© RIA Novosti. Эдуард Песов

11:41 | 2012 / 02 / 21






"الوطني السوري" يتلقى دعوة إلى "أصدقاء سورية" والعنف في البلاد يتواصل




ديمبسي: سورية أصبحت منطقة صراع مصالح دولية




القاهرة تستدعي سفيرها لدى سورية ودمشق ترد بالمثل




الأسد: ما تتعرض له سورية يهدف إلى تقسيمها وضرب موقعها الجيوسياسي




الصين تدعو الحكومة والخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .والمسلحين في سورية إلى الوقف الفوري لأعمال العنف







"أنباء موسكو"

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية
الروسية، الكسندر لوكاشيفيتش، بأن روسيا تلقت دعوة للمشاركة في هذا المؤتمر
ولكن لا يمكنها أن تلبي الدعوة.

وجاء في تصريحه: "لم يتم إبلاغنا رسميا عن
المشاركين والمدعوين وعن جدول الأعمال. والأهم من ذلك عدم وضوح توجه هذه
المبادرة. وأفادت معلومات متوفرة بأنه تمت دعوة بعض جماعات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .إلى
تونس ولم توجه الدعوة إلى ممثلي الحكومة السورية ليشاركوا في المؤتمر. وهذا
يعني عدم تمثيل مصالح قسم كبير من سكان سورية المؤيدين للسلطة. وهيهات أن
يساعد المؤتمر، والحالة هذه، على إطلاق الحوار الوطني السوري لإيجاد سبل حل
الأزمة الداخلية وهو ما يدعو إليه منظمو المؤتمر، فيما يبدو.

على العكس هناك انطباع مفاده أن المقصود
تشكيل تكتل دولي على غرار مجموعة الاتصال الخاصة بليبيا لدعم أحد طرفي
النزاع الداخلي ضد الآخر. وهناك تساؤلات خطيرة حول الوثيقة الختامية
للمؤتمر أيضا. ووفقا للمعلومات المتوفرة قد بدأت مجموعة ضيقة من البلدان
العمل في إعدادها دون معرفة المدعوين الآخرين الذين سيُطلب منهم أن يؤشروا
على الوثيقة.

وإزاء كل هذه الظروف لا نرى لنا إمكانية
المشاركة في المؤتمر المنعقد في تونس. إن روسيا تريد أن يكون جميع أعضاء
المجتمع الدولي أصدقاء الشعب السوري كله وليس قسما منه. وما فتئنا ندعو
شركاءنا في الولايات المتحدة وأوروبا والمنطقة إلى توحيد الجهود لإجلاس
ممثلي الحكومة والخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .على طاولة المحادثات بدون شروط مسبقة، وحثّهم على
التوصل إلى اتفاق حول مواقف مشتركة وإجراء الإصلاحات اللازمة. ومن أجل ذلك
يجب أولا التوصل إلى التزامات محددة تتفق مع الوضع القائم بالتوقف عن
استخدام القوة مهما كانت مصادرها وليس من قبل أحد الطرفين فقط. إنها حاجة
أساسية إذا كان هناك حرص حقيقي على حفظ أمن المواطنين المسالمين.

وبعد وقف العنف يمكن الانشغال فورا بتقديم
المساعدة الإنسانية لجميع المحتاجين. ونقترح أن يكلف أعضاء مجلس الأمن
الأمين العام للأمم المتحدة بإيفاد مبعوث خاص إلى سورية للتعامل مع مسائل
تأمين وصول السلع الإنسانية بالتنسيق مع الحكومة وجميع الأطراف الأخرى.

إن روسيا مستعدة للعمل الجماعي النزيه في هذا الاتجاه في الأمم المتحدة".

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري
كلينتون -على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين بالمكسيك- قالت
إن "موسكو وبكين اتخذتا قرارا خاطئا بدعم الرئيس السوري بشار الأسد".

وأضافت أن اجتماع مجموعة "أصدقاء سورية" المقرر بتونس من شأنه أن يزيد عزلة نظام الأسد في منطقة الشرق الأوسط ولدى باقي دول العالم.

اللهم انصر سوريا الاسد

هؤلاء الجرذان العربان يريدون القضاء على هذه القلعة العروبية الحصينة .

لكن لن يستطيعوا بعون الله وحكمة القيادة والشعب السوري البطل

ان شاء الله سوريا الاسد باقيه والخونة الى زوال