صراخ الكذب والرياء

صراخُ الكذب والرِّياء

عبد الله ضراب

بعد صرخة القرضاوي (الشجاعة) اخيرا لتحرير
القدس

*

لهفي على الشام قد حطَّ الدَّمارُ به

قد بعثرته إيادٍ تصنع النِّكبَ

لهفي على الشام موجُ الفتك يجرفُهُ

بمن أراهم لأعداء الهدى ذنَبَا

شيوخ حمْقٍ فإسرائيلُ تركبهمْ

بهم تدكُّ الهدى والفرسَ والعربَ

شيوخُ حمقٍ لغير الله طاعتهمْ

ويعبدون أمير النفط والَذّهبَ

فيتبعون ويا للعار منحرفاً

دكَّ العقيدة والأخلاقَ وانقلبَ

دكَّ العروبة بالأوباش معتمداً

على الصَّليب ومن قد ضلَّ واغتربَ

لهفي على العُربِ قد عاث الذيولُ بهمْ

قد جرَّعوهم سمومَ الذلِّ والكُربَ

ليبيا تعادُ إلى الأعداء يدفعُها

ملوكُ عهرٍ أهانوا العرضَ والحسبَ

والشامُ تحرقه نارٌ يؤجِّجُها

شيخٌ عميلٌ يخون الدِّين والعربَ

شيخٌ يرى الحربَ ضدَّ الله مكرمةً

ربيعُ عُرْبٍ .. وصهيون الرَّدى كسَبَ

مرحى وبشرى فها قد هبَّ مُحتسباً

لينقذ القدسَ من شرٍّ قد اقتربَ

بعد الدَّمار وتقتيلِ الرِّجال صحا

وقام يصرخ في أهل الهدى كذِباَ

يا شيخ انَّك قد دمَّرت امَّتنا

بمن تخلِّصُ قدس الله واعجبا ؟؟

بالخائنين ذيول الغرب من ركعوا

للغاصبين فما ردُّوا لهم طلبا

إنَّ الملوك وإخوان العمى نَكَلُوا

دكُّوا العروبة والإسلامَ والأدبَ

مادام أهل الخنا والغدر سادتنا

فالقدس يمكثُ مرهونا ومُغتصبَا