أين أنتم يا رفاق القائد ؟.

رفاق القائد ..... أين أنتم ؟.
كثيراً ما سمعنا في السنوات الأولى من قيام ثورة الفاتح من سبتمبر عن انعقاد ملتقيات ومؤتمرات ، واجتماعات .. أيضاً مسيرات ، وإذا سألنا من ينضمها أو من يشرف عليها فالجواب يكون رفاق القائد معمر القذافى .. نبتهج ونفرح والسعادة تغمرنا برفاق القائد .. واليوم نتسائل عن هؤلاء الرفاق .. فأين أنتم يا رفاق القائد ؟ ..
يا من كنتم تعقدون الملتقايات والمؤتمرات والاجتماعات والمسيرات بالأمس .. أين أنتم اليوم .. أو أنكم أصبحتم تعقدون الصفات فى مراقص وخمارات الدول الأوروبية مع الدول التى كنتم تشتمونها وتحتقرونها لسبب أنها تريد طمس الهوية العربية ، واحتلال فلسطين ، وسرقة ثرواث العراق ، و...... فأين أنتم اليوم وأعداء الله تمزق وتنتهك ، وتسرق ، وتغتصب .... وأخيراً تحتل ليبيا .. نعم ليبيا الجماهيرية العظمى .
يا رفاق القائد .. منذ سنة 1969 وأنتم تسطرون الوثائق وحلف اليمين بعدم خيانة القائد ، وحفظ ليبيا وصيانة كرامتها ... وأنتم تقدمون للقائد وثائق العهد والمبايعة ، وخضتم مع القائد صراعات داخلية وخارجية ، وترأستم الإدارات والأمانات والشركات والوكالات .. فأين أنتم الآن ؟ وأين هى مقاعدكم ؟.
منذ سنة 1969 وحتى سنة 2011 وأنتم تسيرون ليبيا كما تريدون وكيفما تشاءون ، وكما تريدونها أنتم وليس كما يريدها الشعب الليبي ، وعندما يتسائل القائد عن شيئ حتى تكون إجابتكم تمام سيدي القائد كل الأمور تسير كما يريدها الشعب وأنت ... ! .
يا رفاق القائد ( وهنا لا أشمل الشرفاء ) .. يا من فرشتم البساط الأحمر لساركوزى وكاميرون وبرنالد ليفني وهيلرى كلينتون بمدن ليبيا العفيفة .. أين أنتم يا من ساهمتم وتفاعلتم فى بيع كرامة الليبيين الشرفاء ، وفى سرقة خيرات ليبيا ؟.
أرجع قليلا بذاكرتى عندما أسمع بملتقياتكم مع القائد أراكم تناشدون بأطروحاته وأفكاره وتتنفنون فى توجيهاته أستغرب اليوم من تصرفاتكم وأفعالكم المشينة .. لا حول ولا قوة إلا بالله .
أعود وأسأل ولن أملّ من السؤال عن أين أنتم يا رفاق القائد من الرجولة والعزة والإباء ؟.
أين أنتم يا رفاق القائد من الشهامة والكبرياء والشجاعة ؟.
أين أنتم يا رفاق القائد من التضحيات لأجل ليبيا ؟.
أين أنتم يا رفاق القائد من ملاقاة الله سبحانه وتعالى يوم الحشر ؟.
فليبيا انتهكت أعراضها وحرماتها ، وسرقت خيراتها ، واغتصبت شريفاتها وحرايرها ، وباعوا ترابها وأباحوا دم رجالها .. فأين أنتم من هذا كله ؟.
الكثير من الشهداء ضحوا بحياتهم من أجل ليبيا .. لكن لم يكونوا هؤلاء من الرفاق ..
وأخيرا سيظل السؤال نفسه .. أين أنتم يا رفاق القائد فيما حصل بالأمس وما يحصل اليوم لليبيا ؟.

بعضهم رفع علم العار على منزله بعد ان كان كل كلامه القائد القائد هولا خونه لا عهد لهم ونحن نعرفوهم كانو يجلسون بجانب القائد فى المناسبات

ليبيا والقائد يرحمه الله في غنى عن هؤلاء الخونة والعملاء والبركة في اجيال ثورة الفاتح العظيمة الذين سوف يكملون المشوار

ليبيا والقائد يرحمه الله في غنى عن هؤلاء الخونة والعملاء والبركة في اجيال ثورة الفاتح العظيمة الذين سوف يكملون المشوار

رفاق القائد الحقيقيين هم الذين راوه ولم يراهم ولكنه عرفهم اثناء هذه الازمه ، وقال قبل استشهاده لقد كنت اتكلم مع الكلاب وتركت الاسود. مع احترامنا لكل من رافق القائد الشهيد وحافظ على الرفقه حتى الشهاده او مازال عائشا وهو على درب رفقته سائرا.

بارك الله فيكم على مروركم .. وعلى وطنيتكم الصادقة
وفعلا إذا تسائلنا عن أين مكان الكثير فى الوقت الحالي فإننا سنتسائل على مواليد الفاتح أين هم ، وكذلك عناصر اللجان الثورية ..
والأمناء الذين كانوا مدراء الأمانات ، و أبناء الرفاق ، وأبناء المجاهدين ، و ...........
منتصرون .. منتصرون ... والله وبإذنه لقادمون