اقدس رسالة

أقْدَسُ رِسَالَة علي عبد الله البسّامي

يوم أمس - 03:26 مساءً

علي عبد الله البسّامي - الجزائر

إنّ التّربية
الحقيقية المجدية هي التي تصل الجيل بمشكاة الحق ومنبع النّور ، وتحدوه إلى
مراتع المكارم والفضيلة ، وتعوّده على فنون التّزكية والسّمو ، وتنأى به
عن مهاوي الأهواء والرّذائل ، وتلك التّربية هي التي تحييه وتحصّنه من
الوقوع في حمأة التّردي الأخلاقي الذي تحرص دوائر التّهويد والتّمسيح
والإلحاد فرضه ببدعة العولمة ، لكي تدوم لها الرّيادة والسّيادة في العالم ،
بعد أن تيقّنت من أنّ كيانها قد تعفّن ، وانّ صعودها قد توقّف ، وانّ
سنوات استكبارها الحضاري معدودة ، فسعت إلى تعميم التّعفن كي تبقى هي
السّائدة ولو في عالم ميّت متحلّل ، ولا يوجد في عالمنا اليوم فكر أو دين
يمتاز بالحيوية والحركة والحرارة الحضارية غير الإسلام ، فهو منبع الحياة
في عالم انتحر أخلاقيا وحضاريا ، فالمستقبل القريب لأمّة الإسلام إذا أحسنت
تربية أبنائها بالإسلام .
لذلك فرسالة المربي الداعي إلى الله ،الهادي
إلى منابع الإسلام النّقية ، حيث الحقّ والطّهارة والفضيلة ،هي أجلُّ وأقدس
رسالة وطنيا وحضاريا وإنسانيا، ولو تنكر الجاهلون والمغرضون .
وهذه القصيدة إطلالة على أهمية ما يقوم به المربي بالإسلام ، الدّاعي إلى الله بحرص وصدق.

أنا لمّا نثرتُ النُّورَ من حولي
على جَمْعِ الكتاكيتِ
وجيلِ الموضةِ المُلقى
نثرتُ الحُبَّ والإخلاصَ
بذلتُ النُّصحَ والصِّدقَ
نَهَزتُ الميِّت الغافلْ
لكي يحي فلا يشقى
أنا لمَّا وصلتُ الرَّاسبَ السَّادِرْ
بذلتُ الجهدَ كي يرقى
ولا يُخزى خلالَ الدَّهر في أمرٍ
وضيعِ الشَّأن لا يبقى
وكي يأبى سبيلَ الغَيِّ عن وَعْيٍ
ويأبى الذلَّ والرِّقَّ
أنا لمَّا زَجرتُ الغِرَّ عن غَيٍّ
دعوتُ الهاوِيَ الغاوِي
لكي يسمُو
لكي يسعى وراء الأصلحِ الأتقى*
أنَّا لمَّا رميتُ الجهلَ كي يرحلْ
عتقتُ الجاهلَ الأشقى
أنّا لمّا ركبتُ القاربَ المُنجي
مَدَدتُ الحبلَ للغرقى
أناديهم ألا شُدُّوا ...
دعوا الإسفاف والفِسقَ
ألا أُمُّوا سفينَ الحقِّ من موجٍ
غدا يلهو بغِلمانِ الهوى الحمقى
ألا قوموا لدينِ العِفَّةِ الأنقى
ألا هبُّوا لكسبِ النَّافع الأبقى
فوعدُ الله لا يُخْلَفْ
وهذا الكونُ لا يبقى
وبعد الموتِ إحياءٌ
وذا يَسْعَدْ...
وذا يشقى...
أما تطمَحْ ؟؟
أما تخشى ؟؟
فهل أبصرتَ يا ساهي
بأنوار الهُدَى حقَّا ؟
بغير الذِّكرِ لا نَسْعَدْ
بغير النُّورِ لا نَصْمُدْ
بغير الدِّين لا نبقى* الأصلح الأتقى هو محمد صلى الله عليه وسلم

شكرا لكَ على العبارة الجميلة يا ايها المحبة للقذافي فانتَ خفيف الروح
ومتميز دائما في تعليقاتك

علي عبد الله البسامي كتب:شكرا لكَ على العبارة الجميلة يا ايها المحبة للقذافي فانتَ خفيف الروح
ومتميز دائما في تعليقاتك

علي عبد الله البسامي كتب:شكرا لكَ على العبارة الجميلة يا ايها المحبة للقذافي فانتَ خفيف الروح
ومتميز دائما في تعليقاتك

شكرا لك اخي الرائع البسامي على روحك المرحة بالرد على اختنا المصرية المحبة للقذافي وربما هي معذورة لوجود ازهار في متصفحك وهذا ما لم نتعوده منك

ما ذكرته كان اولا......ثانيا

نثرت الحب والاخلاص ....بذلت النصح والصدق

كلمات موجزة وملخصة لما يجب على كل مربي فاضل ان يكون,,,نحن بحاجة الى مربيين افاضل ينهضوا باجيال المستقبل ويتقوا الله باولادنا ويحترمو قدسية مهنتهم ولهم في الحبيب المصطفى اسوة حسنة

احببت ان امر على متصفحك وابدي اعجابي بروائعك

انت مبدع=دام قلمك.

بارك الله فيك

اختنا سفانة حياك الله وبياك وشكر مسعاك وزادنا من فيض كرمك بالدرر والاورود
نظرا لاعجابي بالورود نقلت قصيدتي المنشورة في موقع الديوان لانها موشحة بالورود فرات اختنا المصرية المحبة للقذافي ان هذا شان نسوي فكتبت التعليق بصيغة المؤنث وهذه مزحة مقبولة منها رددت عليها بما يناسبها من المزاح
ودمتم ازهارا وورودا في النادي

من طرف ???? الثلاثاء 28 فبراير - 8:03

بارك الله فيك

من طرف teto الثلاثاء 28 فبراير - 8:16

بارك الله فيك اخى البسامى مواضيعك ذات بصمة مميزة وردودك دائما مميزة . جعلك الله دائما ذخرا لنا

اخي الكريم لبسامي بارك الله فيك ولقد اثرت قضية مهمةهي قضية التربية والتعليم وانا اقول ان الازمة اصبحت ازمة ضمير وانعدام ثقة,,,,,,,,,فللاسف الشديد قلة من المعلمين من يحكم ضميره في عمله,فلم يعد التدريس كالسابق لانني لاحظت العديد من المعلمات يقمن باختصارالمناهج بحجة عدم اجهاد الطالبات ولله على ايام دراستي كنا ندرس كل شاردة وواردة.ايضا انعدمت الثقة بين المعلم والطالب فلم نعد نرى الطلاب يلجأؤون لمعلميهم اذا ما واجهتهم مشكلة ما بل واصبحت هناك شليلة وكل معلمة ولها معجبات وتعال وانظر ماذا يحدث من صراع للاستئثار على قلب المعلمة وهذا ليس حبا فيها وانما رغبة في مساعدتهن في تحديد الامتحانات

لقد اطلت الحديث عن معاناتي ومعاناة الكثير,ونسيت ان اقول لك بارك الله فيك وبك ولك

الاستاذة كتب:اخي الكريم لبسامي بارك الله فيك ولقد اثرت قضية مهمةهي قضية التربية والتعليم وانا اقول ان الازمة اصبحت ازمة ضمير وانعدام ثقة,,,,,,,,,فللاسف الشديد قلة من المعلمين من يحكم ضميره في عمله,فلم يعد التدريس كالسابق لانني لاحظت العديد من المعلمات يقمن باختصارالمناهج بحجة عدم اجهاد الطالبات ولله على ايام دراستي كنا ندرس كل شاردة وواردة.ايضا انعدمت الثقة بين المعلم والطالب فلم نعد نرى الطلاب يلجأؤون لمعلميهم اذا ما واجهتهم مشكلة ما بل واصبحت هناك شليلة وكل معلمة ولها معجبات وتعال وانظر ماذا يحدث من صراع للاستئثار على قلب المعلمة وهذا ليس حبا فيها وانما رغبة في مساعدتهن في تحديد الامتحانات

لقد اطلت الحديث عن معاناتي ومعاناة الكثير,ونسيت ان اقول لك بارك الله فيك وبك ولك

فعلا اختى كلامك مزبوط فى بعض من المعلمات لايهمهن الطالب يفهم اولا المهم هى تعطى درسها وبشكل سريع لكى تخلص الدرس وتعود وايضا لا الوم على المعلمات فقط حتى الطلبة ليسوا مثل قبل وان شاءالله ربى يستر اوخلاص مشكور اخى على هدا الموضوع الرائع والدى اعجبنى بصراحة او مشكور اخى مرة اخرى فعلا موضوع رائع

ان اكبر خطئ ترتكبه المدارس في الدول العربية اليوم هو حرصها على التعليم واغفال التربية وهذا ما جعل الجيل يطيش ويستعل من طرف الاعداء لتدمير وطنه ومستقبله وتشويه دينه
والتربية الصحيحة مصدرها ومظهرها الدين الاسلامي الصحيح الممثل في الايمان والاخلاق فالدين المعاملة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ، والاخلاق المقصودة هي اخلاق مع الله اولا ومع الناس ثانيا ومع النفس ثالثا ومع الكون والمحيط رابعا وبذلك يتكون الانسان الطاهر النقي ذي القلب الحي والعقل الذكي والسلوك السوي الذي يبني حضارة الاسلام المتميزة بالفكر والسغي والاخلاق
اما مدارس ومناهج اليوم فهي تطمس وتفسد الاجيال بايعاز من العرب الحاقد والذي يعمل بكل الوسائل لكي لا تقوم لحضارة الاسلام قائمة لانها اذا قامت يفضح زيفه وفساده المدمران للارض والبشرية
وشكرا على اهتمامكم بموضوع التربية

علي عبد الله البسامي كتب:اختنا سفانة حياك الله وبياك وشكر مسعاك وزادنا من فيض كرمك بالدرر والاورود
نظرا لاعجابي بالورود نقلت قصيدتي المنشورة في موقع الديوان لانها موشحة بالورود فرات اختنا المصرية المحبة للقذافي ان هذا شان نسوي فكتبت التعليق بصيغة المؤنث وهذه مزحة مقبولة منها رددت عليها بما يناسبها من المزاح
ودمتم ازهارا وورودا في النادي

واللة مااخدت بالى ان (الكلمة متميزة) الغلط مردود وانا عدلت الرد