منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في رحاب الامام العزالي

اذهب الى الأسفل

GMT + 8 Hours في رحاب الامام العزالي

مُساهمة من طرف علي عبد الله البسامي الثلاثاء 28 فبراير - 23:33

في رحاب الإمام الغزالي نعيم محروم


في رحاب الامام العزالي 2822012-112004PM-3


في رحاب الامام العزالي S-font
في رحاب الامام العزالي L-font





يوم أمس - 11:23 مساءً



في الأمس قرأت مقالاً للغزالي بعنوان "مناسر اللصوصية
العالمية", جاء بين مجموعة مقالات للإمام جُمعت في كتابٍ بعنوان "تأملات في
الدين والحياة". أدعو الجميع لقراءته, بل, أدعو الجميع لقراءة كتابات
الإمام الجليل محمد الغزالي, لما فيها من فكر ووعي وعلم.
وما لفتَ انتباهي حقيقةً, هو ما يلفت انتباهي دائما عندما أقرأ للعلماء الأجلَّاء, وهو "بصيرةُ المؤمن".
ويراودني
استطراداً قصةُ التمرَ يومَ أم عمر بن الخطاب, رضي الله عنه, عند صلاة
الفجر. فعندما جاء الإمام علي, كرَّم الله وجهه, ليأخذ المزيد, قال عمر:
"لو زادك رسول الله لزدناك", وهو ما رآه الإمام علي في المنام. فما وسع
عليا إلا أن قال: "أَوَحيٌ بعد رسول الله؟", فقال عمر: لا, ولكن المؤمن إذا
أخلص قلبه لله أصبح يرى بنور الله.
والشاهد, أن الأئمةَ الكرام حينما
تقرأ مقالاتهم, ترى أنَّك تستطيع إسقاطها على واقعنا في كلِّ وقتٍ وحين,
وهو مِنْ حلاوة الإسلام. ولله المثلُ الأعلى, إذ ترى الإسلامَ يُناسبُ
الكلَّ في كل زمانٍ ومكان.
وافتتح الإمام مقالَهُ بجُمَلٍ لو قالها وحدها لكفت, إذ قال:
"غاظنى
أن تعترف الأمم المتحدة بإسرائيل فور إنشائها. وغاظنى أن تصر على إهدار حق
العرب برغم تفانيهم في استرداده. إن هذه المؤسسة العالمية لا شرف لها."
وإستطردَ قائلاً في سياسة أوروبا:
"والسياسة
الأوروبية هى صاحبة مبدأ 'الويل للمغلوب' ومبدأ 'الغاية تبرر الواسطة'
ومبدأ 'المعاهدات قصاصات ورق'. ونحن نعرف أن إنجلترا حلفت بشرفها سبعين مرة
وحنثت كذلك سبعين مرة! ونعرف أن إنجلترا في ذلك تمثل النفسية العامة لدول
الغرب، فليست خيرا ولا شرا من فرنسا أو إيطاليا...أو أمريكا!!"
وأرى أنَّ ما تمارسُهُ أوروبا من سياسةٍ مدعاةً للسخرية والهزلية حقيقةً.
وأعجب! اَستغفلتنا هيَ أم أنَّها لم تعُد تبالي وأعلنت الوقاحةَ مبدأً لها.
فماذا
يُقال مثلاً, في "طوني بلير", رئيسُ وزراء بريطانيا الأسبق, أن يكون
مبعوثاً للسلام في الشرق الأوسط, وهو من شاركَ ودعا وروَّجَ لإحتلال
العراق, والحرب على أفغانستان وغيرها من الآثام!!!
ألا يخجَلُ هؤلاء من
ملاطفة الأطفال في بعثاتهم إلى أفريقيا وأيديهم مُلَطَّخَةً بالدم الساخن
الذي لم يجف بعد من أطفال أفغانستان وثكلاها. أم أنَّهم لا يأبهون بمصافحة
الناس بأيدٍ تقطُرُ نفطاً نُهبَ من العراق وشعبها.
وأيَّاً ما تنظر تجدهم قد سرقوا ونهبوا وغشُّوا...وبعد حينٍ تراهم دعاةَ سلامٍ ومحبَّة!
ألهذه الدرجة يستغفلوننا!!؟
فلا
عجبَ أن يقول الإمامُ متابعاً: "والدول الأوروبية التى لوثت تاريخ العالم
بغدرها وخيانتها قد مضت فى طريق شائنة، وفى المؤسسات التى أقامتها لتنظيم
العلائق العامة تحولت الجلسات والمفاوضات إلى أسواق تباع فيها الذمم. بل
تحولت إلى مزايدات علنية خسيسة تقدم فيها الأصوات لمن يدفع أكبر ثمن."
ويقول ملخِّصاً السياسة تلك: "فالتخريب بالجملة اسمه استعمار.
والدول التى يراد أكلها توضع تحت الوصاية."
ويُضيفُ
واضعاً المسمَّيات في أماكنها وقوالبها: "والأحكام الجائرة المضللة تستصدر
من محكمة العدل، والمجلس الذي جبن لشدة خوفه أن يقول كلمة حق في وجه ظالم
اسمه مجلس الأمن، والأمم التي تتهاوش تهاوش الكلاب المسعورة تسمى الأمم
المتحدة."
ووجدتُ المقالَ خيرَ مقالٍ لنُسقطهُ على واقعِ الأمَّةِ الحزين.
وأشلاءُ سوريا أكبرُ مثال.
وفي
حينِ يُدمِّرُ الظالمونَ هنالك الشَّعبَ الأبي الحر عاري الصدور أمام
الرصاص, تتوجَّهُ أنظارُ العرب من حكَّامَ وقادة إلى الأمم المتحدة ومجلس
الأمن.
ويُغيظني الفيتو!!! وتعلُّقَنا فيه!!!
فمن روسيا تارة, إلى الصِّينِ تارة, إلى أمريكا تارة.
وأدَّخِرُ تعليقي وإستطرادي.
فأرى
الإمام قد كفَّى ووفَّى إذ قال: "إن هذه المؤسسات العالمية أصبحت لا رجاء
فيها لأوسع الناس أملا. فلنهجرها إلى غير رجعة، ولنبذل جهودنا لإصلاح
أحوالنا في بلادنا نفسها وتحويلها إلى ميادين للكفاح ضد الاحتلال الداخلي
والخارجي جميعا."
وأضافَ رحمهُ الله: "فهذا وحده طريق الكادحين
الناجحين. أما السمسرة الدبلوماسية في 'بورصة' مجلس الأمن فعمل باطل ابتدعه
اليهود ليلعبوا بالفضائل ويقامروا بمستقبل الشعوب."
أيُّ كلامٍ بعد هذا الكلام وأيُّ تعليق!
رحمكَ اللهُ يا إمام.
avatar
علي عبد الله البسامي
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3976
نقاط : 18020
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. : في رحاب الامام العزالي 8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 8 Hours رد: في رحاب الامام العزالي

مُساهمة من طرف علي عبد الله البسامي الثلاثاء 28 فبراير - 23:35

ذهب الرجال وبقي بغاث العلم الرويبضة فيفتون في الدماء والاعراض متآمرين مع
الغرب الحاقد الذي لا تخبو نار حقده وحسده ضد الاسلام والمسلمين وهاهو
الغرب اليوم يدافع عن الاسلام والمسلمين كما يزعم القرضاوي ويريد ان يوهمنا
لنخضع لمخططات بني صهيون الهدامة المدمرة المفسدة
فاين انت يا قرضاوي من وعي الشيخ العزالي ونباهة عقله ونور قلبه انك اعمى مركوب يا قرضاوي
فان كنت لا تدري فتلك مصيبة
وان كنت تدري فالمصيبة اعظم
avatar
علي عبد الله البسامي
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3976
نقاط : 18020
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. : في رحاب الامام العزالي 8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى