لسعودية وقطر غاضبتان لعدم تمكنهما من استصدار قرار دولي بتسليح الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .

ماوراء الأخبار.. لذلك غضب الفيصل وحمد
دمشق صحيفة تشرين عزالدين درويش

السعودية وقطر غاضبتان لعدم تمكنهما من استصدار قرار دولي بتسليح المعارضة
أي المسلحين السورية، على الرغم من الرشا الكبيرة وربما الخيالية التي
رصدتاها لهذه الغاية الشيطانية،... وقد انكشف غضبهما هذا بشكل واضح في لقاء تونس الذي كان من المقرر أن يخصص لدعم (المعارضة) السورية بالسلاح والمال.

هذا الموقف قد يوحي لغير السوريين ولغير المطلعين أن السعودية وقطر لم
تقدما السلاح والمال بعد للمجموعات الإرهابية في سورية، وأنهما مازالتا
تنتظران قراراً دولياً بذلك.

ولكن الحقائق والوثائق والأدلة
العينية المتوافرة بكثرة لدى الجهات المحلية والدولية، تؤكد أن قطر
والسعودية تشتريان السلاح الأميركي والفرنسي والبريطاني والألماني
والإسرائيلي المتطور جداً وتهربانه بطرق متعددة للمجموعات الإرهابية في
سورية، وقد تعاقدتا عبر وسطاء مع عصابات متخصصة بمثل هذه الأعمال في بلدان
مجاورة وبشكل خاص تركيا.

أما الدعم المالي الذي يقدم لهذه
المجموعات فهو شبه معلن ويمكن رصده بسهولة مع المسلحين والمتظاهرين، وهناك
من اعترف من هؤلاء أنه قبض من الأموال أكثر مما كان يتوقع.

وعلى
سبيل المثال اعترف أحد رؤوس الإرهاب في حمص أنه قبض خلال شهر واحد فقط أكثر
من مئتي ألف دولار، وزّع ربعها على مجموعته، واحتفظ بثلاثة الأرباع
الباقية لنفسه، واعترف كذلك أن هذه الأموال تأتي عبر وسطاء من السعودية،
وأن هؤلاء الوسطاء يأخذون من هذه الأموال ما يعادل 25%.

أما الأموال القطرية فتصل إلى المسلحين والمتظاهرين يوماً بيوم، وقد ضبطت مبالغ منها أثناء محاولات إدخالها عبر الحدود.

إذاً السعودية وقطر تحديداً تساهمان بشكل مباشر وشبه معلن في تسليح
الإرهابيين في سورية ومدّهم بالأموال، فلماذا يا ترى هما غاضبتان مادامتا
تفعلان ذلك منذ بداية الأزمة السورية؟.

بالتأكيد هما غاضبتان لسبب
آخر، وهو أن أسلحتهما وأموالهما الطائلة لم تغيرا شيئاً على الساحة
السورية، ولم تؤديا إلى إسقاط الدولة السورية كما تشتهيان.

لقد ظن
أمراء ومشايخ قطر والسعودية أنه يمكنهم إسقاط الدولة السورية عبر الأموال،
فاكتشفوا متأخرين جداً أن في سورية من لا يخون وطنه ولو أعطي أموال
الدنيا، وأن المسلحين الذين يعتمدون عليهم لتأليب الشارع السوري على قيادته
هم من المنبوذين المأجورين الذين لا يثق بهم حتى أقرب المقربين إليهم.

لهذه الأسباب غضب سعود الفيصل واكفهرّ وجه حمد بن جاسم في تونس، وهاج
إعلامهما الفتنوي بهذا الشكل الذي يبدو فيه مقدمو البرامج ومذيعو نشرات
الأخبار كأنهم يحملون السيوف لمحاربة السوريين الذين استعصوا مرة أخرى على
المؤامرة، وهزموا المتآمرين ومسلحيهم ومتظاهريهم هزيمة سيكتب عنها التاريخ
كثيراً.

عاشت سوريا الأبية الشامخة وتحية احترام وتقدير واجلال للجيش السوري البطل الذي سحق عصابات العرعور وأسياده أقزام الخليج وليموتوا بغيظهم الأنذال الحقراء.

تحية لسوريا حكومة و شعبا

قام العالم ضد سورية؟ ونزف دم الشهداء السنة والعلويون من أجل بقاء سورية؟ وخانها من خان من لبنانيين وفلسطينيين ومصريين، وطعن فيها من طعن، وتيتم الأطفال فيها لفقدهم آبائهم الذين قتلوا في سبيل وحدة سورية، وأصبحت الزوجات أرامل، وعاش السوريون الخوف والرعب وفقدوا اولادهم وأموالهم من أجل موقف مشرف من أجل القضية الفلسطينية والقضية العربية، وكل هذا ما كان ليصيبهم ولعاشوا بأمان كما يعيش الأردنيون لأن ملكهم خان، وكما يعيش القطريون لأن ملكهم خان، وكما يعيش المغاربة لأن ملكهم خان، ثم تأتي أنت بحقدك لتقول لنا بأنك تفضل اخوانك في العقيدة!!

شفاك الله أخي، إن في قلبك مرض يجب معالجته سريعاً، ماذا فعل أخي السني في العقيدة من المغرب ضد صواريخ الناتو عندما كانت تسقط على الليبيين؟ لا شيء.
ماذا فعل أخي السني في العقيدة من قطر ضد صواريخ الناتو عندما كانت تسقط على الليبيين؟ لا شيء.
ماذا فعل أخي السني في العقيدة من لبنان ضد صواريخ الناتو عندما كانت تسقط على الليبيين؟ لا شيء.
ماذا فعل أخي السني في العقيدة من تركيا ضد صواريخ الناتو عندما كانت تسقط على الليبيين؟ لا شيء.

أنا كنت أجول على المواقع، وكنت اقرأ لهم وكانوا مسرورين وسعداء وكانوا يصفقوا ويبتهجوا من هذا العدوان على ليبيا!

القنوات الوحيدة التي كانت تدين العدوان وتعطي صوتاً للمقاومين الشرفاء الليبين هي قنوات البطل الشريف بشار الأسد!

فمن هم اخواني؟ اخوان في العقيدة صمتوا وضحكوا من صور الشهيد القذافي أم اخوان في مقاومة الظلم، حضنوا المقاومة الليبية حالياً كما حضنوا المقاومة السنية الفلسطينية كما حضنوا المقاومة الشيعية اللبنانية سابقاً!

إمسح الحقد من قلبك أخي الكريم، الدين لله، لا إكراه في الدين، والله أعلم بعباده هو الذي يحاسبها على ايمانها، والله يطلب منك أن تكون مع الحق، وضد الباطل، ومن يدافع عن الحق هو أخي، ومن ساند الظلم هو عدوي، والطائفية يستخدمها الصهاينة وأميركا ليفرقوا بين أبناء الأمة الإسلامية، فلا أنصحك أن تشاركهم في استخدامها، لتفرق بين أبناء القضية الواحدة، وتحليلك هذا طعنة وإهانة للشهداء الذين سقطوا، ولم يأت إلا بعد أن إنتصر الأسد، ولو أنه خسر، لكان لك تحليل مختلف مناقض!!

اخواني السنة في العقيدة المصريين طردوا السفير السوري واستقبلوا السفير الصهيوني، هذه هي الأخوة في العقيدة التي اخترتها أنت؟

فليموتوا بغيظهم والنصر لسوريا بإذن الله تعالى

اختلف اخي سياسي عن الثورة السورية بانهاثورة سنيين ضد العلويين

كلنا يعرف ان هناك الكثير من الاسباب واولها قانون الطوارئ المعمول به منذ1963 واستئثار حزب البعث وتوليه الحكم ونظام التوريث مع ان البلد جمهوري وليس ملكي وازمات اقتصادية وغلاء معيشة وسجون تعج بالالاف من المعارضين وغيرها الكثير ولاداعي لذكرها

اما حكاية ان سببها اهل العقيدة والعلويين فللاسف الشديد اخي الكريم ان هذه حرب اعلامية للاسف الشديد تم تعبئة رؤوسنا بها,وانا وان كنت ارفض تحالف سوريا مع ايران المجوسية الا انني لا اقبل بتغيير اي نظام حفظا لامن البلد وحقنا للدماء الزكية

ومثلما ذكر بعض الاخوة اهلنا في فلسطين يتم ذبحهم يوميا من قبل الصهاينة ولم ارى احدا طلب بتسليحهم ارضاء لامريكا وللخونة الفلسطينيين الذين يتلاعبون بالقضية ويهمشونها