إن نكبة 17 فبراير تفوق نكبة 48 بل تعتبر أشد وأعنف وأعفن نكبة تشهدها الامة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إن نكبة 17 فبراير تفوق نكبة 48 بل تعتبر أشد وأعنف وأعفن نكبة تشهدها الامة
نكبة 17 فبراير ..
إن النكبات التى مرت بها الامة المنكوبة كثيرة جداَ متفاوته فى درجة
ثأثيرها على المواطن والوطن إجتماعياً سياسياً وإقتصاديا إضافة على ذلك حجم
العمالة والعار وتطبيق نطرية الانبطاح والتسليم .
إن نكبة 17 فبراير
تفوق نكبة 48 بل تعتبر أشد وأعنف وأعفن نكبة تشهدها الامة المكلوبة وذلك
لانها قدمت أكثر المشاهد عمالة وبيع للوطن وللكرامة بل بيع الكبرياء لاجل
مشهد سينمائي برفع بندقية أو مدفع ور...كوب
دبابة أمام شاشات العالم الذي يعرف إنهم دخلوا بطبل بعد أن قتل ومسح كل شئ
فرعون العالم الناتو. إن تحويل ليبيا الجماهيرية إلى مرتع لكل من هب ودب
بل أن العميل الجاهل يفضل أيام الاستعمار الايطالي عن الجماهيرية الحرة
المستقلة. وينصب مبعوث أممي إلى ليبيا بعدما كانت تتقدم الدول وترعى السلام
وتترأس المنطمات . لقد قتلت هذه النكبة أحلامنا البسيطة فى الحياة من
إستقرار وأمن وإستمتاع بوطن جميل بالقرب من أهلنا فتباً لهم وتبت أيديهم
القذرة.
إن هذه النكبة لها محركيين ألاول مجموعة من الذين لايفقهون من
الذي حدث او الذي سيحدث من فقر وتقسيم ومجاعة وإحتلال شئ أنما هم دمي من
أكبرهم حتى أصغر عميل من حيث التراتبية حتى وإن حملوا أكبر المؤهلات فإن
العمالة تجعلهم صم بكم لايفقهون المحرك الثاني الغرب الذى ينفد أجندة ثابتة
تاريخية ذات طابع ديني هدفها تحكم فى مقدرات و ثروات الشعوب و طمس اى
إستقلالية وصوت يقارعهم ويكشفهم . بل أن قادتهم يفعلون ذلك لتاريخهم الشخصي
لكي يتباهى به عندما يكون خارج السلطة قابعاً فى أحدى الخمرات.
إن
أمَرْ ماجاءت به هذه النكبة إن الدم الوحيد الذى هُدر هو دم الليبي وبيعت
الكرامة والعزة وقتل الرمز بدون سقوط نقطة دم واحدة من الشيطان الاكبر
الغرب .
إن التاريخ لن يرحم كل من صافح الكافر وقاتل تحت راية الكفر
ولايوجد مبرر مقبول لاشرعاً ولاأخلاقي وحتى إجتماعياً يجعل هذا التحالف
المحير وخلطة شيطانية من تكفيرين وزنادقة وعملاء وقبائل باعت تاريخها او
أعادت تاريخ أجدادها فى الخيانة و غرب كافر اسقط نطام اتاح للجميع المشاركة
فى سلطة القرار من خلال نطام المؤتمرات الشعبية وقتل منطره وقائد ثورته
لمصلحة من؟ .
إن المشاكل والمختنقات والاهمال الاداري موجودة وحتى
الفساد ولكن لايعنى أن تدمر وطن وتقتل وتحرق بل إن الدول التى شاركت فى قتل
الليبين وتدمير كل شئ تعاني من نفس المشاكل بل اكثر تعقيداً وحتى شعوبهم
ليس لها صوت ولا أي مشاركة سياسية اللهم إلا مرة واحدة بالتصويت كل بضع
سنوات عن طريق التصويت اللامباشر وبعدها يدخل المواطن فى دوامة البحث على
لقمة العيش ناهيك على البطالة والمتشردين على الطرقات.
إن النور القادم
بإذن الله سوف يجعل أولئك الخونة والعملاء وأسيادهم يذوبون كما يذوب
ويحترق ممصاصي الدماء عند إنبلاج الشمس وإن الحق منتصراً بإذن الله والله
لن يرضى على الخونة صانعي النكبة لانهم مع أعدائه .
إن المسميات التي
أطلقت كدكتاتور والطاغية ماهي إلا أسماء سميتموها أنتم وأسيادكم لتبرير
فعلتكم وإن كانت حقيقة لكان الوضع غير مانحن فيه ولكانت مدن دمرت وأرواح
زهقت بل أن الواقع يعكس أن الرجل كان مجرد وطني حرر الارض والانسان وطرد
الغازي ونشر الدين الحقيقي وجعل الارض طاهرة مقبولة الصلاة فيها بعد أن
كانت نجسة بوجود المستعمر وعمر الارض بالماء وذكر اسم الله عبر اكثر من
مليون مسجد فى كل أنحاء ليبيا وحفط القرأن من خلال مليون ونصف المليون حافط
ونشر كلمة الله والاسلام فى أدغال أفريقيا.
سوف يزول الظلام ويبزغ
الفجر وينادي المؤذن بالحرية والعدل وإن كره الخونة وتصبح نكبتهم بخسران
الدنيا والاخرة ولاينفعهم الغرب الجبان فأنه يخاف الجموع لانها متوكله على
الله تربت فى ضلال الوطن وليست فى أحضانه فالموعد قريب مع الوطن الطاهر
الخالي من الرائحة العفنة الملتصقه بأجساد الخونة وطن عبق برائحة الاسلام
الحقيقي وياسمين الحرية وسلطة الشعب.
بقلم : ابوفاطمة
الحوار السياسي الليبي Libyan Political Dialogue
إن النكبات التى مرت بها الامة المنكوبة كثيرة جداَ متفاوته فى درجة
ثأثيرها على المواطن والوطن إجتماعياً سياسياً وإقتصاديا إضافة على ذلك حجم
العمالة والعار وتطبيق نطرية الانبطاح والتسليم .
إن نكبة 17 فبراير
تفوق نكبة 48 بل تعتبر أشد وأعنف وأعفن نكبة تشهدها الامة المكلوبة وذلك
لانها قدمت أكثر المشاهد عمالة وبيع للوطن وللكرامة بل بيع الكبرياء لاجل
مشهد سينمائي برفع بندقية أو مدفع ور...كوب
دبابة أمام شاشات العالم الذي يعرف إنهم دخلوا بطبل بعد أن قتل ومسح كل شئ
فرعون العالم الناتو. إن تحويل ليبيا الجماهيرية إلى مرتع لكل من هب ودب
بل أن العميل الجاهل يفضل أيام الاستعمار الايطالي عن الجماهيرية الحرة
المستقلة. وينصب مبعوث أممي إلى ليبيا بعدما كانت تتقدم الدول وترعى السلام
وتترأس المنطمات . لقد قتلت هذه النكبة أحلامنا البسيطة فى الحياة من
إستقرار وأمن وإستمتاع بوطن جميل بالقرب من أهلنا فتباً لهم وتبت أيديهم
القذرة.
إن هذه النكبة لها محركيين ألاول مجموعة من الذين لايفقهون من
الذي حدث او الذي سيحدث من فقر وتقسيم ومجاعة وإحتلال شئ أنما هم دمي من
أكبرهم حتى أصغر عميل من حيث التراتبية حتى وإن حملوا أكبر المؤهلات فإن
العمالة تجعلهم صم بكم لايفقهون المحرك الثاني الغرب الذى ينفد أجندة ثابتة
تاريخية ذات طابع ديني هدفها تحكم فى مقدرات و ثروات الشعوب و طمس اى
إستقلالية وصوت يقارعهم ويكشفهم . بل أن قادتهم يفعلون ذلك لتاريخهم الشخصي
لكي يتباهى به عندما يكون خارج السلطة قابعاً فى أحدى الخمرات.
إن
أمَرْ ماجاءت به هذه النكبة إن الدم الوحيد الذى هُدر هو دم الليبي وبيعت
الكرامة والعزة وقتل الرمز بدون سقوط نقطة دم واحدة من الشيطان الاكبر
الغرب .
إن التاريخ لن يرحم كل من صافح الكافر وقاتل تحت راية الكفر
ولايوجد مبرر مقبول لاشرعاً ولاأخلاقي وحتى إجتماعياً يجعل هذا التحالف
المحير وخلطة شيطانية من تكفيرين وزنادقة وعملاء وقبائل باعت تاريخها او
أعادت تاريخ أجدادها فى الخيانة و غرب كافر اسقط نطام اتاح للجميع المشاركة
فى سلطة القرار من خلال نطام المؤتمرات الشعبية وقتل منطره وقائد ثورته
لمصلحة من؟ .
إن المشاكل والمختنقات والاهمال الاداري موجودة وحتى
الفساد ولكن لايعنى أن تدمر وطن وتقتل وتحرق بل إن الدول التى شاركت فى قتل
الليبين وتدمير كل شئ تعاني من نفس المشاكل بل اكثر تعقيداً وحتى شعوبهم
ليس لها صوت ولا أي مشاركة سياسية اللهم إلا مرة واحدة بالتصويت كل بضع
سنوات عن طريق التصويت اللامباشر وبعدها يدخل المواطن فى دوامة البحث على
لقمة العيش ناهيك على البطالة والمتشردين على الطرقات.
إن النور القادم
بإذن الله سوف يجعل أولئك الخونة والعملاء وأسيادهم يذوبون كما يذوب
ويحترق ممصاصي الدماء عند إنبلاج الشمس وإن الحق منتصراً بإذن الله والله
لن يرضى على الخونة صانعي النكبة لانهم مع أعدائه .
إن المسميات التي
أطلقت كدكتاتور والطاغية ماهي إلا أسماء سميتموها أنتم وأسيادكم لتبرير
فعلتكم وإن كانت حقيقة لكان الوضع غير مانحن فيه ولكانت مدن دمرت وأرواح
زهقت بل أن الواقع يعكس أن الرجل كان مجرد وطني حرر الارض والانسان وطرد
الغازي ونشر الدين الحقيقي وجعل الارض طاهرة مقبولة الصلاة فيها بعد أن
كانت نجسة بوجود المستعمر وعمر الارض بالماء وذكر اسم الله عبر اكثر من
مليون مسجد فى كل أنحاء ليبيا وحفط القرأن من خلال مليون ونصف المليون حافط
ونشر كلمة الله والاسلام فى أدغال أفريقيا.
سوف يزول الظلام ويبزغ
الفجر وينادي المؤذن بالحرية والعدل وإن كره الخونة وتصبح نكبتهم بخسران
الدنيا والاخرة ولاينفعهم الغرب الجبان فأنه يخاف الجموع لانها متوكله على
الله تربت فى ضلال الوطن وليست فى أحضانه فالموعد قريب مع الوطن الطاهر
الخالي من الرائحة العفنة الملتصقه بأجساد الخونة وطن عبق برائحة الاسلام
الحقيقي وياسمين الحرية وسلطة الشعب.
بقلم : ابوفاطمة
الحوار السياسي الليبي Libyan Political Dialogue
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33503
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: إن نكبة 17 فبراير تفوق نكبة 48 بل تعتبر أشد وأعنف وأعفن نكبة تشهدها الامة
لعنة اللة على كل من باع وخان ودمر الوطن
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
مركز تحميل الصور
صخور ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5022
نقاط : 14973
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: إن نكبة 17 فبراير تفوق نكبة 48 بل تعتبر أشد وأعنف وأعفن نكبة تشهدها الامة
هي حتما أسوأ نكبة عرفها التاريخ، لأنه في العادة يفرض المستعمر نفسه على دولة مستضعفة، بينما هي النكبة الوحيدة التي يقوم بها أبناء البلد بخيانة الوطن و الاقتتال لجلب المستعمر و التهليل له.
و إنا لله و إنا إليه راجعون
و إنا لله و إنا إليه راجعون
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا خضراء غصباً عن الكل
brokenpen82-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5045
نقاط : 17012
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي