أختر له عنوانا

.. هو يحبهم ويثق بهم جدا . فهم مثال للصداقه النادره في زماننا . وهم يحبونه كثيرا ويرون فيه معاني الصدق والوفاء والايثار . وله معهم مواقف لايفعلها الا الفرسان.

هدا هو الحال .. لكن أمرا جلل جعل كلا منهم يخفي حزنا ويكظم ألما ويواري جرحا عميقا ينزف . فرغم كل ما يجمعهم من معاني ساميه وروابط صادقه . الا ان ماحصل كان له بالغ الأثر في نفوسهم رغم ماتخفي ابتساماتهم التي ماتعودوا الا ان تكون صادقه من الاعماق تحمل كل المشاعر النبيله .

فهم يروا انه ظل الطريق وأتبع الطاغيه وقاتل المجاهدين وارتكب الكبائر ولايملكون الا الدعاء له . رغم الحزن والاسي الدي يعتري وجوههم وهم يتابعون الأحداث وتبدو عليهم علامات القلق والخوف عليه وهو يخوض تلك المعارك بشجاعته التي يعرفونها ضد أنصارهم .

وهو يري ان الأمر ألتبس عليهم بعد ان تشبعوا بأحاديث كادبه وروايات لاصحة لها تناقلها ضعاف النفوس وتأثروا بضخ أعلامي مضلل غسل العقول ودهب بالأبصار وفتاوي قلبت الحق باطل والباطل حق .

فالأمر ليس تباين في وجهات النظر او اختلاف للرأي بحيث لايفسد للود قضيه لكنه مفترق طرق بين الحق والباطل وبين الضلال والهدي وبين الجنة والنار .

فالمعرفة مسئوليه والوعي ادراك والدين نصيحه والحكمة لايؤتيها الادو حظ عظيم .

لقد وقع المحضور وأطلت الفتنة برأسها ففرقت بين الأهل والأصحاب وباعدت بين الأخ وأخيه وبين الأبن وأبيه .

وهنا يدكر دلك المشهد الدي لم يفارق مخيلته عندما كان الناس في احد المساجد يصلون علي بعض ضحايا هده الحرب ليتضح فيما بعد ان منهم (أي الضحايا ) من هو مؤيد وأخر معارض بينما كان المسجد الدي جمعهم واحد والمقبرة واحده والمصلون والامام واحد والدعاء بالمغفرة والرحمة واحد . فأي مفارقة تلك .

هو يري ان عليه واجب أخلاقي لكونهم أصدقائه المقربون . وواجب وطني كونهم أبناء جلدته . وواجب ديني كونهم أتباع سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام . فكان في كل مرة يحصل فيها اتصال بينهم يقودهم الحديث لدلك الشجن . يحاول اقناعهم بما لديه من حجج وأدلة وبراهين وبما رأي بأم عينيه وهو يخوض حرب شرسه ضد من يراهم ضالين ومن والاهم من الصليبيين .

وهم يدافعون بما لديهم من روايات منقوله وماعرضه اعلام له صيت وماأفتي به شيوخ وأئمة هم رموز في الدين . وينتهي الحديث ككل مره بألم واسي وحتي الدموع أحيانا . فالجميع يري ان صديقه وأخاه الدي لم تلده أمه قد ضل الطريق ...

وهاهي الحرب تضع أوزارها وينتصر فريقا علي الأخر . وبدون شك هو كان في الفريق الدي خسر علي الأقل هده الجوله من المعركة . لكنهم ازروه وواسوه ووقفوا الي جواره في محنته وهو المطارد من أنصارهم والمهاجر عن دياره والمبعد عن وطنه

أحدهم لفرط حبه له وانشغاله عليه حجز تدكرة واستقل طائرة وزاره في منفاه ليطمئن عليه قبل العودة للمشاركه في احتفالات النصر للثورة كما يراها .

أترك لكم التعليق ... وأختيار عنوان ... وللحديث بقية ... الفارس

الشوط النهائي من الحرب لم ينتهي بعد ، مهلا.... بسم الله الرحمن الرحيم"امهل الكافرين رويدا" صدق الله العظيم....

الله ومعمر وليبيا وبس

شكرا اخي مغاوير ليبيا الحره علي المرور

وما النصر إلا صبر ساعة

صبرا جميل والله المستعان بارك الله فيك اخى على وصفك ا

بسم الله الرحمن الرحيم

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

شكرا لك أخ فارس

الحق قادم لا محالة فالصبر الصبر
والمعركة لم تنتهي بعد تلك كانت جولة
ولقد كذبوا وسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزؤن

انا اضع لها اسم " وفرقت بيننا الفتنه وستجمعنا شمس الحق " ====================================== سرت التي تتوسط ليبيا الحبيبه وخير الامور اوسطها