رسالة الى المجاهد الكبير المحمودى البغدادى ..

ارجو توصيل هذه الرسالة الى الدكنور البغدادى

يا رجلا وقفت شامخا شموخ الجبال واصحابك فى حكومتك يخذلونك وما خذلو الا انفسهم بهروبهم المذل وقفزهم من سفينة ليبيا فى الوقت الذى اختارهم الشعب الليبيى لفيادتها ومنحهم مفاتيح القبادة ولكنهم اختارو القفز كالجرذان عند هبوب اول عاصفة وبرهنو بذلك على انهم لا يستحفون هذا الشرف الذى امنهم الشعب الليبيى عليه عندما اختارهم لتلك المهام

حقا كلماتك تخترق صدورهم كالرصاص ان كانت لهم صدور بها قلوب تحس عندما قلت انهم شركاائك فى الادارة فالخطاء يشتركون فيه ان كان هناك من اخطاء والنجاح يشتركون فيه معك ان كان هناك نجاخ فهم مسؤؤلون وهروبهم لن يعفيهم من المساءلة امام الشعب الليبيى الذى فوضهم اموره الادارية فخذلوه انك تقف اليوم وقفة رجل ما اظن انك الا من طينة الرجال العظماء فطلتك وحدك فى مؤتمراتك الصحفية رسالة بليغة على الصمود ووفاء منك على ان ربان السفبنة لا يتركها مهما واجهت من مصاعب على خلاف اولائك الذين ارتعشوا ووارتجفوا من هول اول قنبلة القاتها الطائرات ففروا لا يظنون ان الموت مدركهم ولو فى بروج مشيدة ويا للعار فلقد ماتو مرتبين

يوم خذلانهم للشعب الليبيى ويوم الحق

وتحية الى الدكتور موسى ابراهيم عندما رد على ذالك الصحفى الذى حاول اهانتك واوقفه عند حده واظهر له انه فى حضرة رئيس وزراء شعب اسمه الشعب الليبيى لا يفقد هيبته بسقوط الافراد اذا خانو وباعو ا امثال شلقم وكوسى
واعجنى موسى ابراهيم فى حدة الرد على ذلك الصحفى حتى عندما قال اننى لا اوجه كلامى لك انما الى رءيس الوزراء قال له موسى ابراهيم

اننى انا هنا من يدير جلسة الاسئلة

كما اتمنى ان تكون اجابة الدكتور على سؤال يكثر هذه الايام من الصحافة وهو حقيقة اللقاءات بين الحكومة والمعارضة وخاصة ان بعض اعضاء المعارضة ينفون حقيفة هذه اللقاءات حتى يرضى عنهم النيتو وقطر ليستمر العدوان وان يكون جوابه كالتالى

نحن كحكومة نلتقى بالمعارضة التى لم تحمل السلاح ولم تطلب العدوان على شعبها وهم موجودون فى الداخل وفى الخارج

اما الذين ليس لهم علم بهذه اللقاءات وهم غالبا سيكونون من المتورطون مع العصابات المسلحة ومستققدمى النيتو والمرتزقة فنقولو لهم الشعب الليبيى اصلا لا يرضى حواركم فاتكم القطار فاتكم القطاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارر .

والله انا يعجبني جدا موسى ابراهيم واحترم الدكتور البغدادي