الشرطية التي فجرت الربيع: لم أصفع البوعزيزي والإعلام ظلمني
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشرطية التي فجرت الربيع: لم أصفع البوعزيزي والإعلام ظلمني
http://www.farfesh.com/Display.asp?catID=118&mainCatID=117&sID=116501
وصفوها بـ"الأم الشرعية للثورات العربية"
و"المسترجلة".. قالوا عن صفعتها إنها "تقاس على سلم ريشتر"، اعتُبرت رمزا
للظلم والغطرسة، وكرهها الشعب بسبب صفعتها الشهيرة للراحل محمد البوعزيزي،
مفجّر شرارة الثورة التونسية، إنها "الشرطية التونسية المزعومة" فادية حمدي أو "فايدة حمدي" كما تصحح اسمها.
بدموع لم تتوقف طيلة اللقاء الذي
جمعها بالشروق، وبعبارات كانت ترددها بمناسبة وبغيرها "مستحيل أن أتسبب في
مقتل أي شخص"، "البوعزيزي شاب جاي للدنيا فرحان بعمرو"، "لم أصفعه".. "الصفعة
مجرد كذبة واهية من الإعلام وبعض الأطراف".. هكذا بدأت فايدة سرد قصتها مع
البوعزيزي المليئة بالتفاصيل المثيرة التي لم تذكر من قبل.
"لم أصفع البوعزيزي.. لست شرطية.. وهذه قصتي الكاملة معه"
"يا
ناس، يا عالم، يا إعلام، يا صحافة، يا عرب، يا مسلمون، أقسم أني لم أصفع
محمد البوعزيزي، وأسطورة الصفعة كذبة واهية".. بهذه العبارات أرادت فايدة
حمدي الشرطية التي نقلت أنباء صفعتها لـ"مؤسس وملهم الثورات" والانتفاضات
الشعبية العربية، كما يحلو للكثيرين تسميته، محمد البوعزيزي، موجهة صرخة
عميقة لكل العالم، نافية فيها أن تكون صفعت البوعزيزي الذي أضرم النار في
نفسه، احتجاجا على الصفعة، كما نقلوا لنا، وتقول هي أن سبب إضرام النار في
جسده كان بسبب الوضع الاجتماعي المتأزم الذي يعيشه لكثير من إقرانه من شباب
تونس، وأكدت أن روايتها مغايرة تماما لما يشاع عنها، فهي لم تصفعه الصفعة
لم تكن إلا من نسج خيال الإعلام! وأنها لم تقم إلا بعملها الذي يقتضي
مراقبة الغش ومنع البيع في الأماكن الممنوعة، أو النظافة، والبناءات
الفوضوية، وهذا ما حصل مع البوعزيزي ومع رفقائه الذين كانوا معه في المكان
نفسه.
وقالت المتحدثة إن عملها يقتضي منع الباعة من الأماكن
غير المخصصة للبيع، وأن يوم الجمعة الذي اختاره البوعزيزي ليضرم النار في
جسده، "لم يكن إلا أحد أيام العمل العادية التي تعودت عليها في عملي"،
مضيفة أنها تقدمت هي وزميلان لها في العمل من البوعزيزي، وثلاثة من أقرانه،
وكان الأربعة يبيعون في مكان غير مخصص للبيع، وهو يتوسط مقر محافظة سيدي
بوزيد ومسجدا ومحطة سيارات الأجرة، وذكرت أنها حين طلبت منهم المغادرة
انسحب الثلاثة، ورفض البوعزيزي الانزياح من مكانه، و"حين اقتربت من عربته
التي كانت عبارة عن صندوقين من التفاح، وثلاثة صناديق من الموز وصندوقين من
الاجاص، رفقة ميزان".
"شتم الذات الإلهية في وجهي وهو يصرخ، ثم قام بشدي من
نياشين الزي الرسمي الذي كنت أرتديه وهزني"!، "لكنه لم يضربني ولم يضف أي
كلمة على ذلك" كما أنها نفت أن تكون سبته أو أهانته مثلما نقلت وسائل
الإعلام المتعددة.. مشيرة إلى أن تصرفه هذا جعلها تستنجد بزميلين لها، وهما
اللذان تشاجرا معه وحاولا سحب العربة منه لحجزها، ثم "قام هو بجرح يدها
عندما حاول استرجاع بضاعته بالقوة"، وأكدت أنه في هذه اللحظة استنجد
الثلاثة بالشرطة التي نقلت الطرفين لمقر الشرطة، لأخذ إفادة كل طرف، وهو ما
حصل فعلا، "كما أن البوعزيزي رحمه الله لم يكن يتهمني بصفعه وإنما كان
غاضبا، لأننا منعناه من البيع في تلك المنطقة" تقول فايدة.. وأكدت فايدة
التي تقول إن اسمها الحقيقي "فايدة" و"عاد بالفائدة على كل تونس" أنها ليست
شرطية بل "عون مراقبة" في البلدية فقط، والصحافة لكي تبرر الصفعة وتعطي
صبغة البوليس القمعي قالت إني شرطية.
"كنت كبش فداء لبن علي.. والمحامون رفضوا الدفاع عني"
تقول
فايدة إن التحقيق معها كان لفترات ومراحل، حيث تم أخذ إفاداتها معها،
وبرأوها من التهم المنسوبة لها وهي ثلاث تهم، الصفعة الموجهة للراحل محمد
البوعزيزي، أخذ رشوة، وإهانته، مضيفة أنه تم التحقيق معها وزملائها "لكن
رفض وكيل الجمهورية القضية كوني كنت أقوم بعملي فقط، وأنه لا توجد أي دلائل
أو شهود بأني ضربته أو أهنته، كما أن الشهود شهدوا لصالحي"، مشيرة إلى أنه
وبعد زيارة الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي، للبوعزيزي في المستشفى
تم توقيفي والتحقيق معي ثانية، ثم أطلق سراحها مع زميلها بعد أربعة أيام من
التوقيف.
وتم إثبات براءتهم، وأوضحت أنه وبعد اتساع رقعة
الاحتجاجات، ووصلوها لمناطق مختلفة من البلاد أمر بن علي بتوقيفي وسجني،
وهذا ما تم فعله من الأمن، وذلك حسبها لإرضاء المحتجين، حيث سجنت دون
محاكمة، وقالت إن بن علي بحث عن كبش فداء لإخماد الثورة أمام الجماهير
المنتفضة ضد الظلم والاستبداد الذي مورس عليهم لعقود من الزمن، ولم يجد
أفضل مني لذلك.. فايدة تتحدث عن ظروف اعتقالها وسجنها دون محاكمة، وقالت إن
المحامين رفضوا الدفاع عني خوفا، لأن توقيفي كان بأمر من الرئيس، أما بعد
هروبه، فرفضوا الدفاع عني خوفا من غضب الجماهير، التي تحمّلني مسؤولية موت
البوعزيزي، ولم يدافع عنها سوى إحدى قريباتها..
آخر عبارة سمعتها من البوعزيزي: "لو دفعت رشوة لكم لسمحتم لي بالبيع"
قالت فايدة وهي تتذكر العبارات التي تلفظها محمد
البوعزيزي، والتي قالت وإن كانت جملا تعد على رؤوس الأصابع، إلا أن وقعها
لا يزال يتردد في مسمعها، حيث تقول فايدة إن صاحب الشرارة الأولى للثورات
العربية لم يكن يتكلم كثيرا، سوى عبارتين أو ثلاث، يكررها كلما تحدث إليه
أحدهم سواء من زملائها أو من الشرطة أثناء أخذ إفادته، مضيفة أن العبارة
الأولى التي قالها البوعزيزي أثناء محاولتهم الحجز على فواكهه، "أخلوا
سبيلي ولن أذهب من هذا المكان"، ثم شتم الذات الإلهية في وجهي وهو يصرخ
وبأعلى صوته، "أنا المقصود بالحجز، أنا فقط" وختمها بعبارة رددها طيلة
ساعات توقيفه لأخذ إفادته في مقر الشرطة، وهي عبارة "لو أعطيتكم رشوة
لسمحتم لي بالبيع في أي مكان"، "لو دفعت لكم رشوة لسمحتم لي بالبيع ولم
تحجزوا لي فواكهي"، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة كان يرددها كثيرا وكانت آخر
عبارة أسمعها منه.
"الثورة.. بن علي والإعلام ظلموني وأرجو أن ينصفني التاريخ".
"لا أريد شيئا من أحد إلا إنصافي وتبيان حقيقة ما جرى،
لأن ذلك سيدرس يوما، ولا أريد غير تدريس التاريخ بصورة حقيقية" هذا مطلب
فايدة الوحيد، والتي تقول إنها من عائلة بسيطة ومن حي شعبي، وأنها رفضت رفع
دعوى قضائية ضد البوعزيزي، حين طلب منها ذلك في مقر الشرطة أول مرة توقف
فيه، حيث قيل لها إن البوعزيزي حاول الاعتداء عليك وأنت تؤدين عملك، وفي
زيك الرسمي، لكنها تقول إنها رفضت ذلك، لأن وضع الشباب كان يرثى له، ولو لم
تكن موظفة لربما كانت تبيع في نفس المناطق! مضيفة أن المحتجين على الأوضاع
المزرية في البلد والذين كانت حادثة البوعزيزي القطرة التي أفاضت الكأس،
حمّلوني وزر ذنب لم أقترفه، وجعلوني قاتلة للبوعزيزي، وفي ذلك ظلم كبير،
وأن زين العابدين بن علي الذي بحث عن كبش فداء واختارني أنا لهذا الدور،
وعبّرت عن أسفها من الإعلام "الذي لم يحاول حتى الاستفسار عن حقيقة ما جرى،
وجعل من الصفعة ملحمة لأخباره المستمرة"، وتمنّت في الأخير أن يتم إنصافها
لأن "هذه المرحلة من التاريخ سيتم تدريسها مستقبلا" ولا تريد أن توصف
بأنها "الشرطية التي صفعت شابا أضرم النار في نفسه بسببها".
وصفوها بـ"الأم الشرعية للثورات العربية"
و"المسترجلة".. قالوا عن صفعتها إنها "تقاس على سلم ريشتر"، اعتُبرت رمزا
للظلم والغطرسة، وكرهها الشعب بسبب صفعتها الشهيرة للراحل محمد البوعزيزي،
مفجّر شرارة الثورة التونسية، إنها "الشرطية التونسية المزعومة" فادية حمدي أو "فايدة حمدي" كما تصحح اسمها.
بدموع لم تتوقف طيلة اللقاء الذي
جمعها بالشروق، وبعبارات كانت ترددها بمناسبة وبغيرها "مستحيل أن أتسبب في
مقتل أي شخص"، "البوعزيزي شاب جاي للدنيا فرحان بعمرو"، "لم أصفعه".. "الصفعة
مجرد كذبة واهية من الإعلام وبعض الأطراف".. هكذا بدأت فايدة سرد قصتها مع
البوعزيزي المليئة بالتفاصيل المثيرة التي لم تذكر من قبل.
"لم أصفع البوعزيزي.. لست شرطية.. وهذه قصتي الكاملة معه"
لم أصفع البوعزيزي.. لست شرطية! |
ناس، يا عالم، يا إعلام، يا صحافة، يا عرب، يا مسلمون، أقسم أني لم أصفع
محمد البوعزيزي، وأسطورة الصفعة كذبة واهية".. بهذه العبارات أرادت فايدة
حمدي الشرطية التي نقلت أنباء صفعتها لـ"مؤسس وملهم الثورات" والانتفاضات
الشعبية العربية، كما يحلو للكثيرين تسميته، محمد البوعزيزي، موجهة صرخة
عميقة لكل العالم، نافية فيها أن تكون صفعت البوعزيزي الذي أضرم النار في
نفسه، احتجاجا على الصفعة، كما نقلوا لنا، وتقول هي أن سبب إضرام النار في
جسده كان بسبب الوضع الاجتماعي المتأزم الذي يعيشه لكثير من إقرانه من شباب
تونس، وأكدت أن روايتها مغايرة تماما لما يشاع عنها، فهي لم تصفعه الصفعة
لم تكن إلا من نسج خيال الإعلام! وأنها لم تقم إلا بعملها الذي يقتضي
مراقبة الغش ومنع البيع في الأماكن الممنوعة، أو النظافة، والبناءات
الفوضوية، وهذا ما حصل مع البوعزيزي ومع رفقائه الذين كانوا معه في المكان
نفسه.
وقالت المتحدثة إن عملها يقتضي منع الباعة من الأماكن
غير المخصصة للبيع، وأن يوم الجمعة الذي اختاره البوعزيزي ليضرم النار في
جسده، "لم يكن إلا أحد أيام العمل العادية التي تعودت عليها في عملي"،
مضيفة أنها تقدمت هي وزميلان لها في العمل من البوعزيزي، وثلاثة من أقرانه،
وكان الأربعة يبيعون في مكان غير مخصص للبيع، وهو يتوسط مقر محافظة سيدي
بوزيد ومسجدا ومحطة سيارات الأجرة، وذكرت أنها حين طلبت منهم المغادرة
انسحب الثلاثة، ورفض البوعزيزي الانزياح من مكانه، و"حين اقتربت من عربته
التي كانت عبارة عن صندوقين من التفاح، وثلاثة صناديق من الموز وصندوقين من
الاجاص، رفقة ميزان".
"شتم الذات الإلهية في وجهي وهو يصرخ، ثم قام بشدي من
نياشين الزي الرسمي الذي كنت أرتديه وهزني"!، "لكنه لم يضربني ولم يضف أي
كلمة على ذلك" كما أنها نفت أن تكون سبته أو أهانته مثلما نقلت وسائل
الإعلام المتعددة.. مشيرة إلى أن تصرفه هذا جعلها تستنجد بزميلين لها، وهما
اللذان تشاجرا معه وحاولا سحب العربة منه لحجزها، ثم "قام هو بجرح يدها
عندما حاول استرجاع بضاعته بالقوة"، وأكدت أنه في هذه اللحظة استنجد
الثلاثة بالشرطة التي نقلت الطرفين لمقر الشرطة، لأخذ إفادة كل طرف، وهو ما
حصل فعلا، "كما أن البوعزيزي رحمه الله لم يكن يتهمني بصفعه وإنما كان
غاضبا، لأننا منعناه من البيع في تلك المنطقة" تقول فايدة.. وأكدت فايدة
التي تقول إن اسمها الحقيقي "فايدة" و"عاد بالفائدة على كل تونس" أنها ليست
شرطية بل "عون مراقبة" في البلدية فقط، والصحافة لكي تبرر الصفعة وتعطي
صبغة البوليس القمعي قالت إني شرطية.
"كنت كبش فداء لبن علي.. والمحامون رفضوا الدفاع عني"
البوعزيزي الذي أضرم النار في نفسه |
فايدة إن التحقيق معها كان لفترات ومراحل، حيث تم أخذ إفاداتها معها،
وبرأوها من التهم المنسوبة لها وهي ثلاث تهم، الصفعة الموجهة للراحل محمد
البوعزيزي، أخذ رشوة، وإهانته، مضيفة أنه تم التحقيق معها وزملائها "لكن
رفض وكيل الجمهورية القضية كوني كنت أقوم بعملي فقط، وأنه لا توجد أي دلائل
أو شهود بأني ضربته أو أهنته، كما أن الشهود شهدوا لصالحي"، مشيرة إلى أنه
وبعد زيارة الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي، للبوعزيزي في المستشفى
تم توقيفي والتحقيق معي ثانية، ثم أطلق سراحها مع زميلها بعد أربعة أيام من
التوقيف.
وتم إثبات براءتهم، وأوضحت أنه وبعد اتساع رقعة
الاحتجاجات، ووصلوها لمناطق مختلفة من البلاد أمر بن علي بتوقيفي وسجني،
وهذا ما تم فعله من الأمن، وذلك حسبها لإرضاء المحتجين، حيث سجنت دون
محاكمة، وقالت إن بن علي بحث عن كبش فداء لإخماد الثورة أمام الجماهير
المنتفضة ضد الظلم والاستبداد الذي مورس عليهم لعقود من الزمن، ولم يجد
أفضل مني لذلك.. فايدة تتحدث عن ظروف اعتقالها وسجنها دون محاكمة، وقالت إن
المحامين رفضوا الدفاع عني خوفا، لأن توقيفي كان بأمر من الرئيس، أما بعد
هروبه، فرفضوا الدفاع عني خوفا من غضب الجماهير، التي تحمّلني مسؤولية موت
البوعزيزي، ولم يدافع عنها سوى إحدى قريباتها..
آخر عبارة سمعتها من البوعزيزي: "لو دفعت رشوة لكم لسمحتم لي بالبيع"
قالت فايدة وهي تتذكر العبارات التي تلفظها محمد
البوعزيزي، والتي قالت وإن كانت جملا تعد على رؤوس الأصابع، إلا أن وقعها
لا يزال يتردد في مسمعها، حيث تقول فايدة إن صاحب الشرارة الأولى للثورات
العربية لم يكن يتكلم كثيرا، سوى عبارتين أو ثلاث، يكررها كلما تحدث إليه
أحدهم سواء من زملائها أو من الشرطة أثناء أخذ إفادته، مضيفة أن العبارة
الأولى التي قالها البوعزيزي أثناء محاولتهم الحجز على فواكهه، "أخلوا
سبيلي ولن أذهب من هذا المكان"، ثم شتم الذات الإلهية في وجهي وهو يصرخ
وبأعلى صوته، "أنا المقصود بالحجز، أنا فقط" وختمها بعبارة رددها طيلة
ساعات توقيفه لأخذ إفادته في مقر الشرطة، وهي عبارة "لو أعطيتكم رشوة
لسمحتم لي بالبيع في أي مكان"، "لو دفعت لكم رشوة لسمحتم لي بالبيع ولم
تحجزوا لي فواكهي"، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة كان يرددها كثيرا وكانت آخر
عبارة أسمعها منه.
"الثورة.. بن علي والإعلام ظلموني وأرجو أن ينصفني التاريخ".
"لا أريد شيئا من أحد إلا إنصافي وتبيان حقيقة ما جرى،
لأن ذلك سيدرس يوما، ولا أريد غير تدريس التاريخ بصورة حقيقية" هذا مطلب
فايدة الوحيد، والتي تقول إنها من عائلة بسيطة ومن حي شعبي، وأنها رفضت رفع
دعوى قضائية ضد البوعزيزي، حين طلب منها ذلك في مقر الشرطة أول مرة توقف
فيه، حيث قيل لها إن البوعزيزي حاول الاعتداء عليك وأنت تؤدين عملك، وفي
زيك الرسمي، لكنها تقول إنها رفضت ذلك، لأن وضع الشباب كان يرثى له، ولو لم
تكن موظفة لربما كانت تبيع في نفس المناطق! مضيفة أن المحتجين على الأوضاع
المزرية في البلد والذين كانت حادثة البوعزيزي القطرة التي أفاضت الكأس،
حمّلوني وزر ذنب لم أقترفه، وجعلوني قاتلة للبوعزيزي، وفي ذلك ظلم كبير،
وأن زين العابدين بن علي الذي بحث عن كبش فداء واختارني أنا لهذا الدور،
وعبّرت عن أسفها من الإعلام "الذي لم يحاول حتى الاستفسار عن حقيقة ما جرى،
وجعل من الصفعة ملحمة لأخباره المستمرة"، وتمنّت في الأخير أن يتم إنصافها
لأن "هذه المرحلة من التاريخ سيتم تدريسها مستقبلا" ولا تريد أن توصف
بأنها "الشرطية التي صفعت شابا أضرم النار في نفسه بسببها".
adiga-
- الجنس :
عدد المساهمات : 380
نقاط : 10164
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
رد: الشرطية التي فجرت الربيع: لم أصفع البوعزيزي والإعلام ظلمني
( بالله منين تجيبوله في الرحمه وهو مات مشرك ) وبعدين ماهيش قصة البوعزيزي ولا يحزنون هاذي أجندة الشرق الأوسط الكبير من أاجل عيون الكيان الصيوني والمغفلين في بلاد العرب أكلوا الطعم وجابتهم السناره وهذا حال اللي وطنه في بطنه الله لاتربحهم ولا يخلف عليهم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ورشفاني وليا ديــــه ** علي العظمي انا الروح نهون
حتى لو يجتمعوا عليا ** عفاريت وانس مع جنون
خدوا عهد رجال عليا ** الخضراء نعليها ونصون
وترجع دوم جماهريه ** الفكر الاخضر يغطي الكون
ولد ورشفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2774
نقاط : 12540
تاريخ التسجيل : 06/10/2011
رد: الشرطية التي فجرت الربيع: لم أصفع البوعزيزي والإعلام ظلمني
الله اعلم بما حدث ولكن سب الدين هو ردة والعياذ بالله
ثم ان قتل النفس حرام ومن قتل نفسه فهو في جهنم والعياذ بالله
ثم ان قتل النفس حرام ومن قتل نفسه فهو في جهنم والعياذ بالله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فَـلا تَـرضَ بِمَنقَصَــةٍ وَذُلٍّ __ وَتَقنَـع بِالقَلِيـلِ مِنَ الحُطَـام
فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِـزِّ يَومـاً __ وَلاَ تَحتَ المَذَلَّـةِ أَلـفَ عَـامِ
عبد الرشيد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2361
نقاط : 12445
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: الشرطية التي فجرت الربيع: لم أصفع البوعزيزي والإعلام ظلمني
كان من المفروض أن نعطف على هذه المرأة المظلومة وكلنا يعرف تلفيقات التهم وترويجها في الإعلام الغبي الحاقد الملحد ثم لماذا لانكن منصفين ناصرين للدين وللعدل ونقولها بكل جرأة أن هذا البوعزيزي كان من الأجدر أن لايغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين أما قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق على مرأى من عيون العالم وتوالت أخباره بأنه سب الذات الإلاهية
ويكفي أن القرضاوي قلد البوعزيزي وسام الشهادة كما أجاز قتل الناس الذين خدموا الإسلام أفضل من هذا القرد مفتي موزة هو سبب البلاء في هذا الزمن انظروا أين وصل بنا الحال من كذب شيوخ الدجال .
إذا حكمنا العقول فبالله عليكم من من عامة الناس يرضى بالحال التي وصلت إليه ليبيا اليوم نرى اليهود والغرب تعظم قراهم ومستوطناتهم وأنذال العرب يقزمون دولاتهم العظمى الغنية وهم يرقصون ويكبرون .
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
روى ابن ماجه والترمذي والبخاري في الأدب المفرد وحسن إسناده الألباني عن عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ أن النبي صلى الله علية وسلم قال:«مَنْ أَصْبَحَ مُعَافًى فِي بَدَنِهِ، آمِنًا فِي سِرْبِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا »
فالأمنُ في الأوطان من أهم نعمِ الله على الإنسان وكلُ نعمة تتطلب الشكر عليها وشكرها بالاعتراف بها بالقلب باطنا والثناء على المنعم بها باللسان ظاهرا وتصريفَها في مرضات المنعم بها .
ومن الكفر بنعمة الأمان التي انعم الله علينا بها في الأوطان العبثُ باستقرار الوطن وأمنه .
ومن الكفر بهذه النعمة العظيمة ؛ تأجيج نيران الأحقاد بين أبنائِهِ وتقويضِ دعائم أركان بنائه.
و من الكفر بهذه النعمة العظيمة ؛ استغلال معاناة الجماهير الكادحة المرْهَقة التي أرهقها الفقر وطحنها الغلاء ؛ لتكون وقودًا لمعركةٍ فاشلةٍ ظالمة ، الغالب فيها والمغلوب فيها خاسران .
وما يقع من أحداث الشغب والتدمير والحرق والسلب والنهب وسفكٍ للدماء وهتكٍ للأعراض عملٌ إجراميٌ محرمٌ شرعًا بإجماع المسلمين لما فيه من هتكٍ لحرماتِ الإسلامِ المعلومةِ بالضرورة وهتكٍ لحرمة الأنفس المعصومة وما من جريمة أبشع من التجرؤ على حرمات الله ، وظلم عبادَ الله وإخافة المسلمين وترويعهم في أوطانهم وويل لمن استحل أو تجرأ على فعل ذلك فويل له ، ثم ويل له من عذاب الله ونقمته ومن دعوة تحيط به
ويكفي أن القرضاوي قلد البوعزيزي وسام الشهادة كما أجاز قتل الناس الذين خدموا الإسلام أفضل من هذا القرد مفتي موزة هو سبب البلاء في هذا الزمن انظروا أين وصل بنا الحال من كذب شيوخ الدجال .
إذا حكمنا العقول فبالله عليكم من من عامة الناس يرضى بالحال التي وصلت إليه ليبيا اليوم نرى اليهود والغرب تعظم قراهم ومستوطناتهم وأنذال العرب يقزمون دولاتهم العظمى الغنية وهم يرقصون ويكبرون .
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
روى ابن ماجه والترمذي والبخاري في الأدب المفرد وحسن إسناده الألباني عن عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ أن النبي صلى الله علية وسلم قال:«مَنْ أَصْبَحَ مُعَافًى فِي بَدَنِهِ، آمِنًا فِي سِرْبِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا »
فالأمنُ في الأوطان من أهم نعمِ الله على الإنسان وكلُ نعمة تتطلب الشكر عليها وشكرها بالاعتراف بها بالقلب باطنا والثناء على المنعم بها باللسان ظاهرا وتصريفَها في مرضات المنعم بها .
ومن الكفر بنعمة الأمان التي انعم الله علينا بها في الأوطان العبثُ باستقرار الوطن وأمنه .
ومن الكفر بهذه النعمة العظيمة ؛ تأجيج نيران الأحقاد بين أبنائِهِ وتقويضِ دعائم أركان بنائه.
و من الكفر بهذه النعمة العظيمة ؛ استغلال معاناة الجماهير الكادحة المرْهَقة التي أرهقها الفقر وطحنها الغلاء ؛ لتكون وقودًا لمعركةٍ فاشلةٍ ظالمة ، الغالب فيها والمغلوب فيها خاسران .
وما يقع من أحداث الشغب والتدمير والحرق والسلب والنهب وسفكٍ للدماء وهتكٍ للأعراض عملٌ إجراميٌ محرمٌ شرعًا بإجماع المسلمين لما فيه من هتكٍ لحرماتِ الإسلامِ المعلومةِ بالضرورة وهتكٍ لحرمة الأنفس المعصومة وما من جريمة أبشع من التجرؤ على حرمات الله ، وظلم عبادَ الله وإخافة المسلمين وترويعهم في أوطانهم وويل لمن استحل أو تجرأ على فعل ذلك فويل له ، ثم ويل له من عذاب الله ونقمته ومن دعوة تحيط به
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
غريب عن دياري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1097
نقاط : 10794
تاريخ التسجيل : 09/11/2011
مواضيع مماثلة
» ظلمني الزمان ظلمني وزاد ظلمه ليا -- لما رحل عني اللي عزيز عليا
» الـى كل الدول العربية التي قامت بثورة الربيع العربي تفضلــــــــــوا
» الربيع العربي سوقته قناة الجزيرة واخواتها وهذه بعض الحقيقة التي يجهلها الكثيرين عنها خطير جدا انتبهوا يا عرب
» حاكم قطر حمد غدر بوالده فأصبح الصادق الامين عند ثوار الربيع العبري !!! انها السنوات الخداعات التي اخبر عنها الرسول الكريم
» بلخادم: الربيع العربي ليس له من الربيع إلا الاسم/والاجدى برؤساء الاحزاب الاسلامية ان يستقيوا بعد الصعقة الكهربائية
» الـى كل الدول العربية التي قامت بثورة الربيع العربي تفضلــــــــــوا
» الربيع العربي سوقته قناة الجزيرة واخواتها وهذه بعض الحقيقة التي يجهلها الكثيرين عنها خطير جدا انتبهوا يا عرب
» حاكم قطر حمد غدر بوالده فأصبح الصادق الامين عند ثوار الربيع العبري !!! انها السنوات الخداعات التي اخبر عنها الرسول الكريم
» بلخادم: الربيع العربي ليس له من الربيع إلا الاسم/والاجدى برؤساء الاحزاب الاسلامية ان يستقيوا بعد الصعقة الكهربائية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي