عندما يفسر الليبيون حديث سيف الاسلام ب(التهديد):
+3
ثوره ثوره
محارب الصحراء
مقرحية وافتخر
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عندما يفسر الليبيون حديث سيف الاسلام ب(التهديد):
نعرف جيدا الثورة الليبية التي فيما يبدو نصعت(فاشلة المسار) كيف هتكت
فيها الحقوق ومزقت فيها المناطق وسال فيها الدم، إنها حرب أشبه بالأهلية
القاسية، انتهكت فيها جميع حقوق الانسان وحتى الأرض سئمت على مايبدو من
الأحداث الدائرة عليهآ.
لنعود قليلاً للخلف لعام وبضعة أيام مضت ماذا سنجد؟ ثأر لفلان الذي قتل
قبل عشرين عاماً، تحقيق في حادثة ارتكبت قبل ثلاثين سنة، بحث في قصة حدثت
قبل خمسة عشر عاماً، سلاح انتشر ليقتل أحدهم أخاه بدم بارد، مجلس انتقالي
نائم يغط في أحلام وأمال طوال، أزلام في الخارج لابد أن يعودون للمحاكمة،
وابن زعيم في الداخل لاخبر ولاحس يُبين أنه حي أصلا.
أما قبل عام العام فالأمر كان مُرضياً مقارنة به الآن، الأمن كان سائداً على
الأقل، فلا حياة بدون أمن، لاحياة بالخوف والجوع والسلاح، الرعب قاتل
وسيقتلنا ياهؤلاء.
بالأمس في العام الماضي خرج سيف القذافي الذي هو الآن أسير بأيدينا
الليبيون، خرج لينذرنا بأسلوب يسيطر عليه الهدوء وبصوت خافت قليلاً، نصحنا
بالحوار وبفتح الصدور لنا مع النظام، حذرنا من أن تستغل فترتنا الحساسة
لأهداف حقيرة، الحرب الأهلية والتقسيم كانتا أول حاجتين خاطبنا بهن،
وكأنه كان عارف جيداً بالوضع، كما حدث سخرنا واستهزأنا وسفهه الناس
والحكام وحتى الصحف بل حتى علماء الدين، وصفوه بأن صغيرا كسيف لايزال
صغيرا في العقل فكيف سيسير وطن كامل تحت اصبعين من أصابعه تهددانه. لكني
أنا وكل ثائر كان بجانبي أو بين ثوار هناك فهمنا جيدا، فهمنا حقيقة ماكان
يقصده ولو كانت له أهداف تخدم سيف، إلا أن حرص كان بالحديث قد بدا واضحا
الآن، سيحرص وهو ابن ليبيا على وطنه حتما، حتى لو كان كارها لبعض الشعب.
سيقول الحق وإن كان كاذبا في وقت جهل كثيرون الحق، سينطق بالتحليل الذي
يعرفه في حال كان الأصدق في تحري مآل بلاده.
إني أراه قد حدث ماحذرنا منه: الحرب والنزاع يحدث للأسف لأسباب تافهة
أحيانا وأحيانا لمجرد شك في شيء ما يقتل أحدنا أخاه، بل بعض الانتهاكات
أصبحت أقرب للانتقام لأن حتى الصغار والأسر أصبحت تحمل السلاح وهذا كان
موجودا في حديثه، وإننا نرى الفيدرالية التي ينادي بها البعض هي نفسها
عين التقسيم كيف لا وهذا يعني استقلال كل جهة بذاتها والعمل في كل اقليم
على حده، أما النفط الذي قاله سيف أن: لانفط ولا غاز فقد ذهب أدراج
الرياح لم نعد نراه أو نكسب شيئا منه، فلا سيف أخذه ولا نحن ربحناه،
الحقيقة أن سيف كان صادقا في حديثه، نحن من جعلناه صادقا، نحن من سخرنا
منه والآن نحن من ننفذ كلامه، نحن من نقتل بعضنا وننادي بفيدرالية الوطن
وتشغلنا توافه الأمور عن أهم الأمور، نحن بأيدينا من أهلكنا وطننا الذي
خرجنا لإصلاحه وتحريره، صدق سيف ، لابد أن نعترف بهذا مادام هذا
هو الواقع لابد أن نعترف أن سيف كان صادقا فلم يكن يهدد كما فهمنا، لكننا
وقت خطابه كنا نريد أن يشوه خطابه ليقف العالم بجانبنا ويدعمنا، وقته كنا
نريد أن يكذب سيف ويصدق العالم، مع أننا نعرف أن العالم ليس بأحرص من سيف
على بلده وأهل بلده، نحن خرجنا لنضع حقنا فوق كل حق لكن إن كان الظلم
سابقا له حد وله أسباب فالآن ليس هناك حد للظلم ولا وقف للاحتقان، نحن
وضعنا أنفسنا مسخرة للغرب والعرب وبالأمس كنا ننادي بحقوقنا الانسانية
والآن أصبحت حقوقنا المناطق، صدقوني إن هذا لهو قمة الاستهتار والحمق منا
وممن يغير مسار الثورة وفوق هذا كله نسمي من يقتل شهيدا حتى لو قتل من
أجل حفنة تراب.
أيها الليبيون: اتقوا الله في وطننا وافيقوا قبل لاينفع النفس عذابها
وألمها. انتبهوا لخطة كان الغرب الذي ساندنا لهدفه وليس لهدفنا قد رسمها
ولونها بألوان الظلام والسلام والدم وجعل الحرية لها عنوان وللأسف
ماوجدنا في ما كنا نضحي بأرواحنا لأجله مكان لا خير في حرية منعتنا من
الأمن والاستقرار والتسامح والتوحد، لايغرنكم انتصارنا فإن النصر ليس
بالذي نراه الآن إنني أخشى أن(تكون ضلالة زادنا الله بها) ونحن نعترف بأن
الزمن الماضي كان أحسن رغم من عناصر فساده من عهد ساده الفساد وخربه الشعب والأيدي
بنفسها.
حفظ الله ليبيا وصانها وحماها.
فيها الحقوق ومزقت فيها المناطق وسال فيها الدم، إنها حرب أشبه بالأهلية
القاسية، انتهكت فيها جميع حقوق الانسان وحتى الأرض سئمت على مايبدو من
الأحداث الدائرة عليهآ.
لنعود قليلاً للخلف لعام وبضعة أيام مضت ماذا سنجد؟ ثأر لفلان الذي قتل
قبل عشرين عاماً، تحقيق في حادثة ارتكبت قبل ثلاثين سنة، بحث في قصة حدثت
قبل خمسة عشر عاماً، سلاح انتشر ليقتل أحدهم أخاه بدم بارد، مجلس انتقالي
نائم يغط في أحلام وأمال طوال، أزلام في الخارج لابد أن يعودون للمحاكمة،
وابن زعيم في الداخل لاخبر ولاحس يُبين أنه حي أصلا.
أما قبل عام العام فالأمر كان مُرضياً مقارنة به الآن، الأمن كان سائداً على
الأقل، فلا حياة بدون أمن، لاحياة بالخوف والجوع والسلاح، الرعب قاتل
وسيقتلنا ياهؤلاء.
بالأمس في العام الماضي خرج سيف القذافي الذي هو الآن أسير بأيدينا
الليبيون، خرج لينذرنا بأسلوب يسيطر عليه الهدوء وبصوت خافت قليلاً، نصحنا
بالحوار وبفتح الصدور لنا مع النظام، حذرنا من أن تستغل فترتنا الحساسة
لأهداف حقيرة، الحرب الأهلية والتقسيم كانتا أول حاجتين خاطبنا بهن،
وكأنه كان عارف جيداً بالوضع، كما حدث سخرنا واستهزأنا وسفهه الناس
والحكام وحتى الصحف بل حتى علماء الدين، وصفوه بأن صغيرا كسيف لايزال
صغيرا في العقل فكيف سيسير وطن كامل تحت اصبعين من أصابعه تهددانه. لكني
أنا وكل ثائر كان بجانبي أو بين ثوار هناك فهمنا جيدا، فهمنا حقيقة ماكان
يقصده ولو كانت له أهداف تخدم سيف، إلا أن حرص كان بالحديث قد بدا واضحا
الآن، سيحرص وهو ابن ليبيا على وطنه حتما، حتى لو كان كارها لبعض الشعب.
سيقول الحق وإن كان كاذبا في وقت جهل كثيرون الحق، سينطق بالتحليل الذي
يعرفه في حال كان الأصدق في تحري مآل بلاده.
إني أراه قد حدث ماحذرنا منه: الحرب والنزاع يحدث للأسف لأسباب تافهة
أحيانا وأحيانا لمجرد شك في شيء ما يقتل أحدنا أخاه، بل بعض الانتهاكات
أصبحت أقرب للانتقام لأن حتى الصغار والأسر أصبحت تحمل السلاح وهذا كان
موجودا في حديثه، وإننا نرى الفيدرالية التي ينادي بها البعض هي نفسها
عين التقسيم كيف لا وهذا يعني استقلال كل جهة بذاتها والعمل في كل اقليم
على حده، أما النفط الذي قاله سيف أن: لانفط ولا غاز فقد ذهب أدراج
الرياح لم نعد نراه أو نكسب شيئا منه، فلا سيف أخذه ولا نحن ربحناه،
الحقيقة أن سيف كان صادقا في حديثه، نحن من جعلناه صادقا، نحن من سخرنا
منه والآن نحن من ننفذ كلامه، نحن من نقتل بعضنا وننادي بفيدرالية الوطن
وتشغلنا توافه الأمور عن أهم الأمور، نحن بأيدينا من أهلكنا وطننا الذي
خرجنا لإصلاحه وتحريره، صدق سيف ، لابد أن نعترف بهذا مادام هذا
هو الواقع لابد أن نعترف أن سيف كان صادقا فلم يكن يهدد كما فهمنا، لكننا
وقت خطابه كنا نريد أن يشوه خطابه ليقف العالم بجانبنا ويدعمنا، وقته كنا
نريد أن يكذب سيف ويصدق العالم، مع أننا نعرف أن العالم ليس بأحرص من سيف
على بلده وأهل بلده، نحن خرجنا لنضع حقنا فوق كل حق لكن إن كان الظلم
سابقا له حد وله أسباب فالآن ليس هناك حد للظلم ولا وقف للاحتقان، نحن
وضعنا أنفسنا مسخرة للغرب والعرب وبالأمس كنا ننادي بحقوقنا الانسانية
والآن أصبحت حقوقنا المناطق، صدقوني إن هذا لهو قمة الاستهتار والحمق منا
وممن يغير مسار الثورة وفوق هذا كله نسمي من يقتل شهيدا حتى لو قتل من
أجل حفنة تراب.
أيها الليبيون: اتقوا الله في وطننا وافيقوا قبل لاينفع النفس عذابها
وألمها. انتبهوا لخطة كان الغرب الذي ساندنا لهدفه وليس لهدفنا قد رسمها
ولونها بألوان الظلام والسلام والدم وجعل الحرية لها عنوان وللأسف
ماوجدنا في ما كنا نضحي بأرواحنا لأجله مكان لا خير في حرية منعتنا من
الأمن والاستقرار والتسامح والتوحد، لايغرنكم انتصارنا فإن النصر ليس
بالذي نراه الآن إنني أخشى أن(تكون ضلالة زادنا الله بها) ونحن نعترف بأن
الزمن الماضي كان أحسن رغم من عناصر فساده من عهد ساده الفساد وخربه الشعب والأيدي
بنفسها.
حفظ الله ليبيا وصانها وحماها.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
مانحملو
الاهانا .. نهار سوقها ترخص ارواح ضنانا .. من يومنا مانحملو التعفيس ..
احرار دم ديمه عليشين تريس .. واللى نوانا صارله النكيس . عرف سوها يقلب
على جرنانا . ويخسر وهو رابح ايبات خسيس . ويندم على الشينه وفعله امعانا .
ويبدا عليه العام دوم كبيس . واللى قصدنا شر لف اكفانا . واللى لفى غازى
الفاه تعيس . ولا خوف خفنا ولا الدل رمانا .. ونحاربو حتى اجنود ابليس ..
مزاريع قول وفعل ع مبدانا ... مانحملو لاهانا
مقرحية وافتخر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3363
نقاط : 13682
تاريخ التسجيل : 27/11/2011
. :
رد: عندما يفسر الليبيون حديث سيف الاسلام ب(التهديد):
بارك الله فيك اختي المزروعيه كلام يدل على ندم قائله وهذه ميزه جعلتهم يعترفون بانهم قد ارتقو امور هم ليسوا اهلا لها
الله المستعان
الله المستعان
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ماينتسى مالبال خوي جيفارا... اجعنا جنانن عاليات اديارا.... يوم ملاحم سرت..... سجل فخر ليبيا بكل جدارا
رحمك الله يا اخونا المعتصم بالله يا جيفارا العرب
ليبيا هي امي وغلاها يجري في دمي
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21442
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
رد: عندما يفسر الليبيون حديث سيف الاسلام ب(التهديد):
الله اكبر فوق كيد المعتدي،ورحم الله شهُيد الامه معمر القدافي والمعتصم بالله وكل شهيد في الجيش الليبي ،وادل الله الخوارج واسكنهم فسيح نيران جهنم يخلدون فيها
ثوره ثوره-
- الجنس :
عدد المساهمات : 290
نقاط : 9796
تاريخ التسجيل : 16/11/2011
رد: عندما يفسر الليبيون حديث سيف الاسلام ب(التهديد):
ثوره ثوره كتب:الله اكبر فوق كيد المعتدي،ورحم الله شهُيد الامه معمر القدافي والمعتصم بالله وكل شهيد في الجيش الليبي ،وادل الله الخوارج واسكنهم فسيح نيران جهنم يخلدون فيها
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لست انا من اواجه زماني بالانحناء....
ولا انا من يخدع الاحبة ويخون الاصدقاء....
ولاانا ملاك بلا اخطاء....
ولا مغروره .. ولكن ثقتي تضغي على شخصيتي روح الكبرياء....
ولا قاسية مثل الماس ولا سهلة كسهولة الماء.......
... احب الشك لانه ينجيني من عواقب الثقة العمياء
واكره الغدر لانه من شيمة الجبناء....
لا ابيع اغلى الاشياء لاكسب ارخص الاشياء....
اعرف قدر نفسى....
فلا اخطي خطوة تعيدني دهرا الى الوراء....
هذه هي شخصيتي وهذه هي انا
ثورية خضراء- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 3891
نقاط : 14092
تاريخ التسجيل : 11/10/2011
. :
. :
. :
رد: عندما يفسر الليبيون حديث سيف الاسلام ب(التهديد):
الله ينتقم من قناتي العبرية والخنزيرة التي قامتا بعرض التحذير على طريقة التهديد واقتطاع الكثير منه
الاستاذة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 683
نقاط : 10274
تاريخ التسجيل : 01/12/2011
رد: عندما يفسر الليبيون حديث سيف الاسلام ب(التهديد):
الاستاذة كتب:الله ينتقم من قناتي العبرية والخنزيرة التي قامتا بعرض التحذير على طريقة التهديد واقتطاع الكثير منه
و الله ينتقم أيضا من ساركوزي و ليفي و أشباه الصحفيين المدفوعي الأجر في فرنسا الذين حرفوا كلام سيف الإسلام، و اتخذوا من ذلك ذريعة للإعتداء على ليبيا الآمنة عبر مجلس" اللا ـ أمن" .
ففي خطابه الذي بثته قناة الجماهيرية حينها حذر سيف الاسلام القذافي من تحول أعمال العنف الى حرب اهلية ومن خطر تقسيم البلاد الى عدة ولايات.
واضاف ان ليبيا ليست مثل مصر وتونس فهي مجتمع قبلي مسلح مما سيؤدي الى سقوط مئات القتلى وستسيل أنهار من الدماء".
هذه الجملة الأخيرة من حديث سيف الإسلام قام الإعلاميون الفرنسيون ا(لذين لا يملكون أدنى مقومات الحرية و المصداقية و الكرامة) بإخراجها عن سياقها و نسبوها الى الشهيد معمر و نشروا في اعلامهم حملة دعائية ملفقة ادعوا فيها ان معمر القذافي يهدد الليبيين بالقمع و أنهار من الدماء !!!
و للتحقق من ذلك، كلمة ساركوزي الشرير التي ألقاها عند عودة الضباط الفرنسيين من ليبيا على متن حاملة الطائرات "شارل دي غول":
" كانت مشاركتكم في العمليات القتالية تهدف الى منع أعمال القتل و الإبتزاز التي كان يرتكبها الدكتاتور ضد شعبه... و ان انهار الدم ...على حد تعبيره (أي معمر القذافي)... التي وعد بها لم تتدفق، بفضلكم ... "
(في الفيديو بين 0:15 و 0:36 )
قاتلك الله يا ساركوزي يا من قتل عشرات الآلاف من الليبين بين مدنيين و مسلحين من قوات الشعب و بين رجال و نساء و أطفال و عجزة و شباب في مقتبل العمر.
حسبنا الله و نعم الوكيل
mektub-
- الجنس :
عدد المساهمات : 684
نقاط : 10926
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
رد: عندما يفسر الليبيون حديث سيف الاسلام ب(التهديد):
mektub كتب:الاستاذة كتب:الله ينتقم من قناتي العبرية والخنزيرة التي قامتا بعرض التحذير على طريقة التهديد واقتطاع الكثير منه
و الله ينتقم أيضا من ساركوزي و ليفي و أشباه الصحفيين المدفوعي الأجر في فرنسا الذين حرفوا كلام سيف الإسلام، و اتخذوا من ذلك ذريعة للإعتداء على ليبيا الآمنة عبر مجلس" اللا ـ أمن" .
ففي خطابه الذي بثته قناة الجماهيرية حينها حذر سيف الاسلام القذافي من تحول أعمال العنف الى حرب اهلية ومن خطر تقسيم البلاد الى عدة ولايات.
واضاف ان ليبيا ليست مثل مصر وتونس فهي مجتمع قبلي مسلح مما سيؤدي الى سقوط مئات القتلى وستسيل أنهار من الدماء".
هذه الجملة الأخيرة من حديث سيف الإسلام قام الإعلاميون الفرنسيون ا(لذين لا يملكون أدنى مقومات الحرية و المصداقية و الكرامة) بإخراجها عن سياقها و نسبوها الى الشهيد معمر و نشروا في اعلامهم حملة دعائية ملفقة ادعوا فيها ان معمر القذافي يهدد الليبيين بالقمع و أنهار من الدماء !!!
و للتحقق من ذلك، كلمة ساركوزي الشرير التي ألقاها عند عودة الضباط الفرنسيين من ليبيا على متن حاملة الطائرات "شارل دي غول":
" كانت مشاركتكم في العمليات القتالية تهدف الى منع أعمال القتل و الإبتزاز التي كان يرتكبها الدكتاتور ضد شعبه... و ان انهار الدم ...على حد تعبيره (أي معمر القذافي)... التي وعد بها لم تتدفق، بفضلكم ... "
(في الفيديو بين 0:15 و 0:36 )
قاتلك الله يا ساركوزي يا من قتل عشرات الآلاف من الليبين بين مدنيين و مسلحين من قوات الشعب و بين رجال و نساء و أطفال و عجزة و شباب في مقتبل العمر.
حسبنا الله و نعم الوكيل
بارك الله فيك اخي الكريم
والله اصبح التشكيك في كل من لا يدور في فلك اليهود
وحتى روسيا اتهمو انتخباتاتها انها غير نزيهة
والعرب للاسف لانهم محدودي النظر وعميان البصيرة يصدقون كل شيئ من امريكا والغرب
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فَـلا تَـرضَ بِمَنقَصَــةٍ وَذُلٍّ __ وَتَقنَـع بِالقَلِيـلِ مِنَ الحُطَـام
فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِـزِّ يَومـاً __ وَلاَ تَحتَ المَذَلَّـةِ أَلـفَ عَـامِ
عبد الرشيد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2361
نقاط : 12455
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: عندما يفسر الليبيون حديث سيف الاسلام ب(التهديد):
عبد الرشيد كتب:
بارك الله فيك اخي الكريم
والله اصبح التشكيك في كل من لا يدور في فلك اليهود
وحتى روسيا اتهمو انتخباتاتها انها غير نزيهة
والعرب للاسف لانهم محدودي النظر وعميان البصيرة يصدقون كل شيئ من امريكا والغرب
الله يبارك فيك أخي عبد الرشيد
فعلا نحن العرب ساذجون (و ان كنت اعتقد ان الشعوب الغربية ليست أفضل حالا)....
في كل مرة يكتشف فيها العرب بعد فوات الأوان الدعاية الكاذبة التي يفبركها المحترفون لشن الحروب، يرددون عندها نفس الكلام: هذه آخر مرة ننخدع فيها و لن نسقط في الفخ بعد الآن... و لكن مع الأسف في كل مرة يتكرر نفس السيناريو و تتكرر معه نفس الأخطاء عند الكثيرين من الناس...فمتى نصحو ؟
mektub-
- الجنس :
عدد المساهمات : 684
نقاط : 10926
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي