ضمير العالم مدافعا عن الاقليات المضطهده / الاكراد مثلا
صفحة 1 من اصل 1
ضمير العالم مدافعا عن الاقليات المضطهده / الاكراد مثلا
وها هو الشعب الكردي من أول جبل إلى آخر قمة جبل في شمال العراق يتوجه إليك بالتحية والاكبار والاحترام والتبجيل والتقدير العالي
----------------------------------------------------------------------------
معأ للدفاع عن صديق الاكراد(معمر القذافي)
في
كانون الاول 1980 ... ذكرت وكالة الانباء الليبية ان العقيد معمر القذافي
اعلن ان حل المشكلة الكوردية يكمن في ( اقامة دولة كوردية مستقلة على
الاراضي الكوردية في الشرق الاوسط تتحالف مع الدول العربية وايران وتركيا )
واضاف العقيد القذافي قائلا :
( انني اساند نضال الاكراد ليس من قبيل
معارضة الدول العربية او ايران او تركيا ، بل لأن الاكراد يشكلون أمة لها
ارضها ، وينبغي ان تكون مثل هذه الامة حليفة للدول
العربية وايران وتركيا ) واوضح القذافي قائلا ( ينبغي ان نترك للاكراد
الحرية في اقامة دولة لهم على ارضهم ونتيح لهم الفرصة لتجميع انفسهم ، ان
الاكراد قد يجدون انفسهم مرغمين على مقاومة كل دولة من الدول المحيطة بهم
تنكر عليهم حقهم في الوجود ) .
وصرح القذافي ردا على سؤال حول احتمال
تكثيف الصراعات في الشرق الاوسط في حالة اقامة ، كيان جديد في ظهر العرب ، (
أن معارك الاكراد ستستمر الى ان يعيدوا تجميع انفسهم ويقيموا دولة كوردية
مستقلة ، اعتقد انني اقدم بذلك حلولا لمشكلة قائمة ) .
لم تغب عن بال
القذافي اهمية التحالف الكفاحي المصيري بين كفاح الامتين العربية والكوردية
، ففي اجتماعات لقاء المنظمات والفصائل الموقعة على اعلان القيادة القومية
للقوى الثورية في الوطن العربي في طرابلس يومي 29 ، 30 آذار 1985 اشار
القذافي الى وجود الامة الكوردية وحقها في تكوين الدولة الكوردية الى جانب
الدولة العربية الواحدة . وأدان الاضطهاد الذي يتعرض له الاكراد ، سواء في
كلمته التي القاها في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات ، او في مداخلاته
اثنائها ، وبصورة شاملة في كلمته الختامية التي قال فيها نصا :
( ان
هذا اللقاء الى جانب ما ذكرت بالنسبة للامة العربية ، يشكل دعما جديدا لأمة
اخرى ممزقة معذبة هي الامة الكوردية الشقيقة التي ينضوي بعض ابنائها تحت
لواء هذه القيادة ، حتى اللذين ليسوا معنا من المكافحين الاكراد يشعرون
اليوم ان هناك شيئا جديدا ولد لصالحهم ... تحرير الامة العربية ، توحيد
الامة العربية ، على اساس تقدمي شعبي ، هذا يعني الانحياز ، انحياز الامة
العربية الى جانب كفاح الامة الكوردية المجيدة ... وسيكون اعتبارا من الآن
كفاح الامة العربية وكفاح الامة الكوردية مساندين لبعضهما البعض ... اننا
نحن اللذين نعاني من الاضطهاد ومن التطاول على امتنا ومن الاستهتار
بتاريخنا الطويل من ايام ( جمال باشا ) حتى الان ، لايمكن ان نخون ونتخاذل
حيال امة تعاني نفس المعاناة المريرة التي عانتها الامة العربية ولازالت
تعاني منها ، ان موقفي الشخصي الى جانب الامة الكوردية ليس لاسباب جغرافية
او سياسية او تاريخية ، يعني من الممكن ان باعثنا الاصلي هي الآلام التي
جسدها تاريخ الامة العربية الذي درسته ، والمعاناة التي نعيشها الان جعلتني
اتعاطف تلقائيا مع امة مثلنا ممزقة مستعمرة مهانة مضطهدة . وألا اخون نفسي
وأخون كل القيم الخالدة التي اؤمن بها ... لا املك الا الانحياز الكامل
الى جانب الامة الكوردية واستقلالها و وحدة اراضيها ... وهذا الكلام عندما
يرسل الى المكافحين الاكراد ، حتى اللذين ليسوا هنا ، سيكون عونا لهم ،
وكذلك سيجعلهم حتما ينحازون الى جانب القيادة القومية للقوات الثورية والى
جانب القوات الثورية في الامة العربية والى جانب الامة العربية وقضيتها
ويصبح الكفاح مشتركا ... والى الامام والكفاح الثوري مستمر ) .
وقد
تناولت الصحافة الكوردية حينها هذه الكلمة ايضا بأهتمام واعتبرت موقف
القذافي موقفا تحرريا وانسانيا ، يتسم بالنظرة العلمية وادراك شامل لروح
العصر ، وان ذلك سيسجل كفضل تأريخي له اذ استبق غيره من قادة الشعوب والدول
، وستظل الامة الكوردية تشعر ازاءه وازاء الشعب العربي الليبي وجماهيريته
والمنصفين من العرب بالامتنان .
لم يتوقف تضامن الرئيس القذافي مع
الاكراد وحقهم الكامل في ممارسة حق تقرير المصير واقامة دولتهم المستقلة .
وقد كرر هذا الموقف مرارا ، آخرها في عام 2007- 2008 اثناء زيارته
الاوروبية .
بلغ اهتمام القذافي بقضية الكورد حدا جعله ينضّل هذه
القضية على مصلحة بلده ليبيا ، ففي أواسط التسعينيات ، وبينما كانت ليبيا
محاصرة دوليا ، وفي ظروف اقتصادية صعبة ، زارها رئيس الوزراء التركي آنذاك (
نجم الدين اربكان ) على رأس وفد يضم رجال الاعمال بهدف عقد صفقات تجارية
واقتصادية بين ليبيا وتركيا ، وخلال اللقاء مع اربكان وفي بث تلفزيوني
مباشر أثار القذافي القضية الكوردية امام ضيفه التركي وسأله عن وضع الاكراد
في تركيا وقال له :
( أعطوا حق الاكراد فهم أمة ، لهم الحق الكامل في تشكيل دولتهم تحت الشمس )
غادر بعدها رئيس الوزراء التركي طرابلس دون عقد اية اتفاقية او صفقة تجارية .
واهم تطور في الموقف التضامني للقذافي هو ما حصل بعد الحرب وسقوط نظام
صدام حسين في 9 نيسان 2003 فقد بادر الى الاتصال بالقادة والسياسيين الكورد
وقال لهم ... ان الفرصة مواتية ، وهي فرصة تاريخية لاتعوض ، فعليهم
استغلال الفرصة واعلان تأسيس الدولة الكوردية المستقلة ، وهذا حق طبيعي
للامة الكوردية وما عدا ذلك فأن هذه الفرصة النادرة ستضيع منهم وتنتهي دون
ان يحصلوا على شئ أو كما يقال سيخرجون بخفي حنين
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15487
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي