الى صناَّع محنة ليبيا وسوريا

إلى صُنَّاع مِحنة ليبيا
علي عبد الله البسامي الجزائر
الى الجرذان السّمينة المُدجَّنة في مختبرات المخابرات الصُّهيونية والغربية .
إلى الذين دنَّسوا الإسلام بمواقفهم المخزية في المحنة اللِّيبية .
***
تَفَرَّجوا على المنايا الحاصداتِ لأهلكمْ
تَفَرَّجوا على المحارقِ والمذابحِ في ربوع بلادكمْ
استمتعوا برائحة الشِّواءْ
وتقافزوا بغباوةٍ فوق الجثثِ المفحَّمةِ والأشلاءْ
تذوَّقوا لحم إخوانكمُ المَشويَّ في أتون الرَّاجمات الطَّائرهْ
تذوَّقوا لَّحم أطفالكم الطَّريْ ...
المُضمَّخَ بالدِّماء الجارياتِ الهادرهْ
أنتم وحوشٌ كاسرهْ
ولقد لعبتمْ لعبةَ الفتكِ الخَؤونِ الخاسرهْ
جُرْتُمْ فلُذتم بالجيوش الجائرهْ
فالأرضُ تشهدُ أنَّكم مجموعةٌ خوَّانةٌ مُتآمرهْ
وحسابكمْ حِمْلٌ ثقيلٌ في الدُّنا والآخرهْ
*******
أنتم بقايا من سلالةِ غاصبٍ ومُدمِّرٍ
قد كان يعبثُ في الحِمى
أنتمْ كلابٌ دُرِّبت لكي تُتاجرَ بالدِّما
أنتمْ دُمَى
أنتمْ مثالٌ للخساسةِ والمهانةِ والعمى
يا ويلكمْ ...
الخزيُ يعلوكمْ لأنَّ عدوَّكمْ ...
قد بات فيكم سيِّدا مُتحكِّمَا
لا يقبلُ الخزيَ الذي هِمتُمْ به من كان حُرًّا مُسلماَ
أين العقيدة والفضيلة والنَّدى والمَرْحَمَهْ ؟؟؟
*******
يا أيُّها القوم الألى باسم الجهاد تهوَّدوا
طعنوا السَّلامَ وعفَّرُوا
ركَنُوا إلى أهلِ الصَّليبِ فشوَّهوا الدِّين الحنيفَ وكدَّرُوا
أَوَ يَدَّعي الإسلامَ منْ ...
يسعى إلى نَصْرِ الصَّليب بغدْره ويُظاهِرُ ؟؟؟
أَوَ يدَّعي الإيمانَ منْ ...
يسعى إلى هَتكِ الأمان بحقده ويدمِّرُ ؟؟؟
الكونُ يشهدُ أنَّكم مُستأجرونَ لكافرٍ مُتسلِّطٍ يَتجبَّرُ
طاشتْ بكمْ أهواؤُكمْ في فتنةٍ كُفريَّةٍ فتربَّصُوا ...
الحقُّ مهما كادَهُ آهلُ الضَّلالةِ يظهرُ
فالأمرُ لله الذي يرعى الخلائقَ في الوجود بِعدلِهِ
الحقُّ يعلو دائما
وجحافلُ الكفرِ التي تحمي الخيانةَ تُدحَرُ
*******
تَحيَّتي للقائد الفذِّ الذي يحمي العقيدة والوطنْ
تحيَّتي لِمُعَمَّرِ العزِّ الذي ...
قد قام في ليبيا الملاحم كالرَّواسي الرَّاسخهْ
ضدَّ الزَّلازل والفتنْ
تحيَّتي للصَّامدين الثَّابتين لِصدقهمْ
رغم المآسي والمحنْ
تحيَّتي للِّيبياتِ الصَّابرات تديُّناً
في موجة البأسِ الذي يذري المنايا والحزَنْ
تحيَّتي لفتيةِ المختارِ في ساح الوَغَى
والله ينفي عن بني المختار رهطًا خائنًا
رهْطَ الرَّداءةِ والسَّفالةِ والعفن

إن الله يمهل ولا يهمل , وسنشهد فيهم يوما إنشاءالله