انهم يرتقون الى قمة الهاوية

منذ يوم قاموا بهذه الفورة وهم يسيرون وبدون تفكير يعملون وبصمت ويتقدمون
في طريقهم على اصوات الخنزيرة وهتفات العبرية وطقطقات حداء موزة همد
والرؤوس الفارغة التي لدينا تقودجردان جائعة ليس في بطونها بل عقولها
كل يوم وكل لحظة يضعون حل لاحدى مشاكلهم المستوردة من الغرب
فتكون الحلول التي يضعونها نقمة
فرّ الجردان السمان بالمال وتقوقعة فراخها ووجدوا انهم سوف يغصون في نفق
حفروه بارجلهم الاربعة فقروا ان ينثروا الملليم
فكانت النتيجة سرقة قتل فتنه وجحور ثانية بداءت تظهر
فقرروا ان يخفوا هده الجحور ودلك بالاكاديب وبث الاشعات
حتى لا نسمع بما يحصل في الزاوية والرجبان وزوارة وبنغازي وسبها
حتى لايعلم احد بان هناك انشقاقات بينهم او ان هناك مقاومة تزحف نحوهم
انهم الان يستعملون وصفة نجحت في كل الحروب وسيطرة على عدة شعوب
انها الاشعة اعطني خبر قديم جديد حصل او لم يحصل وانظروا مامدى تاثيره على النفوس
لدلك هم يرتقون نحوا قمة الهاوية وبسرعة وسوف يكون بادن الله في قعرْها
والفضل في دلك درساتهم الساركوزية وافكارهم الفارغة التي ليس لها اي هدف الا السقوط
والصعود الى الهاوية
ولكن بصدق مادا حصل في الرجبان ياجردان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟