صوت الحكمة

أخوتي أخواتي .. لقد لاحظت مدي الأنفعال الشديد من قبل الأعضاء في تناول بعض الأخبار والتعليقات وتوجيه النقد اللاذع وحتي جلد الذات أحيانا بطريقة قاسية . وكل ذلك أعلم علم اليقين أن دوافعه هي صادقة نابعة من حب الوطن والشعور بالألم والأسي علي مايحصل في وطنا تقطعت أوصاله وتشتت أهله وأنتهكت أعراضه وساد فيه الخونة والمجرمون . ولكن الأنفعال لا يحل المشكلة وأنما يخلق حالة من التوتر والأحباط وتسريب اليأس لقلوب المتابعين بطريقة غير مقصودة .

لدا رأيت أن أطرح عليكم هذا الموضوع وأذكركم فان الذكري تنفع المؤمنين .

فنحن في موقف صعب ومعركة شرسة وأمام مشهد غاية في الدقة أمام أنفسنا وأمام التاريخ . مما يتطلب تمالك أعصابنا وضبط للنفس وحسن التدبير والتخطيط لكي نستطيع الوصول الي مانصبو أليه . وهذا الكلام يعيه جيدا من تمرس في جبهات القتال التي تفرض عليك الأنضباط وحسن التصرف مهما كانت خسائرك جمة أو كانت أنتصاراتك باهرة .

ففي جبهة القتال قد تفقد أعز رفاقك أمام عينك وقد تجبر علي الأنسحاب وقد تخسر موقعا هاما وحيويا . فهل في هذا الموقف تسمح للأحباط والحزن بالتسلل لداخلك لتخسر كل شئ وتسلم كل شئ قبل حتى ان تنتهي المعركة . وفي ذات الوقت قد تحقق أنتصارات رائعة وتكسب عملياتك وتتقدم في أحد المحاور أو الجبهات بطريقة ملفتة . فهل سيدفعك هذا لان تضع سلاحك وتركن للهدؤ وتسرف في الفرح .

فالمقاتل الحقيقي هو من تكون له عينا هنا وعينا هناك . أي عين علي ماهو فيه سواء نصرا أو تراجع . وعينا علي مايود تحقيقه والوصول أليه . وبين هذا وذاك يكون حسن التخطيط والتنفيذ والمتابعة الدقيقة للموقف وتحليله والتحرك وفقا لذلك . وكل ماسبق لايتم الا بالحفاظ علي معنويات عالية والتي تنبع من الأيمان المطلق بالقضية التي تقاتل من أجلها وتؤمن بأنك علي حق ويكون كل عملك خالصا لوجه الله أولا وأخيرا . فهو الذي وضعك أمام هذا الأمتحان الصعب ليختبر قوة ايمانك ومدي صبرك وشدة عزمك وارادتك علي تجاوز المحنة أو تكون من الفائزين الذين بشرهم الله بأنهم أحياءا عند ربهم يرزقون .

والخلاصة أيها السادة .. لابد أن نضع نصب أعيننا أننا في خضم معركة شرسة وستصلنا بين الحين والأخر أخبارا محزنة منها ماهو حقيقي ومنها ماهو مفبرك . وبالمقابل ستصلنا أخبار مفرحة منها ماهو صحيح ومنها ماهو ضربا من الخيال . والواجب علينا أن نتحلي برباطة جأش المقاتل الحقيقي في الجبهة بأن نضبط أنفسنا ولانسرف في الفرح والحزن . ولنعلم جيدا ان الحياة لا تتوقف عند أي حدث أيا كان وقعه علينا ولكنها تستمر رغما عنا . فلدي لابد أن نتجاوز ذلك وننظر للأمام ونحلل مايحصل ونخطط جيدا ويكون لدينا ايمان راسخ بالنصر الذي سيأتي بأذن الله في وقته وحينه والذي لايعلمه الا من بيده ملكوت كل شئ وهو علي كل شئ قدير .

ومن يعتبر ان المدة قد طالت فعليه أن يتذكر انه عاش لأكثر من أربعين عاما في الأمان والعزة والمجد فكيف لا يحتمل بضع شهور أو أكثر .

ومن يرى اننا دفعنا الكثير من أبناء الوطن فعليه أن يتذكر اننا دفعنا مليون الا ربع من الشهداء في مواجهة الأستعمار الايطالي ثم طردناه .

ومن يرى اننا قدمنا خيرة شباب الوطن فعليه أن يتذكر ان الحق مات من أجله الأنبياء والرسل والصالحين وخيرة صحابة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام .

ومن يرى ان التعذيب طال أحرارنا فعليه ان يتذكر بلال بن رباح وال ياسر والقائمة تطول من الذين وعدهم الله بالجنة لأنهم صبروا من أجل اعلاء كلمة الله .

ومن يرى ان بلادنا أحتلت وأنتهكت من قبل اليهود والنصارى فعليه ان يتذكر تاريخ ليبيا التي دنسها من قبل فرسان القديس يوحنا والأسبان والأتراك والأيطاليين والأنجليز والأمريكان وعاثوا فيها فسادا ... لكنها تحررت

فما تمر به بلادنا من مؤامرة واحتلال ماهو الا سلسلة في حلقة ليست الاولي ولن تكون الأخيرة

فأمتشق سلاحك وأمسك قلمك وأصمد في وجه العواصف وهي تجتاح المدى . ومالنصر الا صبر ساعة

مع تحيات .... الفارس

بارك الله بك ايها الأخ الفارس

نعم علينا ان لا نرمي السلاح مهما كانت نتائج المعركة

علينا ان نحرر ليبيا ونبنيها من جديد وسلاحنا بأيدينا حتى وان كنا نعيش نشوة الانتصار والتحرير

فقد علمتنا الايام والتجارب من ان الحوار بالمنطق والاحترام لا يجدي نفعا مع هؤلاء الخونة والعملاء وعليه فسوف نتحدث معهم من خلال فوهات بنادقنا وازيز رصاصنا وعلينا ان نضع اقدامنا فوق رؤوسهم حتى لا يعاودون الكرة مرة ثانية فلا مكان للخونة والعملاء بيننا وفوق تراب وطننا الطاهر

اللهم نصرك الذي وعدت

لاننا تعبنا من الانتظار,ولان الاخبار والمعلومات التي تصلنا للاسف الشديد الكثير منها مفبرك ,ولان وهذا لاحظته لا يوجد دليل على ان هناك مقاومة فنحن فقط نسمع ولا نرى شيئا.

اخي بارك الله فيك اذا كنا نحن العرب واقولها بصراحة بدانا نفقد الامل بعودة الامور الى سابقها فكيف بكم انتم يا من تعانون يوميا

السهم الناري كتب:بارك الله بك ايها الأخ الفارس

نعم علينا ان لا نرمي السلاح مهما كانت نتائج المعركة

علينا ان نحرر ليبيا ونبنيها من جديد وسلاحنا بأيدينا حتى وان كنا نعيش نشوة الانتصار والتحرير

فقد علمتنا الايام والتجارب من ان الحوار بالمنطق والاحترام لا يجدي نفعا مع هؤلاء الخونة والعملاء وعليه فسوف نتحدث معهم من خلال فوهات بنادقنا وازيز رصاصنا وعلينا ان نضع اقدامنا فوق رؤوسهم حتى لا يعاودون الكرة مرة ثانية فلا مكان للخونة والعملاء بيننا وفوق تراب وطننا الطاهر

اللهم نصرك الذي وعدت

مهما استصعبت علينا الظروف ومهما طال بنا الزمن لن نستسلم ولن نفقد ذرة أمل واحدة فنحن على درب قائدنا الغالي سائرون وبعون الله منتصرون فنحن لم تحبط عزيمتنا طائراتهم ولاجرذانهم ولامخابراتهم ولا إشاعاتهم اننا نحن جيل معمر القذافي سندرس فكره من جيل إلى جيل سنعلم أبناءنا وأحفادنا فكر الكتاب الأخضر فكر العصر الجماهيري سوف ننقش فكر قائدنا في عقول الجيل القادم وفي قلوبهم لن نخضع لن نستسلم لن نقول متى ؟ نحن مؤمنون بالله أولاً وبفكر القائد ثانياً لن ندع هم يسخرون منا أو يستهزؤن بنا فنحن ذهبنا إلى طريق اللاعودة اما بالنصر المبين واما بالإستشهاد في سبيل المجد والعزة والكبرياء والشموخ لن نرضخ للغرب لن نرضخ للبيادق العربية وأقول ياأخوتي يجب علينا أن نصبر ونتحمل فنحن نعلم جيدا أن الموت فقط تأتي سريعاً أما شيء خطير مثل هذه المؤامرة تحتاج لوقت لكي نسيطر عليها فلو رجعتم إلى قبل ثورة الفاتح فقد قام قائدنا بالتخطيط لها لمدة عشر سنوات بتأني وصبر وبدون تذمر لهذا لنتخذ رسولنا قدوة لنا ولنتخذ درب قائدنا دليلا ونكون أقوياء ومعنوياتنا بإذن الله في السماء أسفة للإطالة ولكن أخيرا أقول اقتباساً من صنديدنا البطل

لارجوع ...إلى الأمام ... إلى الأمام ...إلى الأمام

ثورة ... ثورة

مشكورررر خوي الفارس وبارك الله فيك وكل شئ بالصبر والثبات والثقة بالله ايجي وما اتجي في مرة إلا الموت بس

منتصروووووووووون بعون الله وبإذن الله عاجل أم آجل

بارك الله ايها الفارس انت فارس بكل ما تعنيه الكلمة
ماذكرته هو عين الحكمة ولبها
الله سبحانه وتعالى في ما امرنا به من جهاد لم يوجب علينا ان نحقق النصر فالنصر يكتبه الله انما نحن مطالبون بالثبات والصبر والصدق والاتحاد والاخلاص لله تعالى في دفاعنا عن الحق حتى يظهره الله او نهلك دونه ان انتصارنا هو ان نتمسك بالحق الى آخر لحظة سواء كانت المعركة لنا او علينا
ولنتذكر معركة بدر التي كانت في البداية تبدو ضربا من الانتحار في نظر المشركين لعدم تكافؤ القوتين
ولنتذكر معركة احد التي كان فيها الميل الى الدنيا ومخالفة توجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم عاملين اساسيين في انهزام المسلمين
ولننظر الى معركة حنين التي كان فيها الاعتداد بالقوة والعدد سببا في التقهقر في بدايتها والاخلاص والصدق سببفي النصر فيها
فعلينا الجهاد لوجه الله نصرة للحق ولا يهمنا الثمن ولا النتيجة
وقريبا يفطن الجرذان من سكرتهم ويعرفون انهم يقفون في صف اعداء الله والرسول والوطن

منتصروووووووووون بعون الله وبإذن الله عاجل أم آجل