مواطن يصرخ ويفضح حكومة الانتداب المستورده / اسوا خارجيه فى العالم

أسوأ خارجية في العالم

[right]إلى/ هيئة تطبيق معايير النزاهة والوطنية

إلى / النائب العام

إلى / ديوان المحاسبه

إلى / حكومة الكيب العرجاء

إلى / مجلس اللا وطني إن شاء الله

ثبت بما لا يدع
مجالا للشك أن لعنة الفراعنة قد أصابت وزارة الخارجية ، فما ما من أحد كان
يعتقد أن تأتي أيام أسوأ من التي مرّت على هذه الوزارة ، ولكن اللعنة التي تلاحقها أثبتت أن الأسوأ لم يأت بعد ،
لم تعرف الخارجية فوضى وفساد إداري ومالي وتحطيم للقانون مثل الذي يحدث
اليوم ، أحيلوا كشف الحساب المرفق إى أي جهة على وجه الأرض لتخبركم بحقيقة
هذه الوزارة الفاشلة رغم أن بها خيرة الكوادر ولكنها مغيبة من قبل لاعقي
الأحذية والمتملقين والمتسقلين أمّا الشرفاء وأصحاب الكفاءة والنخوة
فهم ليسوا على استعداد للقيام بهذه الأدوار الرخيصة التي لا يقوم بها إلا ّ
أشباه الرجال ، أين هيئة تطبيق معايير النزاهة والوطنية مما يجري في
الخارجية ؟ أين ديوان المحاسبة ، أين النائب العام ، أمّا الحكومة فلا أريد
ذكرها فهي مصنوعة ومعبأة خصيصا للشعب الطيب .
إليكم كشف حساب وزارة الخارحية في ثلاثة أشهر من عمر طاقمها الخارق للعادة :
1ـ وزير خارجية ناهز
الثلاثة والسبعين عاما وفتح الباب لجلب الموظفين من دار رعاية
المسنيـن في حين نملك طاقات شبابية نضاهي بها العالم ، ولكن هؤلاء لا يهمم
سوى أنفسهم .2
ـ وكيل وزارة هوايته الكلام ثم الحديث ثم الكلام ثم الحديث ثم الحديث ثم الكلام أمّا الإدارة والقانون فبعيد عنهما بسنوات ضوئيه .
3
ـ وكيل مساعد جاء في إطار اللّحّامية وقسمة الحصادى .
4
ـ مدير مكتب
الوزير مزور من طراز سوبر " عبدالحميد عثمان يحيي " من وزن كارلوس ، زور
في عمره وعين مديرا تحديا من الوزير وتسفيها لكتاب النائب العام ، وتبشيرا
بدولة القانون والمؤسسات النموذجية التي سيبنيها هؤلاء أشباه الوطنيين .
فالوطنية ليس كلمة تردد وإنما إخلاص وأمانة وصدق ووفاء عهد ومهنية وميثاق
شرف واحترام للقوانين والعمل بأسس وقيم المدنية والحداثة
5أين المعايير الورقية التي وضعها مجلس اللا وطني ومجلس
الوزراء ففقهاء النظرية العالمية الثالثة والمدرج الأخضر في مناصبهم
أمثال عبدالحميد فرحات ـ ميلود المهذبي ـ سعد الشلماني " .
6
ـ تعيين مدير لإدارة الشؤون الإدارية والمالية بالمخالفة لكل أعراف الأرض الوظيفية ، درجة تاسعة أو عاشرة ليستخدم مطي .
7
ـ مراد احميمه كامى
أسرار موسى كوسه ومن لا يعرف من هو موسه كوسه وما هي أسراره . يلفظه مكتب
الوزير ليتلقاه الوكيل اللي مش عارف شيء وينصبه مديرا لمدراء الوزارة وملك
ملوك الخارجية .
8
ـ المهام الخارجيه
بطريق تبذيرية اعتباطيةلم تعرفها الوزارة حتى في أسوأ مراحلها . ويمكن
لديوان المحاسبة أن يرصد هذا الفساد والتبذير غير المنطقي من خلال حصر عدد
المهام والمشاركين فيها ونتائجها التي هي صفر من جهة اليسار .
9
ـ إيفاد للخارج
بالواسطة والتحايل أبتداءً بإيفاد غشاش المستندات أحمد جبريل بطريقة غاية
في الفساد والإجرام إلى لندن من أجل منافع شخصية تافهة وتدل على أن فاعلها
لا يمت لجنس البشر بصلة ، ولا يعير لدماء الشهداء التي راحت من أجل هذه
الثورة قيمة ولا أهمية وكان يتاجر ببعض الكلمات من أجل اقتناص الفرصة
لتحقيق منفعته الشخصية ، ثم بدء المسلسل التركي في إرسال أشخاص من زمرة
المتملقين والمنسقلين ولاعقي الأحذية أمثال بشير الشريف وعلي امشيع وابوبكر
ونيس في مهام لمدة عشرة أيام ثم يقومون بعمل برقية استمرارية حتى إشعار
آخر أو إلى حين وصول البديل ، فبدلا من تكريس دولة القانون والمؤسسات التي
يتشدقون بها، سخّروا الاعيب الشيطانية في التحايل والتزوير واللف والدوران
، هؤلاء هم صناع دولة المؤسسات ، حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة
الاّ بالله ، ولكن صدقوني أن جزاؤهم سيكون قريبا .
10
ـ فواتير الإقامة
في الفنادق وفواتير الوجبات الجاهزة والطائرات الخاصة بدون شفقة ولا رحمة
وكنا نتحدث على أن الطاغية وزبانتيه كانوا يبددون الأموال ، ما يبدد الآن
يفوق ما بدده الطاغية بمراحل قياسا بالفترة الزمنية بين الاثنين ، عملية
جنون في التبذير من أجل الواجهة فقط ، لا يراعون في مال هذا الشعب المسكين
الاّ ولا ذمة ، فهل تعلمون على سبيل المثال أن حكومة الكيب الوطنية قد
أنفقت من قوت الشعب الليبي على مصاريف العلاج بالخارج في أشهر قليلة جديدة
ما يتجاوز الملياري دولار ، وهو مبلغ كاف لبناء أكبر مستشفى في الشرق
الأوسط وأفريقيا يخدم ليبيا كلها والحبل على الجرار ، وما انفق على إقامات
السادة الوزراء المبجلون يكفي لبناء اثنين من فنادق السبع نجوم والحبل عل
الجرار أيضا ، وما سينفق على الطائرات الخاصة إذا لم يتم وقف هذه المهزلة
سيكفي لشراء اسطول من طائرات الجامبو ، أريتم هؤلاء الوطنيين أين تجدون
مثلهم في الكرة الأرضية
11
ـ ترشيحات للسفراء
بطريقة خال عمك مثل سفيرنا في تركيا وفي
دبي وسفراء الجهالة في سويسريا وألمانيا والدوحة .
12
ـ سفراء مستمرون في مناصبهم في عدة دول ويرفضون العودة ولا يستطيع الوزير ولا
الوكيل عمل شيء تجاهم ، خشية غضب عبد الرحمن شلقم أو عبدالمنعم الهوني ، أو
على الأوجلي .
13
ـ موظفون موجودون
في الخارج انتهكوا جميع القوانين واللوائح المعروفة على سطح الكرة الليبية
والعالمية سواء من حيث بلوغهم سن التقاعد أو انتهاء فترة عملهم بالخارج
لا لشيء إلاّ لأنهم أقرباء للوزير مثل أحمد بن خيال وزمرته في مصر ، وعمر
العوكلي وغيرهم أو من طرف الوكيل أو من تم تزكيته من قبل المزكين الخائنين
للوطن والأمانة .
يأتون بعد ذلك
ويشتدقون بأنهم يريدون بناء دولة المؤسسات لا أحدا يعير اهتماما لهم ولا
لإقوالهم بل سيلعنون في الأرض وفي السماء ، هكذا تبنى المؤسسات يا عديمي
الوطنية والدين والإحساس ، خراب ودمار ، أين المفتي ؟ أين النائب العام ؟
أين ديوان المحاسبة ،؟ أين حكومة الكيب العرجاء التي خانة الأمانة ،
لماذا لا رقيب ولا حسيب على هذا الوزارة ؟
كل من يسكت عن إى
إيصال ما يجري في الخارجية هو مشارك في الجريمة قطعا وطرفا فيها ، تبّا
لمخربي الوزارة المفسدين في الأرض . من أين جاؤا هؤلاء ؟ الأفضل لليبيا
ما كانت فيه من حكم هذه العصابة الفاشلة المستوردة حكومة المسخ . حق للشرق
وغير الشرق أن يطالب بالفيدرالية وحتى بالانفصال مادمنا نسير بالبلاد إلى
التهلكة والخراب بعمد وسبق إصرار وترصد .
الفقيه عمر
17
/
3
/
2012