لا سبيل لمصر كي تخرج مماهي فيه الا وجود رئيس يسير على نهج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله في السياسة الداخلية والقومية والعالمية

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

لا سبيل لمصر كي تخرج مماهي فيه الا وجود رئيس يسير على نهج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله في السياسة الداخلية والقومية والعالمية

شبكة البصرة

بقلم: عبد القادر أمين القرشي

العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية

في مصر اختلط الحابل بالنابل للاسف الشديد وكان السبب الرئيسي فيما وصلت اليه مصر هو الرئيس الراحل انور السادات رحمه لله عندما زار القدس واعترف بالكيان الصهيوني عام1977م وقد قدم لاعترافه ذلك مقولته المشهورة قبل سنوات من اعترافه بالط

كيان الصهيوني اذ قال (ان حرب اكتوبر عام 1973م ستكون اخر الحروب وان مصر تبحث عن السلام العادل والدائم) وقد سار في نفس نهجه الرئيس السجين حسني مبارك الذي شارك مع عدد من الدول العربية في الحرب ضد العراق الذي قادته امريكا واشتركت فيه اكثر من 31دولة وذلك عام 1991م تحت ذريعة احتلال العراق للكويت ووقفت مصر والدول العربية التي شاركت في حرب العراق موقفاً مؤيداً لاحتلال امريكا ومعظم دول الغرب ودول اوربا الشرقية واليابان واستراليا للعراق عام2003 بدون موافقة مجلس الامن ولاسباب ما تسمى بأسلحة الدمار الشامل التي اعترفت امريكا نفسها بأنها لم تجد تلك الاسلحة بعد الاحتلال وان العراق لم يكن يملك تلك الاسلحة..لذلك رفعت امريكا شعارا اجازت لنفسها بموجبه ان تحتل العراق ذلك الشعار هو ايجاد حكم ديمقراطي في العراق قتلت في سبيله اكثر من مليوني شهيد مدني وهاجر بسبب الحرب المدمرة اكثر من ستة ملايين عراقي الى كثير من الدول العربية والاجنبية.

وها هي تلك الديمقراطية المزعومة تتجسد في نظام المالكي وهو افسد نظام على وجه الارض ديمقراطيا ومالياً واقتصادياً وامنياً والذي ربط العراق بالشرق والغرب بالشرق من خلال عمالته لايران الفارسية عدوة العرب والمسلمين وبالغرب من خلال عمالته لامريكا وحلفائها اعداء العرب والمسلمين واخترعت امريكا وايران في اعلانهما اسلوباً جديداً يصرف الانظار عن تحالفهما الوطيد الذي نتج عنه احتلال العراق وايجاد دولة عميلة لاميركا وايران الفارسية وهذا امر يطول شرحه لكنني مضطر للعودة الى مصر التي لم تحرك ساكناً امام احتلال العراق وهي اهم واكبر دولة عربية بل انها لم تنصح الكويت التي سمحت للقوات البرية الامريكية بأن تمر من اراضيها لتحتل العراق وتدمر كل بنياته التحتية في سائر مرافق الحياة..ومرور القوات الامريكية من الكويت لتحتل العراق اظهر لنا ان العراق عندما احتل الكويت كان يدرك ان امريكا ستحتل العراق عن طريق الكويت..لذلك احتل الكويت ليمنع احتلال بلاده عام 1991م من جانب امريكا وحلفائها وواجه الحرب عليه في ذلك العام ببساله نادرة مما جعل امريكا تنتقم منه من خلال مجلس الامن الذي اصدر قراراً بفرض عقوبات اقتصادية عليه..وقبل العراق ذلك القرارلانه افضل من ان يحتل الاجانب بلاده..واستغل السنوات الواقعة بين عام 1991م وعام 2003م في ان يهيئ مقاومة لا تزال حتى الساعة وهي التي اجبرت الاحتلال الامريكي على الرحيل وهي التي ستجبر ايران الفارسية على الرحيل من العراق وستحرر العراق تحريراً كاملاً بأذن الله لانها لم تترك الاجانب المحتلين وعملاءهم ان يرتاحوا بل شكلت بالنسبة لهم غصة من الصعب ازالتها الا بالهروب من العراق اليوم او غداً.

قد يقول قائل لماذا تتحدث عن العراق واحتلاله وموضوعك في مصر فأرد عليه قائلاً ان كل من يهاجم نظام مبارك لم يذكر على الاطلاق انه شارك ظلماً وتعسفاً في حرب العراق عام 1991م وانه سمح للبوارج الحربية بأن تمر من قناة السويس لتدمير العراق عام 2003م وانه تشفى بزوال نظام الرئيس الشيهد صدام حسين بل ان قادة الاخوان المسلمين والذين لهم اليوم اغلبية في مجلس الشعب الحالي المنتخب اعلنوا انهم سيبقون العلاقة مع الكيهان الصهيوني والاعتراف به كما كانت ايام السادات ومبارك وكذلك سيصدرون الغاز الى الكيان الصهيوني ولم ينتخبهم شعب مصر بالغالبية الا لانه يعتقد انهم سيطبقون ما كانوا يرفعونه من شعارات خلال سنوات طويلة وطويلة ضد الاعتراف بالكيان الصهيوني وضد تصدير الغاز له من جانب مصر..والحمد لله الذي عرَّف شعب مصر وعرَّف شعوب الوطن العربي بحقيقة الاخوان المسلمين..فالاخوان المسلمون في مصر هم نموذج لاحزاب الاخوان المسلمين في كافة البلدان العربية تحت اي مسمى المهم انهم يرفعون شعار الاسلام في برامجهم ليخدعوا الناس وفي حقيقتهم ما هم الا اجراء لأعداء العروبة والاسلام وهاهم في مصر لا يختلفون عن نظام مبارك والسادات في اهم قضية للامة العربية ألا وهي قضية فلسطين والتي من اجلها احتلت امريكا وحلفاؤها العراق الذي كان تحت ظل نظام الرئيس الشهيد صدام حسين اكبر قوة يشكل خطرا على الكيان الصهيوني وهي التي كانت تدعم المقاومة الفلسطينية بالغالي والنفيس

ويتضح مما يجري في مصر ان النظام الذي اراد تحرير فلسطين بحق وحقيقة هو نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله وما هزيمة حزيران الا دليل على ذلك لان امريكا سلحت الكيان الصهيوني بأقوى اسلحة لكن عبد الناصر لم يستسلم للواقع نتيجة الهزيمة العسكرية ولم يعترف بالكيان الصهيوني لكنه هيأ لحرب اكتوبر عام 1973م وخطط لها وسمى خطتها الخطة رقم 2000واعترف بذلك الرئيس السادات اثناء خطابه في مجلس الشعب ايام حرب اكتوبر ولم يعش الشعب المصري مرحلة رخاء مثل المرحلة التي كان يحكم خلالها جمال عبد الناصر إذ كان التعليم مجانياً وكان ايجار السكن محدداً من جانب الدولة وعيب عبد الناصر الذي يردده العملاء هو انه اوجد في مصر نظاما يسير وفق ظروف مصر ولم يكن يؤمن بالديمقراطية الغربية التي اتضحت اليوم انها ديمقراطية الغوغاء والفوضى الخلاقة التي تسميها امريكا وحلفائها وعندما نسمع المفكرين والاعلاميين ورؤساء احزاب ومرشحين لرئاسة الجمهورية هذه الايام نعم عندما نسمعهم ندرك انهم يتسابقون على المنصب بدوافع المصلحة الذاتية والجاه والمركز العالي وبعضهم يطرح دعاياته في الاعلام على انه لن يعيد تجربه عبد الناصر بل منهم من يقول وهم من الاخوان المسلمين ان الديمقراطية تطبق لأول مره منذ 60عاماً اي منذ ثورة 23يوليو وهم جميعاً لا يعطون اي اهتمام بثورة 23يوليو وكأنهم يدركون ان امريكا وعملاءها سيقفون معهم ليصلوا الى رئاسة الجمهورية لأنهم سيكونون مطبة لها ومنفذين لارادتها وليس لإرادة شعب مصر..

ستدخل مصر من خلال اختلاط الحابل بالنابل فيها نفقاً جديداً ستجعل من شعب مصر اكثر ادراكاً ان المصائب التي وقعت على رأسه ما هي الا نتيجة التفريط بثورة 23يوليو والتفريط بسمعة قائدها الذي اصبح الاعلام في مصر يتجاهل فضله وفضل الثورة التي قادها بل يشن هجوما مسعوراً على عهده..لكن تناقض الاخوان المسلمين في مصر عندما وصلوا بغالبية الى مجلس الشعب سيجعل شعب مصر يدرك انهم كذبوا عليه وانهم يبحثون عن مناصب ومصالح ولا بد لهذا الدرس الذي ادركه شعب مصر وفي طليعته القوات المسلحة التي تعتبر جزء لا يتجزأ من شعب مصر..نعم لابدله من ان يأتي بالخير كل الخير في المستقبل..

وبعض المثقفين خارج مصرممن ينتقدون تناقض الاخوان من بعض الفضائيات العربية في الدول الغربية ويقولون عنهم إنهم اصبحوا يملكون سيارات قيمتها ملايين الجنيهات ويقولون عنهم إنهم لم يجعلوا من عمر بن الخطاب وامثاله قدوة لهم.

ومن العجيب ان يطالب اؤلئك المثقفون من قادة الاخوان ان يقتدوا بعمر ابن الخطاب وذلك امر مستحيل امام من يعترف بالكيان الصهيوني ويمده بالغاز..ولم يهتم اؤلئك المثقفون بالتجربة الناصرية ويقولون للأخوان ان جمال عبد الناصرمات ولم يخلف الا راتباً شهرياً 600جنيه حينذاك وإلاَّ منزلاً عادياً كمنازل المواطنين ولم يملك اولاده وعائلته سيارة خاصة بل كانت السيارات التي يستعملها عبد الناصر رحمه الله سيارات حكومية اعيدت للدولة..ٍ ولقد حاول الرئيس السادات ان يضع سيارة مورسيدس في ايدي اسرة عبد الناصر ليستعملوها في قضاء اغراضهم لكن ام خالد جمال عبد الناصر رحمها الله وخالد رحمه الله وكل اولاده رجالاً ونساء رفضوا تلك السيارة وفضلوا ان يشتروا سيارة في المستقبل من عرق جبينهم..حدث ذلك من السادات كما اذكر عام 1974م وليأتي كاتب مصري عاش ذلك العهد لينكر ما اقوله..

إن هؤلاء الذين ينتقدون الاخوان ويطالبونهم بأن يكونوا مثل عمر ابن الخطاب يطلبون المستحيل ولو كانوا منصفين لضربوا لهم مثلاُ في سلوك جمال عبد الناصر الذي حاول الاخوان اغتياله..كيف عاش نزيها وكيف مات ولم يخلف الا راتبه الشهري لشهر سبتمبر عام 1970م 600 جنيه مصري..لكن اؤلئك المثقفين لا يجرؤون على جعل جمال عبد الناصر قدوة ومثلاً لأنهم يعادونه ويجعلون من دول الغرب ورؤسائها قدوة لهم وليس من عمر ابن الخطاب قدوة لهم لأنهم يؤيدون احتلال امريكا بالتحالف مع ايران الفارسية للعراق ولوبعث عمر ابن الخطاب لترحم للرئيس جمال عبد الناصر وللشهيد الرئيس صدام حسين وللشهيد القائد معمر القذافي ولأشتد غضبه وادانته على من يجعل الذين دمروا العراق وحموا الكيان الصهيوني ليبقى ابداً مدنساً للقدس الشريف في فلسطين وهذا على سبيل المثل لا الحصر..نعم لاشتد غضبه على من يجعل اولائك الاعداء قدوة له

ان المثقفين الذين ينتقدون الاخوان المسلمين ويطالبونهم بأن يجعلوا من عمر ابن الخطاب قدوة لهم..اولئك المثقفون قد يكونون احتياطياً للاخوان وما خلافهم هذا الا كخلاف امريكا وايران الفارسية التي هي اليوم اختياطي لأمريكا في العراق لأنهم لم ينصفوا التاريخ وعندما يقولون للاخوان المسلمين اجعلوا من عمر قدوة لكم فلماذا لايقولون لمن يهمهم الامر في مصر اجعلوا من رسول الله قدوة لكم واطلقوا سراح الرئيس السجين حسني مبارك وخذوا منه كل شيء غير مشروع طالما بقي في مصر ولم يهرب منها كزين العابدين بن علي..فالرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم قال لمن قذفوه وهو يصلي من قريش في بداية دعوته الاسلامية بكل القاذورات قال لهم بعد فتح مكه(اذهبوا فانتم الطلقاء)

ولم يعرف الحقد بل جعل من التسامح جزء من شخصيته المهابة لا بالحقد بل بالتسامح..

فأمريكا هي التي شجعت السادات على الاعتراف بالكيان الصهيوني وشجعت مبارك على الاستمرار في ذلك الاعتراف بل وتصدير الغاز لها..

فالعدو الاصلي للعرب والمسلمين هي امريكا وحلفاؤها من حلف الناتو والصهيونيةوايران الفارسية.. وقديقول قائل ان ايران دولة مسلمة فأقول..ان الدولة التي يفتي لها مَّن يتهم الصحابة الاجلاء ابا بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة بأنهم من اصحاب النار تلك الدولة ضد الاسلام والعرب الذين نشروه..

أما الربيع العربي وما سموها بالثورات فقد دفعت بها امريكا وعملاؤها وفي طليعتهم دويلة قطر لتكون بمثابة تدمير لكل منجزات الثورات العربية في الوطن العربي وقيمها واخلاقها ومثلها..فلا نجد من رموز من يسمون انفسهم بقادة مايسمى الربيع العربي..نعم لا نجد منهم واحداُ يدين احتلال امريكا وايران الفارسية والصهيونية للعراق لأنهم أيادي لأمريكا والصهيونية..ونحن حسب تجاربنا نعتقد ان المستقبل سيكون نصير الحق ولن تدوم هذه المهازل وسيكون اول اشراقة للمستقبل انتصار المقاومة العراقية الباسلة واعادة العراق الى ما كان عليه من شموخ وسمو وقوة ليس للعراق فقط بل للأمة العربية قاطبة وللاسلام في جميع ارجاء العالم ان شاء الله

صنعاء - الجمهورية اليمنية

الأحد 18/3/2012م

شبكة البصرة

الاحد 25 ربيع الثاني 1433 / 18 آذار

من طرف mektub الثلاثاء 20 مارس - 4:48

ان قوى الشر الإستعمارية تتآمر دائما على كل قائد عربي شريف يحمل مشروع تحرري وتنموي شامل و يرفض الرضوخ للرأسمالية العالمية والتطبيع مع الكيان الصهيوني (جمال عبد الناصر، صدام حسين، معمر القذافي)...

و مصر رغم رصيدها البشري و الإقتصادي و الجيوسياسي الهائل فقد سقطت الى الحضيض و لم يعد يحسب لها حسابا منذ وفاة عبد الناصر.

بالمقابل، ارتفع شأن دويلات الخليج الرجعية العميلة التي صارت تتلاعب بمصير الشعوب العربية، تتدخل في شؤونها الداخلية و تتحدث باسمها في المحافل الدولية.

الإنقلابيون العسكر خدعوا الشعب المصري بالشعارت المزيفة (ثورة 25 يناير) لضمان استمرار تبعية مصر للغرب الإستعماري.

- هل شرع جنرالات مصر المتحالفون مع الإخوان المسلمين في بناء مشروع تنموي قومي عادل و شامل ؟
- هل تخلصت القيادة المصرية الجديدة من قيود "اتفاقية السلام" المذلة مع العدو ؟
- هل فتحت المعابر مع غزة لفك العزلة عن شعب فلسطين الذي يموت خنقا تحت الحصار ؟
- ما قيمة "ثورة 25 يناير" عندما نرى ان لا شيئ يتغير فعلا و ان و السلطات المصرية المنبثقة عن هذه "الثورة" لا تزال تكرر نفس الممارسات القديمة من المحسوبية و الرشوة و تنتظر إملاءات واشنطن و تل أبيب و الدوحة ؟
أين انتم يا شعب الثمانين مليون... حقوقكم مهضومة بينما سفير إسرائيل ينعم على ضفاف النيل !

على الأخوة الاعضاء التمعن فى هدا المقال الشيق الدي يتحدث عن الأوضاع السياسية المرتبطة بأنظمة الحكم وبارك الله فيك يأخى محارب

من طرف سفانة الثلاثاء 20 مارس - 17:24

بارك الله فيك اختي نور على النقل وساتحدث عن نقطتين:
1-فيمايخص العراق,امريكا لم تكن تريد احتلال العراق عن طريق الكويت بل ما حدث انه الكويت ابان الحرب العراقية الايرانية سرقت من حقل الرميلة النفطي المشترك بين الكويت والعراق ما مقداره 12,5مليار دولار في الوقت الذي ذهب الشيخ جابر الاحمد بزيارة للعراق مطالبا بدين استدانه صدام من الكويت مقداره فقط مليار ونصف واراد صدام ان يعاقب الكويت مرتكبا اكبر خطا بحياته وللاسف استأذن من السفيرة الامريكية لدى العراق واما المالكي فهو عميل ايراني وامريكي مما يدل ان ايران وامريكا حبايب لكن من تحت الطاولة
2-اما مصر فلا ننسى ان مبارك رجل كبير ويجب ان يرحموه وان كان هو من اوصل المصريين الى حالة الغليان بسبب عمالته وشجعه حارما شعب مصر من خيراتها وايضا مستكملا دور سلفه السادات بالعمالة لاسرائيل وفي الوقت الذي نسمع فيه العديد من الانجازات في التنمية المصرية الا ان الشعب يزداد جوعا والاموال تذهب لفئة من المقربين لسيادة الريس.اما الاخوان المسلمين فهم سبب بلاؤنا ويكفي انهم لامانع لديهم بالاستمرار مع معاهدة السلام مع اسرائيل!!!!!!!!!!!
اما الحل لمصر فيكمن بالعنوان,لكن كم سننتظر حتى ياتي هذا المنقذ الذي يستطيع ان يعيد لمصر هيبتها وريادتها من موقعها كقلب للوطن العربي الكبير

من طرف reader الثلاثاء 20 مارس - 18:41

ايران دولة اقليمية فاعلة ومتصاعدة القوة في الشرق الأوسط والثورة الاسلامية في ايران لم تكن يوما صديقة للولايات المتحدة وتابعة لها كما هو الحال في أنظمة الخليج العميلة وايران رغم الحصار الأميركي والأوروبي لها في مختلف المجالات الا أنها تحقق تصاعدا مستمرا في قوتها الاقتصادية والعسكرية وتحاول أن تصل قريبا الى استكمال التخصيب الخطير لليورانيوم بشكل يمكنها فيه استخدامه في الأغراض العسكرية ... ايران جندت كل طاقاتها وامكاناتها لخدمة مشروعها ولم تبعثر ميزانيتها يمينا وشمالا وعلى قنوات الرقص والمجون كما يفعل غيرها ... ايران دولة نختلف معها مذهبيا ونخاف من أطماعها الفارسية ولا ننسى دورها في الأزمة الليبية وعداءها للقائد رحمه الله وشماتتها باستشهاده ولكن الكراهية شئ وتصديق الأوهام والتمنيات شئ آخر.

شكرا للمشرف على هذا المقال الرائع المنقول
وأحب أن أضيف شئ يجهله الكثير
هو إن دور مبارك الكبير في أحداث فتنة 1990 والذي كآفأته أمريكا عليه ببقاءه في الحكم وتغاضيها على كم الفساد والرشوة في السلطة حتى وصل حال البلاد إلى ماهو عليه الآن!!!
فالمعروف أن مبارك نسق مع أحدى العسكريين الكويتين وهو العقيد علاء الدين حسين والتي تمكنت المخابرات العراقية من تسجيل نص مكالمته معه إنذاك في إعلان الثورة على نظام آل صباح وطلبه العون من القوات العراقية للتدخل لتأيده ومالبثت القيادة أن وقعت في الفخ
وقد إكتشفت القوات العراقية التي دخلت الأراضي بعد ظهر يوم 2 -8 -90 أن هناك قوات مأجورة ومرتزقة ترتدي نفس الزي الخاص بها وتقوم بالسلب والنهب والقتل وقد دخلت الأراضي عن طريق المنطقة المحايدة قبل دخول القوات العراقية بست ساعات
وبالطبع كان هدف تلك القوات المزيفة هو ترويع السكان وإظهار القوات العراقية بأنها قوات جاءت للسلب والسرقة والإغتصاب فقط وإنشاء ثأر بينها وبين الشعب والأهل
تماما مثل الذي حدث في الجماهيرية في بدأ الفتنة فقد أنزل الناتو قوات مرتزقة بزي الجيش الليبي لترويع أهل المنطقة الشرقية وقاموا بالقتل وإغتصاب النساء حتى يكون هناك ثأر بين الشعب والدولة وتتم عملية الإحتلال بسلاسة مع تأييد من الدول!!! وإن الدولة لا تحترم حقوق وأعراض شعبها
وللأسف مازال الغرب يكرر ألاعيبه ومخططاته ومازال العرب لا يفهمون ولا يدركون ذلك لإنهم ببساطة كما قال ديان لا يقرأون!!!

لا سبيل لمصر كي تخرج مماهي فيه الا وجود رئيس يسير على نهج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله في السياسة الداخلية والقومية والعالمية

لا سبيل لمصر كي تخرج مماهي فيه الا وجود رئيس يسير على نهج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله في السياسة الداخلية والقومية والعالمية

رد: لا سبيل لمصر كي تخرج مماهي فيه الا وجود رئيس يسير على نهج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله في السياسة الداخلية والقومية والعالمية

رد: لا سبيل لمصر كي تخرج مماهي فيه الا وجود رئيس يسير على نهج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله في السياسة الداخلية والقومية والعالمية

رد: لا سبيل لمصر كي تخرج مماهي فيه الا وجود رئيس يسير على نهج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله في السياسة الداخلية والقومية والعالمية

رد: لا سبيل لمصر كي تخرج مماهي فيه الا وجود رئيس يسير على نهج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله في السياسة الداخلية والقومية والعالمية

رد: لا سبيل لمصر كي تخرج مماهي فيه الا وجود رئيس يسير على نهج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله في السياسة الداخلية والقومية والعالمية