اعراض الازمه الليبيه في افريقيا
صفحة 1 من اصل 1
اعراض الازمه الليبيه في افريقيا
أعلنت حكومة مالي أكثر من مرة في الاسابيع القليلة الماضية عن وجود هجمات على مؤسسات مختلفة في شمالي البلاد من قبل القاعدة في المغرب الاسلامي، ولكن هناك لدى باماكو شمالي البلاد مشاكل عدا القاعدة.
حيث أعلنت مجموعات الطوارق المتمردة "أنصار الدين" عن سيطرتها على المناطق الشرقية الشمالية من مالي، وقد جاء في بيان المجموعة "مقاتلينا يسيطرون على مدن تنزاواتن وطيساليت وأغيلهوك، ونحن بانتظار انتصارات جديدة" ومن الواضح أنه هناك مجموعات من الطوارق ترغب بالتحالف مع الأنصاريين وبالتحديد المجلس الاسلامي الأعلى لمالي، وهناك أيضاً مجموعة علمانية تابعة للطوارق وهي الحركة الوطنية من أجل تحرير أزواد التي أعلنت عن تأييدها أعمال "أنصار الدين" الهادفة للكفاح في وجه الحكومة في باماكو.
وتجدر الاشارة الى أن النزاع بين الطوارق والسلطات الرسمية في مالي مستمرة منذ زمن بعيد، ولكن كانت الأمور تستوي بشكل أو بآخر، أما في ألآونة الأخيرة فقد شهدت الأوضاع تأزماً كبيراً بسبب الحرب التي نشبت على الأراضي الليبية كما يشير المراقبون فالسلطات الليبية الجديدة لا ترحم مجموعات الطوارق التي ساندت الزعيم الراحل معمر القذافي، مما جعلها تنتقل الى دول الجوار حاملين معهم كميات كبيرة من الأسلحة التي نهبت من المستودعات الليبية. ويقول رئيس تحرير موقع "أفريقيا اليوم" صباح موسى بهذا الشأن:
تحميل مواد صوتية
وبالطبع خطر التهديد يمتد الى دول الجوار العربية، فعلى سبيل المثال تعول السلطات المصرية ارتفاع نسبة الجريمة في البلاد الى تدفق الأسلحة القادمة من الأراضي الليبية.
في حين اضطرت القيادة التونسية بتعزيز إجراءاتها لحماية الجزء الحدودي مع ليبيا لمنع دخول المتطرفين والأسلحة، هذا بالإضافة الى أن الجزائر تقع ضمن منطقة الخطر مع العلم أنها تحافظ بشكل أو بآخرعلى استقرار البلاد.
ولكن يمكن أن يتغير الوضع جذرياً إذا أرادت أية جهة بتصدير الاضطراب الليبي الى مناطق أخرى وتطويعها لتنفيذ أهدافها، ويقول قنسطنطين سيفكوف نائب رئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية بهذا الشأن:
هناك عاملان مهمان يؤثران على قرار الغرب بشأن تحويل بوصلة اهتمامها الى الوضع في الجزائر: الأول مرتبط بمدى تعاون النخبة الغربية مع النخبة الجزائرية، وهنا يمكن القول أنهم غير متعاونين. والثاني هو معرفة حجم المتمردين الموالين للغرب من سكان الجزائر، وهنا أيضاً يمكن التأكيد بأن العدد قليل وإلا كانوا قد مزقوا هذه البلاد منذ العام الفائت، وهناك أمر هام جداً وهو هل تكفي امكانيات الغرب العسكرية والاعلامية لزعزعة الأوضاع في الجزائر وخلق فوضى يمكن التحكم بها، وهذا الأمر بعيد المنال بسبب اهتمام الجميع بسوريا الآن، ولهذا فسوف يحافظون على وضع متوتر يمكن السيطرة عليه ليصار الى ثورة محتملة في المستقبل.
ولكن يبدو أن الجميع ليسوا على عجلة من أمرهم. فمصدري الربيع العربي مسرورن من انتشار الاضطراب في المنطقة الأفريقية، والوضع سيكون في غاية السهولة فيما يخص الحكومات الضعيفة، أما إذا كانت هناك حكومات تحول أن تظهر نوعاً ما من العناد السياسي فهنا يمكن الحديث عن غياب الديمقراطية ودعم الشعب المناضل من أجل حقوقه المغتصبة. أما فيما يتعلق بالمشاكل التي تواجهها دول الجوار للجماهيرية الليبية فيمكن القول أن أوروبا لا تشعر بتأنيب الضمير حيال ذلك، وهذا ما جاء بالفعل على لسان وزير الخارجية الفرنسي آلن جوبي الذي صرّح قائلاً: "أنا لا أشعر بالأسف" لتدخل الحلف الأطلسي في النزاع الليبي.
http://arabic.ruvr.ru/2012_03_21/69168410/
حيث أعلنت مجموعات الطوارق المتمردة "أنصار الدين" عن سيطرتها على المناطق الشرقية الشمالية من مالي، وقد جاء في بيان المجموعة "مقاتلينا يسيطرون على مدن تنزاواتن وطيساليت وأغيلهوك، ونحن بانتظار انتصارات جديدة" ومن الواضح أنه هناك مجموعات من الطوارق ترغب بالتحالف مع الأنصاريين وبالتحديد المجلس الاسلامي الأعلى لمالي، وهناك أيضاً مجموعة علمانية تابعة للطوارق وهي الحركة الوطنية من أجل تحرير أزواد التي أعلنت عن تأييدها أعمال "أنصار الدين" الهادفة للكفاح في وجه الحكومة في باماكو.
وتجدر الاشارة الى أن النزاع بين الطوارق والسلطات الرسمية في مالي مستمرة منذ زمن بعيد، ولكن كانت الأمور تستوي بشكل أو بآخر، أما في ألآونة الأخيرة فقد شهدت الأوضاع تأزماً كبيراً بسبب الحرب التي نشبت على الأراضي الليبية كما يشير المراقبون فالسلطات الليبية الجديدة لا ترحم مجموعات الطوارق التي ساندت الزعيم الراحل معمر القذافي، مما جعلها تنتقل الى دول الجوار حاملين معهم كميات كبيرة من الأسلحة التي نهبت من المستودعات الليبية. ويقول رئيس تحرير موقع "أفريقيا اليوم" صباح موسى بهذا الشأن:
تحميل مواد صوتية
وبالطبع خطر التهديد يمتد الى دول الجوار العربية، فعلى سبيل المثال تعول السلطات المصرية ارتفاع نسبة الجريمة في البلاد الى تدفق الأسلحة القادمة من الأراضي الليبية.
في حين اضطرت القيادة التونسية بتعزيز إجراءاتها لحماية الجزء الحدودي مع ليبيا لمنع دخول المتطرفين والأسلحة، هذا بالإضافة الى أن الجزائر تقع ضمن منطقة الخطر مع العلم أنها تحافظ بشكل أو بآخرعلى استقرار البلاد.
ولكن يمكن أن يتغير الوضع جذرياً إذا أرادت أية جهة بتصدير الاضطراب الليبي الى مناطق أخرى وتطويعها لتنفيذ أهدافها، ويقول قنسطنطين سيفكوف نائب رئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية بهذا الشأن:
هناك عاملان مهمان يؤثران على قرار الغرب بشأن تحويل بوصلة اهتمامها الى الوضع في الجزائر: الأول مرتبط بمدى تعاون النخبة الغربية مع النخبة الجزائرية، وهنا يمكن القول أنهم غير متعاونين. والثاني هو معرفة حجم المتمردين الموالين للغرب من سكان الجزائر، وهنا أيضاً يمكن التأكيد بأن العدد قليل وإلا كانوا قد مزقوا هذه البلاد منذ العام الفائت، وهناك أمر هام جداً وهو هل تكفي امكانيات الغرب العسكرية والاعلامية لزعزعة الأوضاع في الجزائر وخلق فوضى يمكن التحكم بها، وهذا الأمر بعيد المنال بسبب اهتمام الجميع بسوريا الآن، ولهذا فسوف يحافظون على وضع متوتر يمكن السيطرة عليه ليصار الى ثورة محتملة في المستقبل.
ولكن يبدو أن الجميع ليسوا على عجلة من أمرهم. فمصدري الربيع العربي مسرورن من انتشار الاضطراب في المنطقة الأفريقية، والوضع سيكون في غاية السهولة فيما يخص الحكومات الضعيفة، أما إذا كانت هناك حكومات تحول أن تظهر نوعاً ما من العناد السياسي فهنا يمكن الحديث عن غياب الديمقراطية ودعم الشعب المناضل من أجل حقوقه المغتصبة. أما فيما يتعلق بالمشاكل التي تواجهها دول الجوار للجماهيرية الليبية فيمكن القول أن أوروبا لا تشعر بتأنيب الضمير حيال ذلك، وهذا ما جاء بالفعل على لسان وزير الخارجية الفرنسي آلن جوبي الذي صرّح قائلاً: "أنا لا أشعر بالأسف" لتدخل الحلف الأطلسي في النزاع الليبي.
http://arabic.ruvr.ru/2012_03_21/69168410/
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ماينتسى مالبال خوي جيفارا... اجعنا جنانن عاليات اديارا.... يوم ملاحم سرت..... سجل فخر ليبيا بكل جدارا
رحمك الله يا اخونا المعتصم بالله يا جيفارا العرب
ليبيا هي امي وغلاها يجري في دمي
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21438
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي