لوم و عتاب و تحذير

منذ بعض الايام وانا اتصفح في صفحات شبكه المعلومات الدوليه وقع على سامعي كلمات قد صرحت بيها احد اعلامياتنا المناضلات في باديء الامر توقعت انها تريد ان تحكي و تسرد جرائم الجرذان و اعمالهم و افعالهم لكن و للأسف جرت الرياح بما لا تشتهي السفن و اتضح علي من خلال كلماتها و جملها و احرفها التي خرجت من فمها غير ذلك و تبين لي انها كانت تلمع و تلمع و تصقل في صورة الجرذان او الثوار كما جاء علي لسانها وان تلك الجرائم كانت من اشباه الثوار و ليس الثوار الحقيقين و لم تكتفي بذلك انما بدأت تذم في شهدائنا و ابطالنا الاسرى او كما جاء علي لسانها مرتزقة القذافي و الذين كانو يلفون حوله فما الذي غير موقفها .. انا اعلم انها تعرضت للتعذيب الجسدي و اللنفسي اثناء اسلرها و كان اجدر بها ان تلتزم الصمت فهو افضل من ما قامت بقوله
لن الوم عليها و لن اقول شيئ يجرحها .. لأني أخاف من الاداره و الاعضاء !! أقر وأعترف أنني أخاف من اداره المنتدى و اعضائه الكرام بأن يسأ فهمي وتلصق بي احد التهمتين أما زعزعة و تفرقة صف المقاومه أو التشكيك في شخصها
قد يكون نداء … ولا يمكنني توجيه إلا نداء استغاثة … فلست بقادر على جمع التوقيعات لأكثر عدد من الليبيين الشرفاء المؤيدين للشرعيه , أو حتى من العرب¸ لتأكيد الممانعة والرفض لما تنوالته اختنا الفاضله
أن مثلي كمثل من وصل به الظلم إلى حد اللا معقول و لم يجد من يناصره فيطلق صراخات الآنيين ليس موجهه لأحد ما … ولكن لعل تجد من يسمعها فيناصرها قد غص حلقي عند محاولة أطلاق نداء الإغاثة … تزاحمت الكلمات كل منها تريد أن تخرج هي الأولى … ومعمرا.. أم وشعبا ..أو ومقاومتا … أو ياحسرتا
هل تناسيتي يا اختي الفاضله جرائم هؤلاء الجرذان او هل نسيتي تضحيات ابطالنا او تضحيات الشهيد القائد و ابنائه و رفاقته و حواريوه ام هل تناسيتي االاسرى و المعتقلين و المغتصبات ام تناسيتي استقوائهم بالكفار ضد اخوتهم المسلمين !!.
وليس في خطابك أي نوع من الأمانة الأدبية لكونها ليست بنص شعري أو نثرى أو قصة أو رواية وإنما الموضوع به إصرار على المسمية (ثوار و اشباه ثوار).. عندها قررت اللوم عليك او معاتبتك ان صح التعبير لانك تعتبري رمزا اعلاميا و شخصا اعتباريا ولو كنت شخصا عاديا لما لمت عليك لانه لايمكن محاسبة الحمار على ماحمل على ظهره من كتب و أسفار وما كتب فيها أن كانت تعاويذ أو مواعظ أو طلاسم أو غيرها كما لايمكن محاسبته على المواد المنقولة على ظهره مثل المخدرات
والمواد المسمومة التي ينقلها عندما يستخدمه المهربون ولذا سيكون الحمار بريئا إلا إذا ارددنا أن نحاسبه كونه حمار ونقل ما لا يجب أن ينقل ( حشاكم و حشاها )
فبالله عليك يا أختنا الفاضله لماذا تصادرين قناعاتنا ؟؟؟ .. لماذا تطمسين تاريخنا ؟؟؟..لماذا تحملين بوادر الانسحاب والتراجع عن المعركة ؟؟؟ … لماذا تسرقين حلما حملناه منذ كنا صغار ؟؟؟؟ لماذا تحاولين أن أبغض معلمي الذي علمني أثناء شعارات المسيرات و خطاباته انهم جرذان وانهم جنود للأمبرياليه و الصهيونيه و الرجعيه ..ولمدة ثمانيه اشهر و .. لماذا و لماذا ؟؟؟
ان كانت كلاماتك عفويه و غير مقصوده فلا الوم عليك و قد اجد لك العذر لما قلت لكن ان كان مقصود و عن وعي و ادراك فأقول لكي أقسم بالله أن المقاومه و الشرعيه منك ومن ثوارك براء ولازلنا نقول بأعلى أصواتنا أنهم جرذان و خونه و عملاء الناتو وسنعلمها للأجيال القادمة وسنتناقل حقدنا على الجرذان حتى يقضى الله أمر كان مفعولا وأن لم يرق لك هذا فأننا المقاومه التي تنهل ولازالت تنهل من ينبوع قائدها الفكر والعزة والكبرياء والكرامة فشجاعتنا انطلقت من مواقفه الصامدة وصمودنا أنطلق من شجاعته في المواجهة والتمسك بالثوابت فلازلنا على المبدأ ثابتون نبغض الامبريالية ولازلنا نكره الجرذان ولازلنا نؤمن بأن المعركة من أجل البقاء من اجل الكرامة من اجل حقنا بأن نعيش أحرار فوق الأرض وتحت السماء لازلنا نناصر المضطهدين في العالم أينما وجدوا و ان كان هؤلاء المضلمين هم نحن انفسنا
فاتقواالله فينا طالما تتعتبرون رموز و شخصيات من رائحه الشرعيه واتقوا الله في أنفسكم بأن لا تتخلوا عن منهجكم وقناعتكم .. أو على الأقل لا تتجاروا بموقفنا … فلهم دينهم ولنا دين . وأن خطابنا لابد أن ينطلق من قناعاتنا ومبادئنا التي جاءت بها الثورة حتى ننتصر بأفكارنا أو نهلك دونها .. وأعلموا أنما يزول البشر وتبقى الأفكار .. فاحرصوا على أن نموت نحن وتحيا أفكارنا لتتناقلها الأجيال بعد الأجيال .

والى الأمام … ودام فكر معمر القذافي ومواقفه النبراس الذي نهتدي به

فاتقواالله فينا طالما تتعتبرون رموز و شخصيات من رائحه الشرعيه واتقوا الله في أنفسكم بأن لا تتخلوا عن منهجكم وقناعتكم .. أو على الأقل لا تتجاروا بموقفنا … فلهم دينهم ولنا دين . وأن خطابنا لابد أن ينطلق من قناعاتنا ومبادئنا التي جاءت بها الثورة حتى ننتصر بأفكارنا أو نهلك دونها .. وأعلموا أنما يزول البشر وتبقى الأفكار .. فاحرصوا على أن نموت نحن وتحيا أفكارنا لتتناقلها الأجيال بعد الأجيال .