من طرف علي عبد الله البسامي في السبت 24 مارس - 16:32
إلى روح الشهيد احمد ياسين عبد الله ضراب |  |
 
يوم أمس - 10:55 مساءً
عبد الله ضراب الجزائر
اهدي هذه القصيدة إلى روح الشهيد احمد ياسين رحمه الله في ذكرى استشهاده ، كما أوجّهها إلى خراف فلسطين المتناطحة في مسلخ اليهود الذين لا يملون من الذبح... إننا والله لا نحزن على الأموات الأحياء عند ربهم ، لكن حزننا كبير من الأحياء الأموات في مقابر أهوائهم وخلافاتهم وأطماعهم ، الذين تبلّدت أرواحهم ، وتحجّرت قلوبهم ، وضلّت عقولهم ، فما عادوا يشعرون بأعضائهم وهي تبتر ، وبقضيتهم وهي تقبر ، وبعقيدتهم وهي تدحر .. ان الذي نتحسر منه كثيرا هو ان حماس اليوم المتحالفة مع خونة الخليج المبصبصة للصهاينة في أطماع وأوهام ليست حماس احمد ياسين رحمه الله لقد بدلت وعيرت وانبطحت و...و...و ونامت في احلام اليقظة عجبا يا امة القرآن... قرآن اخرج الحيّ من الميّت يعجز عن إيقاظ النائم لو كان حيا حقا ، أم المشكلة في وجود الحياة ؟ حياة القلوب ... الإيمان
*** سَكبتُ الملحَ في جرحي = وتبت اليوم من نَوْحِي أتاني نعي ياسينَ = فطاشَ العقلُ في بوحِي أما نصحو على فجرٍ = نقيٍّ من أذى البطْحِ فكم نفسٍ تُسائلنا = أملَّ الكفرُ من ذبحِي وكم أخت تعاتبنا = تمادى الجندُ في فضْحِي وكم أمٍّ تذكِّرنا = جنينُ الغصْب في كَشْحِي وأبدانٍ لإخوتنا = يُوارى لحمُها المَرْحِي قلوبُ الغرِّ دامية ٌ =) برام اللهْ) وفي( رفْحِ) وقدسُ القبلة الأولى = تعاني وطأةَ القرْحِ وغَلَّ الجبنُ أيدينا = فسوَّى القاعَ بالسَّفحِ ودين الله يرجونا = كساني العارُ يا ويْحِي ألا هبُّو بني ديني = ودقُّوا الرُّمْحَ بالرُّمْحِ دعونا من كلامٍ .. لا = يُردُّ الحقدُ بالنَّبْحِ وزفُّوا الرُّوح راضية ً= لعيش العزِّ والرَّوْحِ ألا سيروا وراء الشيخ ياسين إلى الصبحِ فلن نحيا بلا موت ٍ= وكم نرتاح بالكدحِ سلامُ الله ياسينُ = رسمت الدَّربَ للفتحِ سلامٌ قد تعلّمنا = جلوتَ الشكَّ بالنُّصحِ فدربُ العزِّ ممهودٌ = لدمٍّ هادرِ الطَّفْحِ وعيشُ الرَّوْحِ ممدودٌ = لمن يفديه بالرُّوحِ سلام الله ياسين = تركت الأمرَ في وضْحِ فلا نرتاحُ من غدْرٍ = جوار الطُّغمةِ القُبْحِ طِباعٌ فَضَّها القرآنُ لا تُكفَى بلا لَفْحِ بنو الإسلام أضناهمْ = صراع الرَّأي والقدْحِ خرافٌ ساقها الجزَّارُ أشتاتا إلى الذَّبْحِ *** ألا عودوا إلى الإسلام نهجِ العزِّ والرِّبْحِ وصُبُّوا الجهدَ مجموعاً بِنَحْرِ الحاقدِ الوقْحِ جنانُ الله تدعونا = لحورِ العين في الدَّوحِ يهودٌ في أعالينا = وعيشُ الذلِّ في الشُّحِّ وإنَّ النَّصرَ في النَّصْرِ = ووعد الله في اللَّوحِ وصبرًا آل يا سين = وداوُوْا الرُّزْءَ بالسَّبْحِ مُصابُ الشيخِ نبراسٌ = فلا تُطفوهُ بالنَّوحِ وهل يُبكَى على من فاز بالرَّيحان والرَّوْحِ
|
|
عدل سابقا من قبل علي عبد الله البسامي في الأحد 25 مارس - 10:27 عدل 1 مرات
» الى اللبؤة عائشة القذافي
» قصة في قصيدة للاتعاظ
» ابيات من الردود في المنتديات الادبية
» عشق الزميلات في العمل
» اين العدالة ؟؟؟
» محكمة استئناف طرابلس تسقط التهم المنسوبة..اللواء عبد الله السنوسي اللواء منصور ضو اللواء عبدالله منصور
» نصائح للرئيس قصيدة مقروءة فيديو
» عار التطبيع قصيدة مقروءة فيديو
» عادت ولم تبد الهوى
» كاميرات المراقبة ( شركة ايجل فيجن لكاميرات المراقبة )
» تركيب كاميرات مراقبة | تركيب كاميرات مراقبة منزلية
» صيانة كاميرات مراقبة ( شركة ايجل فيجن لكاميرات المراقبة )
» مصادر شركات تصنيع بلطلات الفلاش بانل ( شركة ام ليزر للدعاية )
» يفط كلادينج مضيئة ( شركة ام ليزر للدعاية والاعلان )
» مشاعر واحاسيس في النصيحة للرئيس
» مشاعر واحاسيس في النصيحة للرئيس
» كارثة ليبيا من صنع الليبيين
» ماذا يجدي الشعر مع اوباش ليبيا ؟
» عتاب لجريدة البصائر