الجزيره تتضامن مع ساركوزى وتمتنع عن بث اشرطة مذبحة تولوز

ساركوزى يرحب بقرار قناة "الجزيرة" عدم بث فيديو جرائم "مراح"

الجزيره تتضامن مع ساركوزى وتمتنع عن بث اشرطة مذبحة تولوز Igoogle

رحب الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى اليوم، الثلاثاء، بالقرار
الذى اتخذته شبكة قنوات "الجزيرة" الفضائية بالامتناع عن بث شريط فيديو عن
أعمال القتل التى ارتكبها محمد مراح المتهم بارتكاب اعتداءات تولوز
ومونتوبان.

وقال ساركوزى: إن اتخاذ قناة مثل الجزيرة لهذا القرار يعد خطوة جيدة، معبرا
عن سعادته من أن وسائل الإعلام الدولية والفرنسية اعتبرت أن بث هذه
التسجيلات هى عملية خيانة لذكرى الضحايا السبع، ومن بينها ثلاثة أطفال
واحتراما لمشاعر ذويهم.

وكانت قناة الجزيرة القطرية، قد أعلنت فى بيان مقتضب على موقعها الإلكترونى
اليوم الثلاثاء، أنها قررت الامتناع عن بث شريط فيديو عن أعمال القتل التى
ارتكبها محمد مراح فى فرنسا.

وأفاد البيان أن "الجزيرة"، طبقا للسلوك الأخلاقى ونظرا لحقيقة أن شرائط
الفيديو لا تضيف أى معلومات، فإنها لن تبث محتوياتها، مضيفا أن الشرائط وهى
بعنوان "القاعدة تهاجم فرنسا" أرسلت إلى مكتبها فى باريس، تم تسليمها إلى
الشرطة الفرنسية
المصدر اليوم السابع
-----------------------------------
هذه هى المهنيه والنفاقيه والنتهازيه والعماله
فاين ذالك من فبركتها للمشاهد فى ليبيا وسوريا
ساركوزى صهيونى وهذه قناة صهيونيه تخدم اهداف بنى صهيون

وطلب الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى وعائلات الضحايا فى وقت سابق اليوم من
القناة الامتناع عن بث لقطات تصور قتل مراح لسبعة أشخاص فى الفترة ما بين
11 و19 الشهر الحالى فى تولوز ومنتوبان بجنوب غرب فرنسا.

تلك هي أخلاق العملاء بامتياز

لعنة الله عليهم ليوم الدين

من طرف mektub الأربعاء 28 مارس - 6:38

عودتنا الجزيرة على ضرب الأخلاق عرض الحائط و كذبتها الأخيرة لن تنطلي علينا.

كيف لنا ان ننسى الدور التخريبي الشرير الذي لعبته هذه القناة طيلة العدوان على ليبيا و مشاركتها الواسعة في الجريمة بحق الشعب الليبي... أليس هذا دليل فاضح على فظاعتها ؟

إن اعلان القناة القطرية "تضامنها" مع عائلات ضحايا مذبحة تولوز ما هي سوى مناورة جديدة نضيفها الى سجل الجزيرة الحافل بالكذب و الخداع. و الدليل ان الجزيرة كانت في البداية تنوي فعلا بث الشريط وان قرارها بعدم البث لم يصدر تلقائيا و من باب مراعاة الأخلاق و احتراما لمشاعر عائلات الضحايا، و انما جاء متأخرا وذلك بعد ان تلقت ادارة القناة تحذيرا شديدا من قبل السلطات الفرنسية بحل العقود المبرمة التي تخول لهذه القناة حقوق بث مباريات كرة القدم على المستوى الأوروبي و الفرنسي.

و الخلاصة ان المصالح و العمالة هي التي تتحكم في سياسة الجزيرة، و بتعارض صريح مع القيم و الأخلاق.