أقوالٌ عربيّـــة... وأفعالٌ مُخزيـة...؟.. بقلم/ لطفي الشامي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أقوالٌ عربيّـــة... وأفعالٌ مُخزيـة...؟.. بقلم/ لطفي الشامي
أقوالٌ عربيّـــة... وأفعالٌ مُخزيـة...؟.
? لطفي الشامي كاتب صحفي المغرب
في العربية يرفع الفاعل وهذا من حقّه، فهو يستحق الرّفعة والرّفع والتكريم لأنّه يتعب ويشقى ويجتهد ويقوم بفعلٍ من شأنه أن يغيّر به ما حوله.. يضيف به إلى الدّنيا ما لم يكن فيها.. الفاعل يستحق الرّفع والرّفعة والتكريم لأنّه يعبّر بفعله عن إرادة وقدرة على تحمّل ما يترتب على ذلك الفعل من نتائج.. الفاعل يستحق الرّفع والرّفعة والتكريم لأنّه يمارس بفعله معنى الحريّة حين يختار ويفاضل بين الأفعال.
وأفعال الفاعل إمّا (ماضية) قام بها في وقت سابق، فهي تستحق الذّكر والتّذكير بها.. أو هي أفعال (يضارع) بها أقرانه ويريهم ما يفعل في الحاضر وما سيفعل في (المستقبل) فيستحثّهم على المنافسة ويلفت انتباههم إليه وينتزع منهم الإعجاب والثناء.. ولم لا وقد أعجبت به اللغة نفسها فرفعته، ووضعت رأس الحرف الأخير منه (ضمّة) فيها مهابة العمامة وقد تدّلت منها عذبة جميلة هفهافة.. ولو تأملنا (الضمّة) سيسري في أرواحنا طعم الحنان والألفة والأنس والأمان.. وفي معناها ما يشير إلى النزوع إلى الاكتمال بضمّ الأطراف في كيان واحد قوي ومتصالح.. والضمّة شكلا هي حرف (الواو).. وفي حرف (الواو) ما يوحي بالتوالي والعطف والزيادة والسعي الدائم المتتابع نحو الاكتمال.. وربّما لأنّها توحي بذلك كله كانت هي دون غيرها علامة رفع الفاعل إذا كان جمعا.. فالجماعات والشعوب والأمم الفاعلة ترفع ويعلو شأنها ونضم شفاهنا ونحن ننطق أسماءها مع نطقنا لحرف (الواو) الموحي البديع..
هذا حال (الرّفع) لمن أراد أن يرتفع ويعلو شأنه بالعمل والفعل وممارسة الحرية.. أمّا من ارتضى لنفسه الذل وانحطاط الشأن فلا لوم على اللغة إذا نَصبته وتركته نهباً لمن يريد أن (يُنصب) عليه ويستعبده.. فهو بلا حول ولا قوّة .. هو (مفعول به).. ينتظر الفعل عليه.. يأكل ويشرب ويلبس من صنع غيره.. لا يقوم بفعل يفتخر به.. هو محسور، كظيم، بائس، على وجهه عبوس، وفوق الحرف الأخير منه (فتحة) هي علامة النصب.. شَرطة كأنّها الجرح.. وإذا كان هذا حال (المفعول به) المفرد فحال الجمع أشدّ نكالا وعلامته أكثر إيحاء بحالة الاستهجان.. علامته حرف الياء التي تذكرنا وتذكر من يلينا بالقول '' أيّيه '' إذا أردنا أن نعبّر عن الخيبة الثقيلة.
وحالة (السّكون) هي الثالثة.. فيها صمت يناسب الانصياع لفعل (الأمر)... علامتها دائرة مقفلة على الحرف الأخير.. سيكون مطبق.. كامل.. مسيطر.. ولا كلمة..
أمّا حالة (الجرّ) فتصعب على الكافر.. المجرور منصاع، تابع لمن يجرّه ولو إلى حتفه.. مسلوب الإرادة.. قعيد عن الفعل.. مكسور النفس والأرجل والأطراف.. راقد على كَسرة عبارة عن شَرطة تشبه الزحافة.. تجره على الأرض ليسف التراب..
Tel2you@yahoo.fr
????- زائر
رد: أقوالٌ عربيّـــة... وأفعالٌ مُخزيـة...؟.. بقلم/ لطفي الشامي
يعطيك الصحة
قرأتها 4 مرات لكي أستوعبها
قرأتها 4 مرات لكي أستوعبها
المدير العام-
- الجنس :
عدد المساهمات : 654
نقاط : 11160
تاريخ التسجيل : 26/02/2011
رد: أقوالٌ عربيّـــة... وأفعالٌ مُخزيـة...؟.. بقلم/ لطفي الشامي
بكت أعين صاحبي لما أيقن أنا لاحقين بقيصرا
قلت له لاتبكي أعينك انما نحاول ملكا أو نهلك فنعذرا
هكذا كان أسلافنا في الجاهلية
اللهم لاعيش الا عيش الآخرة
فانصر الأنصار والمهاجرة
وهكذا أسلافنا في الاسلام
جرذان خنازير فئران
أوز و بط وفراخ
نحن الآن؟؟؟؟؟؟؟
والله المستعان
قلت له لاتبكي أعينك انما نحاول ملكا أو نهلك فنعذرا
هكذا كان أسلافنا في الجاهلية
اللهم لاعيش الا عيش الآخرة
فانصر الأنصار والمهاجرة
وهكذا أسلافنا في الاسلام
جرذان خنازير فئران
أوز و بط وفراخ
نحن الآن؟؟؟؟؟؟؟
والله المستعان
صالح الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 145
نقاط : 10084
تاريخ التسجيل : 09/04/2011
رد: أقوالٌ عربيّـــة... وأفعالٌ مُخزيـة...؟.. بقلم/ لطفي الشامي
ليبيا
علامات إعرابها:
- ترفع بالرفع الظاهر على فعلها
- تنصب بالرفع المبني على إسمها
- تجزم بالرفع لأنها من الأفعال الصامدة
-هي من الأسماء التي لاتعرب بالجر مطلقا لأنها دائما مرفوعة بإرادة شعبها
علامات إعرابها:
- ترفع بالرفع الظاهر على فعلها
- تنصب بالرفع المبني على إسمها
- تجزم بالرفع لأنها من الأفعال الصامدة
-هي من الأسماء التي لاتعرب بالجر مطلقا لأنها دائما مرفوعة بإرادة شعبها
أبووليد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1676
نقاط : 11802
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي