الدفاع عن ليبيا بات ملحّاً و الأميركيون يطالبون برحيل سريع من أفغانستان

الدفاع عن ليبيا بات ملحّاً
دمشق
سياسة
الخميس 23 حزيران 2011
ترجمة: سلام عيد
كان 7 حزيران 2011 أكثر الأيّام دمويةً
لليبيا بعد عمليات القصف التي شنّتها منظّمة حلف شمال الأطلسي «ناتو» الإرهابيّة.
فقد كشف ذلك الحلف, للذين مازالوا مشكّكين, النقاب
عن حجّته الأساسيّة لمهاجمة بلد أعزل. فليس الدفاع عن شعبه من قمع زعيمه معمّر
القذافي, مثلما جرى التطبيل مرّات لا تُحصى, ما كان يدفعهم, كما أبدى ذلك الزيف
الذي شيّدته وسائل الإعلام التي في خدمة الإمبريالية, بل هو الاستيلاء على نفطه
ومائه بمساعدة مجلس الانتقامي في بنغازي إلى الغرب من طرابلس. ‏
ثلاثون قتيلاً من السكّان المدنيين كانت
دفعة الضحايا الجدد.. السكّان الذين يقذفهم أولئك القراصنة بذلك القصف «الإنساني»!!
–كما يدعون- تماماً كما يحدث لضحايا العراق وأفغانستان وباكستان الأبرياء الذين
تقتلهم الطائرات من دون طيارين في حوادث مخطّط لها. لكن أمام هذه الحقيقة الساطعة
سطوع الشمس, يبقى العالم لا مبالياً, تاركاً لهؤلاء المرضى نفسياً أن يفعلوا ما
يحلو لهم بالشعوب التي ترزح الآن تحت هجماتهم الخبيثة. ‏
صار لزاماً أن نعارض فساد «ناتو» وعدم
فعالية الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون الذي لديه من الجرأة ما يكفي ليرغب
في أن يُنتخب من جديد لولاية ثانية, لكن من أجل ذلك نحتاج, نحن مواطني العالم كافة
الذين نحب السلام, من غير تمييز في العقيدة أو العرق أو الانتماء السياسي, أن ندين
بشدّة الساديين والطغاة الذين يزهقون الأرواح والأسر والبلدان من غير أن يوقف أحد
وحشيتهم الحربيّة، ومحاولاتهم مدّ هذه الوحشية إلى سورية.. هذه المحاولات التي
يكبحها دوماً فيتو روسي في مجلس الأمن، علماً أن خطط الهجوم موضوعة على الطاولة في
مؤامرة رهيبة من فرنسا والولايات المتحدة اللتين تعدان للالتفاف على العائق الروسي.
علينا، نحن مواطني العالم اليوم, بمن فينا «المستاؤون»
في منطقة اليورو، أن نعود إلى ليبيا؛ ليس لمعالجة الأمور التي تمسّ جيوبنا فحسب بل
لتصعيد الاحتجاج المناهض للحرب التي, في حالة المواطنين الأوروبيين, تشارك فيها
حكوماتهم على نحو مباشر أو غير مباشر. لأنّه وفيما لا تزال تسود الرؤية المجزّأة
في معالجة مشكلاتنا فقط لن تكون هناك وحدة وستصبح غارات دول «ناتو» الإرهابيّة
التي تتناقش الساعة وتتفق على أيّ بلد تقصف الآن لتستولي على موارده, أسهل بكثير. ‏
الشبكات الاجتماعية هي الأمثل لإيصال
الأفكار والأفعال، ومن الضروري استخدامها لرصّ صفوف الاحتجاج المناهض للحرب. وعلى «المستائين»
في أوروبا, وهم أقرب إلى هذا الاحتجاج مما يتخيّلون, أن يضمّنوا استياءهم, بصرف
النظر عن مشكلاتهم الداخلية في معارضتهم الشديدة لمخططات تفكيك دول الرفاهية لديهم
وانخفاض مستوى معيشتهم, استنكارَهم تدخّل حكوماتهم الوقح في شؤون شعوب أخرى. وكذلك
على حكومات مجموعة ألبا وأوناسور ومجموعة الريو وجامعة الدول العربية والصين
والهند وروسيا أن توحدّ أصواتها ضد القصف الإجرامي على ليبيا، وأن تتخذ بعض الإجراءات
السياسيّة والاقتصاديّة التي يمكن أن تعطّل بعض الأعمال مع القوى المعنيّة إلى أن
توقف عدوانها، ويجلس الليبيون للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار ويقرّرون هم
وحدهم مستقبلهم. فمن شأن ذلك أن يكون إجراءً وقائياً لتحييد هجوم محتمل من جانب
أولئك القراصنة, عليهم هم أنفسهم لا يُستبعد أبداً, إذا ما تأملنا الحكاية, أن نقوموا به. ‏
علينا نحن «المستائين» في هذا الجانب من
العالم وذاك أن ننضمّ إلى الحكومات التقدّمية واليساريّة لكبح كل أنواع العدوان
الحربي التي تشنّها جيوش المرتزقة التي تقتل مَنْ تدّعي الدفاع عنهم. أيّ قرف هذا؟!!
‏ لأميركيون يطالبون برحيل سريع من أفغانستان ..وكابول تؤكد: مستعدون لتحمل مسؤولياتنا

http://www.tishreen.info/_poli.asp?FileName=227096767201106230552474

دمشق
سياسة
الخميس 23 حزيران 2011
جدد الأميركيون رفضهم لوجود
قوات بلادهم في أفغانستان، مؤكدين انهم يريدونسحب هذه
القوات في أقرب وقت، بينما رأى محللون أن تكلفة فاتورة الحرب بلغت 423 مليار
دولار مع تفاقم حجم الإنفاق العسكري.

وفي استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث كشفت ان
56% من الأميركيين يؤيدون اعادة القوات من أفغانستان.‏

وهذه المرة الأولى التي يؤيد فيها غالبية
بين الأميركيينانسحاباً سريعاً مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 40%
قبل عام.

‏

ويأتي استطلاع بيوبينما تظهر استطلاعات اخرى
للرأي انخفاضاً في حجم التأييد لأوباما.
‏

وفي فاتورة الحرب الأميركية المتزايدة على
افغانستان قال محللون: إن
التأثير الاقتصادي للانسحاب،
على المدى المنظور، لن يكون مؤثراً وقدرالمركز
الأمني الأمريكي الجديد، إنه في حال سحب 15 ألف جندي في عام 2012،فإن حجم الإنفاق العسكري يتراجع بمقدار 7 مليارات دولار .وعقب
ترافيس شاربمن المركز قائلاً: سبعة مليارات مبلغ متواضع
للغاية.. إذا اعتقد البعض بأنخفض
القوات الإضافية كفيل بحل أزمة موازنة البنتاغون، فعليهم التفكيرمجدداً. ‏

وخلال الأعوام القليلة الماضية، ارتفعت
تكلفة الحرب الأفغانية بحدة، جنباًإلى
جنب زيادة حجم القوات الأمريكية هناك، ففي عام 2008 أنفقت الإدارةالأمريكية 43 مليار دولار، وكان حجم القوات حينها 33 ألف جندي،
ارتفعواإلى 102 ألف حالياً لتصل التكلفة إلى 118
ملياراً هذا العام، وفقاً لتقريرصادر
عن خدمة أبحاث الكونغرس. ‏

ونسب الباحثون ارتفاع فاتورة الحرب إلى
عوامل عدة أهمها الطبيعة الجغرافيةلأفغانستان
ذات التضاريس الوعرة وافتقاد الدولة الآسيوية للموانئوافتقارها
للبنى التحتية الأساسية. ‏
علي سبيل المثال، الوقود، الذي ينقل بقوافل
من الشاحنات من باكستان تمر
بمناطق جبلية وعرة للغاية ليس
بها طرق سريعة ممهدة، وكثيراً ما تتعرضلهجمات
المسلحين أثناء عبورها الحدود إلى أفغانستان، وهو ما يرفع التكلفة،علاوة على توسع العمليات العسكرية في مناطق أخرى في أفغانستان
وصيانةالمعدات العسكرية ، ما ضاعف التكلفة من 42
مليار دولار إلى 80 مليار دولارخلال
الفترة من عام 2004 إلى 2008. ‏
بدورها قالت وزارة الدفاع الأفغانية امس ان
الجيش الأفغاني أصبح جاهزا
وقادرا على تحمل المسؤولية
الأمنية ومواجهة مسلحي طالبان وحماية الأجزاءالرئيسية
في البلاد عندما تبدأ القوات الأميركية بالانسحاب في تموزالمقبل. ‏
وقال المتحدث باسم الوزارة الجنرال محمد
ظاهر عظيمي: سيكون هناك معاركوهجمات
مسلحة لكن القوات الأفغانية ستكون جاهزة لتحل محل القوات الأجنبيةمعربا عن ثقته بأن لدى الجيش الكثير من القدرة والكفاءة . ‏
وأضاف عظيمي ان مسؤولين أفغانا اعربوا عن
ثقتهم فيما يتعلق بالمرحلة
الانتقالية وقالوا ان طالبان
ضعفت وطردت من قواعدها في قندهار الجنوبيةمشيراً
إلى أن جيش بلاده سيضم 171600 جندي خلال تشرين الأول القادموترسانة من الأسلحة من الناتو ‏

ووجه المتحدث الأفغاني تحذيرا إلى باكستان
وطالبها بوضع حد لسلسلة من
عمليات القصف عبر الحدود
متواصلة منذ أربعة أيام في اقليم كونار الشرقيوالتي
تستهدف مسلحي طالبان المتورطين في هجوم بباكستان قائلا ان 150 منقذائف الهاون تم إطلاقها في إقليم ساكواي إلا انه لم يقدم معلومات
فيماإذا كانت هناك إصابات لافتا إلى أن الحكومة
تسعى لإيجاد حل دبلوماسي للعنفعبر
الحدود . ‏
بدوره قال مسؤول دفاعي أميركي بارز ان
أوباما سيعيد نحو خمسة آلاف جنديإلى
البلاد هذا الصيف وخمسة آلاف آخرين خلال شتاء أو ربيع عام 2012 . ‏
من جهتهم قال مسؤولون في الناتو ان وجود
قوات أفغانية كفؤة سوف يسمح
للجيوش الأجنبية بسحب غالبية
جنودها والاعتماد على الأفغان لحماية الحكومةوهزيمة
طالبان فيما يعتقد عدد كبير من المسؤولين الأميركيين بأن طالبانيمكن أن تستمر في كونها مشكلة للحكومة الأفغانية بعد عام 2014
العام الذيوعد فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما بسحب
كامل لقواته من أفغانستان.

‏http://www.tishreen.info/_poli.asp?FileName=2270967672011062305543711

ارى انه من الضروري جدا الاسراع بتاسيس منظمة عربية لحماية قوميتها من التهديدات الخارجية تحل محل جامعة الدول العربية التي تسيطر عليها بريطانيا هده المنظمة تضم جميع الدول العربية المستهدفة و التي تعرضت للحرب كما العراق او تتعرض للهجوم كاليمن و ليبيا و سوريا و السودان و حتى الصومال و ضم الدول العربية المستهدفة كلبنان و مصر و الجزائر و المملكة العربية السعودية لقد فسدت جامعة الدول العربية و لم يعد لها اي دور اساسي و عليه لا بد من دق طبول الحرب من الان فصاعدا و اعطاء الاندار لان الامن القومي العربي و الاسلامي باث واضحا جدا للعيان انه مهدد
و بدى العدوان يطال الانسان المسلم و العربي بشكل جلي وواضح و علني من دون مبررات حتى و كان لسان حال الغرب يقول حتى و ان لم تكن لدينا حججا نبرر بها تدخلنا تجاهكم فاننا سنهاجمكم في اي مكان مثل ما هو حاصل الان في باكستان و العراق و ليبيا
لم يعد من المناسب جدا اضاعة الوقت الامور صارت لا تحتاج الى تاويل

المقاومون الافغان والباكستانين لايمر يوم الاويحرقون رتل كامل من الامدادات العسكرية لهولاء المحتلين
لقد كبدوهم خسائر فادحة ان لهم الانسحاب
وحتى في عدوانهم على ليبيا تكبدو خسائر كثير وخصوصا ان مارصد للحملة قذ نفذ سوف تنسحب امريكا عاجلا ام اجلا

الشريف الراشدي كتب:ارى انه من الضروري جدا الاسراع بتاسيس منظمة عربية قةمية تحل محل جامعة الدول العربية التي تسيطر عليها بريطانيا هده المنظمة تضم جميع الدول العربية المستهدفة و التي تعرضت للحرب كما العراق او تتعرض للهجوم كاليمن و ليبيا و سوريا و السودان و حتى الصومال و ضم الدول العربية المستهدفة كلبنان و مصر و الجزائر و المملكة العربية السعودية لقد فسدت جامعة الدول العربية و لم يعد لها اي دور اساسي و عليه لا بد من دق طبول الحرب من الان فصاعدا و اعطاء الاندار لان الامن القومي العربي و الاسلامي باث واضحا جدا للعيان انه مهدد
و بدى العدوان يطال الانسان المسلم و العربي بشكل جلي وواضح و علني من دون مبررات حتى و كان لسان حال الغرب يقول حتى و ان لم تكن لدينا حججا نبرر بها تدخلنا تجاهكم فاننا سنهاجمكم في اي مكان مثل ما هو حاصل الان في باكستان و العراق و ليبيا
لم يعد من المناسب جدا اضاعة الوقت الامور صارت لا تحتاج الى تاويل

اتوقع قبول الفكرة بصدر رحب من ليبيا وعندي تحفظ على كم بلد لا اعتقد انهم قادرين او راغبين بتاسيس منظمة عربية جديد .. مع ان كلامك سليم جدآآآآآ

من طرف Zico الخميس 23 يونيو - 20:48

لا للتسويف والتعجيز لكن ليبيا بسطتت يدها مرات كثيرة عبر الوحدة العربية والإتحاد المغاربي والمغرب العربي ولكن دون جدوى تدفع ليبيا الثمن وينهبونه ثم يهربون ليبيا وحدتها في شعبها داخليا

خسائر الولايات المتحدة في أفغانستان تجاوزت التريليون دولار وليس 423 مليار...الشعب الأمريكي شعب مغــفل تتصرف في ثرواته عصابه من رعاة البقــر وتصرف أمواله على الموت والحروب والدمار

بالنسبة للأخ الذي أدلى برأي منظمه عربية تحل محل الخربه العربية .طرقت عين الصواب وبارك الله فيك فعلا الدول الشريفة التى لم تغطس رأسها في الوحل الأنجلو أمريكي يجب أن تجمعها موسسه عربية تخدم القومية العربية وتخدم الشعوب العربية الحره .. وبقاء مايسمى بالجامعة العربية بشكلها الممسوخ الحالي يشكل خطراً على الأمة العربية لأنها أصبحت ذراع الصهاينة المتأمر على الوطن العربي حتى أن جميع المواثيق التى أسست عليها هذه الجامعة أصبحت في خبر كان . فهي كانت السبب في إحتلال العراق وفي مصائب الصومال والسودان وسوريا ولبنان وليبيا ولم يصدر عنها قرار واحد فقط ضد إسرائيل هذا الكيان اللقيط الذي زرع قسراً في خاصرة الأمة ولازال يبطش بشعبنا الفلسطيني على مرئى ومسمع العالم .. لأأعلم لماذا بقيت ليبيا وسوريا واليمن والجزائر ولبنان والسودان والصومال تحت سقف هذه الجامعة التى تجمع الأنظمة الرأس مالية المتأمركه ؟؟ رغم أنها تعلم ماهي الأجــندة التى كانت تمررها بحجـة خدمة الشعوب العربية والحكومات العربية

سؤال لم أجد له جواب ؟؟؟

الدفاع عن ليبيا بات ملحّاً و الأميركيون يطالبون برحيل سريع من أفغانستان

الدفاع عن ليبيا بات ملحّاً و الأميركيون يطالبون برحيل سريع من أفغانستان

رد: الدفاع عن ليبيا بات ملحّاً و الأميركيون يطالبون برحيل سريع من أفغانستان

رد: الدفاع عن ليبيا بات ملحّاً و الأميركيون يطالبون برحيل سريع من أفغانستان

رد: الدفاع عن ليبيا بات ملحّاً و الأميركيون يطالبون برحيل سريع من أفغانستان

رد: الدفاع عن ليبيا بات ملحّاً و الأميركيون يطالبون برحيل سريع من أفغانستان

رد: الدفاع عن ليبيا بات ملحّاً و الأميركيون يطالبون برحيل سريع من أفغانستان