عندما يكذب الجرذان الحقيقة.. ولماذا كرههم العالم؟؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عندما يكذب الجرذان الحقيقة.. ولماذا كرههم العالم؟؟
حوار القراء : عندما يكذب الجرذان الحقيقة.. ولماذا كرههم العالم؟؟
الآن الجرذان يتظاهرون بأن الوضع بعد الثورة أصبح أفضل منه قبلها، هم
الآن في قنواتهم يهتفون بأن الأمن والراحة والحرية قد تحققوا بعد
القذافي، هم كذلك يتناق...شون في أمور تافهة لا قيمة لها كالألفين دينار
وملاحقة أسرة القذافي وطرد سيف الإسلام وتقليل رسوم الانترنت، نسوا
وتناسوا كرامة الوطن وحقوق الإنسان فيه والبحث في دعاة التقسيم والبدء في
تسليم السلاح والحد من القتل.
الحقيقة التي بات الثوار يصدقونها ولكن لا يريدون الاعتراف بها ولا
الحديث عنها بل يجاملون ويختلقون أحداث وأخبار حتى لا تعرف هذه الحقيقة
هي مايعرفه العالم ويؤمن به الليبيون، ،،،
هذه الحقيقة هي في البنود التالية:
أولا/ عندما يقول هؤلاء أن القذافي _رحمه الله_ كان مجرما وسفاحا وطاغية
لأنه قتل معارضين أو استباح دم أناس متهمين أو جناة فإن الحكومة الجديدة
قتلت آلاف المدنيين بدعوى أنها تريد تحرير الوطن وبمجرد أن عمت الحرب
واقتتل الشعت نصبت نفسها لابشرعية ولا رغبة شعب وهنا وضح الهدف أن السلطة
هي سبب الثورة وليس التحرير أو الحرية، وهذا يبين أن الإنتقالي وحكومته
صنفان من الخداع الذي خاطه ساركوزي والناتو ثوبا مزركشا يلبسونه يجعل
الناس يصدقون ما يريدون فعله في ليبيا، فالقذافي ذلك الرجل الذي كفره بعض
علماء الدين وخدعه عملاء النفط كان أول شخص عربي يخافه ساركوزي، وذلك لأن
بعض مصالح ساركوزي كان يرى أن القذافي خطرا عليها، والمشكلة أن القذافي
رجل لايثق بالغرب ولايتعامل إلا بحذر معهم، أما عبدالجليل فقد استعين به
من قبل الغرب وبعض العرب لتنفيذ المهمة وذلك بعد أن كانت الاستخبارات
الأمريكية تريد أن ينقلب سيف الإسلام على والده فرفض وبالتالي فعرض الأمر
على عبدالجليل سيقبل، يعني كان الأمر خيانة لأجل السلطة بينما القذافي
كان يسعى لنيل الشعب الليبى حريته وطرد القواعد الاجنبية من البلاد سنة 1969 علنا وعندما وصل للحكم، أخذ الملك
السنوسي رحمه الله بكرامته ودون أن يجرحه أو يسل سيفا بوجهه أو يهدده
،نفاه ليعيش حياته بنفسه، أما حكومتنا الجديدة فقد رصدت مكافأة عظيمة لمن
يقتل القذافي وهي من كانت صديقته ومن رجالها رجال له.
ثانيا/الثوار خرجوا زاعمين أن الحرية مطلبهم ، وأن الظلم هو سبب خروجهم،
قالوا: أن حقوق الإنسان لايعرفها القذافي، وقالوا أن لاحرية لوجهة النظر،
ولا تقبل لرأي الآخر المخالف، وهم خرجوا ليعالجوا هذه المشاكل، ربما كان
هذا موجودا صحيح، لكن تبينت الحقيقة في زعمهم، فتعاملهم مع الأسرى ومع
زعيمهم عند قتله(الذي كانوا يريدون إخفاءه لكن كميرا الجوال فضحتهم) ليس
فيها أدنى حق من حقوق الإنسان، ولاترمز طريقة تعاملهم مع جثته لأي شرع أو
منهج كان سماوي أو أرضي،
ان أنصار
القذافي وجهة نظرهم أنهم معارضين سياسيين للحكومة الجديدة، هذه حرية رأي
وحرية نظر، فلماذا يريد الثوار قتلهم إذا كانت الثورة تضمن حرية الرأي؟
لماذا لا تستقبل آرائهم عبر قنوات الثوار وإعلامهم؟ لماذا تعذيبهم بأبشع
الطرق؟ ألأنهم فقط في مرتبة(معارض سياسي)؟ هذا إثبات أن الثورة ليست لما
مضى من أسباب، والعاقل سيفهم.
ثالثا/هؤلاء الثوار تعاملهم فقط بالسلاح والدم والسرقة، عاثوا خراب
ودمروا البلاد، ويصرخون أن عهد القذافي لا مساكن ولا أموال مع أن عهده
كان على الأقل لاتجد بيت مهدوم، ولا مسجد محروق، ولا مدرسة مغلقة،
الابتعاث مفتوح، والدولة في حركة عادية وهدوء وأمان، أما حكومتهم
الجديدة، فالنفس لا تأمن لتسير بالشارع، نصف المنازل مهدومة، لم تشرع حتى
في تنظيف الشوارع التي أصبحت مهزلة يعايرنا بها العالم.
رابعا/هل نسي الثوار أن أسيادهم الآن هم رجال القذافي؟ طبيعي سينحازون
للثورة لأن أسيادهم هم أيضا قد ضمنوا الخطة التي ستقتل القذافي، وهنا يجب
عليهم تأييد الثورة ليجدوا منصب وهذا يعني أن الثوار الذين رضوا بهم
كذبوا عندما قالوا لانريد حاكم واحد للأبد، فهؤلاء من قديم القديم ولا
أحد يطالب برحيلهم،
القذافي بشهادة عبدالجليل لم يأمر باستخدام القوة، بينما عبدالجليل نطقها
بجرآءة ولا أحد استطاع حتى فقط انتقاده، والقذافي بشهادة أحد مقربي سيف
الإسلام كان آخر همه المال وهذه الحكومة تأخذ المال وتتقاسمه مع الغرب
وعملاؤهم من العرب، والشعب فارغ حشاه لكن لايستطيع أخذ حقه، فالإعتصام لم
يعد يفيد لأنه أصبح على توافه الأمور، وبالتالي فلن يصدق أي إعتصام ولو
كان مطلبه كبيرا.
أما سيف الإسلام ، الرجل الخلوق، الذي فعل الكثير، أخذ من حريته بخيانة،
ومن صحته باعتداء، ومن أهله بيد أهله(الليبين)، سيحاكمونه لأنه حذر من
مستقبل باهت هو مانراه الآن، قالوا هددنا لكن هذا التهديد مالبث أن فصح
عنه مثله مثل: من أنتم؟ التي قالها ابوه، سيحاكم اما
أسيادهم الجدد لصوص وقتله الحقيقين ، وإلا أخبروني أين مال ليبيا بعد الثورة؟
سيحاكم لأنه اغتصب وشرد وعذب (وهذا لادليل عليه) لكن تناسوا أن مصراتة
وبنغازي والزنتان مليئة بسجون(جوانتنامو ثان وثالث ورابع وحتى مائة)،
نسوا التطهير العرقي الذي يرتكبونه في تاروغاء، الجنوب ، التبو، الكفرة،
رقدالين، والجميل، نسوا النساء والأطفال الذين قصفهم مليشيات زوارة وهم
في بيوتهم، يقولون سيف الإسلام مافعل بإصلاحه شيئا، على الأقل وأقل حاجة
أعاد أبناء ليبيا من دول الغرب لأوطانهم قد كانوا هناك سفلة ذليلين بسجون
أشبه بحمامات خردة، فجاءوا لسجون وطنهم التي هي بمثابة مدرسة تأهيل،
وتمكنوا من الحصول على زيارات أهلهم، وبعدها كسبوا الحرية رغم فساد
عقولهم التي رأيناها واضحة في(بالحاج)، أما ثوار الوطن والحرية فلم
يتركوا فرصة واحدة لسيف الاسلام ليتصل )وليست زيارة(بأهله، مع أن هذا حق
له ولو كان أفسد فاسد على وجه الوجود. ،، ثم إذا كانت لديهم حقوق الأسرى
ليست كالقذافي فلماذا لا يرى سيف في أي صرح إعلامي ليطمئن أهله، أو لتثبت
حياته؟ ،،
ربما هذا ليس ضروريا، لكن هل من الضروري أن يكون هو مجرما وسفاح فقط لأنه
دافع عن أبيه؟إني واثق حتى لو كان كذئب يوسف في برائته فإنهم سيخرجون
عليه جريمة، لأن قتله مطلب الغرب وبعض العرب، فالعدل والإنصاف بربي
بعيدان عن الثورة وأهلها وليسوا من صفاتهم أو أفعالهم، سيف سيحاكم ويعاقب
إذن إذا كانت ثورتكم محقة فلتحاكم أسيادكم فقد فعلوا جرما وسرقة لايسكت
عنها.
أعرفتم لماذا كره العالم هؤلاء الثوار؟ إنهم يطلبون مالا يفعلون، إنهم
منافقون بشكل واضح، أنانيون، عنيفين، جامدون، قاسين، لايعرفون حرمة
الدين، ولا حدود الوطن، ولا قيمة النفس والدم والعرض، هم والرحمة خطان
متوازيان، هم والإحسان والشفقة عيون الظلام لايمكن يلتقيان، الكذب نبراس
يتخذونه حديث إعلامهم وصحفهم وحساباتهم، يقول الوزير خبر ينفيه المجلس
بعد بضع ساعات، من كذبهم مات خميس مرات ومرات وسجن سيف الاسلام عدة
أوقات، وعم الصلح جميع مدن البلاد، والسلاح أصبح مراقب، والحرية صارت
لاتعرف القيود (ربما في هذه صدقوا فحريتهم أن لاحجاب يرتدى والأغاني
انتشرت حتى في ساحات المسجد والقتل والسرقة لا حدود لها)، لا أعلم أي حد
يقصدون في حريتهم؟!
حتى في الدين الإسلامي جعل حدود فخذ من المال ماتريد لكن لابد من الزكاة
وقبلها أن يكون حلالا، وكل مماأحله الله ما تريد لكن لاتنسى الصيام في
رمضان، واسع في الأرض لكن الصلاة الصلاة، وخذ حقك من أي أحد لكن لايكون
بالقتل(إلا إذا كان حقك القصاص والعفو أفضل)يعني كل شيئ لابد فيه من
حدود، وهم ماجعلوا لمطالبهم حدود، ولا لأهدافهم انتهاء، انتهى الطاغية
الذي ظلمهم بزعمهم، لكن ظلمهم ماله حد ولا انتهاء.
إن عليكم يا أخوتنا الثوار أن تصدقوا وتؤمنوا بهذه المؤامرة التي أنتم
جزء منها، عليكم أن تراجعوا تفكيركم وتفهموا ماحيك ضد بلدكم، اعرفوا
وليعرف التاريخ أن(الليبيون) حصلوا على لقب (أغبى شعب في العالم) بعد
ماشاهدوه من أفعالكم وأقوالكم، من العقل أن تصدقوا أن الحقيقة واضحة
وبينة، ومن الضمير أن تكونوا صادقين في ماتقولون وماتفعلون، إذا كانت
ثورتكم فلتفعل لو (العفو عن الأسرى الذين عذبوا) أو (تسليم وجمع السلاح)
أو(إعادة قوات الشعب المسلح لمدنهم) لا تنسون أن هذا الذي زعمتموه، أليس
كذلك؟ وإلا واجهوني بهدف واحد فعلتموه أو فضل استفاد منه الوطن والمواطن
المصدر
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=129093190553906&l=b1ef359fd2
الآن الجرذان يتظاهرون بأن الوضع بعد الثورة أصبح أفضل منه قبلها، هم
الآن في قنواتهم يهتفون بأن الأمن والراحة والحرية قد تحققوا بعد
القذافي، هم كذلك يتناق...شون في أمور تافهة لا قيمة لها كالألفين دينار
وملاحقة أسرة القذافي وطرد سيف الإسلام وتقليل رسوم الانترنت، نسوا
وتناسوا كرامة الوطن وحقوق الإنسان فيه والبحث في دعاة التقسيم والبدء في
تسليم السلاح والحد من القتل.
الحقيقة التي بات الثوار يصدقونها ولكن لا يريدون الاعتراف بها ولا
الحديث عنها بل يجاملون ويختلقون أحداث وأخبار حتى لا تعرف هذه الحقيقة
هي مايعرفه العالم ويؤمن به الليبيون، ،،،
هذه الحقيقة هي في البنود التالية:
أولا/ عندما يقول هؤلاء أن القذافي _رحمه الله_ كان مجرما وسفاحا وطاغية
لأنه قتل معارضين أو استباح دم أناس متهمين أو جناة فإن الحكومة الجديدة
قتلت آلاف المدنيين بدعوى أنها تريد تحرير الوطن وبمجرد أن عمت الحرب
واقتتل الشعت نصبت نفسها لابشرعية ولا رغبة شعب وهنا وضح الهدف أن السلطة
هي سبب الثورة وليس التحرير أو الحرية، وهذا يبين أن الإنتقالي وحكومته
صنفان من الخداع الذي خاطه ساركوزي والناتو ثوبا مزركشا يلبسونه يجعل
الناس يصدقون ما يريدون فعله في ليبيا، فالقذافي ذلك الرجل الذي كفره بعض
علماء الدين وخدعه عملاء النفط كان أول شخص عربي يخافه ساركوزي، وذلك لأن
بعض مصالح ساركوزي كان يرى أن القذافي خطرا عليها، والمشكلة أن القذافي
رجل لايثق بالغرب ولايتعامل إلا بحذر معهم، أما عبدالجليل فقد استعين به
من قبل الغرب وبعض العرب لتنفيذ المهمة وذلك بعد أن كانت الاستخبارات
الأمريكية تريد أن ينقلب سيف الإسلام على والده فرفض وبالتالي فعرض الأمر
على عبدالجليل سيقبل، يعني كان الأمر خيانة لأجل السلطة بينما القذافي
كان يسعى لنيل الشعب الليبى حريته وطرد القواعد الاجنبية من البلاد سنة 1969 علنا وعندما وصل للحكم، أخذ الملك
السنوسي رحمه الله بكرامته ودون أن يجرحه أو يسل سيفا بوجهه أو يهدده
،نفاه ليعيش حياته بنفسه، أما حكومتنا الجديدة فقد رصدت مكافأة عظيمة لمن
يقتل القذافي وهي من كانت صديقته ومن رجالها رجال له.
ثانيا/الثوار خرجوا زاعمين أن الحرية مطلبهم ، وأن الظلم هو سبب خروجهم،
قالوا: أن حقوق الإنسان لايعرفها القذافي، وقالوا أن لاحرية لوجهة النظر،
ولا تقبل لرأي الآخر المخالف، وهم خرجوا ليعالجوا هذه المشاكل، ربما كان
هذا موجودا صحيح، لكن تبينت الحقيقة في زعمهم، فتعاملهم مع الأسرى ومع
زعيمهم عند قتله(الذي كانوا يريدون إخفاءه لكن كميرا الجوال فضحتهم) ليس
فيها أدنى حق من حقوق الإنسان، ولاترمز طريقة تعاملهم مع جثته لأي شرع أو
منهج كان سماوي أو أرضي،
ان أنصار
القذافي وجهة نظرهم أنهم معارضين سياسيين للحكومة الجديدة، هذه حرية رأي
وحرية نظر، فلماذا يريد الثوار قتلهم إذا كانت الثورة تضمن حرية الرأي؟
لماذا لا تستقبل آرائهم عبر قنوات الثوار وإعلامهم؟ لماذا تعذيبهم بأبشع
الطرق؟ ألأنهم فقط في مرتبة(معارض سياسي)؟ هذا إثبات أن الثورة ليست لما
مضى من أسباب، والعاقل سيفهم.
ثالثا/هؤلاء الثوار تعاملهم فقط بالسلاح والدم والسرقة، عاثوا خراب
ودمروا البلاد، ويصرخون أن عهد القذافي لا مساكن ولا أموال مع أن عهده
كان على الأقل لاتجد بيت مهدوم، ولا مسجد محروق، ولا مدرسة مغلقة،
الابتعاث مفتوح، والدولة في حركة عادية وهدوء وأمان، أما حكومتهم
الجديدة، فالنفس لا تأمن لتسير بالشارع، نصف المنازل مهدومة، لم تشرع حتى
في تنظيف الشوارع التي أصبحت مهزلة يعايرنا بها العالم.
رابعا/هل نسي الثوار أن أسيادهم الآن هم رجال القذافي؟ طبيعي سينحازون
للثورة لأن أسيادهم هم أيضا قد ضمنوا الخطة التي ستقتل القذافي، وهنا يجب
عليهم تأييد الثورة ليجدوا منصب وهذا يعني أن الثوار الذين رضوا بهم
كذبوا عندما قالوا لانريد حاكم واحد للأبد، فهؤلاء من قديم القديم ولا
أحد يطالب برحيلهم،
القذافي بشهادة عبدالجليل لم يأمر باستخدام القوة، بينما عبدالجليل نطقها
بجرآءة ولا أحد استطاع حتى فقط انتقاده، والقذافي بشهادة أحد مقربي سيف
الإسلام كان آخر همه المال وهذه الحكومة تأخذ المال وتتقاسمه مع الغرب
وعملاؤهم من العرب، والشعب فارغ حشاه لكن لايستطيع أخذ حقه، فالإعتصام لم
يعد يفيد لأنه أصبح على توافه الأمور، وبالتالي فلن يصدق أي إعتصام ولو
كان مطلبه كبيرا.
أما سيف الإسلام ، الرجل الخلوق، الذي فعل الكثير، أخذ من حريته بخيانة،
ومن صحته باعتداء، ومن أهله بيد أهله(الليبين)، سيحاكمونه لأنه حذر من
مستقبل باهت هو مانراه الآن، قالوا هددنا لكن هذا التهديد مالبث أن فصح
عنه مثله مثل: من أنتم؟ التي قالها ابوه، سيحاكم اما
أسيادهم الجدد لصوص وقتله الحقيقين ، وإلا أخبروني أين مال ليبيا بعد الثورة؟
سيحاكم لأنه اغتصب وشرد وعذب (وهذا لادليل عليه) لكن تناسوا أن مصراتة
وبنغازي والزنتان مليئة بسجون(جوانتنامو ثان وثالث ورابع وحتى مائة)،
نسوا التطهير العرقي الذي يرتكبونه في تاروغاء، الجنوب ، التبو، الكفرة،
رقدالين، والجميل، نسوا النساء والأطفال الذين قصفهم مليشيات زوارة وهم
في بيوتهم، يقولون سيف الإسلام مافعل بإصلاحه شيئا، على الأقل وأقل حاجة
أعاد أبناء ليبيا من دول الغرب لأوطانهم قد كانوا هناك سفلة ذليلين بسجون
أشبه بحمامات خردة، فجاءوا لسجون وطنهم التي هي بمثابة مدرسة تأهيل،
وتمكنوا من الحصول على زيارات أهلهم، وبعدها كسبوا الحرية رغم فساد
عقولهم التي رأيناها واضحة في(بالحاج)، أما ثوار الوطن والحرية فلم
يتركوا فرصة واحدة لسيف الاسلام ليتصل )وليست زيارة(بأهله، مع أن هذا حق
له ولو كان أفسد فاسد على وجه الوجود. ،، ثم إذا كانت لديهم حقوق الأسرى
ليست كالقذافي فلماذا لا يرى سيف في أي صرح إعلامي ليطمئن أهله، أو لتثبت
حياته؟ ،،
ربما هذا ليس ضروريا، لكن هل من الضروري أن يكون هو مجرما وسفاح فقط لأنه
دافع عن أبيه؟إني واثق حتى لو كان كذئب يوسف في برائته فإنهم سيخرجون
عليه جريمة، لأن قتله مطلب الغرب وبعض العرب، فالعدل والإنصاف بربي
بعيدان عن الثورة وأهلها وليسوا من صفاتهم أو أفعالهم، سيف سيحاكم ويعاقب
إذن إذا كانت ثورتكم محقة فلتحاكم أسيادكم فقد فعلوا جرما وسرقة لايسكت
عنها.
أعرفتم لماذا كره العالم هؤلاء الثوار؟ إنهم يطلبون مالا يفعلون، إنهم
منافقون بشكل واضح، أنانيون، عنيفين، جامدون، قاسين، لايعرفون حرمة
الدين، ولا حدود الوطن، ولا قيمة النفس والدم والعرض، هم والرحمة خطان
متوازيان، هم والإحسان والشفقة عيون الظلام لايمكن يلتقيان، الكذب نبراس
يتخذونه حديث إعلامهم وصحفهم وحساباتهم، يقول الوزير خبر ينفيه المجلس
بعد بضع ساعات، من كذبهم مات خميس مرات ومرات وسجن سيف الاسلام عدة
أوقات، وعم الصلح جميع مدن البلاد، والسلاح أصبح مراقب، والحرية صارت
لاتعرف القيود (ربما في هذه صدقوا فحريتهم أن لاحجاب يرتدى والأغاني
انتشرت حتى في ساحات المسجد والقتل والسرقة لا حدود لها)، لا أعلم أي حد
يقصدون في حريتهم؟!
حتى في الدين الإسلامي جعل حدود فخذ من المال ماتريد لكن لابد من الزكاة
وقبلها أن يكون حلالا، وكل مماأحله الله ما تريد لكن لاتنسى الصيام في
رمضان، واسع في الأرض لكن الصلاة الصلاة، وخذ حقك من أي أحد لكن لايكون
بالقتل(إلا إذا كان حقك القصاص والعفو أفضل)يعني كل شيئ لابد فيه من
حدود، وهم ماجعلوا لمطالبهم حدود، ولا لأهدافهم انتهاء، انتهى الطاغية
الذي ظلمهم بزعمهم، لكن ظلمهم ماله حد ولا انتهاء.
إن عليكم يا أخوتنا الثوار أن تصدقوا وتؤمنوا بهذه المؤامرة التي أنتم
جزء منها، عليكم أن تراجعوا تفكيركم وتفهموا ماحيك ضد بلدكم، اعرفوا
وليعرف التاريخ أن(الليبيون) حصلوا على لقب (أغبى شعب في العالم) بعد
ماشاهدوه من أفعالكم وأقوالكم، من العقل أن تصدقوا أن الحقيقة واضحة
وبينة، ومن الضمير أن تكونوا صادقين في ماتقولون وماتفعلون، إذا كانت
ثورتكم فلتفعل لو (العفو عن الأسرى الذين عذبوا) أو (تسليم وجمع السلاح)
أو(إعادة قوات الشعب المسلح لمدنهم) لا تنسون أن هذا الذي زعمتموه، أليس
كذلك؟ وإلا واجهوني بهدف واحد فعلتموه أو فضل استفاد منه الوطن والمواطن
المصدر
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=129093190553906&l=b1ef359fd2
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
....هــي بالسلامــه روقـــي عليك..... بالنفس أنبدل معــاه بشوقـــــي....
.. ومدام باعوني أقراب عروقــــي......وفيهم أقراب الدم خايب ضني....
. عطيت حقكم ياشعب وين أحقوقي... وياريت واحد من العرب طمني....
. هــــــــي بالسلامه يابلاد تهنـــــي... تو تعمـري كانه خرابك منــي....
ليبيا خضراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 912
نقاط : 11449
تاريخ التسجيل : 10/12/2011
رد: عندما يكذب الجرذان الحقيقة.. ولماذا كرههم العالم؟؟
والله تنظيف سلاحك أو جولة في النت أحسن من تكبير راس الجرذان وهما مايسووش بارة ولايام بيننا هما مصدقين هما استولوا على طرابلس مااصح وجوهم هما 8شهور مانزلوش من الجبل يرحموا على الناتو والبراني شكال الله لاترحملهم صله . تاوالله لولا رحمة معمر وخوفه عليكم راهو داوو بيكم دبر الخيل ىامعفنين وجايتكم ياوجوه نساكم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ورشفاني وليا ديــــه ** علي العظمي انا الروح نهون
حتى لو يجتمعوا عليا ** عفاريت وانس مع جنون
خدوا عهد رجال عليا ** الخضراء نعليها ونصون
وترجع دوم جماهريه ** الفكر الاخضر يغطي الكون
ولد ورشفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2774
نقاط : 12546
تاريخ التسجيل : 06/10/2011
رد: عندما يكذب الجرذان الحقيقة.. ولماذا كرههم العالم؟؟
هما 8شهور مانزلوش من الجبل يرحموا على الناتو والبراني شكال الله لاترحملهم صله
صدقت يا ورشفاني
صدقت يا ورشفاني
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لست انا من اواجه زماني بالانحناء....
ولا انا من يخدع الاحبة ويخون الاصدقاء....
ولاانا ملاك بلا اخطاء....
ولا مغروره .. ولكن ثقتي تضغي على شخصيتي روح الكبرياء....
ولا قاسية مثل الماس ولا سهلة كسهولة الماء.......
... احب الشك لانه ينجيني من عواقب الثقة العمياء
واكره الغدر لانه من شيمة الجبناء....
لا ابيع اغلى الاشياء لاكسب ارخص الاشياء....
اعرف قدر نفسى....
فلا اخطي خطوة تعيدني دهرا الى الوراء....
هذه هي شخصيتي وهذه هي انا
ثورية خضراء- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 3891
نقاط : 14088
تاريخ التسجيل : 11/10/2011
. :
. :
. :
رد: عندما يكذب الجرذان الحقيقة.. ولماذا كرههم العالم؟؟
كذب الجرذان ولو صدقوا ولكن عمرهم ما كانوا صادقين
حتى الاموات كرهوا هؤلاء الجرذان المجرمين
فما بالكم بالاحياء الشرفاء
حتى الاموات كرهوا هؤلاء الجرذان المجرمين
فما بالكم بالاحياء الشرفاء
????- زائر
مواضيع مماثلة
» جبير محمد شاكر : القذافي وكذب الجرذان للحقيقة. ولماذا كرههم العالم؟
» عندما قال السفير السوري للامريكان : تخيلوا لو ان بلادكم تدعى الولايات المتحدة الاوبامية / سامحونا يا وهابيين هذه الحقيقة
» ابوشنه يكذب يكذب حتى يكتب عند الله كذأبأ....
» مراسل بي بي سي يكذب أخبار الجرذان
» جرذ الجرذان رمز الذل والهوان لازال يكذب وهو الكذاب الفتان
» عندما قال السفير السوري للامريكان : تخيلوا لو ان بلادكم تدعى الولايات المتحدة الاوبامية / سامحونا يا وهابيين هذه الحقيقة
» ابوشنه يكذب يكذب حتى يكتب عند الله كذأبأ....
» مراسل بي بي سي يكذب أخبار الجرذان
» جرذ الجرذان رمز الذل والهوان لازال يكذب وهو الكذاب الفتان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي