ما الذي يحدث هل هو إصلاح لذات البين؟هل هو قتال لإحقاق الحق وإبطال الباطل ؟هل هو نضال لمكافحة الظلم وإرساء العدل وموازينه ؟أم أنه قتال تكمن ورائه أهواء وشهوات وأحقاد وأطماع ,ألا يختلف الكافرون؟
+3
brokenpen82
محارب الصحراء
Zico
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما الذي يحدث هل هو إصلاح لذات البين؟هل هو قتال لإحقاق الحق وإبطال الباطل ؟هل هو نضال لمكافحة الظلم وإرساء العدل وموازينه ؟أم أنه قتال تكمن ورائه أهواء وشهوات وأحقاد وأطماع ,ألا يختلف الكافرون؟
خطبة جليلة أنصح بقرأئتها للأخر ونسأل الله أن ينفع بها ويهدي بها الجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الأخوة المؤمنون لو أردنا أن نضع عنوانا لما يحدث بيننا فما هو العنوان يا ترى ما الذي يحدث هل هو إصلاح لذات البين؟هل هو قتال لإحقاق الحق وإبطال الباطل ؟هل هو نضال لمكافحة الظلم وإرساء العدل وموازينه ؟أم أنه قتال تكمن ورائه أهواء وشهوات وأحقاد وأطماع ,ألا يختلف الكافرون؟ أليس أمة الكفر تختلف ,كيف تعالج مشكلاتها؟كيف تنهي خصوماتها ؟كيف ينهي أعدائنا اليهود خصوماتهم؟إن منهم من هو أقصى اليمين ,ومنهم من هو أقصى اليسار ,ومنهم الوسط ,نحن أمة التوحيد نحن أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,فكيف يصيبنا ما أصابنا كيف؟ما طبيعة هذه النفس التي تأمر بما يحدث إن أهواء البشر صغيرة إذا قيست بالمبادئ الكبيرة ,ومراد النفوس أصغر من أن نتعادى به وأن نتفانى, إننا في اللحظات الحرجة من تاريخنا ينبغي أن نضع أحقادنا تحت أقدامنا وأن نضع أهوائنا وراء ظهورنا ,وأن نواجه ما يواجهنا من تحديات ببصيرة وفطنة وتخطيط ودراسة وتأمل وذكاء, وأن نعالج ما بيننا من خلافات بأسلوب يتناسب مع ما ننتمي إليه من حضارة ومن دين ومن عقيدة إن الذي يحدث اليوم شكل من أشكال الجاهلية أو شكل من أشكال الوثنية السياسية التي تدفع أصحابها لأن يفكروا في تصفية خصومهم ,لا يريدون أن يروا أحدا ممن يخالفهم هذا يفكر في إزالة هذا وهذا يفكر في إزاحة هذا, هذا العقل الجاهلي الضيق لا يتناسب لا مع ما ننتمي إليه من حضارة ولا مع ما ننتسب إليه من قضية ولا مع ما يواجهنا من تحديات ,تريد أن تستأصلنا ولا تبقي منا أحدا أن الآية القرآنية العظيمة التي أرددها دائما في مثل هذه المناسبات وهو قول الله تعالى "أولا يروا أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذّكرون "إننا لا نفتن في كل عام مرة أو مرتين أننا نفتن في الأسبوع مرة أو مرتين أو مرات, إننا نعيش حالة من الفتنة والاضطراب تحتاج إلى الحكمة والعقل والإيمان تحتاج إلى التضحية والإيثار تحتاج إلى من يقدم مصلحة الدين ومصلحة الأمة ومصلحة الوطن على مصلحته الخاصة ,إن القرآن أيها الناس ينادينا في مراحل الاضطراب والفتنة واختلاط الأمور إلى أن نعمل عقولنا إلى أن تغير أحوالنا أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون, لا يحدثون تغييرا في أنفسهم وسلوكهم لا يتأملون الثغرات في سلوكهم وفي أخلاقهم وفي أدائهم لا يتوبون, إننا نحتاج إلى أن نتوب إلى الله لا تظنوا أن هذا لون من ألوان الوعظ البارد لا والله أيها الأخوة إن لنا ذنوبا فرديا وكل واحد منا أعلم بها ولنا ذنوب جماعية ذنوب الأحزاب وذنوب السياسيين وذنوب الإسلاميين وذنوب المثقفين, هناك ذنوب كثيرة إنني لا أعني بالتوبة عندما أدعوا إليها عندما نطقطق بمسابحنا وأن نستغفر الله بألسنتنا وإنما أقصد بالتوبة أن نحدث تغيرا حقيقيا وأن نتجاوز الأساليب التي قادتنا إلى ما نحن فيه.
{أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ } فكر يا أخي في نفسك , فكر بعيدا عن وسائل الضغط والتأثير وأنا أعرف أن مجتمعنا يعاني من حالة وغير مسبوقة من الاستقطاب الحاد إلى هؤلاء وهؤلاء وتفرقوا شيعا فكل قبيلة فيها أمير المؤمنين عدنا إلى الجاهلية ولذلك عندما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم(لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض).هل وقفنا أمام هذا الحديث أم أننا غرقنا في سوء التأويل وسوء الظن وسوء الأداء فتجاوزنا هذا الحديث وما يرمي إليه أو أولناه وفق أهوائنا وشهواتنا, لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض كيف يحل الكافرون والمشركون مشكلاتهم ألا يخجل المفتون والمحرضون والمعبئون لأبنائنا وإخواننا ألا يخجلون إلى الأوضاع المستقرة عند الكافرين إلى وسائلهم المدنية والحضارية في حل مشكلاتهم لماذا يقدمون أبناءنا وإخواننا وقودا تلتهمها نار مجنونة بغير ثمن وبعد ذلك يجلسون على موائد الكبار لا يعجبهم أمثالنا لا بد أن يجلسوا على موائد الكبار ليحلوا مشكلاتهم إن كان لديكم الاستعداد أن تجلسوا وأن تتناقشوا إذا وفروا هذه الدماء, ارحموا هذا الشعب ارحموا هذا الوطن، ارحموا هذه القضية، ارحموا فلسطين والقدس , ارحموا المسجد الأقصى الذي تنكر له الجميع حتى أنتم بالغتم في شعاراتكم، لو كان المسجد الأقصى بين أعينكم ويسكن قلوبكم حقا وصدقا لما وقعتم فيما وقعتم فيه ولأجلتم الكثير من المسائل, ليس هناك ما يقتتل الناس من أجله أنا أفهم ولو جدلا أن الناس يقتتلون على غنيمة إن الناس يقتتلون في أوضاع مستقرة وان الناس يختلفون بعد انتصارا علي عدوهم ، إنني لا أفهم أبدا أن أبناء السجن الكبير، ويقتل بعضهم بعضا، وحتى لا يقول الناس عني إني مثالي أو نظري افهم أن أبناء السجن قد يختلفوا مع بعضهم البعض لكنه اختلاف كما يقولون وكما يقول تراثنا لا يفسد للود قضية ، كل منا يقدم رأيه ويستدل عليه، كل منا يحاور الآخر، ونحتكم إلي مرجعية {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ }ألا تؤمنون بالقرآن جميعا ، إنكم مجموعون علي الإيمان بالقرآن فلماذا لا ترجعون إلي القرآن { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } لمن يقول كتاب الله{ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ } أما رأيتم شماتة العدو منا وهو يعلن انه لن يرد فهناك من يرد عنه ، لماذا يكلف نفسه، والشعب يقتل بعضه بعضا ، هذا ذكرني بقصة يقول إن احد الصالحين رأى إبليس الشيطان في منامه رآه واقفا علي باب المدينة ، وآخذاً بجوانب الباب فقال له يا إبليس لم لا تدخل المدينة قال له إن فيها فلانا وفلانا وفلانا لقد كفوني مؤونة الدخول ، وتكلم عن جماعة من الضالين.
إن عدونا يقولها صراحة هذا ما أريده ، فلم أكلف نفسي عناء الاجتياح وعناء الانتقادات الدولية، إن كان هناك من يقوم بالدور وهو المطلوب ، ألا يحرك فينا هذا مشاعر الخجل ألا يحرك فينا مشاعر الخزي ، لا ترجعوا بعدي كفارا يا أخي إن كنت غير مقتنع في هذا الحديث أو إن كنت غير مقتنع بفهمنا بهذا الحديث فليكن هذا الحديث شبهة يجعلك تتردد في قتل أخيك لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ادرؤوا الحدود بالشبهات لا عنوان لهذا الذي يحدث إلا الهوى والشهوة والحقد والانتقام المتبادل ، أنا اعرف أيضا أن لكل روايته ، الكل يقول أنا على حق وكما قال قائلنا من قديم:
(وكل يدعي وصلا بليلى ***** وليلة لا تقر لهم بذاك)
والقرآن يقول كيف تنشا العداوة والبغضاء في المجتمع ، عندما تقرا سورة آل عمران ، من الله علي المسلمين وهو يقول { وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ } بالإسلام وعقيدة التوحيد { ْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ } التفرق والتنازع والقبلية وإتباع الهوى { وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا } ، هذه نعمة الله، نعمة الهداية كيف نكفرها ونجحدها اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب النعمة, الهداية ,هداية العقل هداية القلب {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً } تجاوزوا نعمة الأخوة ونعمة الوحدة ونعمة تأليف القلوب وألف بين قلوبكم, كفروا بهذه النعمة وجحدوها {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَار ِجَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ }, القرآن يمتن علينا بنعمة الوحدة كيف نتفرق بعد هذه النعمة لاحظ معي يا أخي في سورة المائدة في الصفحة الثانية يتحدث القرآن عن النعمة الكبرى عن نعمة الإسلام فيقول{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} هذه النعمة تمت بهذه العقيدة تمت بهذه الشريعة تمت بهذه الأخلاق,وبعد ذلك بآيات قليلة يقول القرآن مرة أخرى في السورة نفسها {وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ} النعمة التي أشار إليها من قبل {وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } إذاً نعمة وميثاق، النعمة تستوجب الشكر عليها والميثاق يستوجب الوفاء, {وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ } النعمة تستوجب الشكر والميثاق يستوجب الوفاء,سمعنا وأطعنا بعد ذلك بآيات قليلة يتحدث عن تجربة لأمم أخرى وكيف تعاملت مع مواثيقها وما الذي حدث لها وليقول لنا القرآن إنكم إن تعاملتم مع نعمة الله وميثاقه الذي واثقكم به,بالطريقة نفسها التي تعامل بها هؤلاء سيصيبكم ما أصابهم،عن أي ميثاق يتحدث القرآن الكريم يقول{وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ}{وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً} هذا هو الميثاق {ًَ لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ } هذا هو الميثاق الذي أخذ على بني إسرائيل، ميثاق الإيمان والطاعة ومن قبل تحدث القرآن عن ميثاقنا نحن وعن النعمة التي امتن علينا بها، وهناك في موضع آخر يتحدث عن بند آخر من مواثيق بني إسرائيل في سورة البقرة يخاطبهم يقول لبني إسرائيل {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُون َثُمَّ أَنتُمْ هَـؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} فيه إشارة للانتقائية التي يتبعها البعض في انتقاء المواقف الدينية أو الأحكام الدينية إن كانت في مصلحتهم ملئوا الدنيا فيها صراخا، وان كانت ضدهم سكتوا {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} إن القرآن هنا يشير إلى ميثاق مهم ميثاق الوحدة الداخلية على أساس العقيدة {لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ} لكن هؤلاء نقضوا الميثاق {ثُمَّ أَنتُمْ هَـؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } هذه بعض بنود المواثيق التي أخذت على بني إسرائيل، لكن أيها الإخوة بني إسرائيل نقضوا هذه المواثيق، فما الذي حدث اقرأ في سورة المائدة نفسها بتسلسل واضح يقول الله تعالى "فبما نقضهم ميثاقهم" عدم سفك الدماء وعدم الاعتداء على الممتلكات وإخراج قومهم من ديارهم "فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم" طردناهم من رحمة الله لم يعودوا مستحقين لرحمة الله بعد ان نقضوا ميثاقه، مواثيق الهداية، ومواثيق الوحي ومواثيق الفطرة " فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم"واحدة "وجعلنا قلوبهم قاسية" لا يرحم بعضهم بعضا ليسوا كما قال القرآن عن مجتمع المؤمنين "أشداء على الكفار رحماء بينهم" فجعل الله قلوبهم قاسية وهذه القسوة فسرها عندما قال " بأسهم بينهم شديد" وعندما قال عنهم"يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار" فاعتبروا يا أولي العقول، يا أولي الألباب، يا أصحاب المبادئ، ما الذي حدث؟ حدث إن هذه الأخلاق تسربت إلينا نحن الله من وراء القصد
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
إني تذكــــرت والذكـــــرى مؤرقــة ******* مجداً تليداً بأيدينا أضعنـــــــــــــاه
ويح العروبة كان الكون مسرحهــا ******* فأصبحت تتوارى في زوايـــــــــــاه
أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلد ******* تجده كالطير مقصوصاً جناحـــــاه
كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفهــــــــــا ******* وبات يحكمنا شعب ملكنــــــــــاه
يا من رأى عمر تكســــــوه بردته ******* والزيت أدم له والكوخ مـــــــــــأواه
يهتز كسرى على كرسيــــه فرقاً ******* من بأسه وملوك الروم تخشــــاه
سل المعاني عنا إننا عــــــــــرب ******* شعارنا المجد يهوانا ونهــــــــــواه
استرشد الغرب بالماضي فأرشـده ******* ونحن كان لنا ماض نسينـــــــــاه
إنّا مشينا وراء الغرب نقتبس مـــن ******* ضيائه فأصابتنا شظــايــــــــــــــاه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب ******* بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20943
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
رد: ما الذي يحدث هل هو إصلاح لذات البين؟هل هو قتال لإحقاق الحق وإبطال الباطل ؟هل هو نضال لمكافحة الظلم وإرساء العدل وموازينه ؟أم أنه قتال تكمن ورائه أهواء وشهوات وأحقاد وأطماع ,ألا يختلف الكافرون؟
والقرآن يقول كيف تنشا العداوة والبغضاء في المجتمع ، عندما تقرا سورة آل عمران ، من الله علي المسلمين وهو يقول { وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ } بالإسلام وعقيدة التوحيد { ْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ } التفرق والتنازع والقبلية وإتباع الهوى { وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا } ، هذه نعمة الله، نعمة الهداية كيف نكفرها ونجحدها اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب النعمة, الهداية ,هداية العقل هداية القلب {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً }
بارك الله فيك اخي الحبيب زيكو,فعلا نسال الله ان يهدي قلوبنا الى الطاعات فعن نفسي اجد نفسي من الغيظ لما يجري صاب جام غضبي على جماعه بعينها وماهذا من حكمه ديننا القيم
بارك الله فيك وارجو منك ان تكثر لنا من هذا الكلم الطيب المفيد
بارك الله فيك اخي الحبيب زيكو,فعلا نسال الله ان يهدي قلوبنا الى الطاعات فعن نفسي اجد نفسي من الغيظ لما يجري صاب جام غضبي على جماعه بعينها وماهذا من حكمه ديننا القيم
بارك الله فيك وارجو منك ان تكثر لنا من هذا الكلم الطيب المفيد
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ماينتسى مالبال خوي جيفارا... اجعنا جنانن عاليات اديارا.... يوم ملاحم سرت..... سجل فخر ليبيا بكل جدارا
رحمك الله يا اخونا المعتصم بالله يا جيفارا العرب
ليبيا هي امي وغلاها يجري في دمي
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21458
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
رد: ما الذي يحدث هل هو إصلاح لذات البين؟هل هو قتال لإحقاق الحق وإبطال الباطل ؟هل هو نضال لمكافحة الظلم وإرساء العدل وموازينه ؟أم أنه قتال تكمن ورائه أهواء وشهوات وأحقاد وأطماع ,ألا يختلف الكافرون؟
و الله لن يخرجنا من حقبتنا المظلمة إلا اللجوء إلى كلام الله بقلوبنا، و ليس بألسنتنا فقط.
بارك الله فيك أخي زيكو و جعله الله في ميزان حسناتك.
بارك الله فيك أخي زيكو و جعله الله في ميزان حسناتك.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا خضراء غصباً عن الكل
brokenpen82-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5045
نقاط : 17032
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
. :
. :
رد: ما الذي يحدث هل هو إصلاح لذات البين؟هل هو قتال لإحقاق الحق وإبطال الباطل ؟هل هو نضال لمكافحة الظلم وإرساء العدل وموازينه ؟أم أنه قتال تكمن ورائه أهواء وشهوات وأحقاد وأطماع ,ألا يختلف الكافرون؟
بسم الله الرحمن الرحيم " انا فتحنا لك فتحا مبينا (1) ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما(2) وينصرك الله نصرا عزيزا (3)، هو الذى أنزل السكينه فى قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السموات والارض وكان الله عليما حكيما"(4). صدق الله العظيم .. " سورة الفتح"
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
مغاوير ليبيا الحرة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 6668
نقاط : 16509
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
. :
رد: ما الذي يحدث هل هو إصلاح لذات البين؟هل هو قتال لإحقاق الحق وإبطال الباطل ؟هل هو نضال لمكافحة الظلم وإرساء العدل وموازينه ؟أم أنه قتال تكمن ورائه أهواء وشهوات وأحقاد وأطماع ,ألا يختلف الكافرون؟
نسأل الله الهداية بارك الله بك اخى زيكو موضوع قيم جزاك الله عنا خير الجزاء
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
teto-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5052
نقاط : 14827
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
رد: ما الذي يحدث هل هو إصلاح لذات البين؟هل هو قتال لإحقاق الحق وإبطال الباطل ؟هل هو نضال لمكافحة الظلم وإرساء العدل وموازينه ؟أم أنه قتال تكمن ورائه أهواء وشهوات وأحقاد وأطماع ,ألا يختلف الكافرون؟
سلمت على هذه المواضيع يا أخي زيكو وبارك الله فيك وجزاك عنا كل خير
والعنوان لهذا وأنا أخترته وهو أنه قتال تكمن ورائه أهواء وشهوات وأحقاد وأطماع
وإضافة عن بداية موضوع وهي الفتن والعياذ بالله .
إن الناظر في حال المسلمين اليوم من تكالب الأعداء عليهم من الكفار والمنافقين ( العلمانيين واللبراليين وغيرهم ) من أبناء جلدتنا أن يكون حري به أن يواسي نفسه ويعزيها بتعلم وفهم قوله تعالى : " الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) " " العنكبوت "
يخبر تعالى عن تمام حكمته وأن حكمته لا تقتضي أن كل من قال " إنه مؤمن " وادعى لنفسه الإيمان ، أن يبقوا في حالة يسلمون فيها من الفتن والمحن ، ولا يعرض لهم ما يشوش عليهم إيمانهم وفروعه ، فإنهم لو كان الأمر كذلك ، لم يتميز الصادق من الكاذب ، والمحق من المبطل ، ولكن سنته وعادته في الأولين وفي هذه الأمة ، أن يبتليهم بالسراء والضراء ، والعسر واليسر ، والمنشط والمكره ، والغنى والفقر ، وإدالة الأعداء عليهم في بعض الأحيان ، ومجاهدة الأعداء بالقول والعمل ونحو ذلك من الفتن ، التي ترجع كلها إلى فتنة الشبهات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .للعقيدة ، والشهوات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .للإرادة ، فمن كان عند ورود الشبهات يثبّت إيمانه ولا يتزلزل ، ويدفعها بما معه من الحق وعند ورود الشهوات الموجبة والداعية إلى المعاصي والذنوب ، أو الصارفة عن ما أمر اللّه به ورسوله ، يعمل بمقتضى الإيمان ، ويجاهد شهوته ، دل ذلك على صدق إيمانه وصحته .
ومن كان عند ورود الشبهات تؤثر في قلبه شكاً وريباً ، وعند اعتراض الشهوات تصرفه إلى المعاصي أو تصدفه عن الواجبات ، دلَّ ذلك على عدم صحة إيمانه وصدقه .
والناس في هذا المقام درجات لا يحصيها إلا اللّه ، فمستقل ومستكثر ، فنسأل اللّه تعالى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، وأن يثبت قلوبنا على دينه ، فالابتلاء والامتحان للنفوس بمنزلة الكير ، يخرج خبثها وطيبها .
{ تفسير ابن سعدي } عن الخباب بن الارت – رضي الله عنه – قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة فقال : إلا تدعوا الله ؟ فقعد وهو محمر وجهه فقال : ( لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب ما يصرفه ذلك عن دينه ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين ما يصرفه ذلك عن دينه وليتم الله هذا الامر حتى يسيرالراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله والذئب على غنمه ) "رواه البخاري"
الثبات الثبات إن الفرج قادم والنصر لآت , إن الأرض يرثها عباد الله الصالحون .
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك , وتوفنا على الحق وابعثنا عليه .
والعنوان لهذا وأنا أخترته وهو أنه قتال تكمن ورائه أهواء وشهوات وأحقاد وأطماع
وإضافة عن بداية موضوع وهي الفتن والعياذ بالله .
إن الناظر في حال المسلمين اليوم من تكالب الأعداء عليهم من الكفار والمنافقين ( العلمانيين واللبراليين وغيرهم ) من أبناء جلدتنا أن يكون حري به أن يواسي نفسه ويعزيها بتعلم وفهم قوله تعالى : " الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) " " العنكبوت "
يخبر تعالى عن تمام حكمته وأن حكمته لا تقتضي أن كل من قال " إنه مؤمن " وادعى لنفسه الإيمان ، أن يبقوا في حالة يسلمون فيها من الفتن والمحن ، ولا يعرض لهم ما يشوش عليهم إيمانهم وفروعه ، فإنهم لو كان الأمر كذلك ، لم يتميز الصادق من الكاذب ، والمحق من المبطل ، ولكن سنته وعادته في الأولين وفي هذه الأمة ، أن يبتليهم بالسراء والضراء ، والعسر واليسر ، والمنشط والمكره ، والغنى والفقر ، وإدالة الأعداء عليهم في بعض الأحيان ، ومجاهدة الأعداء بالقول والعمل ونحو ذلك من الفتن ، التي ترجع كلها إلى فتنة الشبهات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .للعقيدة ، والشهوات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .للإرادة ، فمن كان عند ورود الشبهات يثبّت إيمانه ولا يتزلزل ، ويدفعها بما معه من الحق وعند ورود الشهوات الموجبة والداعية إلى المعاصي والذنوب ، أو الصارفة عن ما أمر اللّه به ورسوله ، يعمل بمقتضى الإيمان ، ويجاهد شهوته ، دل ذلك على صدق إيمانه وصحته .
ومن كان عند ورود الشبهات تؤثر في قلبه شكاً وريباً ، وعند اعتراض الشهوات تصرفه إلى المعاصي أو تصدفه عن الواجبات ، دلَّ ذلك على عدم صحة إيمانه وصدقه .
والناس في هذا المقام درجات لا يحصيها إلا اللّه ، فمستقل ومستكثر ، فنسأل اللّه تعالى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، وأن يثبت قلوبنا على دينه ، فالابتلاء والامتحان للنفوس بمنزلة الكير ، يخرج خبثها وطيبها .
{ تفسير ابن سعدي } عن الخباب بن الارت – رضي الله عنه – قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة فقال : إلا تدعوا الله ؟ فقعد وهو محمر وجهه فقال : ( لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب ما يصرفه ذلك عن دينه ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين ما يصرفه ذلك عن دينه وليتم الله هذا الامر حتى يسيرالراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله والذئب على غنمه ) "رواه البخاري"
الثبات الثبات إن الفرج قادم والنصر لآت , إن الأرض يرثها عباد الله الصالحون .
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك , وتوفنا على الحق وابعثنا عليه .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35275
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: ما الذي يحدث هل هو إصلاح لذات البين؟هل هو قتال لإحقاق الحق وإبطال الباطل ؟هل هو نضال لمكافحة الظلم وإرساء العدل وموازينه ؟أم أنه قتال تكمن ورائه أهواء وشهوات وأحقاد وأطماع ,ألا يختلف الكافرون؟
شكرا اخي زيكو علي هذا الموضوع القيم الذي اتمني ان يمر عليه القارئ بتأني ورؤية لا ان يمر عليه مرور الكرام جعله الله في ميزان حسناتك ====================================== سرت التي تتوسط ليبيا الحبيبه وخير الامور اوسطها
green girl-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2202
نقاط : 12333
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
رد: ما الذي يحدث هل هو إصلاح لذات البين؟هل هو قتال لإحقاق الحق وإبطال الباطل ؟هل هو نضال لمكافحة الظلم وإرساء العدل وموازينه ؟أم أنه قتال تكمن ورائه أهواء وشهوات وأحقاد وأطماع ,ألا يختلف الكافرون؟
جعله الله في ميزان حسنات الجميع لأن القاريء يناله منه الخير أيضا ويتعلم ما يفيذه وهذا يعود عليه وعلى غيره بالنفع فشكرا لكم لردودكم والشكر أكثر أنكم قرأتم الموضوع
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
إني تذكــــرت والذكـــــرى مؤرقــة ******* مجداً تليداً بأيدينا أضعنـــــــــــــاه
ويح العروبة كان الكون مسرحهــا ******* فأصبحت تتوارى في زوايـــــــــــاه
أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلد ******* تجده كالطير مقصوصاً جناحـــــاه
كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفهــــــــــا ******* وبات يحكمنا شعب ملكنــــــــــاه
يا من رأى عمر تكســــــوه بردته ******* والزيت أدم له والكوخ مـــــــــــأواه
يهتز كسرى على كرسيــــه فرقاً ******* من بأسه وملوك الروم تخشــــاه
سل المعاني عنا إننا عــــــــــرب ******* شعارنا المجد يهوانا ونهــــــــــواه
استرشد الغرب بالماضي فأرشـده ******* ونحن كان لنا ماض نسينـــــــــاه
إنّا مشينا وراء الغرب نقتبس مـــن ******* ضيائه فأصابتنا شظــايــــــــــــــاه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب ******* بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20943
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» معركة الحق مع الباطل ماضية نحو الحسم و بوادر انهزام الباطل(باتت تلوح في الافق) فلا صوت يعلو فوق صوت الحق
» جاء الحق وزهق الباطل
» زحف الحق علي الباطل..المقدس..
» دولة الحق ودولة الباطل
» ظهر الحق وزهق الباطل في جلب المرتزقة ,,,, يا متاعين فبراير ,,, يا مفتريين ,,,
» جاء الحق وزهق الباطل
» زحف الحق علي الباطل..المقدس..
» دولة الحق ودولة الباطل
» ظهر الحق وزهق الباطل في جلب المرتزقة ,,,, يا متاعين فبراير ,,, يا مفتريين ,,,
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي