وها هو اليوم يهدد ليبيا لا لشيء سوى أن القذافي يريد الخير لليبيا والأمة العربية حتى لا يظهر في العرب رجل قوي..
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وها هو اليوم يهدد ليبيا لا لشيء سوى أن القذافي يريد الخير لليبيا والأمة العربية حتى لا يظهر في العرب رجل قوي..
قال إن الشعب الموريتاني شعب عظيم وقد أهمله الحكام العرب
أحمد بنبلا لـ"مدير البديل": فرنسا تركت لنا 250 ألف جندي فرنسي و9000 قرية مدمرة
بصراحة أقول أن الإسلاميين لم يكونوا في المستوى المطلوب
الخميس 12 نيسان (أبريل) 2012
قبل 16 سنة من الآن وتحديدا يوم
الـ5 من شهر سبتمبر 1996 التقيت المجاهد الفقيد أحمد بن بلا على هامش حفل
منح جائزة القذافي الدولية لحقوق الإنسان للمناضل الأمريكي الويس فرقان، في
طرابلس العرب، حين كان لي شرف حضورها إلى جانب رئيس الجمعية الوطنية
الحالي مسعود ولد بلخير ونائب رئيس حزب التكتل الحالي محمدن ولد باباه، وقد
أديت زيارة للفقيد بن بلا في مقر إقامته بفندق "المهاري" عدة مرات، وأجريت
معه الحوار التالي، حول الوضع العربي عامة، والجزائي خاصة، وتحدث لي
مشكورا عن ليبيا والصحراء الغربية ، وموريتانيا، والثقافة العربية، و نشرت
هذه المقابلة في جريدة الوحدوي التي كنت رئيس تحريرها أنذاك.. إلخ
شاركتم
في الحرب العالمية الثانية إلى جانب فرنسا، وقلدكم الجنرال ديكول أكثر من
وسام تقديرا لدوركم الفعال في حرب تحرير فرنسا من الاحتلال الألماني، وبعد
عودتكم إلى الجزائر وإعلانكم الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، أصدر
ديكول نفسه أمرا بنفيكم إلى جزيرة، إكس فهل كنتم تتوقعون قرار النفي هذا؟
أحمد
بن بله: هذا غير صحيح ديكول لم يصدر أمرا بإبعادي من الجزائر، وإن كان
المؤرخون يعتبرونه فعل ذلك، لكن في الحقيقة أنا كنت ساعتها في السجن وهو
أخذني منه إلى الجزيرة التي ذكرتكم "إكس" حيث كان يوجد بها خيرة ضباط الجيش
الفرنسي في قلعة بناها نابليون، وأقمت فيها معهم مكرما معززا وكانت علاقتي
به -ديكول- طيبة وقوية، وقد التقيته بعد الاستقلال وطلب مني الإبقاء على
القوات الفرنسية في الجزائر لمدة سنتين، وكان تعدادها يصل إلى 250 ألف جندي
فرنسي؛ ولكني رفضت وأصررت على ضرورة الانسحاب الفوري وهو ما حدث فعلا لأني
كنت أعرف أن احتكاكا سيحدث كل يوم تقريبا بين القوات الجزائرية والفرنسية،
وفي سنة 1956 بعد العدوان الثلاثي على مصر طلب مني المساعدة في إعادة
علاقات فرنسا مع الدول العربية التي كانت قد تعرضت لهزة عنيفة إبان العدوان
الثلاثي، وبالفعل ساعدت في إعادة تلك العلاقات، وفي إقامة علاقات فرنسية
مع دول أخرى كيوغسلافيا مثلا التي كان زعيمها آنذاك تيتو غير راض عن سياسة
فرنسا.. طبعا ديكول حاربنا أكثر من غيره ولكنه اعترف أخيرا بالحقائق..
كنتم أول رئيس للجمهورية الجزائرية المستقلة فأين هي جزائر الأمس من جزائر اليوم؟
أحمد
بن بله: لا يوجد وجه للمقارنة إطلاقا، كانت جزائر الأمس ثورة متلاحمة مع
كل الثورات في العالم.. في الموزمبيق.. في زمبابوي.. في مصر.. كانت الجزائر
مع كل القوى التحررية.. اتفقنا مع الأخوة الكوبيين على أن تنطلق ثورتهم من
الجزائر.. وقيادة أمريكا اللاتينية كانت في الجزائر وكانت أول بعثة
فلسطينية موجودة في العالم مؤيدة من طرف الجزائر ومقرها فيها.. وكانت جماعة
البرتغال "الجنرال" الفاكو موجودة في الجزائر.. وكنا نشارك في زخم المد
التاريخي الثوري فكان هناك جمال عبد الناصر.. شيخو توري.. وكنباتا في
كينيا.. وشوينلاي.. وغيفارا.. لقد تركت لنا فرنسا سبعة ملايين فرنك سنتيم
وهو ما يكفي الجزائر لمدة يومين فقط وتركت 9000 قرية مدمرة.. وكان جرح
البلاد خطيرا جدا.. ومع ذلك كان الأمل كبيرا فنحن نثق في أنفسنا لأن الشعب
الجزائري كان يقف معنا ولست أبالغ إذا قلت لكم إن أكثر من 90% من الشعب
الجزائري كانت إلى جانبي، أنا ابن فلاح وأعرف كيف تعامل مع أبناء بلدي.. مع
العاطلين والمستضعفين لست ضد الآخرين ولكني لست مع اللذين يأكلون قوت
الشعب.. لقد أعلنت ثورة ضد مسح الأحذية لم يعد في الجزائر ماسح أحذية
واحد.. ولم يكن فيها معوز واحد يمد يده استجداء للآخرين كانت هناك دور خاصة
لإطعام من لا طعام له.. إذ أنه يستحيل عندي تماما أن أرى جزائريا يطلب
طعامه في الشارع وأمام المحلات ونحن نأكل ونشرب وهو لا يجد ما يأكله..
والشيء الأهم من هذا أن الجزائر في عهدي كانت مفتوحة أمام الجميع..
يرى البعض أن ظهور الحركات الإسلامية في الوطن العربي جاءت نتيجة لفشل المشروع القومي الوحدوي فما هو رأيكم؟
أحمد
بن بله: ظهور الحركات الإسلامية في الوطن العربي نتيجة لفشل المشروع
الغربي لأنه هو الذي يحكم في البلاد العربية الآن، والمعركة بدأت منذ
انهيار غرناطة وهو نفس تاريخ اكتشاف أمريكا ومن هنا تسلط علينا الغرب الذي
لا هم له سوى السيطرة على العالم العربي الإسلامي، وفكرة السيطرة هذه قديمة
ولازالت موجودة.. ولابد من الاستمرار في المعركة حتى تصل إلى النصر لأننا
على حق وهم على باطل.. ونحن كعرب مسلمين نعرف أن الظاهرة الناصرية هي التي
جاءت بفكرة عملية طموحة حتى الآن.. وسيأتي آخرون لإكمال هذا المشروع... أنا
أرفض القول الذي يذكر أن الإسلاميين جاءوا بشيء جديد، فنحن لم نخرج فرنسا
من الجزائر إلا بالإسلام.. وبكل صراحة أقول أن الإسلاميين لم يكونوا في
المستوى المطلوب، فأنا مسلم والحمد لله ولا أعرف رائحة الخمر ولا السجائر
وفي عهد حكمي للجزائر لم يكن فيها سكير واحد.. ومع هذا فهم لم يعاملونني
كما ينبغي.. ولم أجد عندهم أي مشروع اقتصادي وسياسي يقف في وجه المشروع
الغربي، هم يدعون الإسلام والحكم به ومع هذا يقيمون موجها للآخرين، وأنا
لدي مراجع من باكستان وإيران وأفغانستان تفيد أن 80% من الهيرويين الذي
يباع في أوروبا من هذه الدول الإسلامية..
أنا مسلم أولا وعربي ناصري ثانيا وجزائري ثالثا ولا أقبل التفريق بين العرب
والإسلام فالصحابة رضوان الله عليهم عرب، والأنصار كلهم عرب والخلفاء
الراشدون عرب ولا شيء غير ذلك.. أعود مرة أخرى لأقول أن الأصولية جاءت
نتيجة سيطرة الغرب علينا واحتكاره للعلم والمعرفة، والإسلام باق إلى الأبد
فهو المنهاج الصحيح والطريق القويم ولا تكمن عظمته في الخطب الرنانة..
استطاعت جبهة الإنقاذ الإسلامية في الجزائر أن تكسب تعاطفا شعبيا عربيا كبيرا فما هو السر في ذلك؟
أحمد
بن بله: نعم هناك تعاطف شعبي مع جبهة الإنقاذ لأن المواطن العربي لا يمكن
أن ينسى أخاه وهم في الحقيقة يعيشون ظروفا صعبة نتيجة الإجحاف في حقهم،
وأنا مع أنني أعرف أنهم لن يفلحوا في حل المشكل الجزائري إلا أنه يجب أن
يمنحوا فرصة للتجربة فمن حقهم أن يجربوا طالما أنهم حصلوا على أعلى نسبة من
الأصوات والكل يعرف أن القوة الأولى في الجزائر هي الجبهة الإسلامية
للإنقاذ، ولا يمكن تهميشها بهذه الطريقة، والجزائري عندما تجرح شعوره يذهب
إلى الجبل ويأخذ سلاحه ولا يقبل بعد ذلك حوارا.. والجزائر كانت لها مشاكل
كثيرة ولم نستطع حلها إلا بالحوار الهادف والنقاش البناء.. وأنا دائما أدعو
إلى الحوار لأنه بدون الحوار لا يمكن إجراء مصالحة وطنية.. ولا فائدة من
إجراء الحوار مع بعض الفضائل دون غيرها.. ويجب أن تشارك كل القوى السياسية
الموجودة في الجزائر في حوار وطني شامل حتى نضمد الجراح.. ونحن هم الحزب
الوحيد الذي لم يشارك في الانتخابات ولم يحضر أي حوار.. ولم نشارك حتى
بكلمة وسنبقى على موقفنا هذا طالما أن هناك بعض الفصائل مغيبة ونحن نحترم
اعتبارات الآخرين واختياراتهم.. وهم يتهمونني بالولاء للجبهة الإسلامية
للإنقاذ مع أن الجبهة غلطت في حقي لا تعاملني كما ينبغي، إلا أن ذلك لن
يغير من موقفي مهما لأنني سأكون دائما مع الحق أينما كان..
يرى بعض المحللين أن الأزمة الجزائرية مفتعلة عن قصد من طرف الدوائر الغربية الامبريالية وخاصة فرنسا فهل توافقونهم الرأي..؟
أحمد
بن بله: أنا اعتبر مشكلة الإسلاميين جزائرية فحسب، فهي عامة في معظم أنحاء
العالم وتعتبر ردة فعل على الغزو الثقافي الغربي الزاحف، والمشاكل
الاقتصادية التي تعانيها أغلب الشعوب ففي السنة الماضية (1995) وحدها مات
أكثر من 35 مليون نسمة بسبب المجاعة وأغلبهم في إفريقيا والمديونية أثقلت
كاهلنا ولا يمكن أن تسددها إلى الأبد وعندما تنظر في جداول القروض التي
سددناها حتى الآن تجد أن الديون يجب أن تكون قد سددت بالكامل.. ولو أن هناك
خططا اقتصادية سليمة وإرادة سياسية صادقة لكنا في غنى عن اقتراض هذه
الديون.. فمنطقتنا العربية والإسلامية غنية بمواردها الاقتصادية الهائلة..
وبلادنا بلاد الرسالات السماوية فكل الأنبياء جاءوا من هذه الأرض اليمن
الحجاز الشام مصر فنحن بهذا نملك طاقة روحانية كبيرة ومصدر لهذه الطاقة كما
أننا مصدر الطاقة المادية إذ أن 90% من احتياطي العالم موجودة في العالم
الإسلامي الجزيرة العربية نيجيريا أذريبيجان حتى البرترول الصيني يوجد في
إقليم اكسيكيان وهو الإقليم الذي يدين أهله بالإسلام.. وحتى الطاقة الشمسية
سيكون مصدرها العالم الإسلامي نظرا لموقعه الجغرافي المتميز.. وأنا اعتقد
جازما أن السبب في تنامي الحركات الإسلامية هو غدر الغرب لنا أولا وثانيا
المشكل الاقتصادي.. والبطالة... وغيرها.
لقد حاولت أنا وعبد الناصر وصدام حسين.. تبني مشروع عربي
سياسي واقتصادي يحقق الحرية لأقطارنا ويساعد في تحقيق اكتفاء غذائي ذاتي
وسياسي ذاتي.. ولأن الغرب لا يريد رجلا عربيا يسعى لفعل الخير لأهله فإنه
(الغرب) أجهز بكل قوته على عبد الناصر وأنا وأخيرا صدام أنا أعرف ليبيا هذه أرضا قفارا وها هي اليوم
إنجازات ضخمة ومشاريع عملاقة يأتي في مقدمتها النهر الصناعي العظيم الذي
يضع حدا لمشكلة المياه التي تعانيها أغلب دول العالم ولعلمكم أن 30 حربا
ستقوم في مطلع القرن القادم من أجل الماء.. والديمقراطية التي ينادي بها
الغرب وحقوق الإنسان كلها خدع.. وإلا فبأي حق استصدار هذه القرارات الظالمة
في حق الأمة العربية (العراق - ليبيا - السودان)...
قضية
الصحراء الغربية وتباين مواقف الدول العربية المغاربية حولها من أكبر
المشاكل التي تعيق قيام اتحاد المغرب العربي فكيف تنظرون إلى هذه القضية..؟
أحمد
بن بله: هذا الموضوع لا أتكلم فيه عادة تفاديا للحساسيات التي قد يثيرها
موقفي من هذه القضية.. وأنا طبعا لي رأيي الخاص في قضية الصحراء الغربية
ولكني لا أحبذ الإفصاح عنه للسبب الذي ذكرت لكم.. إلا أنني أصر على ضرورة
إنشاء مغرب عربي واحد حتى نتجاوز مسألة الحدود هذه، ونحقق أكبر قدر من
التضامن العربي.. لأن العصر لم يعد يرحم الضعفاء ولا مفر من تكتل عربي شامل
حتى تأخذ أمتنا موقعها اللائق بين الأمم في عالم لا بقاء فيه إلا للقوي..
كيف ينظر المناضل أحمد بن بله إلى الخارطة السياسية لما يسمونه الشرق الأوسط؟
أحمد
بن بله: في الحقيقة الغرب عمل لنا مكيدة كبيرة، فنحن كانت علاقتنا باليهود
وطيدة.. ولكنهم ظلمونا بصراحة.. انظروا فرنسا مثلا طردت اليهود في تاريخها
أربع مرات وكذلك ألمانيا وروسيا.. و.. ونحن لم نخرجهم من ديارهم أبدا وكنا
نعاملهم كأخوة لنا.. يعيشون بين ظهرانينا يأكلون مما نأكل منه ويلبسون مما
نلبس منه.. وهاهم اليوم يتآمرون علينا مع الغرب الامبريالي الذي تكل بها
أيما تنكيل وشردهم من ديارهم.. كما فعلوا بالهنود الحمر في الولايات
المتحدة حيث كانوا يقسمونهم إلى مجموعات عشرية –(10 أشخاص كل مجموعة)- ثم
يقومون بقتل تسعة من كل مجموعة ويحتفظون بواحد.. كما قاموا بمذابح رهيبة ضد
السود الأمريكيين أسفرت عن قتل 125 مليون سود والبقية لازالت موجودة ولن
تحصل على حقوقها إلى يوم القيامة..
وعلينا أن لا ننسى الحربين العالميتين الأولى والثانية
والقتلى الذين راحوا ضحيتهما.. والنظام العالمي الجديد بازدواجيته التي
يقوم عليها.. لن يأتي إلينا بخير وسيستمر في سياسته العدوانية تجاه العرب
والمسلمين من حروب وانقلابات داخلية وحصار وتجويع.. انظر الوطن العربي
اليوم وما يعانيه من أزمات داخلية وخارجية وكلها من صنع الغرب وأعوانه..
وليس لدينا اليوم إلا النشيد الوطني والعلم وكل ما عدا ذلك مستورد من الغرب
كالثقافة والسياسة والاقتصاد.. الخ.
يعتبر المثقف العربي –من وجهة نظر البعض- بوقا دعائيا للسلطات الحاكمة فما هو رأيكم؟
أحمد
بن بله: المثقف العربي تشبع بالثقافة الغربية وسيطر عليه الجانب السلبي
لهذه الثقافة التي احترمها في بعض جوانبها.. وما دام المثقف العربي هذه هي
حاله فمن الطبيعي جدا أن يكون بوقا دعائيا حتى للأنظمة الغربية نفسها..
وأنا أدعو إلى ضرورة بث الوعي القومي والروح الوطنية في نفوس المثقفين
العرب ويجب أن يكون هناك حوار هادف وبناء بين الفعاليات العربية المثقفة.
ماذا تعني موريتانيا، للمناضل أحمد بن بله...؟
أحمد
بن بله: موريتانيا شعب عظيم وتاريخ حافل بالجهاد والتضحية.. وأنتم شرفاء
في الحقيقة يكفي أنكم أنجبتم المرابطين والموحدين.. ولازلتم شعبا عربيا
نظيفا.. وبصراحة أنتم أعظم مما تعاملون به.. وقد أهملكم الحكام العرب للأسف
الشديد.. وأنا شخصيا اعتز بموريتانيا كثيرا وقد كان في ودي أن أزور هذا
البلد العربي الضارب في جذور التاريخ ولكن الظروف حالت بيني وبين ما أود
القيام به..
حوار سيدي محمد ولد ابه
طرابلس في 5-9-1996
أحمد بنبلا لـ"مدير البديل": فرنسا تركت لنا 250 ألف جندي فرنسي و9000 قرية مدمرة
بصراحة أقول أن الإسلاميين لم يكونوا في المستوى المطلوب
الخميس 12 نيسان (أبريل) 2012
قبل 16 سنة من الآن وتحديدا يوم
الـ5 من شهر سبتمبر 1996 التقيت المجاهد الفقيد أحمد بن بلا على هامش حفل
منح جائزة القذافي الدولية لحقوق الإنسان للمناضل الأمريكي الويس فرقان، في
طرابلس العرب، حين كان لي شرف حضورها إلى جانب رئيس الجمعية الوطنية
الحالي مسعود ولد بلخير ونائب رئيس حزب التكتل الحالي محمدن ولد باباه، وقد
أديت زيارة للفقيد بن بلا في مقر إقامته بفندق "المهاري" عدة مرات، وأجريت
معه الحوار التالي، حول الوضع العربي عامة، والجزائي خاصة، وتحدث لي
مشكورا عن ليبيا والصحراء الغربية ، وموريتانيا، والثقافة العربية، و نشرت
هذه المقابلة في جريدة الوحدوي التي كنت رئيس تحريرها أنذاك.. إلخ
شاركتم
في الحرب العالمية الثانية إلى جانب فرنسا، وقلدكم الجنرال ديكول أكثر من
وسام تقديرا لدوركم الفعال في حرب تحرير فرنسا من الاحتلال الألماني، وبعد
عودتكم إلى الجزائر وإعلانكم الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، أصدر
ديكول نفسه أمرا بنفيكم إلى جزيرة، إكس فهل كنتم تتوقعون قرار النفي هذا؟
أحمد
بن بله: هذا غير صحيح ديكول لم يصدر أمرا بإبعادي من الجزائر، وإن كان
المؤرخون يعتبرونه فعل ذلك، لكن في الحقيقة أنا كنت ساعتها في السجن وهو
أخذني منه إلى الجزيرة التي ذكرتكم "إكس" حيث كان يوجد بها خيرة ضباط الجيش
الفرنسي في قلعة بناها نابليون، وأقمت فيها معهم مكرما معززا وكانت علاقتي
به -ديكول- طيبة وقوية، وقد التقيته بعد الاستقلال وطلب مني الإبقاء على
القوات الفرنسية في الجزائر لمدة سنتين، وكان تعدادها يصل إلى 250 ألف جندي
فرنسي؛ ولكني رفضت وأصررت على ضرورة الانسحاب الفوري وهو ما حدث فعلا لأني
كنت أعرف أن احتكاكا سيحدث كل يوم تقريبا بين القوات الجزائرية والفرنسية،
وفي سنة 1956 بعد العدوان الثلاثي على مصر طلب مني المساعدة في إعادة
علاقات فرنسا مع الدول العربية التي كانت قد تعرضت لهزة عنيفة إبان العدوان
الثلاثي، وبالفعل ساعدت في إعادة تلك العلاقات، وفي إقامة علاقات فرنسية
مع دول أخرى كيوغسلافيا مثلا التي كان زعيمها آنذاك تيتو غير راض عن سياسة
فرنسا.. طبعا ديكول حاربنا أكثر من غيره ولكنه اعترف أخيرا بالحقائق..
كنتم أول رئيس للجمهورية الجزائرية المستقلة فأين هي جزائر الأمس من جزائر اليوم؟
أحمد
بن بله: لا يوجد وجه للمقارنة إطلاقا، كانت جزائر الأمس ثورة متلاحمة مع
كل الثورات في العالم.. في الموزمبيق.. في زمبابوي.. في مصر.. كانت الجزائر
مع كل القوى التحررية.. اتفقنا مع الأخوة الكوبيين على أن تنطلق ثورتهم من
الجزائر.. وقيادة أمريكا اللاتينية كانت في الجزائر وكانت أول بعثة
فلسطينية موجودة في العالم مؤيدة من طرف الجزائر ومقرها فيها.. وكانت جماعة
البرتغال "الجنرال" الفاكو موجودة في الجزائر.. وكنا نشارك في زخم المد
التاريخي الثوري فكان هناك جمال عبد الناصر.. شيخو توري.. وكنباتا في
كينيا.. وشوينلاي.. وغيفارا.. لقد تركت لنا فرنسا سبعة ملايين فرنك سنتيم
وهو ما يكفي الجزائر لمدة يومين فقط وتركت 9000 قرية مدمرة.. وكان جرح
البلاد خطيرا جدا.. ومع ذلك كان الأمل كبيرا فنحن نثق في أنفسنا لأن الشعب
الجزائري كان يقف معنا ولست أبالغ إذا قلت لكم إن أكثر من 90% من الشعب
الجزائري كانت إلى جانبي، أنا ابن فلاح وأعرف كيف تعامل مع أبناء بلدي.. مع
العاطلين والمستضعفين لست ضد الآخرين ولكني لست مع اللذين يأكلون قوت
الشعب.. لقد أعلنت ثورة ضد مسح الأحذية لم يعد في الجزائر ماسح أحذية
واحد.. ولم يكن فيها معوز واحد يمد يده استجداء للآخرين كانت هناك دور خاصة
لإطعام من لا طعام له.. إذ أنه يستحيل عندي تماما أن أرى جزائريا يطلب
طعامه في الشارع وأمام المحلات ونحن نأكل ونشرب وهو لا يجد ما يأكله..
والشيء الأهم من هذا أن الجزائر في عهدي كانت مفتوحة أمام الجميع..
يرى البعض أن ظهور الحركات الإسلامية في الوطن العربي جاءت نتيجة لفشل المشروع القومي الوحدوي فما هو رأيكم؟
أحمد
بن بله: ظهور الحركات الإسلامية في الوطن العربي نتيجة لفشل المشروع
الغربي لأنه هو الذي يحكم في البلاد العربية الآن، والمعركة بدأت منذ
انهيار غرناطة وهو نفس تاريخ اكتشاف أمريكا ومن هنا تسلط علينا الغرب الذي
لا هم له سوى السيطرة على العالم العربي الإسلامي، وفكرة السيطرة هذه قديمة
ولازالت موجودة.. ولابد من الاستمرار في المعركة حتى تصل إلى النصر لأننا
على حق وهم على باطل.. ونحن كعرب مسلمين نعرف أن الظاهرة الناصرية هي التي
جاءت بفكرة عملية طموحة حتى الآن.. وسيأتي آخرون لإكمال هذا المشروع... أنا
أرفض القول الذي يذكر أن الإسلاميين جاءوا بشيء جديد، فنحن لم نخرج فرنسا
من الجزائر إلا بالإسلام.. وبكل صراحة أقول أن الإسلاميين لم يكونوا في
المستوى المطلوب، فأنا مسلم والحمد لله ولا أعرف رائحة الخمر ولا السجائر
وفي عهد حكمي للجزائر لم يكن فيها سكير واحد.. ومع هذا فهم لم يعاملونني
كما ينبغي.. ولم أجد عندهم أي مشروع اقتصادي وسياسي يقف في وجه المشروع
الغربي، هم يدعون الإسلام والحكم به ومع هذا يقيمون موجها للآخرين، وأنا
لدي مراجع من باكستان وإيران وأفغانستان تفيد أن 80% من الهيرويين الذي
يباع في أوروبا من هذه الدول الإسلامية..
أنا مسلم أولا وعربي ناصري ثانيا وجزائري ثالثا ولا أقبل التفريق بين العرب
والإسلام فالصحابة رضوان الله عليهم عرب، والأنصار كلهم عرب والخلفاء
الراشدون عرب ولا شيء غير ذلك.. أعود مرة أخرى لأقول أن الأصولية جاءت
نتيجة سيطرة الغرب علينا واحتكاره للعلم والمعرفة، والإسلام باق إلى الأبد
فهو المنهاج الصحيح والطريق القويم ولا تكمن عظمته في الخطب الرنانة..
استطاعت جبهة الإنقاذ الإسلامية في الجزائر أن تكسب تعاطفا شعبيا عربيا كبيرا فما هو السر في ذلك؟
أحمد
بن بله: نعم هناك تعاطف شعبي مع جبهة الإنقاذ لأن المواطن العربي لا يمكن
أن ينسى أخاه وهم في الحقيقة يعيشون ظروفا صعبة نتيجة الإجحاف في حقهم،
وأنا مع أنني أعرف أنهم لن يفلحوا في حل المشكل الجزائري إلا أنه يجب أن
يمنحوا فرصة للتجربة فمن حقهم أن يجربوا طالما أنهم حصلوا على أعلى نسبة من
الأصوات والكل يعرف أن القوة الأولى في الجزائر هي الجبهة الإسلامية
للإنقاذ، ولا يمكن تهميشها بهذه الطريقة، والجزائري عندما تجرح شعوره يذهب
إلى الجبل ويأخذ سلاحه ولا يقبل بعد ذلك حوارا.. والجزائر كانت لها مشاكل
كثيرة ولم نستطع حلها إلا بالحوار الهادف والنقاش البناء.. وأنا دائما أدعو
إلى الحوار لأنه بدون الحوار لا يمكن إجراء مصالحة وطنية.. ولا فائدة من
إجراء الحوار مع بعض الفضائل دون غيرها.. ويجب أن تشارك كل القوى السياسية
الموجودة في الجزائر في حوار وطني شامل حتى نضمد الجراح.. ونحن هم الحزب
الوحيد الذي لم يشارك في الانتخابات ولم يحضر أي حوار.. ولم نشارك حتى
بكلمة وسنبقى على موقفنا هذا طالما أن هناك بعض الفصائل مغيبة ونحن نحترم
اعتبارات الآخرين واختياراتهم.. وهم يتهمونني بالولاء للجبهة الإسلامية
للإنقاذ مع أن الجبهة غلطت في حقي لا تعاملني كما ينبغي، إلا أن ذلك لن
يغير من موقفي مهما لأنني سأكون دائما مع الحق أينما كان..
يرى بعض المحللين أن الأزمة الجزائرية مفتعلة عن قصد من طرف الدوائر الغربية الامبريالية وخاصة فرنسا فهل توافقونهم الرأي..؟
أحمد
بن بله: أنا اعتبر مشكلة الإسلاميين جزائرية فحسب، فهي عامة في معظم أنحاء
العالم وتعتبر ردة فعل على الغزو الثقافي الغربي الزاحف، والمشاكل
الاقتصادية التي تعانيها أغلب الشعوب ففي السنة الماضية (1995) وحدها مات
أكثر من 35 مليون نسمة بسبب المجاعة وأغلبهم في إفريقيا والمديونية أثقلت
كاهلنا ولا يمكن أن تسددها إلى الأبد وعندما تنظر في جداول القروض التي
سددناها حتى الآن تجد أن الديون يجب أن تكون قد سددت بالكامل.. ولو أن هناك
خططا اقتصادية سليمة وإرادة سياسية صادقة لكنا في غنى عن اقتراض هذه
الديون.. فمنطقتنا العربية والإسلامية غنية بمواردها الاقتصادية الهائلة..
وبلادنا بلاد الرسالات السماوية فكل الأنبياء جاءوا من هذه الأرض اليمن
الحجاز الشام مصر فنحن بهذا نملك طاقة روحانية كبيرة ومصدر لهذه الطاقة كما
أننا مصدر الطاقة المادية إذ أن 90% من احتياطي العالم موجودة في العالم
الإسلامي الجزيرة العربية نيجيريا أذريبيجان حتى البرترول الصيني يوجد في
إقليم اكسيكيان وهو الإقليم الذي يدين أهله بالإسلام.. وحتى الطاقة الشمسية
سيكون مصدرها العالم الإسلامي نظرا لموقعه الجغرافي المتميز.. وأنا اعتقد
جازما أن السبب في تنامي الحركات الإسلامية هو غدر الغرب لنا أولا وثانيا
المشكل الاقتصادي.. والبطالة... وغيرها.
لقد حاولت أنا وعبد الناصر وصدام حسين.. تبني مشروع عربي
سياسي واقتصادي يحقق الحرية لأقطارنا ويساعد في تحقيق اكتفاء غذائي ذاتي
وسياسي ذاتي.. ولأن الغرب لا يريد رجلا عربيا يسعى لفعل الخير لأهله فإنه
(الغرب) أجهز بكل قوته على عبد الناصر وأنا وأخيرا صدام أنا أعرف ليبيا هذه أرضا قفارا وها هي اليوم
إنجازات ضخمة ومشاريع عملاقة يأتي في مقدمتها النهر الصناعي العظيم الذي
يضع حدا لمشكلة المياه التي تعانيها أغلب دول العالم ولعلمكم أن 30 حربا
ستقوم في مطلع القرن القادم من أجل الماء.. والديمقراطية التي ينادي بها
الغرب وحقوق الإنسان كلها خدع.. وإلا فبأي حق استصدار هذه القرارات الظالمة
في حق الأمة العربية (العراق - ليبيا - السودان)...
قضية
الصحراء الغربية وتباين مواقف الدول العربية المغاربية حولها من أكبر
المشاكل التي تعيق قيام اتحاد المغرب العربي فكيف تنظرون إلى هذه القضية..؟
أحمد
بن بله: هذا الموضوع لا أتكلم فيه عادة تفاديا للحساسيات التي قد يثيرها
موقفي من هذه القضية.. وأنا طبعا لي رأيي الخاص في قضية الصحراء الغربية
ولكني لا أحبذ الإفصاح عنه للسبب الذي ذكرت لكم.. إلا أنني أصر على ضرورة
إنشاء مغرب عربي واحد حتى نتجاوز مسألة الحدود هذه، ونحقق أكبر قدر من
التضامن العربي.. لأن العصر لم يعد يرحم الضعفاء ولا مفر من تكتل عربي شامل
حتى تأخذ أمتنا موقعها اللائق بين الأمم في عالم لا بقاء فيه إلا للقوي..
كيف ينظر المناضل أحمد بن بله إلى الخارطة السياسية لما يسمونه الشرق الأوسط؟
أحمد
بن بله: في الحقيقة الغرب عمل لنا مكيدة كبيرة، فنحن كانت علاقتنا باليهود
وطيدة.. ولكنهم ظلمونا بصراحة.. انظروا فرنسا مثلا طردت اليهود في تاريخها
أربع مرات وكذلك ألمانيا وروسيا.. و.. ونحن لم نخرجهم من ديارهم أبدا وكنا
نعاملهم كأخوة لنا.. يعيشون بين ظهرانينا يأكلون مما نأكل منه ويلبسون مما
نلبس منه.. وهاهم اليوم يتآمرون علينا مع الغرب الامبريالي الذي تكل بها
أيما تنكيل وشردهم من ديارهم.. كما فعلوا بالهنود الحمر في الولايات
المتحدة حيث كانوا يقسمونهم إلى مجموعات عشرية –(10 أشخاص كل مجموعة)- ثم
يقومون بقتل تسعة من كل مجموعة ويحتفظون بواحد.. كما قاموا بمذابح رهيبة ضد
السود الأمريكيين أسفرت عن قتل 125 مليون سود والبقية لازالت موجودة ولن
تحصل على حقوقها إلى يوم القيامة..
وعلينا أن لا ننسى الحربين العالميتين الأولى والثانية
والقتلى الذين راحوا ضحيتهما.. والنظام العالمي الجديد بازدواجيته التي
يقوم عليها.. لن يأتي إلينا بخير وسيستمر في سياسته العدوانية تجاه العرب
والمسلمين من حروب وانقلابات داخلية وحصار وتجويع.. انظر الوطن العربي
اليوم وما يعانيه من أزمات داخلية وخارجية وكلها من صنع الغرب وأعوانه..
وليس لدينا اليوم إلا النشيد الوطني والعلم وكل ما عدا ذلك مستورد من الغرب
كالثقافة والسياسة والاقتصاد.. الخ.
يعتبر المثقف العربي –من وجهة نظر البعض- بوقا دعائيا للسلطات الحاكمة فما هو رأيكم؟
أحمد
بن بله: المثقف العربي تشبع بالثقافة الغربية وسيطر عليه الجانب السلبي
لهذه الثقافة التي احترمها في بعض جوانبها.. وما دام المثقف العربي هذه هي
حاله فمن الطبيعي جدا أن يكون بوقا دعائيا حتى للأنظمة الغربية نفسها..
وأنا أدعو إلى ضرورة بث الوعي القومي والروح الوطنية في نفوس المثقفين
العرب ويجب أن يكون هناك حوار هادف وبناء بين الفعاليات العربية المثقفة.
ماذا تعني موريتانيا، للمناضل أحمد بن بله...؟
أحمد
بن بله: موريتانيا شعب عظيم وتاريخ حافل بالجهاد والتضحية.. وأنتم شرفاء
في الحقيقة يكفي أنكم أنجبتم المرابطين والموحدين.. ولازلتم شعبا عربيا
نظيفا.. وبصراحة أنتم أعظم مما تعاملون به.. وقد أهملكم الحكام العرب للأسف
الشديد.. وأنا شخصيا اعتز بموريتانيا كثيرا وقد كان في ودي أن أزور هذا
البلد العربي الضارب في جذور التاريخ ولكن الظروف حالت بيني وبين ما أود
القيام به..
حوار سيدي محمد ولد ابه
طرابلس في 5-9-1996
الفاتح ثورة شعبية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2692
نقاط : 13546
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: وها هو اليوم يهدد ليبيا لا لشيء سوى أن القذافي يريد الخير لليبيا والأمة العربية حتى لا يظهر في العرب رجل قوي..
http://www.elbadil.info/spip.php?article4502
الفاتح ثورة شعبية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2692
نقاط : 13546
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: وها هو اليوم يهدد ليبيا لا لشيء سوى أن القذافي يريد الخير لليبيا والأمة العربية حتى لا يظهر في العرب رجل قوي..
حسب عنوان الموضوع و كلمة " ها هو " فهي مبنية على مجهول
يا ريت تقول لنا من ؟ ها هو
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20679
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
رد: وها هو اليوم يهدد ليبيا لا لشيء سوى أن القذافي يريد الخير لليبيا والأمة العربية حتى لا يظهر في العرب رجل قوي..
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
إني تذكــــرت والذكـــــرى مؤرقــة ******* مجداً تليداً بأيدينا أضعنـــــــــــــاه
ويح العروبة كان الكون مسرحهــا ******* فأصبحت تتوارى في زوايـــــــــــاه
أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلد ******* تجده كالطير مقصوصاً جناحـــــاه
كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفهــــــــــا ******* وبات يحكمنا شعب ملكنــــــــــاه
يا من رأى عمر تكســــــوه بردته ******* والزيت أدم له والكوخ مـــــــــــأواه
يهتز كسرى على كرسيــــه فرقاً ******* من بأسه وملوك الروم تخشــــاه
سل المعاني عنا إننا عــــــــــرب ******* شعارنا المجد يهوانا ونهــــــــــواه
استرشد الغرب بالماضي فأرشـده ******* ونحن كان لنا ماض نسينـــــــــاه
إنّا مشينا وراء الغرب نقتبس مـــن ******* ضيائه فأصابتنا شظــايــــــــــــــاه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب ******* بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20925
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
رد: وها هو اليوم يهدد ليبيا لا لشيء سوى أن القذافي يريد الخير لليبيا والأمة العربية حتى لا يظهر في العرب رجل قوي..
مشكور اخى
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33563
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» عزالدين ريش ... الكثير من الفلسطينيين قاتلوا في ليبيا ضد العقيد معمر القذافي و يتساءل الفلسطينيين اليوم ( أين العرب )
» الإسلام اليوم/ الجزائر تدرس طرد عائشة القذافي أو تسليمها لليبيا!!!!!!!!!!!!!!!!؟
» فيديو يظهر تعذيب مواطن في ليبيا من صفحة موقع قناة "روسيا اليوم"
» في مثل هذا اليوم 29 / 4 / 2011 استشهد سيف العرب معمر القذافي
» اليوم 29-4-20013 ذكري استشهاد سيف العرب معمر القذافي
» الإسلام اليوم/ الجزائر تدرس طرد عائشة القذافي أو تسليمها لليبيا!!!!!!!!!!!!!!!!؟
» فيديو يظهر تعذيب مواطن في ليبيا من صفحة موقع قناة "روسيا اليوم"
» في مثل هذا اليوم 29 / 4 / 2011 استشهد سيف العرب معمر القذافي
» اليوم 29-4-20013 ذكري استشهاد سيف العرب معمر القذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي