صحيفة " الديلي إكسبريس " البريطانية ، تصف مشاركة بريطانيا في العدوان الاستعماري الصليبي على ليبيا بـ" الحماقة " التي ستجرها إلى مغامرة لن تحمد عقباها

من طرف LIBYA NO1 السبت 23 أبريل - 12:34

وصفت صحيفة " الديلي إكسبريس " البريطانية ، يوم الخميس ، مشاركة بريطانيا في العدوان الاستعماري الصليبي على ليبيا بـ" الحماقة " التي ستجرها إلى مغامرة لن تحمد عقباها ، مستهزئة بقرار الحكومة البريطانية إرسال مستشارين عسكريين إلى شرق ليبيا . وقالت " الديلي اكسبرس " في تقرير نشرته " يوم أمس ، بقلم " ليو مالينستري" ( إن المغامرة البريطانية بالتدخل في ليبيا مازالت تجرنا إلى قاع مستنقع التهافت والقصور ... ورغم تدثرهم بالأخلاقية والدوافع الإنسانية فإن الذين يقاتلون من مقاعد الوزراء الوثيرة ليست لديهم أي فكرة عن الغاية من المهمة الليبية ) ... وأكدت الصحيفة البريطانية أن ما بدأ كعملية محدودة قد ينتهي بتسليم السلطة في ليبيا لمن وصفتهم بـ"المتطرفين الإسلاميين " والقاعدة ... وأضافت " الديلي تلغراف " قائلة ( على مدى أسابيع ظل رئيس الحكومة " كاميرون" يردد على مسامعنا ويؤكد لنا أن بريطانيا لن ترسل بقواتها إلى ليبيا ، ثم يعلن علينا وزير خارجيته أن فريقاً من كبار العسكريين في طريقه إلى بنغازي كمستشارين ... وهذا هو منتهى الحماقة ... إذ أن حكومتنا قررت الانحياز في حرب لا علاقة لها بأمننا القومي ... وفشل الوزراء في تقديم أي تبرير لتأييدنا للمتمردين الليبيين وبينهم حسب المعلومات الاستخباراتية متطرفون إسلاميون منتسبون للقاعدة من الذين شاركوا في قتال في كل من العراق وأفغانستان... والشكر لحكومة الائتلاف في بريطانيا ، فقد انتهى بنا الأمر إلى بذل الاستشارات لجهاديي القاعدة الذين أعلنوا الحرب ضدهم على مدى عقود من الزمان ... ورغم كل مزاعم الحكومة البريطانية فإنه ليس هناك دليل واحد على أن المتمردون في ليبيا يجدون تأييداً واسعاً من الشعب الليبي ... ولو كانوا يحظون بمثل هذا التأييد لما بقي القذافي حتى اليوم ... وأضافت " الديلي اكسبرس " في تقريرها ( لولا تدخلنا غير المدروس كان يمكن أن يتم التوصل إلى تسوية سلمية ... ولكن الغرب هو الذي يعرقل ذلك ... وفريق المستشارين العسكريين الذي بعثت به الحكومة البريطانية سيفشل في مهمته غير الواضحة أصلاً ، وقد يجر ذلك إلى المزيد من التورط تماماً كما حدث للأمريكان في فيتنام ... وقد آن لساستنا أن يفكروا في مشاكل الذين يدفعون رواتبهم )