اختطاف رئيس المجلس المحلي بمنطقة درج بعد رفضه ضم منطقته للزنتان+مليشيات الزنتان تخطف رئيس المجلس بدرج.. تم الإدماج "الإدارة" ..

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين والمفسدين بالمفسدين ولا تبقى منهم يا الله احدا

اللهم امين

اللهم اهلك الظالمين بالظالمين

وأحسن حاجة إنهم يصفوا في بعضهم

أكدت مصادر مطلعة من وزارة الداخلية بدرج خبر اختطاف رئيس المجلس المحلي لمنطقة درج الجرد محمود الطاهر البصيري ومنسق عام الأوقاف في درج عبد الناصر الطاهر البصيري منوها إلى أن المختطفين يواجهان مصيرا مجهولا بعد فقدان الاتصال بهما. وأوضح منسق الداخلية في درج صلاح الدين عبدا لعظيم أن أصابع الاتهام في قضية اختفاء المذكورين تشير إلى تورط إلى سرية الشهيد سالم عبد الله بن كينة إحدى التابعة لكتائب الزنتان، التي قامت بهجمة على منطقة درج ردا على رفضهم ضم منطقة درج إلى منطقة الزنتان والتي تبعد عنها مسافة قدرت بأربع مائة كيلو متر. وأشار عبد العظيم إلى أن منطقة درج تبعد عن منطقة غدامس بمسافة مائة كيلو متر لافتا إلى أنها تقع ضمن الدوائر الانتخابية لغدامس، لافتا إلى أن هجوم الزنتان على أهالي درج يعد الثاني خلال هذه الفترة مرجعا أسبابه لعدم قبول سكان درج الانضمام إلى الزنتان. وفي اتصال لوكالة التضامن بوزارة الداخلية لمعرفة تفاصيل أوفى عن الحادث ذكر وكيل وزارة الداخلية عمر الخدراوي بأنه سيجري اتصالات بالمسئولين بالمنطقة المذكورة لمعرفة تفاصيل حول الحادث و اتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وكالة أنباء التضامن

http://www.libyaalmostakbal.net/news/clicked/21632

تم اطلاق سراحهما بفضل الله

رغم اختلاف اهالي درج سابقا مع رئيس المجلس المحلي الا انه يبقى رجل وقف ضد امتداد وجبروت الزنتان ورفض الانضمام لاقليمهم رغم كثرة المغريات وكثرة التهديدات معاً .

ولهذا أهل درج يد واحدة للوقوف في وجه عصابات الزنتافيل حتى رحيلهم عن درج

الزنتان صارلهم كيف زرزور القصب يبي يمشي مشية الحمامة مقدرش وضيع مشيته قعد ينقز تنقيز

يا إخوان يجب أن تعلموا أن هذا من تصفوه بالخائن وقف ضد جبروت الزنتان في درج ورفض انضمام درج لهم لن منطقة درج منطقة غنية بالنفط والغاز والزنتان يريدون حتى بالقوة انضمام درج وهو رفض رغم كل المغريات.

وقصة أنه خائن وكذا وأنه جلب الزنتان هذه قصة فتنة يسربها كلاب الزنتان للتفتين بين مجلس درج واهالي درج.

أهل درج اليوم يد واحدة للوقوف ضد صلف وتكبر وعنجهية الزنتان .

قامت ميليشيات الزنتان المسلحة بتاريخ الخميس 19/4/2012م بالهجوم على المجلس المحلي بمدينة درج واعتقال فضيلة الشيخ / محمود البوصيري الطاهر رئيس المجلس المحلي درج والأستاذ / جمال الطاهر البوصيري عضو المجلس المحلي درج، والقيام باحتجازهم وتعذيبهم والقبض عليهم بطريقة جنونية من قبل عدد فردين من هذه الميليشيا وهم في حالة سكر وقاموا بالرمي على المجلس المحلي رمز هيبة الدولة في هذه البلدة ، متجاهلين كل القوانين والدعوات والنداءات التي تدعو إلى التهدئة وضبط النفس في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ ليبيا المعاصر.
لقد رمت ميليشيات الزنتان المسلحة في هذه البلدة بعرض الحائط كل قوانين الدولة وأعراف القبائل والأخلاق الليبية والعربية والإسلامية في التعامل مع أهل هذه البلدة، لقد اعتقلوا الشباب وعذبوا الشيوخ وأرعبوا الأطفال وضايقوا النساء وقتلوا الرجال، ومنعوا منطقة درج من التسلح بدعوة أنهم أزلام ، والكل يعلم أن كل منطقة ومدينة في ليبيا يتواجد فيها مختلف الأطياف السياسية والدينية ، ونحن هنا حاولنا قدر الإمكان أن ننسج بهذه المدينة أسلوبا للتعايش بين مختلف هذه الأعراق والأطياف بما يحقق المصالحة الوطنية ويسير بالمنطقة كغيرها من المناطق إلى بر الأمان.
انتهاكات كثيرة سكتنا عنها بدعوة الدبلوماسية، ومضايقات أكثر مررنا وقلنا (معليش) بالعربية، ووجدنا أنهم يركبون فوق ظهورنا ويزيدون في غيهم وظلمهم وانتهاكهم لحقوق الإنسان في دولة فتية وتحاول قدر الإمكان تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي.
إن الزنتان الذين يدعون ملكيتهم لدرج لا يتجاوز عددهم في درج 15 أسرة بين حوالي 800 أسرة في مدينة درج، وسكان درج هم حضر استقروا في درج من آلاف ومئات السنين وتجانسوا وخطوا لأنفسهم منهاجا رسموه ليسيروا عليه في هذه الحياة شعاره الإسلام وجوهره العروبة ومنقذه ليبيا الموحدة التي لا تقبل القسمة إلا على واحد ، تمازج فيها بني إدرج الامازيغ مع عرب بني هلال وبني سليم مع الطوارق الأحرار ليوجدوا مجتمعا صغيرا يخلوا من العصبية والعرقية والدونية الضيقة ويعيش وفق انسجام حياتي كبير.
جاءت الزنتان لتطالب اليوم بضم درج إلى إقليم مزعوم وفق أجندة خارجية مدعومة من دويلة قطر، يتخطى هذا الإقليم الجغرافية والتاريخ ويحط في درج باعتبارها بوابة الحمادة الحمراء وتربض فوق بحيرات من النفط والغاز هي ملك لكل الليبيين من رأس اجدير إلى امساعد ومن سرت إلى مرزق ومن الكفرة إلى غدامس. فبيننا وبين الزنتان 400 كم وتفصلنا عنها قرى عشرات القرى والمناطق والأودية، والزنتان شبه بادية ونحن ممتزجون حضر وبادية، ولم نتبع على مر التاريخ محافظة أو إقليما أو منطقة تسمى الزنتان لقد كانت تبعية درج على مر العصور إلى نالوت وغدامس وزوارة وغريان وفزان ووادي الآجال ، واليوم يأتي إخواننا في الزنتان ويطلبون من درج الانضمام إلي إقليمهم المزعوم الذي يمتد من عمق جبل نفوسة إلى غدامس إلى القريات وطبقة ومزدة إلى صحراء الحمادة الحمراء، ممهدين لتقسيم ليبيا والاستحواذ على هذه المنطقة الغنية بالنفط والغاز الطبيعي.
لقد رفضت درج تهديدات وإغراءات الزنتان فقد حاول الزنتان لوي ذراع درج بالأسرى من درج في سجون الزنتان وأنهم سيقومون بإطلاقهم إن رضينا بإقليمهم ، فرفض أهالي درج هذا وضحوا بأبنائهم في سبيل وحدة ليبيا ، وأغروهم بمناصب في المجلس المحلي لهذا الإقليم بما فيها نائب رئيس هذا المجلس وحتى رئيس هذا المجلس ورفضت درج أيضا إقليمهم المزعوم، وانتقلوا بعدها إلى التهديد بضمنا بالقوة لإقليمهم أيضا ورفضت درج رغم أن درج ليس لديها سلاحا تدافع به عن نفسها إلا إيمانها بليبيا الموحدة الواحدة البعيدة عن كل النعرات القبلية والعرقية ليبيا الدولة المدنية التي نرغب ونحلم بها سنين طويلة،اعتقلوا أحرار درج وضربوهم وعذبوهم ولم ولن نرضى بالانضمام ، استفزازات يومية بالرصاص ومداهمات يومية ونحن صابرين لا نخاف في الله لومة لائم والكل في هذه الحكومة يتفرج علينا، ويراقب من بعيد دون التدخل ، جاءتنا دعوات من قبائل كثيرة سواء أكانت مع أو ضد فورة 17 فبراير للتحالف معنا وطرد ميليشيات الزنتان من درج ورفضنا ذلك، وكنا مع الحكمة وحل الأمور بالهدوء والسياسة والبعد عن التصادم والمناكفة والاحتكاك وهدر الدماء ، كنا في غاية ضبط النفس وسرنا وفق منهاج ودستور الدولة الذي يعتبر ليبيا دولة واحدة موحدة، تحملنا ولا زلنا نتحمل كل هذا من أجل ليبيا موحدة.
وبعدها طلبوا مقابلة أهالي درج لسماع رأيهم بالانضمام لإقليم الزنتان فقبل المجلس لهم بمقابلة أعيان وشيوخ القبائل والعائلات في درج ، فكان رد هذه العائلات لا يختلف عن رد المجلس المحلي بدرج وهو الرفض التام لهذا الإقليم وعدم الانضمام له والتمسك بوحدة ليبيا أرضا وشعباً ، مع العلم أن منطقة درج تضم ثلاث مجالس محلية (درج- تقطة – ماترس) رفضت هذه المناطق الانضمام أيضاً كما رفضت غدامس والشعواء وسيناون وغيرها من المناطق دعوات الزنتان بالانضمام لهذا الإقليم المزعوم ، ومازالت الزنتان تصر على ضم درج ولو بمفردها وعزلها عن محيطها الجغرافي والاجتماعي ولو بالقوة المسلحة.
وقد شكلت المجالس التسييرية الستة بمنطقة غدامس مجلسها بتاريخ الأربعاء 18/4/2012م في جو انتخابي رائع تم فيه التفاهم والاتفاق على مصلحة المنطقة والتعالي فوق الجهوية والقبلية.
قاد هذا الإجراء ميليشيات الزنتان بدرج إلى التصعيد حتى وصل بهم الصلف والتكبر والعنجهية باعتقال رئيس المجلس المحلي بدرج الرجل الطاعن في السن الذي يبلغ من العمر 67 عاما وهو شخص مشهود له بالنزاهة والاحترام ، رجل حامل لكتاب الله وقاضي سابق وشيخ درج الذي يحظى بالاحترام في كل قرى ومدن جبل نفوسة بل في كل ربوع ليبيا، بل ومن رجالات ليبيا القلائل الذين يحظوا بجانب كبير من الحنكة والثقافة السياسية والتاريخية العالية. ومن قبل من!!!!؟؟؟؟ لقد اعتقله أفسد شباب هذه الميليشيا من هم لا يرتوون من الشرب وتعاطي المخدرات يومياً وجاءوا إليه وهم سكارى للأسف الشديد.
أين الدولة ... أين وزارة الداخلية ... أين الجيش الوطني ... أين رجالات ومشايخ جبل نفوسة ... أين شيوخ ورجالات فزان ... أين عقلاء ليبيا .
لقد ذقنا درعاً ومرضنا من هذا الوضع المأسوي الذي نعيشه يطردوننا من صحراء ووديان درج ويمنعونا من جني الترفاس منها ، يضايقوننا في وسط بلدتنا ، إطلاق الرصاص من قبل مرضاهم النفسيين وأوباشهم لم يتوقف في كل وقت في الليل والنهار.
ولكن عهداً قطعناه على أنفسنا سواء وقفت الدولة أم لم تقف سنبقى على رأينا لن ننضم للزنتان، حتى ولو كلفنا ذلك حياة أبناءنا ، هذه أرضنا وأرض أجدادنا جاءوا ليفسدوها بقذاراتهم وأمجادهم الزائفة وأفكارهم الخبيثة وأعمالهم الدنيئة التي تسعى لخلخلة وتقسيم ليبيا.
وأننا لا زلنا ننصت لصوت العقل والحكمة ، ونسير مع الدولة وفق خط واحد لترسيخ دولة العدالة والقانون والحرية والمساواة، ولم نقرر بعد التسلح رغم الاتصالات الكثيرة التي تردنا والتي تدعونا للتحالف والتسلح ، وتدعونا لصدهم والرد عليهم وبقوة ومن كل مكان لكننا رفضنا وقلنا لن نخرج عن الدولة ولا نريد مزيدا من الدماء ، بل نسعى إلى الوفاق والتهدئة ، ولكن لو استمر الحال لما هو عليه فسوف نحول هذه المنطقة إلى شلال دم ينسف مرضى الزنتان وسنسعى لجلب السلاح والرجال خلال 24 ساعة للدفاع عن أنفسنا طالما وقفت الدولة مكتوفة الأيدي تجاهنا، وأنتم تعلمون مدى حساسية المنطقة باعتبارها منطقة حدودية على الحدود الجزائرية والتونسية، وباعتبار أن لأهلها امتدادات داخل التراب الجزائري.
وحينها ستعرف الزنتان أن مدينة صغيرة أبت الركوع لهم ، ورفضت تقسيم ليبيا والسير وراء مخططاتهم الانفصالية الخبيثة وأطماعهم بالاستيلاء على ثروة ليبيا النفطية، وأن هذه المدينة ستظل تحمل لواء ليبيا الموحدة المضرجة بدماء الشهداء، وأننا لن نرضخ مهما فعل الجبناء والحقراء الذين يتفاخرون بالقبض على شيوخها العزل ويضنون أن هذه قمة المرجلة فخسئوا هم ومرجلتهم ، والتاريخ كفيل بتسجيل المواقف والبطولات وأننا بإذن الله منتصرون والله معنا .

شباب درج

منقوووووووووووول