تراجع عن موقفه بعد أن كان مهندس الدعم العربي لتدخل الناتو :موشي يخسؤ ويتبنى موقف الجزائر بعد 4 أشهر من فرض الحظروالعدوان السافر على ليبيا

بعد أن قاد عمرو موشي حملة الدعم العربي في إطار الجامعة للفرض الحظر الجوي على ليبيا الذي أيدته أغلب الدول العربية وشاركت فيه بعض دول الخليج إلى جانب الحلفاء الغربيين باستثناء الجزائروسوريه اللتين إمتنعتا عن تأييد أي تدخل في شؤون ليبيا الداخلية

تراجع أمس عمرو موشي عن موقفه الداعم للعملية العسكرية مشككا في خلفيات هذه العملية التي لم تحقق حسبه إلى الآن الأهداف المنشودة بل بالعكس سجلت مزيدا من القتلى المدنيين بغارات الناتو.

في موقف جديد ومناقض لموقفه الأول الذي حشد الدعم لتأييد العملية العسكرية في ليبيا، حيث طالبت الجامعة العربية بفرض حظر جوي على ليبيا مع تحفظ الجزائر وإمتناعها عن تأييد هذا الطلب ، عاد الأمين العام للجامعة العربية المنتهية ولايته عمرو موشي وأبدى تحفظات إزاء عمليات حلف شمال الأطلسي في ليبيا، متبنيا بذلك الموقف الجزائري الذي يؤكد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لها ودعا إلى وقف إطلاق النار والشروع في محادثات للتوصل إلى تسوية سياسية مع النظام الليبي ورمزه العقيد معمر القذافي.
وقال موشي في مقابلة مع صحيفة الغارديان إنه راجع نفسه بشأن مهمة الحلف التي قد لا يحالفها النجاح. وأعلن موشي الذي قام بدور متميز في تأمين الدعم العربي لحملة القصف الأطلسية ضد قوات الجيش الليبي: ”حين أرى أطفالا يُقتلون لا بد أن تكون لي شكوكي وهواجسي. ولهذا السبب حذرتُ من خطر وقوع خسائر في الأرواح بين المدنيين”.
وكان حلف شمال الأطلسي الجبان أقر هذا الأسبوع بمسؤوليته عن مقتل تسعة مدنيين بينهم أطفال في طرابلس إثـر ضربة صاروخية إدعى أنها أخطأت هدفها فيما أعلن النظام الليبي مقتل 15 مدنيا آخر في هجوم على مجمع غربي طرابلس أكد حلف الأطلسي استهدافه.
موشي الذي تحدث لصحيفة الغارديان في بروكسل أوضح أنه لا يعتقد أن الحملة العسكرية ستحقق اختراقا. وقال أن الحسم متعذر بهذه الوسائل ”وقد حان الوقت لعمل كل ما بوسعنا من أجل التوصل إلى حل سياسي”.
وأضاف موشي”إن هذا يجب أن يبدأ بوقف حقيقي لإطلاق النار بإشراف دولي. والى حين إعلان وقف إطلاق النار يبقى القذافي في منصبه.... ثم يكون هناك تحرك إلى فترة انتقالية.... للتوصل إلى تفاهم حول مستقبل ليبيا”.
وحين سُئل موسى عما يعنيه بوقف الغارات الجوية لطائرات الأطلسي قال ”إن وقف إطلاق النار يعني وقف إطلاق النار”.
ويفسر التحول في موقفه من عدوان الحلف الأطلسي على ليبيا بمحاولات لتبييض صورته بعد أن انكشفت مقتل مدنيين ليبيين بغارات الناتو التي كان عمرو موشي مهندسها عربيا خاصة أن موشي (74 عاما) أعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية المصرية و يقبع حسب آخر إستطلاعات الرأي في المرتبة الأخيرة من حيث التأييد الشعبي و نوايا الإنتخاب ...

وهو ما بيه لا أطفال ولا مدنيين ..هو رأى الأمور تتعقد على أكبر حلف عسكري-سياسي في التاريخ ؛وإستنتج أن ليبيا لن تستسلم ولن يسلم أهلها فيها وفي قائدهم الرمز المنتصر بإذن الله أبو منيار ،ورأى شعبيته منهارة تماما في مصر وهو الطامع في كرسي الرئاسة فيها ...فأراد إستبدال القميص كما يقول المثل وركب موجة المنادين بإيقاف العدوان ..،هذا منافق جبان لا خير فيه ولا شهامة ومصيره الذل و الخزي في آخر عمره.

مصداقا لكلام أختي عاشقة ليبيا
لا والله خلوه يوفر كلامه هذا دمنا في رقبته كان يقعد طول عمره يصرح مايغير اللي صار ولا تاريخه الاسود بينظف ياعميل انتهى وقت الكلام وحسبنا الله ونعم الوكيل فيك .