الخبر الذى القم قناة الجزيرة حجرا فى فمها لا تستهينوا به

تعاملت قناة الحقيرة بخبر رفض الكونجرس الامريكى لتدخل اوباما فى ليبيا بصدمة اصابتها واصبحت كالكلب الذى كثر نباحه حتى تلقى حجرا اغلق فمه وسكت عن النباح

والحقيقة ان هذا الرفض يعتبر ضربة قوية لسياسة اوباما التى اتبع فيها العاهرات هيلاري وصاحبتها رايس والمعروف ان اوباما كان فى البداية متحفظا على التدخل ومتردد فى ذالك وقد وقع القرار وهو فى زيارة الى البرازيل فى ساعات متاخرة بعد ضغوط قوية مارستها كلينتون ورايس وهما على التوالى الاولى خلبلة امراء الخليج الذين يتمسحون بها ويتسابقون لنيل ودها حتى ترضى عنهم

اما الثانية وهى ريس سفيرة امريكا فى مجلس الامن فهى تحمل عقدة الابادة الجماعية التى تعرض لها السود فى روندا وقد اوقعها طباخها العميل وهو شلقم فى مخالطة شيطانية اذ صور لها وترجم لها خطاب القائد مشوها اذ تعمد الوقوف عند عبارات التهديد دون الوقوف عند عبارات الترغيب والحب التى عبر عنها القائد فى ذلك الخطاب وراح شلقم العميل يبكى امامها ويطلب منها سرعة انقاذ بنغازى من مذبحة ستحدث فيها على زعمه ستكون مشابهة لما حدث فى روندا وانها ستكون وصمة عار فى جبين الخارجية الامريكية كما حدث فى عهد العجوز التى كانت فى عهد كلينتون

المهم ان العميل شلقم يعتبر مسؤلا مسؤلية مباشرة لن يسامحه التاريخ فى تلك الاكاذيب والادعاءات التى ادت بدلا من حماية الشعب الليبيى الى ابادته

كما ان هيلارى كلينتون وصلت بها الحقارة اثتاء تردد اوباما فى اتخاذ قرار التدخل الى حد القول اننى اخجل من العمل مع رجل متردد الى هذا الحد
واليوم ياتى نصر من الله من حيث لا نحتسب فيتلقى اوباما ونسائه وطباخهم شلقم صفعة قوية باحجام الكونغرس عن دعمه لهذا العدوان العبثى الذى لا معنى له والذى اصبح مفضوحا عاريا عن كل اهدافه فنراه يتحول من حماية المدنييين الى قصف قدرات الشعب الليبيى وقصف وحدات جيشه وتصويرها على انها مليشيلت ثم يتحول الامر الى محاربة النظام والرغبة فى اسقاطه الى ضرب السكان المدنييين فى محاولة الانتقام منهم
لانهم لم ينتفضو ضد قائدهم وغير ذلك من الامور التى فضحت هذا الحلف المجرم الذى بان وظهر على حقبقته كاكبر وسائل الارهاب الدولية

المهم نتمنى ان يعطى الدكنور شاكير هذا الخبر قدره من التحليل لانه على اهمية كبرى ستكون فاصلة فى تدخل الناتو وقد سبق للدكتور ان طالب بضرورة الانفتاح والتعاطى مع اعضاء الكونغرس بدلا من الجرى وصرف الاموال على جهات رسمية اخرى لا تؤثر فى السياسة ووجودها مؤقت ومرتبط باجندات الانتخابات

كما يحدث الان بين مدفيدف وبوتين فالملاحظ ان مواقف بوتن متقدمة كثيرا على مدفيدف فبوتن وان كان هو من يقود روسيا ضمنيا الا ان مدفددف يحاول ان يوقفه ظاهريا لكى لا يسرق منه الاضواء تحضيرا للانتخابات ويعتبر بوتن متقما ومناصرا لليبيا الى ابعد حدود حتى انه وصف حملة الناتو بانها حرب صليبية مما دفع مدفدف الى معاكسته وقد ردها له بوتن مؤخرا فى موقفه من سوريا فما ان عبر مدفدف عن معارضته لاى قرار ضد سوريا حتى خرج بوتن ليقول ان روسيا لا تغطى على تصرفات احد فى رده على موقف مدفدف وهكذا هى السياسة

لا تستقيم على اخلاق غير ان مجلس العار لم يحسن استغلالها بطريقة فبها شئ من الحياء والدهاء فراح يقسم نفط ليبيا على من يعترف به ويسانده حتى لم يبقى للشعب الليبيى شئ واصبح بذلك محل شكوك وضحك واستهزاء حتى من ظرف هؤلاء الحلفاء

الاخ الكريم ..

اصلا الحرب على ليبيا من الناحية القانونية ..لا تجوز ..وهؤلاء (الحلفاء) تجاوزا الحدود والمنطق ..

لدرجة انهم يجتمعون ضمن مجموعة(اتصال ليبيا) لاسقاط النظام .. يعني شغل عصابات بشكل رسمي ..

وللاسف كنا منغرين فيهم انهم دول تحترم القانون وكنا في فترة من الفترات نريد تطبيق ذلك في بلدنا ..

ولكن .. كل شئ انكشف وبانت وجوهم الكريهة و نواياهم الخبيثة ..

ما يزعجني ..ان الدولة الليبية لم تقم بما هو مطلوب من الناحية القانونية ..مثل رفع دعاوي وشكاوي و رسائل احتجاج

الى المنظمات والبعثات الدولية على هذا التلاعب والخرق الفاضح للقوانيين الدولية..

واتمنى من له اتصال ان يهتم بذلك لاثارته اعلاميا .