العميل جبريل يكذب..كما يتنفس

دجبريل ليس لدي مشروع سياسي بعد شهر 6/2011

حذرنا
" باجي قائد السبسي " أنا ومصطفى من الوقوع في الفخ التونسي وهو كان يقول
لا داعي للهيئة التأسيسية لا تضيعوا الوقت لأن لديكم فراغ سياسي

طالما لم تقم الدولة بعد بأدواتها الأمنية والعسكرية بفرض سيطرتها على
الأرض ، فتصبح مصادر القوة المختلفة على الأرض هي القوة الفاعلة .

في الثورات الخمس ليبيا هي الدولة الوحيدة المصدرة للنفط ، لذلك فإن
هدوء هذا النموذج واستقراره ونجاحه قد يشكل خطرا على الحالات المشابهة
للحالة الليبية .

هيئة المحاربين لو وضع لها تصور سليم يمكنها أن تخلق من هذه الفئة قوة مضافة للاقتصاد الوطني .



خاص ليبيا اليوم / عبد القادر الأجطل

- هل ترى أن رؤية ليبيا 2025 لاتزال صالحة ؟

نعم لا تزال صالحة لأنها لم تكن تتحدث عن الحاضر بل كانت تتكلم عن
المستقبل ، اتخذت من الحاضر في ذلك الوقت نقطة انطلاق ثم عملت له إسقاط
مستقبلي عن طريق ما يعرف بمنهج النمذجة ، ولا أعتقد أن الأحداث في المجالات
المختلفة " الصحة والتعليم ..." قد خرجت عن تنبؤات الرؤية .

الرؤية كانت تتحدث عن ثلاثة سيناريوهات ; الأول : ماذا لو استمرت الاوضاع على ما هي عليه ؟ وقلنا إن هذا لن يعيش طويلا .

الثاني : ان يزداد النظام تشددا .

الثالث : حصول إصلاح وتغيير سياسي واقتصادي حقيقي .

فأنا اعتقد أن الرؤية بفضل الله وبفضل الإخوة الليبيين الذين شاركوا في و ضعها لا تزال صالحة .

- الرؤية لا تزال صالحة فهل هي مشروعك السياسي في حالة تقدمك للانتخابات الرئاسية في ليبيا ؟

أنا ليس لدي مشروع سياسي ، مشروعي الوحيد سيستمر حتى شهر يونيو القادم
وبمجرد صياغة الدستور الذي يساوي بين الليبيين على أساس المواطنة فأنا
أعتقد أن الرسالة قد انتهت ، فبعد تلك المحطة لا خطة لدي لأي شيء بعد شهر 6
.

- التحالف الذي شكلته وتم انتخابك رئيسا له اليس له مشروع سياسي ؟

مشروعه السياسي هو الدستور القادم .

- كيف سيشتغل عليه ؟

التحالف تحته أكثر من 61 حزبا وأكثر من 265 مؤسسة مجتمع مدني ، ويغطي كآفة الأراضي الليبية .

- هل سيدخل إلى الانتخابات ؟

نعم هو هدفه أن يختار مرشحين وطنيين وفق خمسة ثوابت 1- وحدة التراب
الليبي 2- السيادة 3- لا للإقصاء لأي سبب كان جهوي أو قبلي أو فكري 4-
التنمية المكانية 5- اللامركزية .

كل هذه الخمسة في إطار مرجعي إسلامي .

- بمناسبة الحديث عن اللامركزية فما هو موقفكم من المطالبة بالفيدرالية ؟

هل هي حل لمشكلة التهميش أم أن هناك أهداف أخرى ؟

لانفتش عن النوايا بل نتحدث عن أهداف معلنة ، فهؤلاء الإخوة شعروا
ببوادر لعودة الإقصاء " قانون معيب للانتخابات ، تقسيم معيب للدوائر
الانتخابات " .

- ماذا تقصد بقانون انتخابات معيب ؟

لأنهم وضعوا الأساس لتقسيم المقاعد داخل مجلس الانتقامي الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية .

- هل هناك أسس أخرى تقسم عليها المقاعد ؟

لا هو السؤال هو ما هي نوعية الانتخابات المبتغاة ؟ نحن أمام انتخابات
هيئة تأسيسية وليست انتخابات برلمانية تعتمد الكثافة السكانية والجغرافيا .

- ما هو المعيار ؟

معيارها المواطنة المتساوية في جميع أنحاء ليبيا بغض النظر عن الكثافة السكانية و المساحة الجغرافية .

- عمليا كيف يتم هذا الأمر ؟

عمليا أنا اقترحت على المستشار مصطفى عبدالجليل أن عندنا 53 أو 54 مجلس
محلي ، فكل مجلس محلي يرشح اثنين من قبله ليكونوا أعضاء في الهيئة
التأسيسية . يختاروهم أو يرشحوهم هم أحرار .ما فعله أجدادنا هو هذالجنة
الستين 20،20،20ثم لجنة الواحد وعشرين 7،7،7 في ذلك الوقت سكان ليبيا لم
يصل إلى اثنين مليون وكان هناك تفاوت في السكان بين المنطقة الغربية
والشرقية والجنوبية لم يهتموا بذلك ومعهم الأمم المتحدة . لو كان للكثافة
السكانية والمساحة الجغرافية أي دور في وضع الدستور لكان حدث ذلك في الأمم
الأخرى ، مراعاة الكثافة والمساحة تراعى في الانتخابات البرلمانية ، لأن
الكثافة السكانية تعني تعليما أكثر وصحة أكثر وطرقا أكثر وهذا سيظهر في
الميزانية فلا بد أن يكون لهم ممثلين أكثر حتى يدافعوا عن هذه المصالح .

- دكتور ما الفرق بين شخص من بنغازي وآخر من نالوت تلقيا نفس
التعليم ولديهم نفس الثقافة ثم جاءا في الهيئة التأسيسية لوضع الدستور فلن
يختلفا ، فالجغرافيا ليس لها أثر في وضع الدستور .

نعم طبعا

- إذا لماذا الإصرار على تساوي التمثيل ؟

ارسلت إشارة إلى الأخوة الذين دعوا إلى الفيدرالية أن عدم المساواة في
التمثيل هو مؤشر أول لعودة الإقصاء إذا كان ليس له تأثير فلماذا لا يتساوى
الحضور لماذا من الشرق 60 ومن الغرب 100 إذا كانت حقوق المواطنة متساوية .
فأنا أعتقد أن هذا هو المبرر الحقيقي للمناداة بالفيدرالية .

- أنت تبرر ذلك ؟

قد يكون هذا هو الواقع الحقيقي للدعوة إلى الفيرالية .

- هناك من يقول إن تجربة الشعبيات حين كانت الميزانيات توزع
على البعض ولا تقام أي مشاريع تنموية في المدن مع أن الارقام كانت كبيرة ،
كيف تقيم هذا الكلام ؟

تلك لم تكن لا مركزية . وكانت مقصودة كميرر لعودة المركزية بقوة وهذا ما
حدث ، أولا : انتشر الفساد ، لم تكن هناك مراجعة أو محاسبة . .. حدث ما
حدث واقتسمت الأموال انتشر الفساد . تكدس الناس في الوظائف الحكومية حتى
الأموات والقصر . واتخذ ذلك كمبرر لعودة المركزية ، وإلا فلماذا لم يحاسب
الذين اقتسموا تلك الأموال .

- ألا ترى يا دكتور أننا لا زلنا نتحمل تركة النظام السابق ،
أي عندما يأتي أحد ما في منطقة من ليبيا ينادي الآن بالفيدرالية كرد على
التهميش فإنه يتعامل مع نتائج النظام السابق ، لأن الثورة بنظامها الناشئ
لم تعطي نتائجها بعد فالتغيير الاجتماعي يستغرق وقتا أطول .

نعم هذا ليس فيه شك ، أنا ما أقوله هو : 1- أن الإخوة في المجلس عليهم
أن " يعطوا العيش لخبازه " 2- هناك ما يعرف بالنظرة المقارنة ، مصر خاضت
تجربة وتونس خاضت تجربة كذلك وقد حذرنا " باجي قائد السبسي " أنا ومصطفى
من الوقوع في الفخ التونسي وهو كان يقول لا داعي للهيئة التأسيسية لا
تضيعوا الوقت لأن لديكم فراغ سياسي .

مجلس الانتقامي لماذا لا يختار 20 ، 20 ، 20 أو 10 ، 10 ، 10 ويصيغ دستورا طالما أنه سيعرض على استفتاء عام .

- هل كان كلام السبسي قبل الإعلان الدستوري ؟

لا بعد الإعلان الدستوري ، فلماذا نكررالتجربة التونسية ؟

- هل تؤيد هذا الطرح أنه لاداعي للمؤتمر الوطني ؟

أنا أويد هذا الطرح ، وأنا طرحته على مصطفى عبدالجليل لم يكن هناك داع
للمؤتمر الوطني على الإطلاق ، وإلى هذه اللحظة أنا أقول أن المجالس المحلية
يعاد انتخابها فتجدد شرعية مجلس اللا وطني بأعضاء منتخبين ، فيشكل لجنة
تأسيسية للدستور بعدها نذهب مباشرة لانتخابات برلمانية .

- أنت إذا لا ترى المرور عبر انتخابات عامة للمؤتمر الوطني ؟

انتخابات على مستوى المدن ، كل مجلس محلي يبعث اثنين منتخبين ، فيصبح
عندك مجلس وطني منتخب وشرعي 100% ولا نحتاج إلى المؤتمر الوطني ، هذا يقصر
المدة و أمنيا أفضل لأن السيطرة الأمنية في المدن أفضل فنحافظ على الأمن
ونقصر الزمن .

ما الداعي لأن نطيل المدة في بلد لا يوجد فيه الجيش ولا يوجد فيه الشرطة " لا توجد فيها دولة " فيه تعريض حقيقي للانتهاك الأمني .

- طيب ما حصل في الكفرة وسبها وما حصل بعدها في زوارة وآلية
التعامل مع الأحداث الا يوحي بأن هناك انفجارات أخرى قد تحدث وهناك من
يتحدث عن بن وليد أو غدامس ، فكيف يتم التعامل معها ؟ وهل هي مرشحة أصلا ؟

طالما لم تقم الدولة بعد بأدواتها الأمنية والعسكرية بفرض سيطرتها على
الأرض ، فتصبح مصادر القوة المختلفة على الأرض هي القوة الفاعلة .

ثم تستغل خلافات تاريخية واجتماعية من قبل بعض اتباع النظام السابق في النيجر أو في مصر لتغذية هذه الفتنة وإثارة هذه الصراعات .

- أليس هذا مشجب نعلق عليه فشلنا " أتباع النظام السابق " ألا ترى أن هناك جذورا فعلية للصراع ؟

أنا لم أقل أنهم هم من أثاروها ولكنهم يوظفونها ويستغلونها ، في أجواء
عدم الاستقرار قطعا كل أتباع النظام الذين لا يريدون الثورة والذين تضرروا
من الثورة سيجدونها فرصة سانحة لإثارة المزيد من عدم الاستقرار ولتاكيد
دعاوى ... انظروا ماذا فعلت بكم ثورة 17 قهاير .

- هذه لمصلحة من ؟ هل هناك أطراف خارجية تستفيد من هذه الرسالة ؟

كل الاطراف ما عدا الليبيين ، ما عدا أبناء الوطن .

- من هي هذه الاطراف الخارجية ؟

أطراف خارجية لا تريد عدم الاستقرار لأنه يؤثر على مصالحها ، واطراف
خارجية تريد أن يظهر النموذج الليبي بمظهر كريه منفر حتى لا يغري احدا
بمحاكاته في مناطق أخرى شبيهة ، خصوصا أنه في الثورات الخمس ليبيا هي
الدولة الوحيدة المصدرة للنفط ، لذلك فإن هدوء هذا النموذج واستقراره
ونجاحه قد يشكل خطرا على الحالات المشابهة للحالة الليبية ، لذلك فلا بد أن
يكون هذا النموذج قبيحا كريه كضربة إجهاضية لأي سعي لتكراره ، وهذا في
مقام التحليل السياسي فقط دون أن نقصد أحدا بعينه .

- النموذج الليبي ما هي أهم المخاطر التي تهدده ؟

الخطر الأول هو عدم وصول الليبيين إلى وحدة الكلمة وبعد الليبيين عن الحوار الوطني مع بعضهم ، ولجوئهم إلى الضجيج وتبادل الاتهامات .

- تقصد النخب .

نعم النخب وتأثيرها على الشارع ، الشارع هو العنصر الوحيد الأقرب
تمثيلا للثورة ، ما عدا ذلك فهي أمور فوقية لا تقترب من ثورة فبراير اقتراب
الشارع ، الشارع أكثر تقدما من الهياكل والنخب وأكثر قدرة على الفعل .

- الا ترى أن الشارع أحيانا يستدرج ، ويدخل في أفعال سلبية
كتلك التي وقعت بإغلاق البعض للشوارع وابتزاز الحكومة ؟ أليس هذا سلبية
للشارع ؟

أنا بعد الاعتماد على الله سبحانه وتعالى لا اراهن إلا على الشارع ،
للأمانة النخب كان يمكن أن لو جلست على طاولة واحدة وجعلت ليبيا أولا ولكن
هذا لم يحدث ، كيف يحكم أي أحد من النخب أن هناك خلافات بيننا إذا لم يحصل
حوار ، نحن نكتشف الخلافات إذا حصل بيننا حوار ثم لم يكن هناك أي مشترك
بيننا ، ولكن لم يحصل أي حوار على الإطلاق ، هناك اتهامات هناك تخوين هناك
تهم بالعمالة والتصنيف ، نتقاذف الأحجار وهذه الأحجار تضر بوحدة الوطن و
تشوش على الشارع .

- نحن تحدثنا عن الشارع تحدثنا عن النخب فماذا عن الثوار ؟ ما
اصطلح على تسميتهم بالثوار وهم من قاتلوا في الجبهات ، هل يشكلون خطرا على
مستقبل ليبيا ؟

أولا هناك أنواع من الثوار ، فهناك من ثار بالكلمة مثلكم في ليبيا اليوم
، وهناك ثوار في السياسة ، وهناك ثوار بالمال والذي قدم في القرآن على
النفس " جاهدوا بأموالهم وأنفسهم " الآية ، وهناك المحاربين ، هذا النوع
تحديدا ، أنا وجهة نظري أن المدخل الذي تم التعامل به مع هذه الفئة مدخل
خاطئ ، هناك مدخلان ، مدخل سياسي ومدخل اقتصادي ، المدخل السياسي يرى أن
هذه الفئة مشكلة ويجب إسكاتها أو التخلص منها أعطهم نقودا أدخلهم الجيش
أدخلهم الشرطة ، يخاف من عدم الاستقرار ، فيراهم تهديد للأمن ، اما المدخل
الاقتصادي ، فإنه يرى هؤلاء الشباب فرصة ، هو فاقد من الناتج المحلي
الإجمالي لليبيا ، شباب لديهم قوة إنتاجية هائلة ، كثير منهم مؤهلين ، هذا
فاقد من الاقتصاد الليبي ، فالمنظور الاقتصادي يرى كيفية الاستفادة منهم
لتعظيم الناتج المحلي ، فأنا أدعو بدل أن تجتهد الحكومة بين هذين المدخلين ،
أرى أن هيئة المحاربين بدأت في تلمس خطوات جيدة ، فهي تدرب الشباب .

- تراها تجربة جيدة ؟

هيئة المحاربين لو وضع لها تصور سليم يمكنها أن تخلق من هذه الفئة قوة مضافة للاقتصاد الوطني .



........ يتبع




التاريخ : 25/4/2012

العميل يقول ان برنامج ليبيا 2025 لازال لائقا ومن جهة اخرى يقول انه ليس لديه برنامج لما بعد شهر 06 لااحد اكثر منه كذبا الا النذل العميل الذليل الجرد الاكبر الذي كان يقول انه بعد سقوط سرت سيستقيل

هذا ينطبق عليه المثل المصرى اسمع كلامك اسدقك اشوف امورك استغرب عليه من الله مايستحق هو ومن على شاكلته