هل صحيح ان العقيد اطلق عدد من الاسرى.

العتيبي كتب:مصيبه اذ راح يحملون السلاح ثانيتا .لماذا لم تقطع رؤسهم بالسيف ليكونو عبره او يسلم كل واحد الى قبيلته وهي من يقطع راسه حتى لايلزقوها بالقذافي بعد. ماحنا ناقصين وحيث ان القبائل عاهدت العقيد بالولاء .

العتيبي كتب:انت تناقض نفسك بنفسك .وينك ووين زمن الرسول صلى الله عليه وسلم . لاتلتمس الاعذار للعقيد وكأن احد يلومه .فنحن هنا للنقاش البناء واخذ مايستفاد منه بالعقل .فياليت تعطينا كلام بناء وتبتعد عن مركز الدفاع وتأخذ مركز الوسط او تجلس في الاحتياط وشكرا .

الناصح كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
نحن لنا تقتنا في قائدنا وفي رجاحة عقله والحمد لله، ولكن هذا لا يجعلنا صامتين عن قول الحق من خلال هذا المنبر، فلعل كلامنا ورأينا يمثَل رأي القبائل الليبية أيضا لأننا أبناءهم.
وأما بالنسبة للإستشارة أو المشورة فهي مطلوبة شرعا في قوله تعالى " وشاورهم في الأمر" وقوله تعالى " وأمرهم شورى بينهم" والعديد من الآيات التي تدل على ذلك.
وأما بالنسبة للإقتداء برسول الله، فلقد أجاب أخي العتيبي عن ذلك حيث قال وأين نحن من زمن رسول الله، ولكني أزيد توضيحا وهو:
1. أنَ من عفا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا من المشركين ولم يكونوا من الخائنين، ولم يعطوا الاحداتيات ليقتلوا من يقول لا إله إلا الله.
2. رسول الله صلى الله عليه وسلم عفا عنهم بعد إنتصاره المشهود ودخوله مكة المكرمة، وليس عند الحرب، والنيتوا لهم من الداعمين.
فهذا قرار حسب رأي ولي حرية الرأي ولا أجامل أحدا في شرع الله، هو قرار خاطيء في حق الشهدآء وحق من يقاتل في الجبهات في سبيل الله، سوآء كان من القائد أو من القبائل الليبية.
ولنرجع لكتاب الله وسنة رسوله الكريم إذا أردنا النصر، وهو تطبيق الشريعة على أصولها، فالسارق تقطع يده، والزاني يجلد إن كان غيرمتزوج ويغرَب عاما كاملا عن البلدة التي هو فيها أو يرجم إن كان متزوجا ، وعميل النييوا ماذا يعمل به في كتاب الله؟ أيطلق سرحه والحرب قائمة؟.
فالرحمة في حدود كتاب الله لا تجوز، ولكم في الحياة قصاص يأولي الألبب. فلابد من تطبيق الشريعة الاسلامية.
وأختم قولي:
بأن ديننا مبني على التشاور والتسامح والحمد لله، فمن ناحية الشورى، فأنا هذا رأي، ومن ناحية الصفح عنهم، فأرى أن يكون بعد إنتهاء الحرب وليس الآن إن كان لا بد منه.
ومعرف عندنا أنه: إذا أكرمت الكريم ملكته، وإذا أكرمت الليئم تمرَدا
ولله درَ من قال:
ومن يزرع المعروف في غير أهله ****** يكن حمده دما عليه ويندم. وقد رأيتم وسمعتم ماذا قالوا.
"إن الله لا يهدي القوم الظالمين"
وأكرر ندآئي لأهلنا بليبيا، أن لا يتعاملوا بالمجاملة والقبلية وغيرها من المعاملات التي قد تضعفنا، ويتعاملوا بحكم الله وسنة رسوله التي لا يختلف عليها إثنان.
أسأل الله أن لا أكون قد أخطأت في التعبير، ولكن الموقف حزَ في نفسي.
ما كان من خطإ فمن نفسي والشيطان، وماكان من توفيق فمن الله.
والله من ورآء القصد.