مقال مفيد/ د.خالد المجدوب/ ثورة المرتزقة والمارقين/ من موقع جرذانى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقال مفيد/ د.خالد المجدوب/ ثورة المرتزقة والمارقين/ من موقع جرذانى
يجمع الكل على أن اى دولة غير قادرة على الوقوف فى وجه الابتزاز سواء كان
مصدره داخلياً أو خارجياً, وتتخلى عن تطبيق قوانينها تفقد حصانتها وشرعية
نظامها وتبدأ بالانهيار التدريجي واستناداً إلى هذا المبدأ لن تكون لدينا
دولة قوية وقادرة إذا تخلت عن دورها في حماية مؤسساتها وغضت الطرف عن
المارقين من المرتزقة وقطاع الطرق المتجمهرين هنا أو هناك مطالبين بالاتوات
في مشهد تجاوزه التاريخ مند عهودا مضت يجسد ابشع مظاهر التعدى على النظام العام, لأنها عند ذاك ستغرق بالفوضى, ولن تقوم لها قائمة.
مسؤلية الوقوف في وجه هولاء الماريقين هي مسؤلية الجميع فلا عدر لااحد ان
يغض الطرف عنهم ويتقوقع على نفسه تاركا لهولاء المرتزقة البلد بمؤسساتها
ومقدرتها مستباحة . لانهم ببساطة لا قناعة عندهم فمن يبتز الدولة اليوم من
اجل حفنة من الدنانير سيطلب غدا اكثر من دلك وخاصة ادا كان يعامل معاملة
الابطال من قبل مؤسسات الدولة السيادية والاعلامية فكيف يكون من يقطع الطرق
ويغلق المطارات من الثوار الشجعان ومن يرفع السلاح فى وجه رموز الدولة
مبتزا إياهم من صناع الحرية ودولة القانون في مشهد جعلنا أضحوكة العالم
فأصبحت ليبيا في نظرة الاعلام امارة لقطاع الطرق واللصوص الذين لا يحكمهم
اي قانون فالقضية لم تعد مجرد سرقة بضع عصابات لأموال الدولة بل تجاوزتها
الى تهديد حقيقي يهدد كيان الدولة فهؤلاء المرتزقة والمارقين المتشكلين في
تشكيلات مسلحة لهم سلطات مطلقة بمباركة صناع القرار الدين لا هم لهم الا
التحدث عن المستقبل وكسب ود الخارجين عن القانون هدا القانون الدي يفتخرون
بتعطيله مند اعلان تحرير البلاد.فى الوقت الدي كان من المفروض فيه ان
يمارسوا دورهم فى حفظ الأمن من دون هوادة وعليهم ألا يخضعوا للابتزاز فمن
يخاف من تبعات منصبه عليه أن يعلن ذلك بشجاعة ويعتذر عن عدم قدرته على
ممارسة واجبه في الحفاظ عن هيبة البلد على أكمل وجه ويتنحى, فسلطة القانون
لا تقوم على الخوف.
أنا أخص القدر الاكبر من المسؤولية للمؤسسات
القيادية والسيادية من مجلس الانتقامي الى الحكومة الى الموسسة العسكرية
والمجالس المحلية والعسكرية والمؤسسة الدينية مثمتلة فى دار الافتاء دون
ان اسقط المسؤلية عن عامة الشعب فصمتهم لاتفسير له الا انه جبن في قضية
لامجال لانصاف الحلول فيها
فمجلسنا الوطني الذي اتمنى ان يكون انتقاليا
لا هم له الا الالتزام بوثيقة البيان الدستوري البالية التى لاتحمل اي
شرعية فهم من كتبها والزم كل الشعب بها فى مشهد يدكرني بتمسك قريش بوثيقة
مقاطعة بني هاشم وعلينا انتظار معجزة تصنعها الأرضة لتخليصنا من هده
الوثيقة وتريحنا من شرها ،اما موضوع سيادة مؤسسات الدولة وهيبتها فليس من
ضمن اهتمامته وكانه يتعمد ان لاتكون هيبة لاحد غيره.
اما الحكومة
الموقرة المفترض فيها انها حكومة تكنوقراط رغم ان حقاءبها وزعت كما توزع
الغناءم لازالت تتصارع مع المجلس لإيجاد أرضية لعملها ، والمؤسسة العسكرية
لم ترقى بعد لان تكون مؤسسة فهي عبارة عن ملتقي يضم تشكيلات ومليشيات مسلحة
للقبائل وبضع كتائب من الجيش النظامي المنشق ومن المسلحين من سكان المدن
الرافظين لتسليم أسلحتهم اضافة الي تشكيلات المرتزقة وقطاع الطرق.
اما المجالس المحلية فهي فى اغلبها تكونت خلف الكواليس دون ان يعلم احد
بالأسس والآليات التي تشكلت بموجبها ولا تملك اي سلطات عملية الا مايكفل
لها تعطيل مؤسسات الدولة المركزية وحتي المدن التي نجحت في انتخاب مجالسها
المحلية يرفض اصحاب السمو والسعادة اعضاء مجلس اللا وطني الاعتراف بهم في ظل
الشرعية المكتسبة من البيان الدستوري الذي فرض علينا في خضم الثورة
اما المؤسسة الدينية أدا افترضنا جدلا ان هناك مؤسسات في ليبيا بعد الثورة
فعليها ان تحتمل مسؤوليتها كاملة لانها من اكثر المؤسسات التي تلقى قبولا
بين عامة الشعب فلا احد ينكر الدور الكبير والمحوري الدي لعبته فتاوي
مشايخنا في وجوب الجهاد على كل الليبين لان النظام السابق لا يقيم حكم الله
ويتمادى في ظلمه للمسلمين ويستبيح حرماتهم فأين هده الفتاوي ممن يعطل كل
الأحكام أليس حكم هده العصابات المارقة هو حكم الفساد فى الارض إذ قال الله
تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا
أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا
مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ
عَذَابٌ عَظِيمٌ )
فادا كان كل هؤلاء كانوا ولازالوا يتبجحون
بانهم من اسقط نظام الظلم والاستبداد فانهم ملزمون بتحمل مسؤليتهم كاملة
والاعتراف بانهم هم المسؤولون عما وصلت له البلاد من الفوضى وهم المسؤولون
أيضاً على التشكيلات المسلحة للمرتزقة وقطاع الطرق وان يتوقفوا عن صم
آذاننا بالشعارات الرنانة والتغزل بهؤلاء المارقين من قطاع الطرق ووصفهم
بانهم ثوار فان كان هؤلاء هم ثوارنا فان ثورتنا ليست الا ثورة لصوص وما
هؤلاء المتشدقين الا زعماء لعصابات المرتزقة
د.خالد المجدوب----------------------------------------------------
ونحن كانصار لسلطة الشعب هل هذه المقالات تخفف عنا المسؤلية ونترك مقولاتنا تقاتل لمفردها
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15487
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
رد: مقال مفيد/ د.خالد المجدوب/ ثورة المرتزقة والمارقين/ من موقع جرذانى
من كلام هذا السيد هؤلاء الذين خرجوا على االشرعية منذ البداية هم من ينطبق فى حقهم قول الله تبارك وتعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا
أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا
مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ
عَذَابٌ عَظِيمٌ )
وليس بعد ان خرجوا هل كانوا يتوقعون ان لاتزهق الارواح او تدمر البلاد وان تفرش لهم الورود حسنا منذ البدا لم يحصل ولم يستقبلوا بالورود لماذا لم يتوقفوا بعد ان دمرت البلد واستبيحت من الغرب هم منذ البدأ ينطبق عليهم قول الله تعالى لاهذا . والله اعلم
وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا
أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا
مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ
عَذَابٌ عَظِيمٌ )
وليس بعد ان خرجوا هل كانوا يتوقعون ان لاتزهق الارواح او تدمر البلاد وان تفرش لهم الورود حسنا منذ البدا لم يحصل ولم يستقبلوا بالورود لماذا لم يتوقفوا بعد ان دمرت البلد واستبيحت من الغرب هم منذ البدأ ينطبق عليهم قول الله تعالى لاهذا . والله اعلم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
teto-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5052
نقاط : 14809
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي