موقف العراق وشعبه وممثلهما الشرعي والوحيد المقاومة العراقية من قضية نفط العراق

من طرف SUNTOP الأربعاء 2 مايو - 16:36

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

موقف العراق وشعبه وممثلهما الشرعي والوحيد

المقاومة العراقية من قضية نفط العراق

شبكة البصرة

صباح ديبس

العراق منذ 9/4/2003 الى يومنا العراق اصبح بلدا محتلا بالقوة والأكراه
والعسكرة المفزعة واستند على الأكاذسيب والأدعآت والتشطين وبما يتنافى تماما مع
كل القيم والمبادئ والقوانين والشرائع والمواثيق السماوية والأنسانية والدولية،
هاهو العراق منذ ذلك اليوم الأسود المشؤوم في جبين البشرية أصبح بلدا فاقدا
لحريته وسيادته وقراراه وارادته، هاهو بلدا محتلا مدنسا مسروقة مهدورة ثرواته
وامواله وبنيته على يد محتلية وعملائهم ومرتزقتهم بكل اشكالهم وعناوينهم،

شعب العراق منذ 9/4/2003 هاهو يباد يقتل يشرد تهان كرامته وآدميته ويجوع ويطارد
وتدمر حياته ومستقبله، بسبب الأحتلال المجرم وأفعال ادواته ومرتزقته وعملائه
الأجرامية، هاهو العراق اصبح اسوء بلدان العالم في كل المجالات من وجهة نظر
العالم ومؤسساته الدولية،

احتلال جاء منافي تماما لكل قوانين الأرض والسماء، جاء وفرض بالقوة المفرطة
والعسكرة الغاشمة،

كل هذا أكد احقية ومشروعية وعدالة رفض ومقاومة الشعب العراقي لهذا الأحتلال
ولعملائه واهمية واولوية تصفية نتائجه المدمرة للعراق وشعبه ودولته ومؤسساته
وعلى كل المستويات،

ما نقوله ونوضحه ونؤكد عليه،
ان أي احتلال اجنبي يجعل من حق الشعب المحتل بلده ومسلوبة ارادته وحريته، ان
يقاوم هذا الأحتلال بالقوة المسلحة وبكل طرق النضال المتاحة والمشروعة عبر
التأريخ، لهذا اصبحت المقاومة العراقية خيارا عراقيا رئيسيا وأولويا للتحرير
والحرية والتغيير،

لاغيرها المقاومة العراقية الباسلة،

التي اصبحت الممثلة الشرعية الوحيدة للعراق ولشعبه،

حتى تأتي مرحلة خيار واختيار الشرعية والحكومة والقيادة للعراق وللعراقيون عبر
وضع آمن مستقر فيه صناديق الأنتخاب الحقيقي الديمقراطي الحر النزيه كما معمول
به في دول العالم الحرة، نؤكد في هكذا ظرف فيه العراق محتلا والشعب يقاوم
محتليه، تبقى المقاومة العراقية هي الممثلة الشرعية والوحيدة للعراق
وللعراقيون،

لنتكلم بمبدئية ومسؤولية عالية وواضحة جدا ومن منطلق قرار وارادة، وطنية
واخلاقية وانسانية وقومية ودولية ايضا وفق كل قوانينهما ومواثيقهما
واعتباراتهما، ولتكن واضحة ايضا في كل قضايا العراق المصيرية بما فيها ومن
اهمها، ثروة العراق والعراقيون النفطية،

هنا نتكلم عن موقف العراق وشعبه وممثلتهما المقاومة العراقية الباسلة الشرعية
والوحيدة من قضية ملكية نفظ العراق وثرواته الأخرى،

فوفق كل القيم والثوابت والأعتبارات لكل بلد شعب ودولة، هنا تكون ملكية
العراق بكل ثرواته و امواله وبنيتة وارضه ومياهه هي ملك كل شعب العراق من جنوبه
الى شماله، كما هي ايضا وحدة موقفهم الثابت لاجدال حوله من وحدة وعروبة العراق
ووحدة شعب العراق، هذه ثوابت تعتبر خطا احمراقاتما جدا عبر التأريخ لكل شعب
ودولة وحكوم وطنية،

النفط منهما هو ملك الشعب كل الشعب يخضع للدولة العراقية المركزية ولا قرار ولا
تدخل للأقاليم او المحافظات،

اذن مصالح وحقوق وقوانين القوميات والأقاليم والمحافظات في اي بلد في هذا
العالم، لا ولم ولن عليها أن تتقرب لهذه الثوابت مثل الثروات الوطنية ومنهما
النفط والأمن والدفاع والتخطيط الأستترتيحجي للدولة والسياسة الخارجية ايضا كما
هناك وزارات سيادية تكون بأشراف الدولة المركزية ايضا،

وما نراه ان عصابات تل ابيب اكراد الخونة،

لقد تمادو جدا وبلا شرف وحدود واداروا ظهرهم للعراق ولشعبه ودولته في ظل دعم
سيدهم الأحتلال ووصمت ومساومة وشراكة خونة وسراق امثالهم هاهم يتحكمون بالعراق
أسفا ايضا في ظل صمت دولي وغدر عربي رسمي عميل وهاه العصابات الكردية دولة
قائمة بالضد من وحدة العراق ومصالحة الحيوية،

هذا موقف ثابت لاتغيرة الظروف والمستجدات والأوضاع المحلية كانت ام عربية
ودولية،

في ظروف احتلال همجي واوضاع شاذة مدمرة للعراق ولشعبه وللدولة العراقية،
وظل نهب واهدار اموال وثروات العراق الهائلة، وفي ظرف تسيد منهج المقاومة للشعب
العراقي كطريق للحرية والتحرير والتغيير لاغيره، يؤكدان ان نفط العراق هو ملكية
كل شعب العراق، وفي هذا لا يد ولا هيمنة ولاوصاية واحقية لأي اقليم او محافظة
على هذه الثروة وعلى كل ثروات البلد الكبيرة والهامة،

الثروات والقضايا السيادية الأخرى الهامة تخضع جميعها فقط لأرادة وقرار حكومة
عراقية مركزية منتخبة حرة امينة لم يأتي بها احتلا ولم تعمل في ظل احتلال ووفق
اي طرق خداع وتمويه،

ليس هناك نفط وآبار نفط تخضع لرحمة وهيمنة ما تسمى ب (حكومة كردستان) او لأي
محافظة وقوى عراقية معينة، ففي كل العالم ليس هناك وجود لهكذا قوانين تتلاعب
اقاليم او محافظات بالأمور السيادية وتتصرف بثروالت العراق وبنكه المركزي الا
الدولة العراقية والحكومة العراقية الشرعية،

ما جعلنا ان نكتب ونصرخ ونطالب،
هي جرائم النهب المستمر لنفط العراق بشكل مذهل وخرافي والا مسؤول، منذ الأحتلال
وقبله ايضا ضمن ما يسمى بالنفط مقابل الغذاء الأستعماري الا انساني،

وكذلك نهب وسرقة آبار نفط العراق وايضا سرقة ارض العراق وامواله وثرواته ومياهه
من قبل كلا من
:

المجاميع التي تتحكمم او (تحكم) العراق واولهما واخطرهما وأبشعهما العصابات
الكردية للخونة اللصوص جلال ومسعود التي تتحكم بشمال العراق والعراق كلة ايضا
بدعم امريكي اسرائيلي ايراني كما مخطط مراد لهما منه،

ايران والكويت تحديدا من سرقى ولايزالا نفط العراق وآباره كذلك وارضه وخيراته
وامواله،

الأحتلال الأمريكي البريطاني وشركاتهما هما اليوم المهيمنان على نفط العراق
وثرواته،

العراق آخذا بالنضوب والأفقار،
نتيجة النهب والسرقات الخرافية المستمرة منذ بدء الأحتلال من قبل هؤلاء وغيرهم
جميعا، النضوب والأفقار من كل شئ يؤهل العراق، أي النضوب والأفقار لحاجات اعادة
البناء للدولة المدمرة واشباع حاجة اهله وضمان وجود العراق ومستقبله واولهما
الأموال والثروات والبنية والعقول التي نهبت وهدرت وغيبت وصفيت واجتثت،

الوضع غاية في الخطورة على شرفاء واحرار وغيارى العراق ان يتصدوا لهذا النهج
الخياني الأجرامي اللصوصي من قبل دول وجماعات محتلة للعراق وتتحكم وتحكم العراق
منذ

9/4/2003

ونقولها للمرة الألف (((وقبل فوات الأوان)))، لأن رأس العراق ادخلوه في مقصلتهم
وفي دهاليز الموت منذ 9/4/2003 تحديدا، العراق الحبيب يستحق منا الدفاع عنه
لأنه وطننا الغالي،

وهنا بالذات ندعوا شيعة العراق تحديدا وسنته واكرادهم الغيارى الشرفاء لاغيرهم
الخونة الطائفيون والعنصريون الشريرون، نطالبهم ان يتحملوا مسؤولياتهم كاملة
الوطنية والأخلاقية والأنسانية لتحرير بلدهم كاملا من الأحتلال ومن تحكم وجرائم
عصابات ايران وعصابات اسرائيل اللذان من (يحكمان) العراق بوحشية بتوجيه واردة
سيدهم وصانعهم الأحتلال الأمريكي الصهيوني الأيراني -

24/4/2012

شبكة البصرة

الثلاثاء 3 جماد الثاني 1433 / 24 نيسان 2012

يرجى الاشارة الى

شبكة البصرة
عند اعادة النشر او الاقتباس

المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا
تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط