أذكروا محاسن موتاكم

أكدت مصادر مقربة من مجلس اللا وطني الانتقالي، أن اللجنة القانونية في المجلس تعتزم عرض مشروع قانونين على المجلس للموافقة عليهما، أولهما اسمه «قانون تجريم تمجيد الطاغية». وتنص إحدى مواده على معاقبة وحبس لمدة 3 سنوات كل من يذكر معمر القذافي بخير.
فهل تخلت ليبيا عن المبادئ الإسلامية وتنكرت لذكر محاسن موتى المسلمين أم هو استثناء يخص القذافي؟
و لكن الذين خرجوا يحتفلون بموت العقيد، سيخرجون يوما يبحثون عن قبره ليترحموا عليه .
أن الذين حكموا ليبيا حولوها إلى معتقل كبير ، المستفيد الأكبر منه هي الدولة الإستعمارية الجديدة ممثلة في فرنسا، مع ثلة من الأشخاص الليبيين الذين خانوا قائدهم , و وطنهم , و شعبهم و أبناء جلدتهم . وإن كان العقيد حكم ليبيا بمزاجه دون إملاءات خارجية وكانت له مواقف دولية قوية جعلت الرئيس السويسري يزور ليبيا ويقدم اعتذار للشعب الليبي وجعلت إيطاليا تعتذر لليلبيين عن حقبة الإستعمار وتعوض الشعب كله وبغض النظر عن أخطاء العقيد فإن الحكام الجدد لليبيا سيكونون مجرد عصابة تتلقى الأوامر من قصر الإليزيه ولن نستغرب إن قدم هؤلاء الاعتذار لفرنسا وإيطاليا وفتحوا البلاد بخيراتها للأطماع الأجنبية، حينها فقط سيعظ المغرر بهم من الليبيين على الأيادي ويقولون يا زمن العقيد لو ترجع، استشهد العقيد ولا يهم إن مات مظلوما، ولكنه مات جريح، ولم يحظى حتى بمحاكمة ظالمة يقيمها له الذين ناشدوا العدالة منه، مات العقيد وهو يعرج من أثر الرصاص في قدمه ويعتقد أن آسريه يعرفون الحرام والحلال ، مات أمام أنظار العالم بدم بارد ولم تتحدث الدول الكبرى التي تحدث عن احترام حقوق الإنسان عن حقوق القذافي كإنسان خارج الحكم له الحق في محاكمة حتى ولو كانت صورية مثل محاكمة صدام، ولم تقل الدول التي سنت ميثاق جنيف المتعلق بأسرى الحرب أن ما حدث للقذافي هو جريمة حرب، مات العقيد أمام أنظار علماء الدين ولم يستطع أن يقول أحد منهم أن موته وقتله بتلك الطريقة ليست من الإسلام ، وقد كشف الواقع أن الإستعمار الفرنسي و الاطالي أكثر وحشية وخبثا وشرا ، سدل الستار على العقيد إذا وسيفتح باب آخر للمجهول لليبيين وبعدما يفتح هذا الباب سيقول الليبيين رحم الله زمن العقيد كما يقولها العراقيون اليوم
فإن الليبيين سيبكون دما قانيا على عهد العقيد الذي حرموه حتى من محاكمة "ظالمة " ولا نقول عادلة ليقتلوه بدم بارد وهو جريح ,و من يسمون انفسهم " الثوار " الذين وعدوا باحترام حقوق الإنسان و حقن دماء الليبيين ، إلا أن الطريقة التي تم بها تصفية القذافي أثبتت أن مستقبل قاتم السواد ينتظر ليبيا، فالثوار من الإسلاميين الذين أعلنوا " الجهاد" على القذافي لم يحترموا ركنا من أركان هذا الجهاد المتمثل في حماية الأسرى، لأن القذافي يعد أسيرا وابسط حق للأسير في الإسلام هو حمايته ورعايته إلى أن تتم محاكمته، والليبراليون في ليبيا الذين تعهدوا بحفظ حقوق الإنسان لم يحفظوا حتى حق جريح في محاكمة عادلة، وخرقوا كل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف التي تحمي أسرى الحروب وشاركوا بذلك في تصفية العقيد معمر القذافي بدم بارد وهو جريح، إن أبسط حق للعقيد القذافي على معارضيه حين اسره وهو جريح أن تقدم له الإسعافات ويعالج إلى أن يشفى ويقدم للمحاكمة، إلا أن الذي حدث فاق كل التصورات وسيظل عارا في جبين الذين خرجوا يحتفلون بموت العقيد وفي جبين مجلس الانتقامي ، وكل من شارك في اغتيال أسير حرب .
ولا يجب أن ننسى أن جزء من الذين يحكمون ليبيا اليوم وعلى راسهم بوشنه رئيس مجلس الانتقامي كانوا جزء من نظام العقيد ومحاكمة معمر القذافي ستكشف عن حقائق مذهلة ، وأمام هذه الأسباب مجتمعة كان الحل الأمثل هو قتل العقيد الليبي بأي طريقة وإسكاته و قتل سره معه إلى الأبد حتى وهو جريح واسير .
بوشنه الغائب الأكبر ، فهل اكتشف أنه مضحوك عليه، وتم التلاعب به واستعماله في احتلال بلاده، أم تراه لم يستطع تحمل ما يحدث وبدا يشعر أن تعليماته ليست سوى حبر على ورق ، وأن فرنسا هي الحاكم الفعلي في ليبيا وهي التي تطبق اوامرها حرفيا، وقد تم تطبيق ما طلبت من المجلس الإنتقالي، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال ولعل السؤال الأكبر، لماذا ارادوا وضع «قانون تجريم تمجيد الطاغية»؟ سؤال ستكشفه الأيام وربما سيكشفه عبد الجليل نفسه حين ينتهي دوره ، إن لم يكن انتهى فعلا .
وإن كانت للعقيد القائد الشهيد مآخذ كثيرة وأخطاء فكان على الشعب الليبي كله ذكر فضائله ولعل من فضائله الكبيرة هي عزة و سيادة الوطن و المواطن الليبي و ايضا معجزته المتمثلة في النهر " العظيم " وان احتفل بعض الليبيين فرحا بموت العقيد فإن الدلائل تشير أن غدهم مر وأمر .

لازال الالمان يعشقون هتلر وايضا العراقيون يمجدون الشهيد صدام ،ومع ذالك لم نر احدا قام بتجريمهم،، اما الليبيون فالحقد قد امتلا في قلوبهم لدرجة الفيضان ولم يعد لديهم طاقة بذكر اسم القذافي وكانه سرقهم وقتلهم ونسوا انهم هم من سرقو وقتلو ،،، اخي فوزي العقوبة امتدت للمؤبد ولم تكتفي بال٣سنوات....بارك الله فيك

القانون لا يعني شيئاً!!

ماذا لو حرمت أميركا الصلاة، فهل تصبح الصلاة باطلة؟

وماذا لو حرمت فرنسا أكل لحم الحلال؟ هل تصبح أكل لحوم الحرام حق؟

وماذا لو أباح العالم بيوت الدعارة؟ هل يصبح إرتكاب الفاحشة حلالاً؟

وماذا لو سمحت فرنسا وأميركا الخيانة والغدر؟ هل ستصبح الخيانة والغدر من مكارم الأخلاق؟

لن يغير القانون شيئاً من عظمتك أيها القائد العظيم الشهيد معمر القذافي!

أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، وأشهد أن معمر القذافي ولي من أولياء الله الصالحين ، جاهد دفاعاً عن شرف ومجد الأمة العربية والإسلامية، وأشهد أن أعداءه أذلاء، خونة، كاذبون، غدارون، لا وفاء لهم إلا لأعداء الله والإنسانية، وفاءهم للذين قتلوا وشردوا الشعوب الإسلامية في فلسطين وأفغانستان والعراق ولبنان!!

لا قيمة لقوانين أعداء الإنسانية، لتذهبوا أنتم وقوانينكم إلى مزبلة التاريخ وإلى الجحيم !!

اخي فوزى ان دل هذا انما يدل علي تاكيدهم بان الزعيم الليبي الحر الشهيد البطل معمر القذافي هو في قلوب الملايين من الليبين وانه مازال يذكر بخير الانه قد قدم للشعب ما لا يسطيع الجردان تقديمه وبالتالي في كل مكان اصبحوا يسمعون صيغ المقارنة في كل مكان في المصارف عندما تاتي عجوز بسيطة وتنتظر لاخذ مرتباتها ولم تحصل عليها .. وتقول " والله قبل خير ايام معمر ناخذوا في رواتبنا كل شهر بدون زحمة وفي نفس الموعد " ... هذه المقارنات بدأت تكثر بشكل غير ملحوظ من شباب واطفال في المدراس وشيوخ ورجال ونساء مثقفين وغير مثقفين وبذأت هذه المقارنات تقلق الخواج والذين نصبوا علي الناس وبدأت تثير قلق المنشف الانتقامي ، خوفا من انظمام الناس الي ملايين معمر القذافي
وعليه ان كل ما تسمعة هي فقعات من الصابون تتطاير ثم تنفجر الان عمرها قصير جدا... الناس لا يخافون من انهم ينتمون الي احد ويحبون احد.. سيقول لهم الناس سؤال " اذا انتم لا تخافون من معمر القذافي وهو قد مات ؟ فلماذا تصدرون هذا القانون؟
وسيقولون اخرون .. اين حرية الراي التي تتكلمون عنها؟ اذا انتم اتهمتوا معمر القذافي بالدكتاتورية ، فبماذا ستسمون انفسكم دبل دكتاتورية؟

لاعليكم كل ما يفعله الجاهلون هو يخدموننا بدون ان يعلموا بانهم يقدمون لنا المساعدة ... ويقدمون الولاء والطاعة الي روح الشهيد معمر القذافي ، دون ان يعوا هذا القدر من الخدمة الجليلة ...

الله ومعمر وليبيا وبس بدأ ينطق بها حتي من كان مع الجردان اليوم ، ليس حبا في معمر القذافي فقط ..بل حتي يكيد الجردان ... ويستفزون بعضهم بكلمات استخدمها القائد .. مثل كلمة من انتم ؟ من انتم؟
كل هذا التاريخ والكلمات التي دخلت الي قاموس الليبين بشكل خاص والعالم باجمعه بشكل عام هي تشكل خطر علي هولاء الضعفاء ..فدعهم اخي فوزى يفعلون ما يريدون ... ونحن في نهاية الامر من يقرر وينتصر

الله ومعمر وليبيا وبس

حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وإن الله يمهل ولا يهمل والقائد في قلوبنا حي مهما حاولوا وبكل الطرق وربي ينتقم منهم هالظلام أولاد الحرام شر انتقام

حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وإن الله يمهل ولا يهمل والقائد في قلوبنا حي مهما حاولوا وبكل الطرق وربي ينتقم منهم هالظلام أولاد الحرام شر انتقام

كل يوم يفضحوا فى ارواحهم وهدا الخبر رسالة لكل من شكك فى انه الشعب الليبى لايريد القائد هدا دليل على ان الجردان عارفين ان الشعب الليبى الاكثرية يريد القائد