منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رائ في ازمة ليبيا

اذهب الى الأسفل

GMT + 4 Hours رائ في ازمة ليبيا

مُساهمة من طرف karl661000 الأحد 26 يونيو - 13:58






الأزمة هي، بطبيعتها، حدث يقع فجأة، وعادة دون سابق إنذار، وتتطلب استجابة سريعة. وتتدخل الأزمة في الأمور العادية وتخلق الشكوكا والتوتر. وقد تكون الأزمة حدثا طبيعيا، كزلزال أو إعصار، أو قد تكون من صنع الإنسان، كانفجار أو فضيحة أو نزاع. وفي نهاية الأمر، فقد تهدد كيان دولة او سمعة مسؤول كبير او منظمه. إلا أن الأزمة التي تدار جيدا يمكن أن تحافظ على دول او سمعة ومصداقية أشخاص كثيرين، بل إنها قد تعزز مواقفهم.
ويكمن أساس الاتصالات الفعالة أثناء الأزمة في التأهب قبل وقوع الأزمة. وحال وقوع الأزمة لا يتوفر الكثير من الوقت للتفكير، ناهيك عن عدم توفر وقت يذكر للتخطيط. ويمكن أن تغرق في الأحداث إذا لم تكن لدي الدولة خطة أزمات.
ويقول السكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض مارلين فيتزواتر: "تعتمد الإتصالات الجيدة للأزمات على نظام موجود بالفعل. وإذا حدثت أزمة، فما عليك إلا أن تسيطر عليها وتحسنها. وإذا كنت تعقد مؤتمرا صحفيا يوميا بصورة منتظمة يمكنك التحكم فيه وعقده ثلاث مرات في اليوم. وليس وقت الأزمات وقتا ملائما لتصميم نظام جديد لادارة ازمة."
وأفضل أسلوب للعمل وقت الأزمات هو أن تكون صريحا وصادقا وأن تفعل كل ما يتطلبه الأمر لتقديم الأخبار. فوسائل الإعلام ستكتب وتنشر الأخبار بمساعدتك أو دونها. ومن مصلحتك أن تشترك في الخبر – حتى لو كان سلبيا – لكي تحافظ على التعبير الصحيح على موقفك. والبديل هو أن تكتب وسائل الإعلام أن مسؤولا حكوميا "لم يرد على استفساراتنا"، مما يؤدي إلى تصاعد الشكوك والشائعات_ لكن في الازمة الليبيه كانت وسائل الاعلام مبرمجة مسبقا وذات اجندة جاهزة.
وتقول سوزان كنغ، وهي متحدثة سابقة في وزارتين فدراليتين في عهد الرئيس كلينتون: "قم في وقت الأزمات بجمع جميع الأطراف الرئيسيين في غرفة وابحث الحقائق بصراحة. ولا تقل أبدا أكثر مما تعرف، ولا تحاول التكهن بما تفكر فيه، وقم بتزويد الصحفيين باستمرار بأحدث ما لديك من تطورات. والصحفيون بحاجة إلى الحصول على معلومات. فإذا لم تزودهم بها سيكتبون عن الشائعات لكن وسائل الاعلام تعاملت مع الازمة الليبية بالشائعات وتزوير الحقائق من البداية_ان الاطراف في الازمة الليبيه اطراف خارجية لها اجندتها الخاصة وحتي الاطراف الداخلية هي دمي ليس لديها اي مبرر او برنامج سياسي او مطالب واضحة وانما هي اطراف فاسدة مفسدة بدأت بالكذب والفتنه واستمرئت الخيانة_ ان ليبيا وهي
تولي القارة الأفريقية اهتماما ينطلق من مقولة في الكتاب الأخضر " السود سيسودون العالم " ,و قد سعت إلي التفاعل مع هذه المقولة عبر أكثر من آلية سواء من خلال نشاطها القيادي في الاتحاد الأفريقي و سعيها إلي إقامة الولايات المتحدة الأفريقية ,أو من خلال العلاقات الثنائية مع جميع الدول الأفريقية , أو من خلال فتح الحدود الليبية أمام العمال الأفارقة .
فبعد تفاقم الحرب الأهلية بين جنوب السودان و شماله , و ظهور المسألة السودانية علي سطح الأحداث العالمية ثم طرح المبادرة العربية الليبية المصرية التي تضمنت تصورا عن كيفية حل مشكلات السودان السياسية بما فيها مشكلة الجنوب , إلا انه لم يؤخذ بهذه المبادرة و ذلك لان القوى الأجنبية و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية عملت على استبعاد الدور العربي من الفعل السياسي للمشكلة . و في نفس الوقت أعطت الفرصة لمبادرة " دول الإيجاد " بمساندة شركاء الإيجاد و علي رأسهم الولايات المتحدة ذاتها , و السبب في الأخذ بهذه المبادرة هو أنها تضمنت حق تقرير المصير بجنوب السودان باعتبار إن المبادرة من وضع دول افريقية .
و كون إن إقليم دارفور يجاور الصحراء الليبية الجنوبية و يقوم بين قبائله و القبائل الليبية ارتباط تاريخي , فقد كان من المفترض أن يشكل هذا التدخل عامل ترسيخ الأمن و الاستقرار , و بالتالي فان أي خلل في الجغرافيا السياسية و البشرية في السودان سوف ينعكس علي دول المنطقة ككل . و قد لعبت القيادة الليبية دورا كبيرا و مهما علي صعيد توحيد مواقف المتمردين في السودان , و إقناعها بالتمسك بالسلام , و و قف إطلاق النار , و قد قادت ليبيا إلي حد كبير تحركا إقليميا لمحاولة حل الأزمة سلميا , و رفضت أي وجود عسكري غير إفريقي في الإقليم , و أبدت استعدادها للمشاركة في تكوين قوات مراقبة افريقية, و حاولت من جانب آخر كبح جماح اريتريا حتى تتوقف عن دعم متمردي دارفور , و سمحت بانسياب المعونات الإنسانية من البحر المتوسط برا عبر أراضيها حتى مخيمات اللاجئين في تشاد , و فضلا عن ذلك فقد كان لليبيا دور هام في إغاثة النازحين من دارفور في مساعدتهم , و ظلت لبعض الوقت بمثابة همزة الوصل بين الحكومة السودانية و حركات التمرد , و قد ساعدها في ذلك الارتباط التاريخي و القبلي بين القبائل الليبية و قبائل دارفور .
و كذلك اسهمت الجماهيرية الليبية بقيادة زعيمها معمر القذافي في الوفاق بين قبائل دارفور المتنازعة بسبب المراعي , حيث تم علي أراضيها عقد مؤتمرات مصالحة قرر فيها شيوخ الزيادية و الميدوب علي إعادة بناء نظام اجتماعي محافظ علي أسس السلام و الاستقرار و التسامح . و استضافت الجماهيرية الليبية قمة خماسية في مدينة سرت ضمت كل من رؤساء السودان و نيجيريا و مصر و تشاد و ليبيا و ذلك في اكتوبر 2004 , حيث أسفرت عن التأكيد علي رفض أي تدخل أجنبي في قضية دارفور باعتبارها قضية افريقية صرفة , و دعوة حركتي التمرد هناك إلي التوقيع علي البروتوكول الإنساني , و تفويض الزعيم الليبي معمر القذافي للقيام باتصالات مع زعماء الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .في الإقليم للمساعدة في تضييق الحدة بين كل الأطراف من اجل التوصل إلي حل نهائي للازمة .
ثم استضافت الجماهيرية أيضا مؤتمر القمة السباعية في مدينة طرابلس في 16 مايو 2005 في إطار محاولات الاتحاد الإفريقي و الدول المجاورة للسودان للبحث عن حل لازمة دارفور , و يأتي هذا التوجه الجاد لمعالجة أزمة إقليم دارفور في الإطار الإفريقي من الشعور بخطر ما يحاك للمنطقة , يمهد له بالتدخل الدولي , من خلال إرسال قوات أجنبية إلي إقليم دارفور , فان ذلك سوف يشكل كارثة يصعب حلها . حيث سيأتي أصوليون من كل بقاع الأرض بهدف الجهاد مع أهالي دارفور و ستصبح دارفور أفغانستان أو عراق آخر , و لذلك يجب أن يكون الحل عن طريق الاتحاد الأفريقي و الدور العربي , و هذا ما أكده أمين الاتصال الخارجي الليبي .
ملاحظة هامة نتوقف عندها و نحن نقيس دور ليبيا في حل أزمة دارفور , ففي المؤتمر الدولي الذي عقد في مدينة سرت لبحث الموقف بشأن دارفور عقد عام 2007 و بالتحديد يوم السبت الموافق 28 ابريل من نفس العام , حيث حذر الزعيم الليبي معمر القذافي الغرب من التدخل في أزمة إقليم دارفور متهما الفصائل المتمردة في الإقليم " بتوريط العالم في الأزمة و السعي لتدويلها " , و أضاف سيادته : ليس من مصلحة المجتمع الدولي التدخل في أمر ترفض الأطراف المتحاربة التوصل لحل بشأنه " .كما دعا الزعيم القذافي "العالم إلي عدم تمويل الحركات المتمردة , و الكف عن دعمها , و عدم إرسال قوات دولية لدارفور " . و كأنه كان يقرأ في المستقبل مستشفا ببعد نظري سياسي كبير إن ما يحدث في دارفور سوف يستثمره الآخرون من أعداء القومية العربية لتوريط العالم في الأزمة و تدويلها و هو ما حدث فعلا .
كما اعتبر الزعيم الليبي الاتهام الذي وجهه المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس اوكامبو للرئيس السوداني عمر البشير بالإبادة الجماعية و ارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور, و إصدار المحكمة قرار باعتقاله , بأنه يفتح بابا واسعا من الفتن و المؤامرات الغربية ضد السودان , الذي بات تفتيته و تقطيع أوصاله مطلبا غربيا لا تنازل عنه و لا تراجع بشأنه.حتي تم تنفيذة بمسرحية الاستفتاء
و أخيرا فان أمريكا تريد النفاذ إلي السودان , ووضع سكين في خاصرة العرب عن طريق التحكم في هذا البلد العربي الشقيق المترامي الأطراف , و الملئ بالثروات البكر و الذي يمكنه مفردا أن يحل أزمة الغذاء في جميع الدول العربية.ومن هنا تتضح خيوط الازمة المفتعلة في ليبيا مابعد القمر الافريقي والذي حرم العديد من شركات الاتصالات الاوربية احتكارها للاتصالات والحديث عن عنلة افريقية موحدة والحديث عن كيان اقتصادي افريقي هي كلها مؤشرات علي غضب غربي امريكي صهيوني من ليبيا وتحركها الافريقي ودليل دامغ علي تبني افتعال ازمة في ليبيا بتواطؤ عربي غربي ومحاولة النفاذ الي ليبيا وتقسيمها والسيطره علي مقدراتها وافتعال حرب اهلية بتواطؤ قذر من عملاء لهم في الداخل تسربوا الي نسيج الدولة ووصلوا الي مفاصل حساسة حيث امكنهم التحضير لمؤامرتهم والعمل علي تسويقها في الداخل والخارج بدعم لا محدود من دول الغرب الصليبي والعرب المتئمرك
avatar
karl661000
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8
نقاط : 9850
تاريخ التسجيل : 12/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى