القاعدة...البندقية المستأجرة.

من طرف كمال كمال السبت 5 مايو - 19:36

بعد اسقاط شاه
ايران لانتهاء دوره كعميل للغرب و وضع مكانه الولي الفقيه في دين الشيعة الخميني و
قيام بما يسمى اصطلاحا الثورة الايرانية و لأنّ الأمة ككل تعيش بلوة دينية بدل
صحوة دينية و الدين الاسلامي براء رغم تبني الخطاب به و له فلقت تلك الثورة رواجا
و استحسانا و تعلقا من الكثيرين من شباب الأمة فلم يجد بعض قادتها بدا من أن
يمتصوا ذلك الهيجان و يفرغوه في مكان ما فكان المكان هو افغانستان لمحاربة الروس
الملحدين فقامت مصر و السعودية بالتسابق في نقل الشباب الى بيشاور ليتعلموا ثقافة
القتل فكريا و فلسفيا قبل تعلم الرمي بالبندقية و ارسلوهم الى داخل افغانستان
ليقاتلوا اعتى جيوش العالم و كان زعيمهم العزام و هو فلسطيني الجنسية و طبعا هذا
من الغرائب الكبرى لأنّ فلسطين في نظرهم يمكننا العيش معها و هم ابناء عمومة في
الأول و الأخير و لذلك لما نحاربها.

التدريب و التسليح
امريكي و غربي على العموم لأنّهم يحاربون لإسقاط عدوّهم و خرجوا علينا نحن السذج
بحكايات و بطولات و اساطير و مع التحوّل السياسي في العالم و سقوط الاتحاد
السوفييتي و هروبه من افغانستان و بدأ تقاتل الافغان رجع الكثير الى بلدانهم بسلاح
امريكي و تدريب امريكي و فكر أبو الاعلى المودودي و سيد قطب و غيرهم للجهاد في
بلدانهم ضد الطواغيت كما يطلقون عليهم فما سلم منهم شيء يمشي على البسيطة فكان
تنظيما كالسرطان ينخر الجسد و يفسد العقل و يفشل الارادة و يقضي على كل اسباب
القوة فأسبح أداة تهديم و سبب احتلال و محتل بالإنابة.

الغرب و اليهود
الصهاينة زاد تفطنهم لهذه الشرذمة و بدل
محاربتها زادوا في التغلغل بداخلها و تدجينها و استغلالها بشكل مباشر لقادتها
الميدانيين و بطريقة غير مباشرة لمقاتليهم أو كما يسمون انفسهم جند الله و هم
ليسوا كذلك فهم جند الرب الذي يسيرهم بسذاجتهم أو بمرضهم و حاشى أن يكون لله جند
مثل هؤلاء أو حتى منّهم فلو اسرد عليكم قصة واحدة مما فعلوه فالجزائر لن تناموا
الليل و هم الآن نفس الشيء يفعلون في سورية و ليبيا و اليمن و كل البلدان التي
توعدتهم أمريكا على لسان جيمس بيكر في حرب الخليج الثانية.

أمريكا بعد الأزمة
المالية العالمية و حرب احتلال العراق بدأت في الأفول و انحسار نفوذها لأنّها لا
يمكن تغطية ذلك النفوذ و كذلك لا يمكن تركه لقوى أخرى لتحل محلّها فأعطت الدور
للقاعدة بخلق فوضى لا تجد فيها خيط الحل حتى طبعا لا يفكر احد الذهاب إليها و لو
سائحا و نحن نرى الآن بأم أعيننا في كل بلدان الثورات و كذلك بلدان عربية أخرى
فالقاعدة كفكر قتالي منتشرة حتى بين عامة النّاس و البيئة اصبحت مواتية لنشاطها
خاصة و أنّها تسلحت جيدا من ليبيا و سترى في المستقبل المنظور ما لا يصدق و لا
يخطر ببال حتى المجنون.

دول الثورات
العربية انهارت تماما اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا و حتى الآخرى فهي على الحافة
أو على الأقل جد متوترة من انفلات أمني أو من تأثير جانبي و لا اتكلم عن السيادة
فقد ولى لغير رجعة مفهومها فما بالك في الحفاظ عليها و هذا كلّه نتيجة فكر القاعدة
و أنا لا أعطيها حجم أكبر من حجمها بل هذا واقع في كل الدول العربية و باكستان و
يجب ان نفرق بين القاعدة و فكر القاعدة فقد لا يكونان نفس الشيء و العكس صحيح.

الغرب مدرك جيدا النفوذ
الفكري في المجتمع العربي على أساس عاطفة النّاس و تحمسّهم للمشروع الإسلامي و
عودة الدولة الإسلامية و غير ذلك و النّاس عندما يجدون من يتكلم عن ذلك بدون تفكير
يهرولون و يتسابقون كالقطيع على منبع الماء و بالتالي هذا الغرب اصبح عليه من
الضروري استغلال ذلك لزرع الفوضى و القتل و طبعا بذلك يضرب سرب من العصافير بحجر
واحدة و يضمن أمن الصهاينة و إطالة تواجدهم حتى على الاقل لا يرجعوا الى بلدانهم
الأصلية و كذلك لترك البلدان العربية في فقرها و تشرذمها لأنّه عبر التاريخ لم
يهدد تواجد الغرب إلاّ العرب بدءا من الكنعانيين و الفينيقيين و المسلمين.

الدليل على ما
أقول هو تواجد القاعدة في البلدان العربية و باكستان لانّ سقوطها خيار استراتيجي
أمام الهند و الصين و روسيا و الغرب و كذلك هي سند قوي للعرب دون غيرها من البلدان
الاسلامية و هذه القاعدة تحارب فقط بني جلدتها و قد يقول قائل و احداث مدريد و
لندن و خاصة 11 / 09 / 2001 فأقول له من السذاجة التصديق أنّ عملية مثل تلك تمر
على أمريكا و تعمل فوق أراضيها دون أن ادخل في التفاصيل التقنية و اللوجستية خاصة
لنوع طائرات بوينغ 747 و تلك المجموعة المقدمة كفاعلين هم فعلا ضمن المخطط لكن
كمتاريس او بيادق فقط لا غير.

كذلك قضية الإرهاب
اصبحت تجارة عالمية في يد الغرب المؤمن بأن المال هو الحياة و من أجل أن يبقى يجب
عليه قتل الآخر و تجريده من ماله و كل ممتلكاته و كما اصبحت المخدرات خامس تجارة
عالمية و بصناعة المخابرات البريطانية نجد الإرهاب و القاعدة لأنّهما وجهان لعملة
واحدة يتم تصنيعها مخابراتيا و ترويجها و تسويقها لابتزاز الشعوب و الشركات
المتعددة الجنسيات و حتى اقتصاديات البلدان للحصول على المال أو قل لانتزاع المال و الثروات
من الغير و الغريب نجد أن الارهاب قد تزاوج مع المخدرات و اصبحا يخدمان بعضهما
البعض.

الأمر الآن خطير
جدا على البلدان العربية نتيجة هذه الشرذمة و أمرها اصعب لأنّ بلدانا عربية كثيرة
تحالفت معها بالمال و السلاح و النفوذ السياسي و التغطية الإعلامية و حتى الإيواء
و التكوين و هي بلدان فعلا عميلة للغرب و اليهود ترعى كل ما يهدد كيان العرب و
الإسلام و كشعوب المطلوب منّا على الاقل محاربة هذا الفكر و توعية النّاس و لو
بشكل فردي و بصبر و علم و لغة حوار هادئة لنضمن على الأقل تجفيف المنابع و تغيير
الأفكار و بالتالي نحصر الأضرار و هو جهاد عظيم نسأل الله أن يوفقنا فيه و اختم
بما قاله عالم الاجتماع ابن خلدون " الفتن التي تختفي وراء قناع الدين تجارة
رائجة جدا في عصور التراجع الفكري للمجتمعات " و بطريقة بسيطة لمعرفة من وراء
أي ظاهرة عليك بمعرفة المستفيد منها و معرفة السبب تبطل العجب.

من طرف fawzi zertit السبت 5 مايو - 20:47

بارك الله فيك اخي كمال , تحليل جد ممتاز
يا ليت قومي يفقهون ........... Twisted Evil

من طرف كمال كمال السبت 5 مايو - 21:57

fawzi zertit كتب:
بارك الله فيك اخي كمال , تحليل جد ممتاز
يا ليت قومي يفقهون ...........

الله يسلمك يا بطل و يا ريت فعلا نفقه المؤامرة

ثانياً: تحول ليبيا إلى دولة فاشلة، ومركز للإرهاب
والجريمة المنظمة:
1. بدأ تنظيم القاعدة يمهد الأرضية لبسط سيطرته على ليبيا، حيث
قسمها إلى ثلاثة أقاليم، نصّب على كل إقليم عضو بارز منه, تحت أعين من يدعي أنه
يكافح الإرهاب. وجهز معسكرات
تدريب لاعضائه من داخل ليبيا وخارجها . وكدس ترسانة من الاسلحة والذخائر.
2. اتضح أن الجهود الأمريكية لمكافحة الإرهاب أكذوبة وخدعة كبيرة،
فتنظيم القاعدة وأمها وأخواتها صناعة أمريكية، لتحقيق أهداف أمريكا في المنطقة
والعالم, بقصد إثارة الفوضى، حتى يستولي على السلطة الإسلام
السني الذي يدعي الاعتدال، ثم يوجه الخطاب الاستعدائي ضد الشيعة، لإحداث تصادم مجتمعي
بين السنة والشيعة، يقضي على الإسلام والعروبة، وتتفرغ
أمريكا لمعركتها مع الروس والصينيين,وتحشد المسلمين للتحالف معها في تلك الحرب
المنتظرة،
وهذا ليس جديداً، فقد تحالف العرب ضد الدولة العثمانية، فانتهت
بسايكس بيكو، وتحالفوا مع الحلفاء، فانتهت بضياع فلسطين، وتحالفوا مع الامريكيين
ضد الاتحاد السوفيتى، فضاعت العراق، وتحالفوا ضد ليبيا، فتم قتل القذافي وتخريب
ليبيا، وأمريكا تسعى لتحالفهم معها مرة اخرى ضد روسيا والصين في المعركة الفاصلة.
3. استولى المتطرفون على الأجهزة الأمنية، وشرعوا في عمليات تصفية
ممنهجة لأي معارض لهم في الفكر، خاصة أعضاء اللجان الثورية، والأجهزة الأمنية،
والشعب المسلح، وأي عنصر وطني لم ينضم إليهم.
واصدر
رئيس المجلس قرارا بتصفية قائمة من اعضاء اللجان الثورية.
4. ساءت العلاقة مع دول الجوار، إما بأساليب الضغط والابتزاز
الطائش من قبل المجلس والحكومة، أو بفعل الانفلات المليشياوي العسكري والإعلامي، فليبيا تحولت من دولة داعمة لأمن دول الجوار، وشريك في
حفظ الأمن والسلم الدوليين, إلى مصدر خطر
على جيرانها، ومساهم فاعل في زعزعة الأمن والسلم الدوليين، نظراً لتمركز القاعدة
ومنظمات الجريمة المنظمة فيها, وتحصلهما على البيئة المواتية للعمل. فانتشرت عمليات تهريب المخدرات والذخيرة والأسلحة عبر الحدود المصرية
والتونسية بالخصوص. كما نشطت عمليات التهريب الضخمة للسلاح الثقيل والعربات
العسكرية والمركبات والمخدرات عبر منطقة الساحل والصحراء.
5. تتكرر سلوكيات المتطرفين من الوهابيين في نشر الممارسات
التكفيرية، مثل نبش القبور وهدم الأضرحة كأضرحة الصحابة، والنصب التذكارية مثل نصب جمال
عبد الناصر،والآثار التاريخية مثل آثار صبراتة.
ومع
ذلك لم تحرك الحكومة ساكناً إلا بعد أن
وصل الهدم إلى مدافن الأجانب, عندها توعدت الحكومة بملاحقة الفاعلين، وقبضت على
بعض المشتبه بهم , وتعهدت بإعادة بناء المقابر التي تم هدمها، وكأن مدافن النصارى أكثر قدسية من أضرحة
المسلمين ومقابرهم واثارهم ومعالمهم
التاريخية .
6. ظهور بوادر صراع مذهبي بين الوهابية والإباضية والصوفية
والقاعدة وأمها وأخواتها. والان توجد مساجد منفصلة للوهابيين واخرى للمالكيين , لكى لا يؤم
اى من اتباع هذا المذهب اتباع المذهب الاخر. والخطير فى الامر ان الوهابيين يكفرون
غيرهم مما يشكل خطر على الاسلام من اساسه
7. يتم استخدام الدين لأغراض سياسية غرضية، بتطويع الخطاب
الديني والإفتاء لنصرة فريق على آخر، مثل فتوى مفتي الناتو بحرمة التصويت
لغير الإخوان المسلمين، كما أن المفتي أصيب بالخرس أمام الانتهاكات التي لا يرضى
عنها الإسلام في حق تاورغاء, وانحاز للإخوان في موضوع الفيدرالية، وأفتى بحرمة دفن
الشهيد الصائم في قبر معلوم, وتدخل في استقلالية القضاء، حيث أفتى بحرمة إطلاق سراح
من برأهم القضاء، أو قضوا مدة محكومياتهم، وغيرها من المواقف السياسية التي تعبر
عن شخصية تحمل فكر الخوارج الظلامي.
واستولى
الاخوان المسلمون على المتطرفون التكفيريون على منابر المساجد .
8. ليبيا تتحول تدريجياً إلى نظام ظلامي، يرسخ عقلية البابا في
العصور الوسطى، وقد تجسد ذلك في منح المفتي حق الاعتراض على القوانين والقرارات
والإجراءات الإدارية.
9. ظهرت فئة من الأفراد تتبع عن عمى وغشاوة شيوخاً ظلاميين في
الخارج والداخل، يفتون لهم بالتكفير والقتل والهدم والمنع والإباحة، فينفذون ذلك
دون تمحص أو نقاش، بل يضعونه في منزلة القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و
لا من خلفه، أو في منزلة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي لا ينطق عن الهوى.
ثانياً: تحول ليبيا إلى دولة فاشلة، ومركز للإرهاب
والجريمة المنظمة:
1. بدأ تنظيم القاعدة يمهد الأرضية لبسط سيطرته على ليبيا، حيث
قسمها إلى ثلاثة أقاليم، نصّب على كل إقليم عضو بارز منه, تحت أعين من يدعي أنه
يكافح الإرهاب. وجهز معسكرات
تدريب لاعضائه من داخل ليبيا وخارجها . وكدس ترسانة من الاسلحة والذخائر.
2. اتضح أن الجهود الأمريكية لمكافحة الإرهاب أكذوبة وخدعة كبيرة،
فتنظيم القاعدة وأمها وأخواتها صناعة أمريكية، لتحقيق أهداف أمريكا في المنطقة
والعالم, بقصد إثارة الفوضى، حتى يستولي على السلطة الإسلام
السني الذي يدعي الاعتدال، ثم يوجه الخطاب الاستعدائي ضد الشيعة، لإحداث تصادم مجتمعي
بين السنة والشيعة، يقضي على الإسلام والعروبة، وتتفرغ
أمريكا لمعركتها مع الروس والصينيين,وتحشد المسلمين للتحالف معها في تلك الحرب
المنتظرة،
وهذا ليس جديداً، فقد تحالف العرب ضد الدولة العثمانية، فانتهت
بسايكس بيكو، وتحالفوا مع الحلفاء، فانتهت بضياع فلسطين، وتحالفوا مع الامريكيين
ضد الاتحاد السوفيتى، فضاعت العراق، وتحالفوا ضد ليبيا، فتم قتل القذافي وتخريب
ليبيا، وأمريكا تسعى لتحالفهم معها مرة اخرى ضد روسيا والصين في المعركة الفاصلة.
3. استولى المتطرفون على الأجهزة الأمنية، وشرعوا في عمليات تصفية
ممنهجة لأي معارض لهم في الفكر، خاصة أعضاء اللجان الثورية، والأجهزة الأمنية،
والشعب المسلح، وأي عنصر وطني لم ينضم إليهم.
واصدر
رئيس المجلس قرارا بتصفية قائمة من اعضاء اللجان الثورية.
4. ساءت العلاقة مع دول الجوار، إما بأساليب الضغط والابتزاز
الطائش من قبل المجلس والحكومة، أو بفعل الانفلات المليشياوي العسكري والإعلامي، فليبيا تحولت من دولة داعمة لأمن دول الجوار، وشريك في
حفظ الأمن والسلم الدوليين, إلى مصدر خطر
على جيرانها، ومساهم فاعل في زعزعة الأمن والسلم الدوليين، نظراً لتمركز القاعدة
ومنظمات الجريمة المنظمة فيها, وتحصلهما على البيئة المواتية للعمل. فانتشرت عمليات تهريب المخدرات والذخيرة والأسلحة عبر الحدود المصرية
والتونسية بالخصوص. كما نشطت عمليات التهريب الضخمة للسلاح الثقيل والعربات
العسكرية والمركبات والمخدرات عبر منطقة الساحل والصحراء.
5. تتكرر سلوكيات المتطرفين من الوهابيين في نشر الممارسات
التكفيرية، مثل نبش القبور وهدم الأضرحة كأضرحة الصحابة، والنصب التذكارية مثل نصب جمال
عبد الناصر،والآثار التاريخية مثل آثار صبراتة.
ومع
ذلك لم تحرك الحكومة ساكناً إلا بعد أن
وصل الهدم إلى مدافن الأجانب, عندها توعدت الحكومة بملاحقة الفاعلين، وقبضت على
بعض المشتبه بهم , وتعهدت بإعادة بناء المقابر التي تم هدمها، وكأن مدافن النصارى أكثر قدسية من أضرحة
المسلمين ومقابرهم واثارهم ومعالمهم
التاريخية .
6. ظهور بوادر صراع مذهبي بين الوهابية والإباضية والصوفية
والقاعدة وأمها وأخواتها. والان توجد مساجد منفصلة للوهابيين واخرى للمالكيين , لكى لا يؤم
اى من اتباع هذا المذهب اتباع المذهب الاخر. والخطير فى الامر ان الوهابيين يكفرون
غيرهم مما يشكل خطر على الاسلام من اساسه
7. يتم استخدام الدين لأغراض سياسية غرضية، بتطويع الخطاب
الديني والإفتاء لنصرة فريق على آخر، مثل فتوى مفتي الناتو بحرمة التصويت
لغير الإخوان المسلمين، كما أن المفتي أصيب بالخرس أمام الانتهاكات التي لا يرضى
عنها الإسلام في حق تاورغاء, وانحاز للإخوان في موضوع الفيدرالية، وأفتى بحرمة دفن
الشهيد الصائم في قبر معلوم, وتدخل في استقلالية القضاء، حيث أفتى بحرمة إطلاق سراح
من برأهم القضاء، أو قضوا مدة محكومياتهم، وغيرها من المواقف السياسية التي تعبر
عن شخصية تحمل فكر الخوارج الظلامي.
واستولى
الاخوان المسلمون على المتطرفون التكفيريون على منابر المساجد .
8. ليبيا تتحول تدريجياً إلى نظام ظلامي، يرسخ عقلية البابا في
العصور الوسطى، وقد تجسد ذلك في منح المفتي حق الاعتراض على القوانين والقرارات
والإجراءات الإدارية.
9. ظهرت فئة من الأفراد تتبع عن عمى وغشاوة شيوخاً ظلاميين في
الخارج والداخل، يفتون لهم بالتكفير والقتل والهدم والمنع والإباحة، فينفذون ذلك
دون تمحص أو نقاش، بل يضعونه في منزلة القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و
لا من خلفه، أو في منزلة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي لا ينطق عن الهوى.

رائع فعلا أخي جماهيري فانت اثريت الموضوع و اخذت القاعدة في ليبيا كأنموذج
و هو فعلا توضيح رائع و مهم و اتمنى يا أخي ان تواصل فانت فعلا رائع

اه اه قلبت علينا المواجع اليوم القاعده في اليمن قتلت 23جنديا وكل يوم نفس هذا العدد واكثر والسفير الامريكي اصبح الامر والناهي في اليمن ورئيسنا الجديد ضعيف جدا امام الضغوطات الغربيه لقد ازاحوا الرئيس صالح لانه شخصيه قويه ومهدوا للرئيس هادي الذي هو انسان طيب والمرحله تحتاج حزم الامور لحكم اليمن الذي لم يعد سعيدا

يمني وافتخر كتب:اه اه قلبت علينا المواجع اليوم القاعده في اليمن قتلت 23جنديا وكل يوم نفس هذا العدد واكثر والسفير الامريكي اصبح الامر والناهي في اليمن ورئيسنا الجديد ضعيف جدا امام الضغوطات الغربيه لقد ازاحوا الرئيس صالح لانه شخصيه قويه ومهدوا للرئيس هادي الذي هو انسان طيب والمرحله تحتاج حزم الامور لحكم اليمن الذي لم يعد سعيدا

لك الحق يا غالي... الايمان يماني و الحكمة يمانية
اذكر تماما يوم هدد جيمس بيكر الرئيس صالح و قال له ستدفع الثمن لعدم دخول اليمن الحرب ضد العراق في الكويت

بارك الله فيك اخي كمال واخي جماهيري فقد اثرتم نقاط جدا مهمة وتحاليل جيدة بالفعل
الله يكون في عونكم اخوي يمني وافتخر كلنا اخوة في الله

من طرف ???? الإثنين 7 مايو - 22:57

لعنة الله عليهم في الدنيا والاخرة هم ومن مدهم بالمال والسلاح

ليبية حرة بقائدها كتب:بارك الله فيك اخي كمال واخي جماهيري فقد اثرتم نقاط جدا مهمة وتحاليل جيدة بالفعل
الله يكون في عونكم اخوي يمني وافتخر كلنا اخوة في الله

فيك بركة يا حؤة

و اذكر هذا الموضوع و النقاش حوله

كمال كمال كتب:و اذكر هذا الموضوع و النقاش حوله

احسنت اخي وفعلا الان وقت نقاش هذا الموضوع وخاصة مع مايحصل الان من مستجدات على الارض والواقع العربي

الله يسلمك اختي .. الامور تتسارع جدا و الفوضى تزداد اكثر و لا رادع و لا عاقل .. ليبيا و كل المنطقة في خطر اكبر و لا يدافع عنها الا شعوبها

من طرف fawzi zertit الجمعة 18 أبريل - 1:04

نعم اخي كمال كمال
حسب مصادر إخبارية كشفت عن تسريبات تفيد بوجود تحضيرات في الكواليس وبإشراف المخابرات الأمريكية والغربية والصهيونية حول الإعداد لتكون ليبيا الحاضنة الرئيسية للإرهابيين التكفيريين الذين يقاتلون باسم "الجهاد" .

وحذر المصدر من هذه المؤامرة بالقول "دق ناقوس الخطر و ان الشعب الليبي هو من سيدفع الثمن غاليا من أجل أن تعيش أوروبا وأمريكا و اسرائيل في أمان".