العذر اقبح من الذنب
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العذر اقبح من الذنب
خالد المهير- الخنزيرة: حمل قانون إعفاء "جردان ليبيا" من عقوبة الأعمال الأمنية والعسكرية التي قاموا بها خلال الثورة على نظام العقيد الراحل معمر القذافي احتمالات وتكهنات بين محذر من خطورته على الوضع الراهن ومبشر بأهميته في بسط الأمن بربوع ليبيا.وتقول المادة الرابعة من القانون رقم 38 الصادر نهاية الأسبوع إنه "لاعقاب على ما استلزمته فورة 17قهاير من تصرفات عسكرية وأمنية أو مدنية قام بها الجردان بهدف إنجاح الفورة".
وقال رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان ناصر الهواري إن القانون لا يساعد على إيقاف الانفلات الأمني، بل يقوض دولة القانون، وأكد للجزيرة نت أن عددا غير قليل من الجردان متهم في قضايا انتهاكات وتعذيب، موضحا أنه قانون "لن يحقق الاستقرار المنشود".وأضاف أن أهالي الضحايا وذويهم ينتظرون اليوم الذي تأتي فيه دولة القانون لضمان حقوقهم، والقصاص ممن عذبوا وقتلوا ذويهم.
ضرورات المرحلة
وهاجم الهواري القانون، وقال إنه قانون يحصن القتلة ومنتهكي حقوق الإنسان، مؤكدا أن جرائم القتل والتعذيب بالسجون والمعتقلات، لا تسقط.وبينما يؤكد السياسي جمال الحاجي للجزيرة نت أن المليشيات المسلحة المتنفذة في الدولة وراء صدور القانون، يحذر القاضي في محكمة شمال بنغازي عبد الكريم بوزيد من إحالة ملف حقوق الإنسان إلى محكمة الجنايات الدولية لأنها "غير قادرة على تحقيق العدالة الإنسانية" واعتبر أن القانون الأخير مخالفة صريحة لكافة المواثيق والعهود الدولية.ورجح بشكل كبير استفحال الملف الأمني في ظل الأوضاع الحالية، وقال للجزيرة نت إن القانون يمنح فرصة كبيرة لتشكيل مليشيات مسلحة جديدة تتحصن بقانون مجلس اللا وطني الانتقالي، وتفلت من العقاب.
دفاع مستميت
لكن المستشار القانوني للمجلس اللاوطني الانتقامي المهدي كشبور دافع بشدة عن هذا القانون، ونفى أن يكون فرصة للإفلات من الجريمة.وأكد أنه قانون لتغطية الفراغ التشريعي فيما يخص أفعال الثوار المخالفة للقانون والتي تطلبتها ضرورات الثورة كحمل السلاح بدون ترخيص واستعمال سيارات مملوكة للدولة بدون تصريح، واشتراكهم في القتال وما ترتب على ذلك من تدمير وقتل وجرح واعتقال وأسر.وأضاف أن كل هذه الأفعال ارتكبها الثوار لإنجاح الثورة، مضيفا أن شرعيتها مستمدة من الواقع وأن القونون الجديد يساعد في دمج الثوار "إذ إن كثيرا منهم يتمسك بسلاحه لحماية نفسه، وبعد القانون لم يعد لديه مبرر لحمل السلاح". وأوضح أن المجلس لا يقصد من قراره فرار المجرمين بل حماية الجردان.
وبدوره يؤكد أستاذ القانون في الجامعات الليبية الهادي بوحمرة أن القانون لا يتضمن أي إعفاء للجردان مما قد يكونون قد قاموا به متى شكل ذلك جريمة تعذيب أو قتلا خارج الضرورات الحربية أو انتهاكا للحرمات أو تخريبا أو سرقة لأموال الخواص أو إتلافا لها أو اختلاسا للمال العام.وقال إن المقصود من القانون هو اعتبار أعمال القبض والاعتقال والتفتيش والتحقيق التي قاموا بها في إطار ضرورات المرحلة والقتال وليس القتل، أعمالا مباحة استوجبها واقع الحال.وفسر ذلك بأن الهدف من القانون هو إبعاد شبهة التجريم عن مثل هذه الأفعال، كما يهدف القانون بحسب بوحمرة لإزالة الخوف الذي قد يكون استقر في النفوس من أن الدولة قد تقوم بالملاحقة يوما ما على هذه الأفعال التي استوجبتها ضرورات المرحلة، وهو ما يعرقل اندماج الجردان في مؤسسات اللادولة.
http://www.libyaalmostakbal.net/news/clicked/22308
وقال رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان ناصر الهواري إن القانون لا يساعد على إيقاف الانفلات الأمني، بل يقوض دولة القانون، وأكد للجزيرة نت أن عددا غير قليل من الجردان متهم في قضايا انتهاكات وتعذيب، موضحا أنه قانون "لن يحقق الاستقرار المنشود".وأضاف أن أهالي الضحايا وذويهم ينتظرون اليوم الذي تأتي فيه دولة القانون لضمان حقوقهم، والقصاص ممن عذبوا وقتلوا ذويهم.
ضرورات المرحلة
وهاجم الهواري القانون، وقال إنه قانون يحصن القتلة ومنتهكي حقوق الإنسان، مؤكدا أن جرائم القتل والتعذيب بالسجون والمعتقلات، لا تسقط.وبينما يؤكد السياسي جمال الحاجي للجزيرة نت أن المليشيات المسلحة المتنفذة في الدولة وراء صدور القانون، يحذر القاضي في محكمة شمال بنغازي عبد الكريم بوزيد من إحالة ملف حقوق الإنسان إلى محكمة الجنايات الدولية لأنها "غير قادرة على تحقيق العدالة الإنسانية" واعتبر أن القانون الأخير مخالفة صريحة لكافة المواثيق والعهود الدولية.ورجح بشكل كبير استفحال الملف الأمني في ظل الأوضاع الحالية، وقال للجزيرة نت إن القانون يمنح فرصة كبيرة لتشكيل مليشيات مسلحة جديدة تتحصن بقانون مجلس اللا وطني الانتقالي، وتفلت من العقاب.
دفاع مستميت
لكن المستشار القانوني للمجلس اللاوطني الانتقامي المهدي كشبور دافع بشدة عن هذا القانون، ونفى أن يكون فرصة للإفلات من الجريمة.وأكد أنه قانون لتغطية الفراغ التشريعي فيما يخص أفعال الثوار المخالفة للقانون والتي تطلبتها ضرورات الثورة كحمل السلاح بدون ترخيص واستعمال سيارات مملوكة للدولة بدون تصريح، واشتراكهم في القتال وما ترتب على ذلك من تدمير وقتل وجرح واعتقال وأسر.وأضاف أن كل هذه الأفعال ارتكبها الثوار لإنجاح الثورة، مضيفا أن شرعيتها مستمدة من الواقع وأن القونون الجديد يساعد في دمج الثوار "إذ إن كثيرا منهم يتمسك بسلاحه لحماية نفسه، وبعد القانون لم يعد لديه مبرر لحمل السلاح". وأوضح أن المجلس لا يقصد من قراره فرار المجرمين بل حماية الجردان.
وبدوره يؤكد أستاذ القانون في الجامعات الليبية الهادي بوحمرة أن القانون لا يتضمن أي إعفاء للجردان مما قد يكونون قد قاموا به متى شكل ذلك جريمة تعذيب أو قتلا خارج الضرورات الحربية أو انتهاكا للحرمات أو تخريبا أو سرقة لأموال الخواص أو إتلافا لها أو اختلاسا للمال العام.وقال إن المقصود من القانون هو اعتبار أعمال القبض والاعتقال والتفتيش والتحقيق التي قاموا بها في إطار ضرورات المرحلة والقتال وليس القتل، أعمالا مباحة استوجبها واقع الحال.وفسر ذلك بأن الهدف من القانون هو إبعاد شبهة التجريم عن مثل هذه الأفعال، كما يهدف القانون بحسب بوحمرة لإزالة الخوف الذي قد يكون استقر في النفوس من أن الدولة قد تقوم بالملاحقة يوما ما على هذه الأفعال التي استوجبتها ضرورات المرحلة، وهو ما يعرقل اندماج الجردان في مؤسسات اللادولة.
http://www.libyaalmostakbal.net/news/clicked/22308
ام سيف-
- الجنس :
عدد المساهمات : 6556
نقاط : 19836
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
رد: العذر اقبح من الذنب
هذا حالهم مع فورتهم زي المثل اللي يقول جبت الفرطاس بيونسني عرى فرطسته خوفني
هم حاربوا دولة القانون وقالوا عنها أنها دولة اللا قانون فجنوا دولة اللا قانون في الوقت الذي حلماو فيه أحلام وردية بدولة القانون ويا خيبة ما جنوا ويحسرتهم حسرات مرات ومرات وسوف يندمون وهيهات هيهات أن يعوذون لما كانوا فيه من خيرات وملذات ما لم يستيقظوا من هذه الترهات التي يعيشون
قول لهم يذهبوا ويرفضوا هذا القانون لن يستطيعوا أبدا
هم حاربوا دولة القانون وقالوا عنها أنها دولة اللا قانون فجنوا دولة اللا قانون في الوقت الذي حلماو فيه أحلام وردية بدولة القانون ويا خيبة ما جنوا ويحسرتهم حسرات مرات ومرات وسوف يندمون وهيهات هيهات أن يعوذون لما كانوا فيه من خيرات وملذات ما لم يستيقظوا من هذه الترهات التي يعيشون
قول لهم يذهبوا ويرفضوا هذا القانون لن يستطيعوا أبدا
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
إني تذكــــرت والذكـــــرى مؤرقــة ******* مجداً تليداً بأيدينا أضعنـــــــــــــاه
ويح العروبة كان الكون مسرحهــا ******* فأصبحت تتوارى في زوايـــــــــــاه
أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلد ******* تجده كالطير مقصوصاً جناحـــــاه
كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفهــــــــــا ******* وبات يحكمنا شعب ملكنــــــــــاه
يا من رأى عمر تكســــــوه بردته ******* والزيت أدم له والكوخ مـــــــــــأواه
يهتز كسرى على كرسيــــه فرقاً ******* من بأسه وملوك الروم تخشــــاه
سل المعاني عنا إننا عــــــــــرب ******* شعارنا المجد يهوانا ونهــــــــــواه
استرشد الغرب بالماضي فأرشـده ******* ونحن كان لنا ماض نسينـــــــــاه
إنّا مشينا وراء الغرب نقتبس مـــن ******* ضيائه فأصابتنا شظــايــــــــــــــاه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب ******* بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20927
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
رد: العذر اقبح من الذنب
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة
وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
بنت المختار-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2218
نقاط : 13449
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
رد: العذر اقبح من الذنب
انهم يضحكون عن انفسهم ..... فقط لانهم جردااااااااااااااااااااااااااااان
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
** قوة - عزيمة - ايمااااااان - نصر **
ظلال النور-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5632
نقاط : 15837
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
. :
رد: العذر اقبح من الذنب
Zico كتب:هذا حالهم مع فورتهم زي المثل اللي يقول جبت الفرطاس بيونسني عرى فرطسته خوفني
هم حاربوا دولة القانون وقالوا عنها أنها دولة اللا قانون فجنوا دولة اللا قانون في الوقت الذي حلماو فيه أحلام وردية بدولة القانون ويا خيبة ما جنوا ويحسرتهم حسرات مرات ومرات وسوف يندمون وهيهات هيهات أن يعوذون لما كانوا فيه من خيرات وملذات ما لم يستيقظوا من هذه الترهات التي يعيشون
قول لهم يذهبوا ويرفضوا هذا القانون لن يستطيعوا أبدا
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33565
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» "التائب من الذنب كمن لا ذنب له " نداء الى أهل الزنتان الكرام
» د . مصطفى الزائدي:عذر ،اقبح من ذنب !!
» يا صاحب الذنب
» عذر وزيرة الصحة اقبح من ذنبها
» هل نفذ صبر ابوشنة من مواليه ليفاجئ كميرات التصوير بما هو اقبح
» د . مصطفى الزائدي:عذر ،اقبح من ذنب !!
» يا صاحب الذنب
» عذر وزيرة الصحة اقبح من ذنبها
» هل نفذ صبر ابوشنة من مواليه ليفاجئ كميرات التصوير بما هو اقبح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي