بلدنا الغالي في خطر

أخوتي اللأعزاء

"الكل يرى اليوم كيف يتعرض بلدنا الغالي اٍلي الهجمة الصليبية من قبل مايسمى بحلف الناتو" دراع الشيطان الأكبر و اليد الداعمة للاٍرهاب

وأحلافه المطية خنازير العرب بالخليج الفارسي وخوارج ليبياـ

العدوان الصليبي لم يستثني أحد والكل يقتل والقتل الجماعي لاتمييز بين أطفال و شيوخ و عجائز وجيشنا يقتل و البنية التحتية تدمر وأموالنا تسرق و تنهب و نسائنا تسبئ ـ

وأسباب هذا الأعتداء متعددة وتشمل : اٍسكات صوت الحق الذي طالما عمل بنشر الاسلام وطالب بالوحدة العربية والأفريقية والاسلامية ونادى بالعدل وفضح أضحوكة العالم الأمم ألامتحدة ومجلس اللاأمن وأيد حقوق السود والمستضعفين وضايق أحلام المستعمرين ـ

السبب الأخر هو خيرات ليبيا الضاهرة والباطنة " النفط والذي أصبح لعنة على مايبدو, وهناك الكثير من الخيرات كالثروة المعدنية والتي لم تستثمر بعد بالاضافة للموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به ليبيا الحبيبة والذي يتوسط العالم جاعلا منه حلم القريب والبعيد للسيطرة والتحكم في خيراته ـ

السبب الأخر وهو القضاء على السيطرة والوجود العربي والإسلامي والثقافة والعادات والروح العربية الإسلامية الأبية التي نتحلى ونقتدي بها لتتحطم قيمنا وبالتالي نفقد كبريائنا وعزة النفس ونغوص في أعماق الرذيلة ـ

السبب الخطير الأخر والذي يجب وعيه هو تحطيم القيم الاسلامية واشعال الفتن والحرب الأهلية بين ابنا الشعب الواحد لنهب الثروات والامكانيات وايجاد الفرص لنشر الديانات الأخرى بالبلد ذو الديانة الواحدة ـ

وبالسيطرة على ليبيا سينتهي الأمن القومي العربي فسريعا ما تسقط العديد من الدول العربية كما يسقط العفص من العرجون ولكنا نقول لهم لن ولن تجدوا ذلك سهلا سوف تجدون الأسود الأصيلة في انتظاركم ولن يتحقق حلمكم باذن الله فالملايين من الليبيون الأحرار يترقبون خطواتكم النذلة وبمشيئة الله وعزيمة أبطالنا سوف تتحطم هممكم على صخور وتراب بلدنا الغالي كما تحطمت الامبراطورية البريطانية على أيادي أبطالنا البشتون والهازارا بخراسان ثغر الاسلام المغييب و سيجدون ليبيا جهنم في انتظارهم و كأنهم لايعلمون ان ايطاليا عانت جيوشها عشرون عاما لتسيطر على ليبيا رغم الخيانة الداخلية و قلة وبساطة الأسلحة لذى أجدادنا الأبطال ـ

ومن أجل ذلك أدعوكم أخوتي وأبنائي بتوخي الحذر و أخد العدة و الاستعداد بكل ماأوتينا من قوة للمجابهه في وقت الطلب

ليبيا وسوريا تمثلان البلدان الممانعة للغرب وسياساتها
ولهذا حاولو اثارة الفوضى في هذة البلدان والذي يتابع الاحداث في البلدان يرى ان التشابة في الافعال التي يتبعها المخربون واحدة
من خلال السيطرة على المناطق الحدودية والساحليةلتعتبرنقطة انطلاق لهم
الهجوم على وحدات الجيش وقتلهم والتمثيل بجثثهم
ارعاب الناس ودفعهم الى ترك مناطقهم بحجة ان الجيش دخل ليقتلهم ويبيدهم
تهية الارضية الاعلامية لمواكبة وتهويل مايحدث

بلدنا الغالي في خطر

بلدنا الغالي في خطر

رد: بلدنا الغالي في خطر