مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المقاوم يستنكر الاحتلال الفارسي للاحواز العربية
صفحة 1 من اصل 1
مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المقاوم يستنكر الاحتلال الفارسي للاحواز العربية
مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المقاوم يستنكر الاحتلال الفارسي للاحواز العربية
تاريخ النشر : 2012-04-24
بغداد - دنيا الوطن
يثير شهر نيسان من كل عام في نفوس العرب
الأحوازيين ذكريات أليمة جراء التواطؤ البريطاني/الفارسي الذي اقتضت فيه
المصالح النفطية البريطانية الإستيلاء الفارسي على الأحواز، وهو توجه سياسي
يسعى للوحدة السياسية الإيرانية بمواجهة السوفيت : الثورة الناشئة أنذاك،
من جهة، ويذكرنا هذا الشهر، كذلك، بالأنفة والسمو والشمم جرّاء صمود شعبنا
الباسل وتشبث أبنائه بالأرض والإعتزاز بتضحيات آبائنا وإستلهام أجيالنا
الصاعدة لمسارهم النضالي الخالد على أرضية تطوير كفاحهم الوطني بالإستناد
إلى مفهوم حق تقرير المصير وتحقيق الإستقلال السياسي والتمتع بالسيادة،
وإنجاز معالمَ نصرٍ متكامل، من جهة أخرى.
وتعرض علينا هذه المناسبة فرصةً جُدُ هامة، كي نمعن التفكير ملياً بدروس
الماضي و استيعاب دلائل وقائعه من أجل صياغة وعي سياسي ملموس لعمل مستقلبي
يسير بالقضية الوطنية الأحوازية على هدىً بيِّن واضح شفاف يفسر : لماذا
التضحية ؟ ويشرح : لماذا الإصرار على مواصلة طريقة نهج إدارة الصراع مع
المحتل بغية تحقيق الذاكرة الإجتماعية العربية الأحوازية الموحدة؟ ويسهم في
- مثلما يوطد ـ عروبة الأرض والحفاظ على طابع هويتها الوطنية والقومية
الأحوازيتين، ولعل اهم هذه الدروس تتجلى بمواصلة الكفاح وخوض الصراع ضد
المحتلين، وهذه المواصلة في إدارة الصراع يحدد معالمها بشكل أساسي حالة فرز
موضوعي وتاريخي دقيق بكل ما تنطوي عليه توصيفات هذه الدقة من أجل إكتناه
معالم مستقبل نريده لنا كخيار موضوعي وليس إختياراً ذاتياً مبنياً على
الأماني الذاتية وإستجداء الحلول من عدو محتل ومجرم، لايخفي دوافع وأسباب
وإصرار على مواصلته السياسة العنصرية البغيضة، وإحتلالية إجلائية
إستيطانية، وطائفية مذهبية صفوية .
ان الفرق بين الكفاح الوطني الهادف تحرير الأرض والإنسان من ربقة الإحتلال
والإستعباد والإذلال، بينٌ وجوهري ومتميز عن الكفاح السياسي الإصلاحي بشكل
جذري، فالأول يضع القضية الوطنية بين أيدي وسواعد وعيون العاملين في سبيل
الوطن والشعب، بينما الكفاح الإصلاحي هو الذي يجعل الخدمة، ويكرسها في سبيل
الزعامة الذاتية، ويسعى إلى توظيف القضايا الوطنية من أجل أشخاص تدعي
الزعامة ولكنهم يمارسون الإتصالات السرية والعلنية مع العدو المحتل، وهو
فرق يضع المبادئ الوطنية الحقـة، في كفة، والإتّجار السياسي بالوطن والشعب،
في كفة أخرى، ويمكننا تلمس هذين الإتجاهين في ساحتنا الأحوازية العربية،
بشكل بارز ونافر، بغض النظر عن الكلمات اللامعة والدعوات الدعائية المضخمة،
أو الحملات الإعلامية المزورة أو المدلسة، أو المبالغة في أفضل الأحوال،
إنّ التضحية في سبيل القضية الوطنية تهدف الى ديمومة شجرة النضال عبر سقيها
بدماء الشباب والشابات، وعذابات المناضلين المكافحين في سبيل وطنهم،وحرية
مئات المكافحين المحتجزين في غياهب السجون، والفلاحين المصادرة أرضهم، و
المزارعين المحرومين من مياه السقي والري، والمشردين في المنافي والشتات
جراء مواقفهم السياسية الصلبة، إنّ مجموع هذه السمات الكفاحية تتطلب ـ
أساساً ـ المصداقية مع الذات والمصداقية مع الآخر، من دون أوهام صناعة
مجالس زعامات خاوية قائمة، على أوهام سياسية تحاول بيع "قرون الحمير" في
سوق المؤسسات السياسية الدولية، وأيضا، عبر الكتابات الصفراء المخاتلة
المساومة، لأن الأولى تنطوي على التفاني المستمر والمعاناة الدائمة
والإستعداد للتضحية بالذات في سبيل الوطن والأرض ومصالح الجماهير.
ويمكننا وعي التناقض الأساسي بين الإتجاهين السياسيين اللذين يتمظهران،
بالإستناد الى فروقات عينية ملموسة، فالعرب الأحوازيون يفترقون عن الفرس
المحتلين باللغة والثقافة والتقاليد والملابس والتراث الفكري والإمتداد
الحضاري والسلوك اليومي وصفاء الرؤية الدينية، غالباً، دون الطائفية
البغيضة، في حين، أن للفرس تراثٌ قائم على الغدر والغيلة والحيلة، ورؤيتهم
السياسية تختلف عن رؤية شعبنا في كل المجالات، هذا من جهة. وتدل الدراسات
الجيوبولتيكية، إنّ جغرافية الأحواز هي أمتداد طبيعي للوطن العربي، في حين
ان الأرضي الفارسي تفصلها عن الأحواز الجبال والصخور بما يشكل لها امتداد
مرتفعا ومتمايزا عن الوطن الأحوازي، ناهيك عن التاريخ السياسي للشعب العربي
الأحوازي الذي كانت له مقومات تاريخية وسياسية وأميرية تختلف عن النزعة
الصفوية التي أبادت الحرث والزرع في القرن السادس عشر الميلادي، واستعدت
على الدوام في القرون الحديثة، للإنطواء تحت جناح الدول الإستعمارية
الأروبية لإسباب عنصرية كالقول بخرافة العرقية الآرية وتمايزهم عن السامية،
وإستعدادهم لنصرة الموقف الأروبي ضد العثمانية الإسلامية، وتخادمهم
المشترك مع العولمة الأمريكية والحركة الصهيونية ضد العراق خلال السنوات
الماضية .
أن كل ذلك يجعل إتجاه الفرز السياسي الموضوعي بين السعي نحو الوطن الأحوازي
المستقل وذي السيادة الكاملة : كتشوف وطموح، من جهة، والإتجاه اللاأحوازي
الذي يحاول نسبة نفسه الى المحتل الفارسي، وفق حجج وذرائع شتى، فرز سياسي
موضوعي وتاريخي دقيق يجدر بنا الإمتثال لمنطقه في إدارة الصراع ضد الفرس
المحتلين، وهو ما يضع على عاتق المنظمات الوطنية الأحوازية الجذرية بُعداً
كفاحيا ًوحيداً يمضي بالقضية الوطنية نحو التكامل وتحقيق الهدف السياسي
الواضح، وتعميق التمايز عن المحتلين والمستغلين، وجعل شعبنا وفياً لدماء
شهداء الأحواز الوطنيين منذ العام 1925 . . . عام الاحتلال الفارسي للأحواز
العربية، إن لم يكن قبله، وحتى اللحظة التاريخية الحاضرة، ولنا في المحطات
الكفاحية التي كان على رأسها الإنتفاضة الشعبية الواسعة في العام 2005
الحوافز المستمرة في ترصين هذا الجهاد وتعزيز هذا التفاني ومواصلة طريق
المواجهة الحاسمة، وبهذه المناسبة لا بد لنا من أنْ نستذكر بطولات القادة
الأبطال الثلاثة محي آل ناصر وعيسى المذخور ودهراب شميل الكعبي الذين أشروا
بدمائهم الزكية الى ضرورات التلازم بين الكفاحين القومي الوطني الأحوازي
والقومي العربي
ختاماً أتمنى لإحتفالكم المجيد التقدم والإصرار على خياركم الوطني،
0
تاريخ النشر : 2012-04-24
بغداد - دنيا الوطن
يثير شهر نيسان من كل عام في نفوس العرب
الأحوازيين ذكريات أليمة جراء التواطؤ البريطاني/الفارسي الذي اقتضت فيه
المصالح النفطية البريطانية الإستيلاء الفارسي على الأحواز، وهو توجه سياسي
يسعى للوحدة السياسية الإيرانية بمواجهة السوفيت : الثورة الناشئة أنذاك،
من جهة، ويذكرنا هذا الشهر، كذلك، بالأنفة والسمو والشمم جرّاء صمود شعبنا
الباسل وتشبث أبنائه بالأرض والإعتزاز بتضحيات آبائنا وإستلهام أجيالنا
الصاعدة لمسارهم النضالي الخالد على أرضية تطوير كفاحهم الوطني بالإستناد
إلى مفهوم حق تقرير المصير وتحقيق الإستقلال السياسي والتمتع بالسيادة،
وإنجاز معالمَ نصرٍ متكامل، من جهة أخرى.
وتعرض علينا هذه المناسبة فرصةً جُدُ هامة، كي نمعن التفكير ملياً بدروس
الماضي و استيعاب دلائل وقائعه من أجل صياغة وعي سياسي ملموس لعمل مستقلبي
يسير بالقضية الوطنية الأحوازية على هدىً بيِّن واضح شفاف يفسر : لماذا
التضحية ؟ ويشرح : لماذا الإصرار على مواصلة طريقة نهج إدارة الصراع مع
المحتل بغية تحقيق الذاكرة الإجتماعية العربية الأحوازية الموحدة؟ ويسهم في
- مثلما يوطد ـ عروبة الأرض والحفاظ على طابع هويتها الوطنية والقومية
الأحوازيتين، ولعل اهم هذه الدروس تتجلى بمواصلة الكفاح وخوض الصراع ضد
المحتلين، وهذه المواصلة في إدارة الصراع يحدد معالمها بشكل أساسي حالة فرز
موضوعي وتاريخي دقيق بكل ما تنطوي عليه توصيفات هذه الدقة من أجل إكتناه
معالم مستقبل نريده لنا كخيار موضوعي وليس إختياراً ذاتياً مبنياً على
الأماني الذاتية وإستجداء الحلول من عدو محتل ومجرم، لايخفي دوافع وأسباب
وإصرار على مواصلته السياسة العنصرية البغيضة، وإحتلالية إجلائية
إستيطانية، وطائفية مذهبية صفوية .
ان الفرق بين الكفاح الوطني الهادف تحرير الأرض والإنسان من ربقة الإحتلال
والإستعباد والإذلال، بينٌ وجوهري ومتميز عن الكفاح السياسي الإصلاحي بشكل
جذري، فالأول يضع القضية الوطنية بين أيدي وسواعد وعيون العاملين في سبيل
الوطن والشعب، بينما الكفاح الإصلاحي هو الذي يجعل الخدمة، ويكرسها في سبيل
الزعامة الذاتية، ويسعى إلى توظيف القضايا الوطنية من أجل أشخاص تدعي
الزعامة ولكنهم يمارسون الإتصالات السرية والعلنية مع العدو المحتل، وهو
فرق يضع المبادئ الوطنية الحقـة، في كفة، والإتّجار السياسي بالوطن والشعب،
في كفة أخرى، ويمكننا تلمس هذين الإتجاهين في ساحتنا الأحوازية العربية،
بشكل بارز ونافر، بغض النظر عن الكلمات اللامعة والدعوات الدعائية المضخمة،
أو الحملات الإعلامية المزورة أو المدلسة، أو المبالغة في أفضل الأحوال،
إنّ التضحية في سبيل القضية الوطنية تهدف الى ديمومة شجرة النضال عبر سقيها
بدماء الشباب والشابات، وعذابات المناضلين المكافحين في سبيل وطنهم،وحرية
مئات المكافحين المحتجزين في غياهب السجون، والفلاحين المصادرة أرضهم، و
المزارعين المحرومين من مياه السقي والري، والمشردين في المنافي والشتات
جراء مواقفهم السياسية الصلبة، إنّ مجموع هذه السمات الكفاحية تتطلب ـ
أساساً ـ المصداقية مع الذات والمصداقية مع الآخر، من دون أوهام صناعة
مجالس زعامات خاوية قائمة، على أوهام سياسية تحاول بيع "قرون الحمير" في
سوق المؤسسات السياسية الدولية، وأيضا، عبر الكتابات الصفراء المخاتلة
المساومة، لأن الأولى تنطوي على التفاني المستمر والمعاناة الدائمة
والإستعداد للتضحية بالذات في سبيل الوطن والأرض ومصالح الجماهير.
ويمكننا وعي التناقض الأساسي بين الإتجاهين السياسيين اللذين يتمظهران،
بالإستناد الى فروقات عينية ملموسة، فالعرب الأحوازيون يفترقون عن الفرس
المحتلين باللغة والثقافة والتقاليد والملابس والتراث الفكري والإمتداد
الحضاري والسلوك اليومي وصفاء الرؤية الدينية، غالباً، دون الطائفية
البغيضة، في حين، أن للفرس تراثٌ قائم على الغدر والغيلة والحيلة، ورؤيتهم
السياسية تختلف عن رؤية شعبنا في كل المجالات، هذا من جهة. وتدل الدراسات
الجيوبولتيكية، إنّ جغرافية الأحواز هي أمتداد طبيعي للوطن العربي، في حين
ان الأرضي الفارسي تفصلها عن الأحواز الجبال والصخور بما يشكل لها امتداد
مرتفعا ومتمايزا عن الوطن الأحوازي، ناهيك عن التاريخ السياسي للشعب العربي
الأحوازي الذي كانت له مقومات تاريخية وسياسية وأميرية تختلف عن النزعة
الصفوية التي أبادت الحرث والزرع في القرن السادس عشر الميلادي، واستعدت
على الدوام في القرون الحديثة، للإنطواء تحت جناح الدول الإستعمارية
الأروبية لإسباب عنصرية كالقول بخرافة العرقية الآرية وتمايزهم عن السامية،
وإستعدادهم لنصرة الموقف الأروبي ضد العثمانية الإسلامية، وتخادمهم
المشترك مع العولمة الأمريكية والحركة الصهيونية ضد العراق خلال السنوات
الماضية .
أن كل ذلك يجعل إتجاه الفرز السياسي الموضوعي بين السعي نحو الوطن الأحوازي
المستقل وذي السيادة الكاملة : كتشوف وطموح، من جهة، والإتجاه اللاأحوازي
الذي يحاول نسبة نفسه الى المحتل الفارسي، وفق حجج وذرائع شتى، فرز سياسي
موضوعي وتاريخي دقيق يجدر بنا الإمتثال لمنطقه في إدارة الصراع ضد الفرس
المحتلين، وهو ما يضع على عاتق المنظمات الوطنية الأحوازية الجذرية بُعداً
كفاحيا ًوحيداً يمضي بالقضية الوطنية نحو التكامل وتحقيق الهدف السياسي
الواضح، وتعميق التمايز عن المحتلين والمستغلين، وجعل شعبنا وفياً لدماء
شهداء الأحواز الوطنيين منذ العام 1925 . . . عام الاحتلال الفارسي للأحواز
العربية، إن لم يكن قبله، وحتى اللحظة التاريخية الحاضرة، ولنا في المحطات
الكفاحية التي كان على رأسها الإنتفاضة الشعبية الواسعة في العام 2005
الحوافز المستمرة في ترصين هذا الجهاد وتعزيز هذا التفاني ومواصلة طريق
المواجهة الحاسمة، وبهذه المناسبة لا بد لنا من أنْ نستذكر بطولات القادة
الأبطال الثلاثة محي آل ناصر وعيسى المذخور ودهراب شميل الكعبي الذين أشروا
بدمائهم الزكية الى ضرورات التلازم بين الكفاحين القومي الوطني الأحوازي
والقومي العربي
ختاماً أتمنى لإحتفالكم المجيد التقدم والإصرار على خياركم الوطني،
SUNTOP-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1934
نقاط : 14273
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي